*بيان موقف
لم أُفاجأ برفض عملي من المشاركة ضمن فعاليات مهرجان يُعنى بالقضية الحسينية، لأني أتعامل مع المسرح كمحاولة في تنوير العقول وتحريرها من الخرافة، فالمسرح وكربلاء الحسين ع، يمثلان بالنسبة لي انتفاضة فكر وضمير، فأي مسرح هذا الذي يقف بالضد من المشاركة النسوية في الأعمال المسرحية، ويرفض تسليط الضوء على ثورة تشرين التي هي المثال الحقيقي للمسرح والاحتجاج العاشورائي، وبكل صراحة أقولها أنني سعيد جداً بقرار منع عملي من المشاركة لأني لا أسمح لنفسي أن أكون تحت يافطة مدعومة من أيديولوجيات تعمل على تجهيل المجتمعات، لأن المسرح أولا وأخيرا هو الفكر وليس شهادات فارغة وعناوين سمجة، أما قصة اتهامي بالجنون فهذا وسام أُعلّقه على صدري ما حييت، لأني أنتمي لمدرسة المسرح المضاد، مسرح انتونان آرتو، وميرهولد، وشكسبير، هؤلاء المجانين الذين ارتقى بهم فن المسرح إلى الأعالي، وأما عن الصراخ الذي حدث في القاعة، فهذا أعظم عرض مسرحي وسيتذكره الجميع.
.
.
.
الفنان ستارمحمد