ايدك وشارع طويل.

مُبعثر حتى ألقاكِ فأترتبُ ،
مُرتّب وإذا صادفتُكِ أتبعثر
تائه فإذا لقيتكِ اهتدي
وإذا نظرتُ في عينيك اتوهُ
-

نحن لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسكون به ولكننا نلومهم على التطفل في البحث العلمي وهم غير جديرين به.

‏- د. علي الوردي. 1993-1995

قد يصح القول بأن الحرب العالمية الأولى كانت أعظم حدث إجتماعي في تاريخ العراق الحديث، فهي كانت بمثابة نقطة تحول هائل حيث انفتحت بها أمام أعيُن العراقيين آفاق جديدة لم يكن لهم بها عهد من قبل.

- د. علي الوردي.

كان العراق في العهد العثماني يعيش في شبه عُزلة إجتماعية. فكان الناس فيه، الا القليل منهم، لا يعرفون عن الحضارة الحديثة وأحداث العالم الخارجي غير النزر اليسير. ثم جاءت اليهم الحضارة إثر الحرب الأولى، فكان مجيئها بغتة وبزخم شديد مما أحدث في المجتمع العراقي تغيراً عنيفاً واسع النطاق. |د. علي الوردي.

لقد شهدتُ بنفسي، رجلاً من العامة يعتدي على آخر لأنه سمعه يقول بأن المطر ينزل من البخار. وقد صدر في تلك الأيام كتاب عنوانه: «السيف البتار على الكفار الذين يقولون المطر من البخار!».

- د. علي الوردي. 1913-1995.

ان الفرد العراقي يكون خاضعًا «مازوكيًا» عند مواجهة ما هو أقوى منه. بينما هو يكون غضوبًا «ساديًا» إذا واجه ضعيفًا.

- د. علي الوردي.

يصعب على الإنسان أن يتخلّص من قوقعته الذاتية، إنّها تجعله يُضخم محاسنه الخاصة في الوقت الذي يُضخم فيه مساوئ منافسيه وخصومه.

‏- د. علي الوردي.

الإنسان الذي ينشأ في مجتمع معين لا بُدَّ أن يتأثر بمقاييس ذلك المجتمع من حيث يشعر أو لا يشعر!

- د. علي الوردي.

- علي الوردي، عالِم إجتماع ومؤرخ.

في عام 1965 أشار الدكتور علي الوردي إلى ان: إحدى مشاكل الجيل الجديد في العراق هي أنه يتحمس اليوم لمبدأ ما، وقد يتحمس غداً لنقيضه! فهل تغيّر شيء اليوم؟

حدثت المفارقة الكُبرى على ضفتي دجلة، "فالإمام الأعظم" مدفون على الضفة اليُسرى. "والإمام الكاظم" مدفون على الضفة اليُمنى، ونسيَ الناس ان اماميهما كانا من حزب واحد اذ كانا من اعداء السلاطين.

- د. علي الوردي.

عارض "أبو حنيفة" المنصور بنفس الشدة التي عارض بها موسى الكاظم حفيده هارون الرشيد. وقد مات كلاهما في سجن هذين السلطانين الظالمين. فرق السلاطين بينهما بعد الموت. إذ لم يستطيعوا ان يفرقوا بينهما في الحياة.. ولله في خلقه شؤون.. قالوا ”ان السياسة مادخلت في شيء الا افسدته“ فدخلت وافسدت مُختلف المذاهب والاديان.

«لقد آن لأبناء الجيل الجديد ان يتعظوا!»

- الدكتور علي الوردي، وعاظ السلاطين.

هذه هي طبيعة الإنسان في كل زمان ومكان، فهو يطلب العدل حين يكون محروماً منه فإذا حصل عليه، بخل به على غيره. |د. علي الوردي.

"الغريب أن الإنسان كثيراً ما يذم الناس في غيابهم، ولكنه لا يتصور أن الناس تفعل به مثلما يفعل هو بهم. ان الغلاف الذاتي يمنعه من رؤية هذه الحقيقة الواضحة." |د. علي الوردي.