Forwarded from أبو الحسن الشافعي
«(قالَ الشّافِعِيُّ): وأُحِبُّ كَثْرَةَ الصَّلاةِ عَلى النَّبِيِّ - ﷺ - فِي كُلِّ حالٍ، وأنا فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ، ولَيْلَتِها أشَدُّ اسْتِحْبابًا، وأُحِبُّ قِراءَةَ الكَهْفِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، ويَوْمَها لِما جاءَ فِيها.» [الأم]
Forwarded from أصحاب الحديث
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أبو الحسن الشافعي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ : " فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ". وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.
[متفق عليه]
جوامع الدعاء.
[متفق عليه]
جوامع الدعاء.
Forwarded from محسن بوعكاز
عند المنبهرين بالفلسفة إنحياز واضح لعدم انتقاد أفكار الفلاسفة، إلا بنقلهم نقد لفيلسوف آخر - حجة السلطة-. ولا بد أن يكون انتقادهم لا يحط من مقام ذلك الفيلسوف، بعدم السخرية من تفاهة فكرته أو مقالته، حتى لو كانت كذلك.
إلا أنهم يبدأون بالتهكم والسخرية عند سماع المقالات الدينية. كالحديث عن الجن والملائكة وغيره، فيجنحون إلى رد ذلك والسخرية منه. ويتحدثون عن تقدم العلم وتجاوز الخرافات، ونحو هذا الخطاب العلموي الذي بات يشكل خطاب سلطة، يسطو على عقول الناس من حيث لا يشعرون.
لكن إذا سمعوا تلك الألفاظ المهولة من قبيل : المثل الأفلاطونية، الصور الأرسطية، شيئية المعدوم المعتزلية، الأنا الديكارتي، النومين الكانطي، الموناد ليبنيزي، الروح الهيجلي... وغير ذلك.
لا يمتلكون أنفسهم أمام هذه الألفاظ، فيظهر عليهم الجبن والتخنث، ثم التعظيم والاجلال للفلاسفة.
رغم أن الجن والملائكة، من حيث المبدأ، صفاتهم أحق بالوجود، إمكانه وعدم امتناعه، من تلك المعدومات التي يثبتها الفلاسفة، والتي لا تملك أي صفة تمكنها من الوجود !
فما المانع من وجود الجن والملائكة وتأثيرهما في باقي الأشياء ؟
فإنك لا ترى الهواء بالعين، لكن تحسه حين تلامس نسماته جلدك. لكن جلدك أيضا لا يحس بالضوء في حين تراه بالعين.
فما المانع من وجود شيء مركب من مادة لا تراه بعينك، لقصور بصرك كما قصرت عن رؤية الهواء، ولا تمسه أو تحسه بجلدك كما قصُرت عن لمس الضوء ؟
ورغم ذلك يكون له تأثير في الموجودات، كما للهواء وللضوء تأثير؟
فإذا كان من الجائز قصور جنس الحواس، وهو مشاهد محسوس في قصور بعض الحواس عن إحساس بعض الموجودات. فلا مانع من قصورها كلها عن إحساس موجود معين.
إلا أن هذه الجن والملائكة، هي موجودات في مكان وزمان، وتتحرك فيهما، وتؤثر وتتأثر، وهذه كلها صفات تجعلها أحق بالوجود قطعًا من النومين الكانطي الذي لا يوجد في مكان وزمان ولا يؤثر ولا يتأثر ( لا يجري عليه مبدأ السببية)، فما الفرق بين هذا النومين والعدم ؟
ونفس الاعتراض يشمل باقي الخرافات الفلسفية.
إلا أنهم يبدأون بالتهكم والسخرية عند سماع المقالات الدينية. كالحديث عن الجن والملائكة وغيره، فيجنحون إلى رد ذلك والسخرية منه. ويتحدثون عن تقدم العلم وتجاوز الخرافات، ونحو هذا الخطاب العلموي الذي بات يشكل خطاب سلطة، يسطو على عقول الناس من حيث لا يشعرون.
لكن إذا سمعوا تلك الألفاظ المهولة من قبيل : المثل الأفلاطونية، الصور الأرسطية، شيئية المعدوم المعتزلية، الأنا الديكارتي، النومين الكانطي، الموناد ليبنيزي، الروح الهيجلي... وغير ذلك.
لا يمتلكون أنفسهم أمام هذه الألفاظ، فيظهر عليهم الجبن والتخنث، ثم التعظيم والاجلال للفلاسفة.
رغم أن الجن والملائكة، من حيث المبدأ، صفاتهم أحق بالوجود، إمكانه وعدم امتناعه، من تلك المعدومات التي يثبتها الفلاسفة، والتي لا تملك أي صفة تمكنها من الوجود !
فما المانع من وجود الجن والملائكة وتأثيرهما في باقي الأشياء ؟
فإنك لا ترى الهواء بالعين، لكن تحسه حين تلامس نسماته جلدك. لكن جلدك أيضا لا يحس بالضوء في حين تراه بالعين.
فما المانع من وجود شيء مركب من مادة لا تراه بعينك، لقصور بصرك كما قصرت عن رؤية الهواء، ولا تمسه أو تحسه بجلدك كما قصُرت عن لمس الضوء ؟
ورغم ذلك يكون له تأثير في الموجودات، كما للهواء وللضوء تأثير؟
فإذا كان من الجائز قصور جنس الحواس، وهو مشاهد محسوس في قصور بعض الحواس عن إحساس بعض الموجودات. فلا مانع من قصورها كلها عن إحساس موجود معين.
إلا أن هذه الجن والملائكة، هي موجودات في مكان وزمان، وتتحرك فيهما، وتؤثر وتتأثر، وهذه كلها صفات تجعلها أحق بالوجود قطعًا من النومين الكانطي الذي لا يوجد في مكان وزمان ولا يؤثر ولا يتأثر ( لا يجري عليه مبدأ السببية)، فما الفرق بين هذا النومين والعدم ؟
ونفس الاعتراض يشمل باقي الخرافات الفلسفية.
Forwarded from يوسف بن محمد الدُّكَّالي
قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
عن قتادة في قوله (وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ) قال :
" لا يحدثن رجلا ".
[تفسير الطبري]
وعند عبد الرزاق قال :
" أَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ ،
وَلَا يَخْلِينَ بِحَدِيثِ الرِّجَالِ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ".
[تفسيره]
وعن الحسن البصري :
" أنَ فِيمَا أَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَلا تُحَدِّثْنَ الرِّجَالَ إِلا أَنْ تَكُونَ ذَاتَ مَحْرَمٍ.
فَإِنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ يُحَدِّثَ الْمَرْأَةَ حَتَّى يُمْذِيَ بَيْنَ فَخْذَيْهِ ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
وكان ميمون بن مهران يقول :
" ثَلَاثٌ لَا تَبْلُوَنَّ نَفْسَكَ بِهِنَّ :
لَا تَدْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ وَإِنْ قُلْتَ : آمُرُهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ ،
وَلَا تَدْخُلْ عَلَى امْرَأَةٍ وَإِنْ قُلْتَ : أُعَلِّمُهَا كِتَابَ اللَّهِ ،
وَلَا تُصْغِيَنَّ بِسَمْعِكَ لِذِي هَوًى فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا يَعْلَقُ بِقَلْبِكَ مِنْهُ ".
[الحلية لأبي نعيم]
وما أكثر الداخلين على النساء بحجة التعليم ..
عن قتادة في قوله (وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ) قال :
" لا يحدثن رجلا ".
[تفسير الطبري]
وعند عبد الرزاق قال :
" أَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ ،
وَلَا يَخْلِينَ بِحَدِيثِ الرِّجَالِ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ".
[تفسيره]
وعن الحسن البصري :
" أنَ فِيمَا أَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَلا تُحَدِّثْنَ الرِّجَالَ إِلا أَنْ تَكُونَ ذَاتَ مَحْرَمٍ.
فَإِنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ يُحَدِّثَ الْمَرْأَةَ حَتَّى يُمْذِيَ بَيْنَ فَخْذَيْهِ ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
وكان ميمون بن مهران يقول :
" ثَلَاثٌ لَا تَبْلُوَنَّ نَفْسَكَ بِهِنَّ :
لَا تَدْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ وَإِنْ قُلْتَ : آمُرُهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ ،
وَلَا تَدْخُلْ عَلَى امْرَأَةٍ وَإِنْ قُلْتَ : أُعَلِّمُهَا كِتَابَ اللَّهِ ،
وَلَا تُصْغِيَنَّ بِسَمْعِكَ لِذِي هَوًى فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا يَعْلَقُ بِقَلْبِكَ مِنْهُ ".
[الحلية لأبي نعيم]
وما أكثر الداخلين على النساء بحجة التعليم ..
Forwarded from أبو معاوية الحنبلي الكوردي
كتب احد الاخوة (مع تعديلات يسيرة):
جملة ( المرأة الصالحة لو وضعتها بين 1000 رجل؛ لا خوف عليها ولن يقربها أحد!).
هاته العبارة من الخرافات التي تبثها المتدثرات وتروج لها صباحا مساء.. ساعية بها التبرير للخروج للعمل/التنزه/قضاء الحاجات والأشغال دون حرج في الاختلاط بالرجال (أماكن العمل، وسائل النقل العامة، المقاهي والبيتزيريات والمطاعم ومحلات الأكل، المكتبات.. إلخ)، وأن الزمن تغيّر (=الغرب من قرر) ويستدعي ذلك.
والحقيقة أنّ المرأة الصالحة قولا وعملا وإيمانا؛ لا ترضى ولا تستسيغ ولا توثر الخروج من خدرها، فضلا عن الإختلاط بالرجال!
لأن مرجعيتها دينها والصالحات التقيات.. كالذي قصه الله سبحانه علينا من حال امرأتي مدين في قوله في الآية 23 من سورة القصص:
{وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ}: أي حابستين غير مختلطين بالرجال الذين كانوا يسقون أغنامهم/تحبسان غنهما عن السقي والاختلاط بغنم الرجال الذين كانوا يسقون؛ فيحدث بالضرورة اختلاطهما بالرجال.
{قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ}: لا نختلط ولا نخالط الرجال تحت أي مسمى ك"الاختلاط بضوابط شرعية"، حتى ينصرفوا وتخلو لنا البئر.
{وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}: أي أنّ الذي اضطرنا للخروج هو الحاجة والفاقة والضرورة القصوى وهي أنّ أبونا شيخ كبير وهن وضعف وزالت قوته، وإلا فإننا والله وبالله وتالله ما كنا لنخرج من بيوتنا.
بل لا يصح تصور أن يصدر ذلك (مخالطة الرجال) من المرأة الصالحة التقية جملة كما جاءت التراجم والسير في ذكر أحوالهن، فقد ترجم ابن الجوزي في "المنتظم" لفاطمة بنت نصر بن العطار (573 هـ)، فقال: "..وحدثني أخوها صاحب المخزن؛ أنها كانت كثيرة التعبد شديدة الخوف، ما خرجت في عمرها من بيتها إلا ثلاث مرات لضرورة (يوم تزوَّجت، ويوم حجَّت، ويوم ماتت)، وما كانت تلتفت الى زينة الدنيا".
وشتان بين الأنموذج الطاهر السابق والمتدثرة المتسألمة المتنسونة ممسوخة الفطرة، منبطحة الثقافة التي تروج لهاته الخرافة وهذا الباب العظيم للشرور، انطلاقا من قناعات واعتقادات شيطانية مختلفة ك: الاندماج ضمن أعمال المجتمع ورفع القيود والعادات عنها، وإنصاف المرأة وإزالة الظلم عنها، وتأدية الدور "الوهمي" في الحياة العملية الذي لا يتم إلا إذا أدته هي -الذي أقنعت نفسها بها وكذبوا وضحكوا عليها به- كي تحصل المفسدة -اه عفوا تحصل المصلحة العامة-، وفتنة الرجال والافتتان بهم، وتسليعها وتشييئها واستغلالها، ونصبها شراك صيد أصحاب الموارد وذوي المكانة الاجتماعية المرموقة، وأيم الله أنّ هذا هو الهدف الحقيقي لها ولو أنكرت..
بدليل العاملات في المجال الطبي مثلا، تجد الغالبية منهن = متبرجة، متجملة، متعطرة، متزينة، ملابس ضيقة، خضوع بالقول، ترخيم للصوت، إبراز للمفاتن، ألوان جذابة ومثيرة، فضلا عن المساحيق كأحمر الشفاه الذي يثير جنسيا ونحوه.. لدرجة تظن أنك في صالة فرح، لا مصحة طبية، وكذا الأستاذات، وكذا المحاميات، وكذا اللاتي في الصيدليات، والإدارات، والجامعات.. ما ذاك كله إلا لأجل الصيد فقط، وكذا للفتنة والبروز والظهور وإرضاء الهوى.
قاتل الله غباء وهوى المتدثرات المتأسلمات المتنسونات.
جملة ( المرأة الصالحة لو وضعتها بين 1000 رجل؛ لا خوف عليها ولن يقربها أحد!).
هاته العبارة من الخرافات التي تبثها المتدثرات وتروج لها صباحا مساء.. ساعية بها التبرير للخروج للعمل/التنزه/قضاء الحاجات والأشغال دون حرج في الاختلاط بالرجال (أماكن العمل، وسائل النقل العامة، المقاهي والبيتزيريات والمطاعم ومحلات الأكل، المكتبات.. إلخ)، وأن الزمن تغيّر (=الغرب من قرر) ويستدعي ذلك.
والحقيقة أنّ المرأة الصالحة قولا وعملا وإيمانا؛ لا ترضى ولا تستسيغ ولا توثر الخروج من خدرها، فضلا عن الإختلاط بالرجال!
لأن مرجعيتها دينها والصالحات التقيات.. كالذي قصه الله سبحانه علينا من حال امرأتي مدين في قوله في الآية 23 من سورة القصص:
{وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ}: أي حابستين غير مختلطين بالرجال الذين كانوا يسقون أغنامهم/تحبسان غنهما عن السقي والاختلاط بغنم الرجال الذين كانوا يسقون؛ فيحدث بالضرورة اختلاطهما بالرجال.
{قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ}: لا نختلط ولا نخالط الرجال تحت أي مسمى ك"الاختلاط بضوابط شرعية"، حتى ينصرفوا وتخلو لنا البئر.
{وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}: أي أنّ الذي اضطرنا للخروج هو الحاجة والفاقة والضرورة القصوى وهي أنّ أبونا شيخ كبير وهن وضعف وزالت قوته، وإلا فإننا والله وبالله وتالله ما كنا لنخرج من بيوتنا.
بل لا يصح تصور أن يصدر ذلك (مخالطة الرجال) من المرأة الصالحة التقية جملة كما جاءت التراجم والسير في ذكر أحوالهن، فقد ترجم ابن الجوزي في "المنتظم" لفاطمة بنت نصر بن العطار (573 هـ)، فقال: "..وحدثني أخوها صاحب المخزن؛ أنها كانت كثيرة التعبد شديدة الخوف، ما خرجت في عمرها من بيتها إلا ثلاث مرات لضرورة (يوم تزوَّجت، ويوم حجَّت، ويوم ماتت)، وما كانت تلتفت الى زينة الدنيا".
وشتان بين الأنموذج الطاهر السابق والمتدثرة المتسألمة المتنسونة ممسوخة الفطرة، منبطحة الثقافة التي تروج لهاته الخرافة وهذا الباب العظيم للشرور، انطلاقا من قناعات واعتقادات شيطانية مختلفة ك: الاندماج ضمن أعمال المجتمع ورفع القيود والعادات عنها، وإنصاف المرأة وإزالة الظلم عنها، وتأدية الدور "الوهمي" في الحياة العملية الذي لا يتم إلا إذا أدته هي -الذي أقنعت نفسها بها وكذبوا وضحكوا عليها به- كي تحصل المفسدة -اه عفوا تحصل المصلحة العامة-، وفتنة الرجال والافتتان بهم، وتسليعها وتشييئها واستغلالها، ونصبها شراك صيد أصحاب الموارد وذوي المكانة الاجتماعية المرموقة، وأيم الله أنّ هذا هو الهدف الحقيقي لها ولو أنكرت..
بدليل العاملات في المجال الطبي مثلا، تجد الغالبية منهن = متبرجة، متجملة، متعطرة، متزينة، ملابس ضيقة، خضوع بالقول، ترخيم للصوت، إبراز للمفاتن، ألوان جذابة ومثيرة، فضلا عن المساحيق كأحمر الشفاه الذي يثير جنسيا ونحوه.. لدرجة تظن أنك في صالة فرح، لا مصحة طبية، وكذا الأستاذات، وكذا المحاميات، وكذا اللاتي في الصيدليات، والإدارات، والجامعات.. ما ذاك كله إلا لأجل الصيد فقط، وكذا للفتنة والبروز والظهور وإرضاء الهوى.
قاتل الله غباء وهوى المتدثرات المتأسلمات المتنسونات.
Forwarded from تعاليل ( نواف )
نأخذ درسا في كتاب التوحيد بعد ٢٠ دقيقة إن شاء الله
«وكره أحمد أن يكتب مع الحديث كلام يفسره، ويشرحه … ولكن عند بعد العهد بكلام السلف وطول المدة وانتشار كلام المتأخرين في معاني الحديث والفقه انتشارا كثيرا بما يخالف كلام السلف الأول، يتعين ضبط كلام السلف من الأئمة، وجمعه، وكتابته، والرجوع إليه، ليتميز بذلك ما هو مأثور عنهم، مما أحدث بعدهم، مما هو مخالف لهم.
وكان ابن مهدي يندم على أن لا يكون كتب عقب كل حديث من حديثه تفسيره.»
[شرح علل الترمذي (1/ 346)]
وكان ابن مهدي يندم على أن لا يكون كتب عقب كل حديث من حديثه تفسيره.»
[شرح علل الترمذي (1/ 346)]
نزلت الآية على أقوامٍ لوّحتهم الشمس في جهادها، وأجهدتهم الأيام في ضرائها، قوت أحدهم التمرة الواحدة، ويتلذّذ بشربة ماء باردة، ورسولهم ﷺ يجوع كما يجوعون، ويربط الحجر على بطنه كما يفعلون، فلا جزع يقطع يقينهم، ولا شكوى تعكر صفو تسليمهم.
ثم جاء من بعدهم أقوامٌ غرقوا في النعم حتى حسبوها حقَّهم المكتسب لا يُسألون عنه، وتقلبوا في ألوان الرغد حتى ألفوه فلا يُذكرون بالشكر إلا على كسل، ولا يُنذرون بالسؤال إلا على غفلة. يأكل أحدهم ما طاب، ويشرب ما لذّ، ويتقلب في ألوان العيش مترفًا، ثم يمرّ بهذه الآية كأنها لم تُتْلَ عليه، وكأن السؤال عنها لن يُكتب عليه!
رحماك يا الله
(منقول)
ثم جاء من بعدهم أقوامٌ غرقوا في النعم حتى حسبوها حقَّهم المكتسب لا يُسألون عنه، وتقلبوا في ألوان الرغد حتى ألفوه فلا يُذكرون بالشكر إلا على كسل، ولا يُنذرون بالسؤال إلا على غفلة. يأكل أحدهم ما طاب، ويشرب ما لذّ، ويتقلب في ألوان العيش مترفًا، ثم يمرّ بهذه الآية كأنها لم تُتْلَ عليه، وكأن السؤال عنها لن يُكتب عليه!
رحماك يا الله
(منقول)
قناة طيبة تنشر كتبا ببعض اللغات الأعجمية:
https://www.tgoop.com/islami_kitaplar_pdf
(شاركها واحتسب الأجر، قد تصل لبعض الأعاجم الذين يريدون تعلم دينهم ولا يتيسر لهم)
https://www.tgoop.com/islami_kitaplar_pdf
(شاركها واحتسب الأجر، قد تصل لبعض الأعاجم الذين يريدون تعلم دينهم ولا يتيسر لهم)
Telegram
İslami Kitaplar_pdf/كتب الإسلامية/Исламские Книги/Islamic Books/
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذ۪ينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذ۪ينَ لَا يَعْلَمُونَۜ اِنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُو۬لُوا الْاَلْبَابِ۟ (39/9)
«إنما أبيح التحلي للنساء لحاجتهن إلى التزين للزوج.»
[الملخص الفقهي (1/ 21)]
[الملخص الفقهي (1/ 21)]
Forwarded from سفيان الثوري | العلم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من ترك ما ينفعه لسوء خلق المعلم .
Forwarded from أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
أبو الحسن الشافعي
لما تحط خيار "تحديد الكل"
السؤال هنا:
هل تجد أشعريا رمى الشيرازي بالحدادية والغلو؟ لا.
هل تجد أشعريا يتبرأ من مقالته؟ لا.
هل تجد أشعريا لا يعظم الشيرازي؟ لا.
هذه الأمور تجدها فقط عند مخانيث العقيدة المنتسبين للسلفية المعاصرة.
هل تجد أشعريا رمى الشيرازي بالحدادية والغلو؟ لا.
هل تجد أشعريا يتبرأ من مقالته؟ لا.
هل تجد أشعريا لا يعظم الشيرازي؟ لا.
هذه الأمور تجدها فقط عند مخانيث العقيدة المنتسبين للسلفية المعاصرة.
Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
هل كان هؤلاء وهابية؟
قال القسطلاني في «المواهب اللدنية» [3/230]: "وعن ابن مسعود: أن رسول الله ﷺ قال: «إذا تشهد أحدكم فى الصلاة فليقل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وارحم محمدا وآل محمد، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد». رواه الحاكم. واغتر قوم بتصحيحه فوهموا، فإنه من رواية يحيى بن السباق، وهو مجهول عن رجل مبهم، وبالغ ابن العربي في إنكار ذلك فقال: حذار مما ذكره ابن أبي زيد من زيادة وترحم، فإنه قريب من البدعة، لأنه ﷺ علمهم كيفية الصلاة بالوحي، ففي الزيادة على ذلك استدراك عليه. انتهى.
قال الحافظ ابن حجر: وابن أبي زيد ذكر ذلك في الرسالة في صفة التشهد، لما ذكر ما يستحب في التشهد، ومنه: اللهم صل على محمد وآل محمد، فزاد: وترحم على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد إلخ. فإن كان إنكاره ذلك لكونه لم يصح فمسلم، وإلا فدعوى من ادعى أنه لا يقال: وارحم محمدا، مردودة لثبوت ذلك في عدة أحاديث أصحها في التشهد: «السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته»".
ثم ذكر ابن حجر مستنداً آخر لابن أبي زيد ونقده.
والكلام في تعقب الحاكم في تقويته للحديث أصله في «جلاء الأفهام» لابن القيم، ثم استفاده ابن حجر والمقريزي وتابعهما من تابعهما على ذلك.
فهنا صيغة في التشهد مروية في حديث لا يصح، كرهها بعض الناس وأوصلوا الأمر فيها للتبديع.
بماذا يذكرك هذا؟
نعم، يذكرنا بموضوع البدعة الحسنة، فأين هذه الصيغة من أوارد الصوفية أو الموالد أو مجالس السماع وغيرها من المحدثات التي بثها المنحرفون في الأمة؟
ومن عجيب أحوالهم أنهم على قدر حرصهم على البدع، بل ونشر الشرك في كثير منهم من الاستغاثة بالأنبياء والأولياء، تراهم ليسوا حريصين على ما ثبت من السنن ولا يظهر عليهم أثر السنن، بل يحرصون على ما توارثوه عن شيوخهم أكثر من حرصهم على السنن التي لا يتنازع الناس في ثبوتها.
الأمر لو تنازع فيه الناس هل هو بدعة أم جائز، فإنْ ترَكه بعدما تحيَّر في نزاعهم فإنه مأجور بلا نزاع، لأنه اتَّقى الشبهات، فالمستحب لا إثم في تركه والبدعة في فعلها الإثم، فترك ما اشتبه هنا هو عين اتِّقاء الشبهات الوارد في حديث النبي ﷺ: «فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه».
الورع عند كثيرين في ترك تكفير الواقع في الشرك، لا في ترك الشرك نفسه أو حثِّ الناس على تركه وحثهم على عدم السكوت عليه!
وعندهم الورع لا في هجران البدع والحرص على السنن، بل في ترك تبديع المبتدع.
النبي ﷺ لما سأله عبد الله بن عمرو بن العاص عما هو أفضل من صيام داود قال له: «لا أفضل من ذلك».
فعُلِم أن الزيادة على السنة فيما قام داعيه ولم يفعله النبي ﷺ لا فضل فيها، بل فيها الإثم ولو رآه الناس حسناً.
ولو أنصف الناس لعلموا أن كل ما يسمى بدعةً حسنةً لا يختلف عن الزيادة على ثلاث مرات في الوضوء ولا يختلف عن الزيادة على صيام داود ولا يختلف عن الأذان والإقامة للعيدين، مما ذهب عامة الناس إلى أنها لا أجر فيها.
وقد تجد في كلام كثير من المتأخرين إنكاراً لبدع، ثم تجد منهم إقراراً ومنافحةً عن أخرى، وذلك تناقض بُلوا فيه، ولو أنصفوا لأنكروا ذلك كله.
قال القسطلاني في «المواهب اللدنية» [3/230]: "وعن ابن مسعود: أن رسول الله ﷺ قال: «إذا تشهد أحدكم فى الصلاة فليقل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وارحم محمدا وآل محمد، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد». رواه الحاكم. واغتر قوم بتصحيحه فوهموا، فإنه من رواية يحيى بن السباق، وهو مجهول عن رجل مبهم، وبالغ ابن العربي في إنكار ذلك فقال: حذار مما ذكره ابن أبي زيد من زيادة وترحم، فإنه قريب من البدعة، لأنه ﷺ علمهم كيفية الصلاة بالوحي، ففي الزيادة على ذلك استدراك عليه. انتهى.
قال الحافظ ابن حجر: وابن أبي زيد ذكر ذلك في الرسالة في صفة التشهد، لما ذكر ما يستحب في التشهد، ومنه: اللهم صل على محمد وآل محمد، فزاد: وترحم على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد إلخ. فإن كان إنكاره ذلك لكونه لم يصح فمسلم، وإلا فدعوى من ادعى أنه لا يقال: وارحم محمدا، مردودة لثبوت ذلك في عدة أحاديث أصحها في التشهد: «السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته»".
ثم ذكر ابن حجر مستنداً آخر لابن أبي زيد ونقده.
والكلام في تعقب الحاكم في تقويته للحديث أصله في «جلاء الأفهام» لابن القيم، ثم استفاده ابن حجر والمقريزي وتابعهما من تابعهما على ذلك.
فهنا صيغة في التشهد مروية في حديث لا يصح، كرهها بعض الناس وأوصلوا الأمر فيها للتبديع.
بماذا يذكرك هذا؟
نعم، يذكرنا بموضوع البدعة الحسنة، فأين هذه الصيغة من أوارد الصوفية أو الموالد أو مجالس السماع وغيرها من المحدثات التي بثها المنحرفون في الأمة؟
ومن عجيب أحوالهم أنهم على قدر حرصهم على البدع، بل ونشر الشرك في كثير منهم من الاستغاثة بالأنبياء والأولياء، تراهم ليسوا حريصين على ما ثبت من السنن ولا يظهر عليهم أثر السنن، بل يحرصون على ما توارثوه عن شيوخهم أكثر من حرصهم على السنن التي لا يتنازع الناس في ثبوتها.
الأمر لو تنازع فيه الناس هل هو بدعة أم جائز، فإنْ ترَكه بعدما تحيَّر في نزاعهم فإنه مأجور بلا نزاع، لأنه اتَّقى الشبهات، فالمستحب لا إثم في تركه والبدعة في فعلها الإثم، فترك ما اشتبه هنا هو عين اتِّقاء الشبهات الوارد في حديث النبي ﷺ: «فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه».
الورع عند كثيرين في ترك تكفير الواقع في الشرك، لا في ترك الشرك نفسه أو حثِّ الناس على تركه وحثهم على عدم السكوت عليه!
وعندهم الورع لا في هجران البدع والحرص على السنن، بل في ترك تبديع المبتدع.
النبي ﷺ لما سأله عبد الله بن عمرو بن العاص عما هو أفضل من صيام داود قال له: «لا أفضل من ذلك».
فعُلِم أن الزيادة على السنة فيما قام داعيه ولم يفعله النبي ﷺ لا فضل فيها، بل فيها الإثم ولو رآه الناس حسناً.
ولو أنصف الناس لعلموا أن كل ما يسمى بدعةً حسنةً لا يختلف عن الزيادة على ثلاث مرات في الوضوء ولا يختلف عن الزيادة على صيام داود ولا يختلف عن الأذان والإقامة للعيدين، مما ذهب عامة الناس إلى أنها لا أجر فيها.
وقد تجد في كلام كثير من المتأخرين إنكاراً لبدع، ثم تجد منهم إقراراً ومنافحةً عن أخرى، وذلك تناقض بُلوا فيه، ولو أنصفوا لأنكروا ذلك كله.
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : لو أن الدنيا من أولها إلى آخرها أوتيها رجل ثم جاءه الموت لكان بمنزلة من رأى في منامه ما يسره ثم استيقظ فإذا ليس في يده شيء .
[منقول]
[منقول]
قال الشافعي (ف: 3356): «ولا أعْلَمُ أحَدًا مِنْ المشْرِكِين لم تَبْلُغْه الدَّعْوَةُ اليَوْمَ، إلَّا أن يَكُونَ خَلْفَ الذين يُقاتِلُوننا أُمَّةٌ مِنْ المشْرِكِين خَلْفَ الخَزَرِ والتُّرْكِ لم تَبْلُغْهُم الدَّعْوَةُ، فلا يُقاتَلُون حتى يُدْعَوْا إلى الإيمانِ، فإنْ قُتِلَ منهم أحَدٌ قبل ذلك فعلى مَنْ قَتَلَه الدِّيَةُ».
[مختصر المزني (المقدمة/ 310 ت الداغستاني)]
ونحن اليوم في عصر الانترنت يريد بعض الزنادقة أن يعذر المشركين بحجج واهية، وليس الشأن في الصرحاء منهم فلا يعتدون بكلام الأيمة أصلا، الكلام عمن يدعي الانتساب لهم زورا وبهتانا.
[مختصر المزني (المقدمة/ 310 ت الداغستاني)]
ونحن اليوم في عصر الانترنت يريد بعض الزنادقة أن يعذر المشركين بحجج واهية، وليس الشأن في الصرحاء منهم فلا يعتدون بكلام الأيمة أصلا، الكلام عمن يدعي الانتساب لهم زورا وبهتانا.