• #كنوز_الحكمة | لم يبق ما جمع الناس ولا من جمعوا له:

إن الناس قبلنا من زمن النبي آدم إلى زماننا قد عاشوا وجمعوا الأموال لهم ولأبنائهم فلم يبق ما جمعوا ولا من جمعوا له .

إلَهِي عَظُمَ الْبَلاءُ…..🇱🇧💔

• ما يهون المصيبة:

ستة أشياء إذا ذكرتها، هانت عليك مصيبتك: أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر, وأن الجزع لا يرد القضاء، وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه, وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك, وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة, وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء وما عند الله خير وأبقى.

. أهميّة الاستعاذة في القران والأخبار:

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم ( وقل ربِّ أعوذ بك من همزات الشياطين * وأعوذ بك ربِّ أن يحضرون )

من جملة الأمور التي ورد الاهتمام بها كثيراً في القرآن الكريم وأخبار أهل البيت (عليهم السّلام) هو موضوع الاستعاذة ، يعني اللجوء إلى اللّٰه تعالى من شر الشيطان : ( فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) وبطبيعة الحال يجب أن تحدث في النفس حالة الاستعاذة ، يعني الاستجارة بالله لتكون الاستعاذة حقيقية .

ومن أجل إثبات أهمية الاستعاذة يقول اللّٰه تعالى في القرآن الكريم : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) وقد ورد الأمر في الصلاة أيضاً بالاستعاذة بعد تكبيرة الإحرام ، ولكن في خصوص الصلاة يجب أن تقرأ إخفاتاً .

وقد ذكر بعض المفسرين الحكمة في كونها إخفاتية فقال : مثله كمن يهرب من عدو شرس ، فكيف نراه يخفي نفسه بصورة جيدة ، فهو إشارة إلى أنك في حالة الهرب من عدوك الشرس الذي يتربص بك ويقف لك بالمرصاد .

-الاستعاذة.

• الاستعاذة عند الابتداء بأي عبادة:

فمن الموارد المهمة للاستعاذة هي عند الابتداء بالعبادة . فكل عبادة يريد أن يؤدّيها الإنسان يجب أن يبدأها بالاستعاذة من شر الشيطان ، لأن إبليس كامن لكل فرد من أفراد البشر ، وفي البداية يسعى أن لا يصدر خير من الإنسان ، ولو صدر ذلك عنه فإنه يسعى إلى إبطاله وعدم وصوله إلى اخره ، لكي لا ينتفغ به ، وعلى الأقل يؤدي به إلى الرياء والعجب .

مثلا: إذا كنت تريد أن تتوضأ فعليك بالاستعاذة بالله من شر الشيطان ، ثم توضأ بعد ذلك . وقد رأيتم مرات عديدة أن نفس هذا الوضوء قد أصبح لعبة للشيطان بالوساوس التي يقوم بها ، وكيف أنه يجعل العبادة فارغة . والغرض هو أن الاستعاذة تكون في الأمور العبادية ، والتي يجب أن ستجير الإنسان بالله تعالى لينتفع بها .

• ورود الاستعاذة في المباحات:

وقد وردت الاستعاذة في الأشياء المباحة أيضاً مثل الأكل واللبس ، ووردت في ذلك أدعية خاصّة أيضاً ( اللهم استر عورتي ولا تجعل الشيطان له نصيباً ). وتجب الاستعاذة أيضاً في أشرف الأماكن وأوضعها ؛ فعندما تتجه إلى المسجد فاستعذ عند باب المسجد حيث يحتمل أن هذا العدوّ الشرس لن يتركك حتى في هذا المكان أيضاً ، وكذلك وردت الاستعاذة في دار الخلاء أيضاً (اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبت الرجس النجس الشيطان الرجيم).

• الشيطان على باب المسجد:

ينقل أحد المتّقين وأهل الإيمان بأني رأيت الشيطان في حالة المكاشفة وهو واقف على باب المسجد . فقلت : أيها الملعون ماذا تفعل هنا ؟ فقال : لقد هرب الرفقاء وإني أنتظرهم . ففهمت أنهم رجال جيّدون حيث لم يذهب الشيطان معهم إلى المسجد ، وهؤلاء أيضاً من الأشخاص المبتدئين الذين استعاذوا حقيقة عند باب المسجد على الأقل .

• الاستعاذة عند الخروج من المنزل:

فعلى كلّ حال تكون الاستعاذة لازمة ، فعندما تريد الخروج من البيت فالشياطين تنتظرك على الباب (عند الدخول إلى البيت والغرف والخروج منها، وعند الابتداء بالأكل فإن قول بسم اللّه الرحمن الرحيم يكفي عن الاستعاذة لأنه جاء في الروايات أن الشيطان يهرب عند قول « باسم اللّه )) ، وفي الحقيقة فإن (( باسم اللّٰه » في هذه الموارد هي الاستعاذة بالله ، بمعنى أنه يلتجىء إلى اللّٰه تعالى ويطلب منه المعونة حتى لا يكون الشيطان معه في ذلك العمل ويكون عمله رحمانيّاً لا شيطانيّاً) فعليك بالاستعاذة بالله والدعاء بالأدعية المأثورة (باسم اللّه وبالله ، آمنت بالله ، توكلت على اللّٰه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي لعظيم ). والقرآن الكريم يؤكّد بأنه يراكم وأنتم لا ترونه: (واتّخذوه عدواً ) والشيء الوحيد الذي يبعدكم عنه هو الاستعاذة ، فلا طريق إلى ذلك سوى اللجوء إلى اللّٰه تعالى .

ومثله كمثل الشخص الذي يريد الدخول إلى خيمة شخص كبير ، وهناك كلب متوحّش لا يسمح له بالدخول إلا بأن يستغيث وينادي : يا صاحب الخيمة إني أريد أن أحضر إلى مجلسك ، فادفع عني هذا المزاحم . وهذا من أجل المثال طبعاً .

• الرسول (صلى الله عليه وآله) يؤمر بالاستعاذة:

أيّها الإنسان، أنت تريد أيضاً الدخول إلى ساحة الرحمة، والشيطان بنعك من الدخول بسهولة، فهو يخرب أعمالك حتى لا تصل إلى مقصودك ، وطريق الخلاص الوحيد هو الاستعاذة بالله . اللّه عز وجل يأمر نبيه (صلى الله عليه وآله) :( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين ) . وكذلك في سورة الناس، إحدى المعوذتين : ( من شرّ الوسواس الخناس .. ) إذن فلا ينبغي علينا أنا وأنت أن نسكن ونهدأ لأن العدوّ قوي، بحيث يجب السعي والمحاولة واللجوء إلى اللّٰه تعالى، وإلا فقد ترى فجأة أن معبودك وربك والمطاع من قبلك هو الشيطان ، وأنت لا نعلم ذلك ، فلسانك يقول : اللّٰه ، إلا أن حالك هو حال المطيع للشيطان . وتقول خلف الستار يا شيطان ، وأنت لا تدري!.

• يعبد الشيطان طيلة عمره!

ذكر في كتاب منتخب التواريخ بأن أستاذي المرحوم السيد علي الحائري قال في درسه بأنه كان شخص مريض وفي حال الاحتضار ، في إحدى قرى أصفهان ، فطلبوا من العالم الزاهد في تلك القرية الحضور عند سريره وتلقينه ، فعندما كان يشهد بوحدانية اللّٰه ويقول : (( لا إله إلاّ اللّٰه )) . سمع صوت من زاوية الغرفة يقول : (( صدق عبدي )) وعندما يقول المحتضر : (( يا الله )) ، فإن صوتاً ينبعث من زاوية الغرفة يقول « لبيك عبدي )) فقال ذلك العالم المذكور : من أنت ؟ فقال : أنا معبود هذا الشخص ، فقد كان يعبدني طول عمره ، أنا الشيطان !!

أجل ، فالحقيقة هي أن ربّ هذا الشخص هو الشيطان . لذلك فإنه يقول لبيك ، فقد كان طيلة عمره من الصباح إلى الليل يتحرك بأمر إبليس ، فلسانه بأمره ، وعينه بميله ، وقلبه بإرادته . فكان كل عمره على هذا الشكل . فالآن عندما يقول : يا ربّ ، فهو يقول ياشيطان ، لأنه كان معبوده إلىٰ آخر نفس ، ولما ينكشف الحجاب يرتفع أنين ونداء :(( واحسرتاه )) عند ساعة الموت .

أيها المؤمنون ، اسعوا في التمسك بالاستعاذة ولا تحسبوا العدو صغيراً والعمل هيّناً ، فلا تتصوروا أن الأمر ينتهي بكلمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . فما لم يتم الحصول على حقيقة ذلك فلا فائدة منه .

• القضاء ، الخلوة بالأجنبية ، الغضب :

ورد التأكيد في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) على الاستعاذة ، خصوصاً في عدة موارد :

-الأولى : هي أثناء تولي. القضاء، فلو أن أحداً أصبح قاضياً فإن خطر المنازعات كبير إلى درجة أنه لا طريق له إلا الاستعاذة .
-والثانية : عند الخلوة بالمرأة الأجنبية وفي مكان خال ، فهو خطر إلى درجة بحيث يكون الشيطان معبوداً في الغالب أردت أم لم ترد فالحاكم عليك هو الشيطان ، فهو يوسوس ويزيّن لك الأمر لكي تهلك .
-والثالثة : في مورد الغضب، فالقضاء والخلوة بالأجنبية قلها يتوفران للناس . لكن حالة الغضب هي مورد الابتلاء كثيراً لكل شخص ، فعندما يغضب فجأة ويغلي دمه فإن الشيطان قد نفذ فيه بصورة كاملة .. وطبعاً فإن الشيطان من حيث الخلقة من النار وهو كائن لطيف ينفذ في الإنسان كالبرق .

وهو كما مثل نفسه لنوح : بأن بني آدم في حالة الغضب في يدي كالكرة في يد الطفل .
وقد رأيتم الكرة التي بيد الطفل كيف يرميها إلى أي جهة يشاء ، فالشيطان يتسلط علئ الإنسان في حالة الغضب كذلك ، فهو يدفعه إلى كل حرام ، وكم يصدر منه الكفر في ذلك الحال ، إلا من حفظه اللّٰه تعالى .

• #كنوز_الحكمة | إنما أنت مثل ذلك العامل:

إنما أنت أيها الإنسان مثل ذلك العامل الذي استأجرته ليعمل لك عملًا ما، إذا أداه حصل على أجره وإن أتقنه زدت في أجره.

كذلك أنت خلقك اللّٰه في هذه الأرض واستأجرك اللّٰه وأمرك بأعمال فيها الخير لك إن عملتها حصلت على أجرك من الجنة ونعيمها وإن لم تعمل لم تحصل على شيء ودخلت النار عقاباً لك على عدم طاعتك لربك.

• مصيدة الشيطان في النذر والعهد والصدقة:

فالشخص الذي يعاهد اللّه تعالى على أن يؤدي عملا معيّناً أو يتركه ، أو ينذر شيئاً ويكون مطابقاً للشرائط المذكورة في الرسالة العملية بالطبع ، فإن الشيطان يسعى جاهداً بأن يمنعه من العمل بنذره وعهده .

وكذلك عندما يريد أن يدفع صدقة في سبيل اللّٰه ، فإن الشيطان يحاول بكل جهده بأن يمنعه من ذلك ، لأن ظهر الشيطان ينكسر بإعطاء المؤمن الصدقة . لذلك ورد أن المؤمن عندما يضع يده في جيبه ليتصدّق فإن سبعين شيطاناً يتمسكون بيده لمنعه بشتى الوساوس سواءً بوعده بالفقر أو الوسوسة بأنه قد يحدث لك أمر أهم من هذا ، ومن أين تدري بأن هذا الإنسان مستحق للصدقة . والخلاصة : يعملون جاهدين لكي لا يعطى مال في سبيل اللّٰه .

• لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذىٰ:

ولو تصدّق فإنهم لن يتركوه بل يسعون في إفساد صدقته ويجرّونه ليمن بها ، فيقول مثلا : (( أنا الذي ساعدتك ولو كان غيري لما فعل ذلك )) .
أو يفسد صدقته بسوء كلامه وأذيّته لذلك الشخص ، فمثلا يعطي المال ويقول : خذ هذا الآن ولكن اترك هذا الفعل فإنه قبيح وإيّاك أن تعود لمثله مرة أخرى ، وأمثال ذلك .
ولذلك يصرح في القرآن الكريم : ( يا أيّها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى .. ) وأخيراً فإن العدو اللدود الشيطان الرجيم يريد أن يصنع شيئاً ليفسد هذا الخير، فعليكم السعي لكي تبطلوا سعيه أيضاً .

• الشيطان يراقب القلب! 👁️ ♥️

وردت في التفاسير ، وخصوصاً في مجمع البيان هذه الرواية الشريفة عن رسول اللّٰه (صلى الله عليه وآله) : ( إن الشيطان يلتقم إلى قلب المؤمن فإذا ذكر اللّه هرب )) وفي النتيجة إنه لن يترك ابن آدم حتى النفس الأخير ، ولهذا أعطى القرآن الكريم لهذا الموضوع أهمية كبيرة وتعاهد مع الإنسان على أن لا يتّبع الشيطان ، وعرّفه بصراحة بأنه هو العدو اللدود له . يعني أيها الإنسان لا تصادق ولا تتبع عدوك اللدود .

• الشيطان مخلوق من النار كائن لطيف! 🔥

مع أن الإنسان مخلوق من العناصر الأربعة : الماء والنار والهواء والتراب ، إلا أن عنصر التراب فيه أقوى وأكثر من العناصر الثلاثة الأخرى . لذلك فهو ثقيل وله وزن ، وبسبب هذا الجانب الترابي فيه فإن إدراكاته وأفعاله محدودة جداً .

أما الشياطين فعلى العكس من ذلك ، فإنّ جانب النار والهواء فيها غالب ، وبناءهم الجسمي بشكل في منتهى اللطافة، وأقوياء بشكل كامل والإنسان يتصور أنه قادر ، لكنّ قدرة الشياطين تصل إلى درجة أنهم يمكنهم تصغير أجسامهمٍ بحيث يمرّون من خلال الثقب ، أو يمكنهم نكبيره ليشغل مكاناً واسعاً ، والمسافة التي يتمكن الإنسان من اجتيازها خلال شهر واحد تقطعها الشياطين في لحظة واحدة ، والأشياء الثقيلة التي لا يقدر الإنسان على رفعها فإن الشياطين يستطيعون ذلك .

وقد أشار اللّٰه عزّ وجل في سورة النمل ضمن قصة سليمان وعرش بلقيس إلىٰ هذا المطلب (قال عفريت من الجنّ أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقويّ أمين ) .

• لكن الشيطان يراك! 👁️

والإشكال القائم على أن الشيطان لو كان موجوداً فلماذا لا نراه ، غير صحيح . فعينك تستطيع أن ترى الأجسام الكثيفة لا اللطيفة، فأنت لا ترى الهواء لأنه لطيف ، وعينك من التراب ولا ترى إلا الكثيف لذلك يصرح القران الكريم : ( .. إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم..) نعم في بعض الأحيان يستطيع الشياطين أن يتلبسوا بالمادة بحيث يراهم الإنسان، وقد راهم وشاهدهم الكثير من الأنبياء مثل نوح ويحيىٰ ورسول اللّٰه محمد (صلى الله عليه وآله) وبعض العباد الصالحين .

• خلق الشيطان وسعادة الإنسان❗️

أما الحكمة في خلقه فإن كل ما يريده الحكيم المطلق فهو عين الصواب وهي نفس الحكمة التي كانت في خلق بني آدم والمخلوقات سواء أعلمنا بذلك أو لم نعلم .

وفي نفس الوقت فإن الحكمة فيه كبيرة ، لكن بما أنها علميّة وتحتاج إلى تفصيل فلا يمكن توضيحها إلى عموم الناس . والذي يمكن قوله هو أنه يكفي في حكمة خلق الشياطين إظهار سعادة الإنسان وكذلك شقائه أيضا ، ويتضح إيمان وكفر الأشخاص واستحقاقهم للجنة والنار .

اللّٰه سبحانه وتعالى يقول : (( تصدّق )) والشيطان يقول لا تفعل ذلك وإلاَّ فسوف تقلّ أموالك ، ولكن لو كنت إنساناً رشيداً وصاحب إيمان وإرادة قويّة فإنك سوف تصفع الشيطان على فمه ، لأن اللّٰه تعالى يقول أنفق ولا تخف فسوف تعطى عوضاً عما أنفقته .

فلو كنت صامداً كالجبل فإن قوة صمودك سوف تظهر في هذا المكان أما لو كنت قليل العقل وضعيف الإرادة وقليل الوزن كالتبن فسوف تتراجع عند أقل وسوسة وصفير .
فببركة خلق الشياطين تظهر سعادة السعداء ورشد الراشدين .

• الشياطين للامتحان! 🚫

جميع الناس يقولون (( اللّٰه والآخرة )) ولكن هل صحيح ما يقولون أم لا ؟ ولكن بواسطة الشياطين يمكن تمييز الصادق من الكاذب . فلو كنت تقول ( اللّه )) إذن فلماذا لا تقبل بوعده ؟! أما لو قبل وسوسة الشيطان فسوف يتضح أن إيمانه في لسانه فقط ، لأنه لو كان يؤمن بالجنة واقعاً فلماذا لا يشتريها ؟ لماذا لا يبتعد عن النار ؟ وقد ترون أن المرأة الفلانية ، والتي يقال عنها بأنها متديّنة ، ولكن بمجرد أن يأتي إليها شيطان إنسيّ ويقول لها هل أصبحت إنسانة رجعية وخرافية حتى لبست العباءة ؟ إن هذا الزمان قد تغيّر ولا فرق بين الرجل والمرأة فيه ، فإنها سوف تتراجع بمجرد إلقاء هذه الشبهة والوسوسة الشيطانية ، واستهزاء صديقاتها .
نعم فالشياطين خلقوا ليتضح من هو من أهل الثبات والاستقامة ومن يفتقد ذلك . وأكبر الحكمة في ذلك هي تمييز المؤمن عن الفاجر .