روي إنّ أقّل الصلاة على محمّدٍ وآله في هذه اللّيلة مائة مرّة وما زدت فهو أفضل.

مرَّ الصحابي الجليل سلمان المحمدي ببيت الزهراء (عليها السلام) فسمع صوت بكاء الحسن والحسين (عليهما السلام) فطرق الباب وطلب من الزهراء (عليها السلام) أن يُعينها في عملها, ولمّا دخل كانت تطحن بالرحى فتركته وذهبت للحسنين (عليهما السلام) فجلس عند الرحى ليطحن الطعام فرأى أثر الدماء على قبضة الرحى وهو من دم يدها المباركة بسبب كثرة طحنها, فتألّم لحالها وسألها عن السبب, فقالت له انّها كانت تطحن الطعام لأطفال ونساء المدينة الفقراء والذين لا يملكون رحى فكانوا يُحضرون الطعام فتطحنه لهم برفق وحنان وتعطيه لهم جاهزا.

السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ بِنتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.

-المصدر: سيرة السيدة فاطمة الزهراء, للشيخ باقر القرشي, ص١٤٥

• دعاءؤها (عليها السّلام) لطلب رضوان الله تعالى:

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ: قَال : مَاتَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَعَن عَبْداللَّه بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  لِمَا احتضرت نَظَرْت نَظَرًا حَادّاً ثُمَّ قَالَتْ : السَّلَامُ عَلَى جَبْرَئِيل ، السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، اللَّهُمّ مَعَ رَسُولِكَ ، اللَّهُمَّ فِي رِضْوَانِك وجوارك ودارك دَارِ السَّلَامِ. ثُمَّ قَالَتْ : أَتَرَوْن مَا أَرَى ؟ فَقِيلَ لَهَا ماترى ؟ قَالَت : هَذِه مواكب أَهْلِ السَّمَوَاتِ ، وَهَذَا جَبْرَئِيل ، وَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ ، وَيَقُول : يابنية أقدمي فَمَا أَمَامَك خَيْرٌ لَك.

- مصباح الانوار: 259

(فإنّا نُحيطُ علمًا بأنبائِكُم ولا يعزب عنّا شيءٌ من أخباركم، ومعرفتنا بالذُّلِّ الّذي أصابكم إنّا غيرُ مُهملينَ لمراعاتكم، ولا ناسينَ لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللّأواء واصطلمكم الأعداء).

لا يعزب: لا يبعد ولا يغيب.
اللّأواء: الشّدّة والضّيق والمصيبة.
اصطلمكم الأعداء: استأصلكم وأبادكم.

-مولانا ومنقذنا الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

• دعاء صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجَهُ الشريف:

دعاؤه عليه السلام لطلب فتْح الأمور المتضايقة: «يا مَنْ إذا تَضايَقَتِ الأُمورُ فَتَحَ لها (لنا) باباً لمْ تَذْهَبْ إلَيْهِ الأوهامُ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْتَحْ لأُُموري المُتَضايِقةِ باباً لمْ يَذْهَبْ إليْهِ وَهْمٌ يا أرحَمَ الرَّاحِمين».

يا الله يا الله يا الله

‏• كيفية السَّلام على الإمام الحجة (عَلَيهِ السَّلام)؟

‏روي أن التسليم على القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أن يقال له : "السلام عليك يا بقية الله في أرضه".

‏- كمال الدين وتمام النعمة ج 1 ص 681

• دعاء الفرج | إلهي عظم البلاء

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إلهي عظم البلاء، وبرح الخفاء، وانكشف الغطاء، وانقطع الرجاء، وضاقت الأرض، ومنعت السماء، وأنت المستعان، وإليك المشتكى، وعليك المعول في الشدة والرخاء. اللّهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم، وعرفتنا بذلك منزلتهم، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب، يا محمد يا علي يا علي يا محمد أكفياني بالله فإنكما كافيان، وانصراني بالله فإنكما ناصران، يا مولانا يا صاحب الزمان الغوث الغوث الغوث، أدركني أدركني أدركني، الساعة الساعة الساعة، العجل العجل العجل، يا أرحم الراحمين بحق محمد وآله الطاهرين.

يا الله يا الله يا الله

• كيفَ تخرجُ مِن الذُنوب كيومِ ولدتك أمّك؟!

في روايةٍ واردة عن الإمام الصَادق -عليه السلام- أنَّهُ مَن صلىٰ علىٰ النَّبي بهٰذه الكَيفيّة، خرجَ مِن الذُنوب كَيوم ولدته أُمّه:

"صَلواتُ الله وصَلوات ملائكته وأنبيائه ورُسله وجَميع خَلقه علىٰ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد والسَلام عليه وعليهم ورحمةُ الله وبركاته."

• كيفَ تهُدم ذنوبك؟!

عن الإمامُ الرّضَا علَيه السّلامُ: من صلى على النبي بهذه الصلاة هُدمت ذنوبه، وغُفرت خطاياه، ودام سروره، واستُجيب دعاؤه، وأُعطي أمله، وبُسط له في رزقه، وأُعين على عدوه، وهُيء له سبب أنواع الخير، وُيجعل من رفقاء نبيّه في الجنان الأعلى ومن سرّ محمد وآل محمد فليصلِّ بهذه الصلاة :

بسم الله الرحمن الرحيم

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الأولينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في الاخِرينَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المَلا الاعْلى وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ في المُرْسَلينَ اللَّهُمَّ أعْطِ مُحَمَّداً الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبيرَةَ، اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بمُحَمَّد صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَلا تَحْرِمْني يَوْمَ القيامَةِ رؤيَتَهُ وَارْزُقْني صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتَهُ واسْقِني مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبا رَوِيّا سائِغا هَنيّا لا أظْمأُ بَعْدَهُ أبَداً، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اللَّهُمَّ كَما آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَلَمْ أرَهُ فَأرِني في الجِنانِ وَجْهَهُ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ روحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحيَّةً كَثيرةً وَسَلاما.

المصدر : بحار الانوار ج 91 ص 59

• تذكرة: لا تنسَ قراءة دُعاء زمن الغيبة!

اللهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا وَغَيْبَةَ إِمامِنا وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَيْنا وَوُقُوعِ الفِتَنِ بِنا وَتَظاهُرَ الأعْداءِ عَلَيْنا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا، اللهُمَّ فَافْرُجْ ذلِكَ عَنّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَإِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلهَ الحَقِّ آمِينَ.

دُعاء زمن الغيبة.

• الشيخ المفيد (قدس سرّه):

وأشاروا [أي الأئمة عليهم السلام] إلى منتظَر يكون في آخر الزمان منهم يكشف ﷲُ به الغمّة، ويحيي ويهدي به الأمة لا تسعه التقيّة، عند ظهوره ينادي باسمه في السماء الملائكة الكرام، ويدعو إلى بيعته جبرئيل وميكائيل في الأنام، وتظهر قبله أمارات القيامة في الأرض والسماء، ويحيا عند ظهوره أموات، وتروع آيات قيامه ونهوض بالأمر الأبصار.

- الرسالة الرابعة في الغيبة، ص ١٢.

في فضل دعاء السمات

عن الدعاء : قال الباقرُ (عليه السَّلامُ) في شأنه:

لو يعلم النّاس ما نعلمه من علم هذه المسائل وعظم شأنها عند الله وسرعة إجابة الله لصاحبه مع ما أخّر له من حسن الثّواب لاقتتلوا عليها بالسّيوف فإنّ الله يختصُّ برحمته من يشاء. أما إنّي لو حلفت لبررت أن الإسم الأعظم قد ذكر فيها فإذا دعوْتم فاجتهدوا في الدّعاء بالباقي وارفضوا الفاني فإنّ ما عند الله خير وأبقى.

دعاء السمات.

عن الإمام جعفر الصادق عليه السّلام: «من دعا بهذا الدعاء كل يوم عند الغروب ثم مات في ليلته أو جمعته أو في سنته دخل الجنة» .

يَا مَنْ خَتَمَ النُبُوةَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰه عَلَيْهِ وآلهِ، اخْتِمْ لي يَوْمِي هذا بِخَيْرِ، وَشَهْرِي بِخَيْرِ، وسَنَتِي بِخَيْرِ، وَعُمْرِي بِخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.

صاحب الأمر (صلوات الله وسلامه عليه)...«هو ملجأ لشيعته في مهماتهم، ومفزع لهم في كرباتهم، وعزاء لهم في نكباتهم، يطمئنون إلى كريم رعايته لهم، وحسن تصرفه وإدارته لشؤونهم».

- السيّد محمد سعيد الحكيم قدّس سرّه.

• دعاء لدفع الضرر والهول وكشف الهم والغم:

"أعددت لكل عظيمة لا إله إلا الله، ولكل همّ وغمّ لا حول ولا قوة الا بالله، محمد صلى الله عليه وآله النور الأول، وعليّ النور الثاني، والائمة الأبرار عدة لِلِقاء الله، وحجاب من أعداء الله، ذَلَّ كل شيء لعظمة الله، وأسال الله عزّ وجل الكفاية".

-دعاء مروي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).

بعد ١٤٠٠ سنة
لا يزال يُسألُ الأسيرُ في الشَّام
أنت "شيعي"!؟

لا يُقال ‼️
-لا يُقَال: جهود سنوات من الجهاد والتضحيات في سوريا ذهبت سُدًى, بل يُقال: في وقتها قمنا بتكليفنا وأثمر هذا القيام.
-رسول الله (ص) بلَّغ دينَ الله عزَّ وجل ٢٣ سنة ثم يوم العاشر من محرم قُتِل سبطُهُ و سبيت بناته, فهل ذهبت سنيُّ تبليغه وجهاده سدًى!!!