🔰 الحكمة من كتابة الوصـية:
1️⃣ أنه بها يُبيّن ماله وما عليه من الحقوق؛ لئلا تضـيع حقوق الناس, ولا يظلم ورثته بجهل مالهم.
2️⃣ لعله يختم حياته بوصـية فيها طاعة لله سبحانه.
3️⃣ في كتابة الوصـية تذكير للعبد بالموت, وبنهايته, ورحيله عن الدنيا.
«التعليق المقنع»د. منصور الصقعوب (721/2) بتصرف
https://www.tgoop.com/alsuqup

فَإِنَّ الْعَبْدَ إنَّمَا يَعُودُ إلَى الذَّنْبِ لِبَقَايَا فِي نَفْسِهِ، فَمَنْ خَرَجَ مِنْ قَلْبِهِ:
1️⃣ الشُّبْهَةُ
2️⃣ وَالشَّهْوَةُ
لَمْ يَعُدْ إلَى الذَّنْبِ.
«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (58/16)

قد لا تستطيع أن تتصدق لكنك تقدر أن تشفع للمحتاج عند من يتصدق فتكون شريكاً للمتصدق في صدقته وفضل الله واسع
👈🏻 وفي الصحيح انه عليه السلام كان إذا جاءه السائل قال " اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا …".
📝 وبوب عليه البخاري: (بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَالشَّفَاعَةِ فِيهَا)

📚 شـرح عقيدة السلف أصحاب الحديث
📝 لأبي عثمان الصابوني

👤 د. منصور بن محمد الصقعوب

🖥️ للمشاهدة المرئية:
https://bit.ly/3JJwo6t
💾 للاستماع والتحميل:
https://bit.ly/3WtsEgJ

🔰 سفر الآخرة يقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان
👈🏻 قال ابن رجب الحنبلي:
«فأفضل الناس من سلك طريق النَّبيّ صلّى الله عليه وسلم وخواص أصحابه في الاقتصاد في العبادة البدنية والاجتهاد في الأحوال القلبية، فإنَّ سفر الآخرة يقطع بسير القلوب لا بسير الأبدان».
«مجموع رسائل ابن رجب» (415/4)

🔰 الكرامة
📝 الكرامة: أمرٌ ممكن عقلًا، خارق للعادة، يُجريه الله على يد وليٍّ من أوليائه، غير الأنبياء.
◀️ لمن تحصل الكرامة؟
👈🏻 تحصل لأولياء الله، فإذا وقع الأمرُ الخارقُ لم يُعتبَر كرامةً، حتى يكون من جرى على يديه ذلك وليّاً من أولياء الله، متبعاً للسُّنة.
والوليُّ: هو التقيُّ، قال شيخ الإسلام: «مَن كان مؤمنًا تقيًّا: كان لله وليًّا».
◀️ الحكمةُ مِن إجراء الكرامة على يد بعض العباد:
1️⃣ تقويةُ إيمان العبد.
2️⃣ الحاجةُ إلى ذلك: كما وقع لصِلة بن أشيمَ رحمه الله حين مات فرسه، وهو في الغزو، فقال: اللهم، لا تجعلْ لمخلوقٍ علَيَّ مِنَّةً، فأحْيا الله له فرَسه، فلما وصل إلى بيته قال: يا بُنَي، خُذْ سرْجَ الفرس؛ فإنه عاريةٌ، فأخذ سرْجه، فمات الفرس.
3️⃣ إقامةُ الحجةِ على خصمه المعارض له في الحق: كما جرى لسعيد بن زيد ط، لما دعا على من رماه بخلاف الحق، فأجاب الله دعوته.
4️⃣ إنقاذ المسلمين من مأزقٍ وقعوا فيه: كما في قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه «حين كان يخطب على المنبر، فقال: يا سارية، الجبلَ، ثلاثًا، وكان سارية على جيش المسلمين فأحاط بهم الأعداء، فسمع صوت عمر (يا سارية، الجبل) أي الزم الجبل، فاعتصموا به فنجوا بإذن الله»، وهذا من الحاجة.
«الجمل الرضية» د. منصور الصقعوب (صـ338)

🕋 اقترب موعد الحج وبين يديك👇🏻
📒 ملف pdf تفاعلي.

📖 شرح كتاب الحج من زاد المستقنع

👤 د. منصور بن محمد الصقعوب

👈🏼 يحتوي على:

1- تقسيم لمقرر كتاب الحج.
2- مقرر للقراءة pdf.
3- درس مرئي لكل مقرر.
4- درس صوتي لكل مقرر.
5- تشجير للمتن المشروح.

📌 لتحميل الملف:
https://bit.ly/3nsHLoc

🔰 العبد يحمد الله على الضراء إذا نزل به لأمرين:
1️⃣ لأن الله مستحق للحمد فهو قد أتقن كل شيء وهو العليم الحكيم.
2️⃣ لأن اختيار الله لعبده المؤمن خير من اختياره لنفسه.
«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (43/10)بتصرف

التَّسبيحُ للرجالِ والتَّصْفيقُ للنِّساءِ

(17) درس في فقه الحج من صحيح البخاري

https://youtube.com/playlist?list=PLzGgsPo9-WunyLGrXOlQIaqVKF3PnDQrv&feature=shared

📖 الجواب عمن يطعن في حديث الجارية

👤 د. منصور بن محمد الصقعوب
🖥 للمشاهدة المرئية:

https://youtu.be/HtgAW_-zy3g
💾 للاستماع والتحميل:

https://bit.ly/4dZTi7B

كُلَّمَا كَانَ عَهْدُ الْإِنْسَانِ بِالسَّلَفِ أَقْرَبَ كَانَ أَعْلَمَ بِالْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ

«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (228/3)

قال الزهري: «إِن الله تَعَالَى نقل قَرْيَة من قرى الشَّام فوضعها بِالطَّائِف لدَعْوَة إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام»،
قوله: {وارزق أهله من الثمرات} أي: لتكون قرب مكة, فتجبى إليها ثمراتها.
«أخبار مكة» للأزرقي (ص77)

🔰 لمحة موجزة عن كتاب علل الدارقطني
📝 من كتاب مدخل إلى علم علل الحديث
👤 د.منصور الصقعوب
💾 لتحميل المادة:

https://bit.ly/3UVuQLO

🔰ما هو حدُّ الجار؟
👈🏻 من العلماء مَنْ حدَّ الجار بأربعين بيتًا من كل جانب, ومنهم من قال: بل الجار هو الملاصق, وما عداه ليس بجار.
✅ والأقرب أن يقال: إن تحديد الجار يُرجع فيه إلى العرف, وذهب إلى هذا جماعة من أهل العلم منهم: ابن قدامة, ومن المعاصـرين الشـيخ ابن عثيمين, فالجار لم يُحدَّ في الشـرع, وما لم يُحدَّ في الشـرع فيُرجع في تحديده إلى العرف, ولكن كلما كان الجار أقرب إليك كان حقه أكثر, ولذلك قالت عائشة: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا». أخرجه «البخاري» (2259)
«الحلل البهية شرح الأربعين النووية» د. منصور الصقعوب (صـ136)