♦️صلاة أول الشهر

يستحب في اليوم الأول من كل شهر أن يصلي ركعتين،
♦️يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة التوحيد ثلاثين مرة،
♦️وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة القدر ثلاثين مرة،
♦️ثم يتصدق بما تيسر فيشتري سلامة تمام الشهر بهذا،

ويستحب أن يقرأ بعد الصلاة هذه الآيات : « بسم الله الرحمن الرحيم وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين، بسم الله الرحمن الرحيم وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم سيجعل الله بعد عسرا يسرا ما شاء الله لا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل، و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين » ويجوز الإتيان بها في تمام اليوم وليس لها وقت معين.

ماذا عَلَى من شْمِّ تُرْبَةَ اَحْمَد اَنْ لا يَشَمَّ مدى الزَّمانِ غَوالِيا
صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبٌ لَوْ اَنَّهــــا صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا

عظم الله لكم الاجر بذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام

الايام الفاطمية الحزينة

•يوم 15 من شوال يوم (الفتوة)

استشعار هموم المسلمين والأمة
بين السيد الشهيد الصدر
والشيخ محمد اليعقوبي
#شواهد

أن تكون قرآنيًا
ينقل جناب الشيخ المهندس حسين الخزعلي القصة التالية :
لم يكن الوقت مناسبًا للرسائل. كانت الساعة تشير إلى ما بعد منتصف الليل، حين تلقيت رسالة من سيد مؤمن، ذلك العامل البسيط الذي ما رأيته يومًا إلا متقدًا شغفًا بالخدمة الرسالية، مشحونًا بالغيرة على الدين وأهله.
كتب إليّ بلهفة:
"كيف حال سماحة المرجع وسط هذه الهجمات والضغوط؟ هل يحتاج منا إلى شيء فنكون له خدماً؟"
لم أحتج لتفكير طويل، فالكلمات سالت من قلبي قبل أن ينقرها إصبعي.
أجبته:
"أتذكر زيارة سماحة الشيخ قبل أعوام لمدرسة الأبرار الدينية في النجف؟ يومها، بعد أن أنهى كلمته المؤثرة التي تركت أثرًا عميقًا في القلوب، سأله أحد الطلبة عن تلك الحقبة العصيبة التي مرّت بها الحوزة أيام النظام السابق وما تلاها، حيث التهميش والتسقيط وقلة النصير...
سأله: كيف تحملتم كل ذلك؟
فأجابه سماحته بهدوئه المعهود، الذي يُلقي الطمأنينة في النفوس:
'كنت متسلحًا بالقرآن الكريم.
أعيش مبادئه، وأستنشق منهجه، وأقتفي أثر أنبيائه وصالحيه.
ما واجهوه هم كان أشد، ومع ذلك صبروا…
وكان هدفي واضحًا أمامي: حفظ التشيّع، وصيانة الحوزة، وصون تراث السلف الصالح.
ولذلك، لم أنكسر، بل زادني كل ضغط عزيمة، وكل ظلم صلابة.'"
هكذا رأيناه دائمًا، لا تهزّه العواصف، ولا تُغريه الأضواء، ولا تستهلكه ردود الأفعال.
رأيته، كما رآه الكثيرون، قدوة للرساليين، وملاذًا للمؤمنين، وتاجًا على رأس الحوزة.
رأيته عاكفًا على درسه، لا يغيب عن قضاء حاجة، أو تلبية نداء، أو متابعة عمل.
فأن تكون قرآنيًا…
ليست صفة تُطلق على من يُحسن التلاوة أو يعدد التفاسير…
بل مقامٌ يُبلَغ، حين تصبح آيات الكتاب لباسك اليومي، ورُوحك التي تُقاوم بها الظلم، وتمضي بها في درب طويل، لا تطلب فيه مدحًا، ولا تهاب فيه سهامًا.
ذلك هو سماحة الشيخ،
وذلك هو الجواب…
لمن يسأل: كيف صمد؟
قال تعالى:
{وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.
**************************************************************
صفحة ( مع اليعقوبي ) : صفحة يحررها المتابعين تنقل فيها قصصهم وخواطهم في رحاب سماحة المرجع اليعقوبي دام ظله
فيسبوك : مع اليعقوبي
تلكرام : https://www.tgoop.com/maeAlYaqoubi