••
﴿رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾
▪️قالَ الإِمَام التَّابعيّ مُجاهِدٍ رَحِمَهُ الله:
« لا تُعَذِّبْنا بِأيْدِيهِمْ، ولا بِعَذابٍ مِن عِنْدِكَ؛ فَيَقُولُوا:
لَوْ كانَ هَؤُلاءِ عَلى حَقٍّ ما أصابَهم هَذا.»؛
📖 الدر المنثور
﴿رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾
▪️قالَ الإِمَام التَّابعيّ مُجاهِدٍ رَحِمَهُ الله:
« لا تُعَذِّبْنا بِأيْدِيهِمْ، ولا بِعَذابٍ مِن عِنْدِكَ؛ فَيَقُولُوا:
لَوْ كانَ هَؤُلاءِ عَلى حَقٍّ ما أصابَهم هَذا.»؛
📖 الدر المنثور
••
﴿اعْدِلُوا هُوَ أقْرَبُ لِلتَّقْوى واتَّقُوا اللَّهَ﴾
▪️قال مقاتل بن سليمان:
" فاعدلوا؛ فإنّ العدل أقرب للتقوى، يعني:
لخوف الله عز وجل "
📖 موسوعة التفسير
﴿اعْدِلُوا هُوَ أقْرَبُ لِلتَّقْوى واتَّقُوا اللَّهَ﴾
▪️قال مقاتل بن سليمان:
" فاعدلوا؛ فإنّ العدل أقرب للتقوى، يعني:
لخوف الله عز وجل "
📖 موسوعة التفسير
••
قال الله تعالى: ﴿والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ﴾
▪️عَنِ الضَّحّاكِ قالَ:
"النّاسُ يُجَهِّزُونَ بَدَنَهُ والمَلائِكَةُ تُجَهِّزُ رُوحَهُ."
📖 الدر المنثور
قال الله تعالى: ﴿والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ﴾
▪️عَنِ الضَّحّاكِ قالَ:
"النّاسُ يُجَهِّزُونَ بَدَنَهُ والمَلائِكَةُ تُجَهِّزُ رُوحَهُ."
📖 الدر المنثور
••
قَوْلِهِ: ﴿ولَنُسْكِنَنَّكُمُ الأرْضَ مِن بَعْدِهِمْ﴾
▪️ عَنْ قَتادَةَ قالَ:
«وعَدَهُمُ النَّصْرَ في الدُّنْيا والجَنَّةَ في الآخِرَةِ»
♥️ الدر المنثور
قَوْلِهِ: ﴿ولَنُسْكِنَنَّكُمُ الأرْضَ مِن بَعْدِهِمْ﴾
▪️ عَنْ قَتادَةَ قالَ:
«وعَدَهُمُ النَّصْرَ في الدُّنْيا والجَنَّةَ في الآخِرَةِ»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قوله تعالى : ﴿قَالُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَ ٰنِ لَسَـٰحِرَ ٰنِ یُرِیدَانِ أَن یُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا﴾
[ طه 63 ]
▪️ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾،
قال: يذهبا بالذي أنتم عليه؛ بغير ما أنتم عليه. وقرأ: ﴿ذروني أقتل موسى﴾ [غافر:٢٦]. قال: هذا قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾.
وقال: يقول: طريقتكم اليوم طريقة حسنة، فإذا غُيِّرت ذهبت هذه الطريقة.
| موسوعة التفسير بالمأثور |
[ طه 63 ]
▪️ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾،
قال: يذهبا بالذي أنتم عليه؛ بغير ما أنتم عليه. وقرأ: ﴿ذروني أقتل موسى﴾ [غافر:٢٦]. قال: هذا قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾.
وقال: يقول: طريقتكم اليوم طريقة حسنة، فإذا غُيِّرت ذهبت هذه الطريقة.
| موسوعة التفسير بالمأثور |
••
{ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَ ٰلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ }
[سُورَةُ الشُّورَىٰ: ٤٣]
▪️عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة - قال:
« سبَّ رجلٌ رجلًا مِن الصدر الأول، فقام الرجل وهو يمسح العرَق عن وجهه، وهو يتلو: ﴿ولَمَن صَبَرَ وغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِن عَزْمِ الأُمُورِ﴾
قال الحسن: عَقِلَها -واللهِ- وفهِمها إذ ضيَّعها الجاهلون»
📚 (موسوعة التفسير)
_
{ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَ ٰلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ }
[سُورَةُ الشُّورَىٰ: ٤٣]
▪️عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة - قال:
« سبَّ رجلٌ رجلًا مِن الصدر الأول، فقام الرجل وهو يمسح العرَق عن وجهه، وهو يتلو: ﴿ولَمَن صَبَرَ وغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِن عَزْمِ الأُمُورِ﴾
قال الحسن: عَقِلَها -واللهِ- وفهِمها إذ ضيَّعها الجاهلون»
_
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
••
{ أَمۡ یَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِ }
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٥٤]
▪️قالَ ابْنَ عُيَيْنَةَ رَحِمهُ الله :
« يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: الْحَاسِدُ عَدُوٌّ لِنِعْمَتِي، مُتَسَخِّطٌ لقضائي، غير راضي لِي بِالْقَسَمِ الَّذِي قَسَمْتُ لَهُ.»
📚 ( تفسير ابن أبي حاتم)
{ أَمۡ یَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِ }
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٥٤]
▪️قالَ ابْنَ عُيَيْنَةَ رَحِمهُ الله :
« يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: الْحَاسِدُ عَدُوٌّ لِنِعْمَتِي، مُتَسَخِّطٌ لقضائي، غير راضي لِي بِالْقَسَمِ الَّذِي قَسَمْتُ لَهُ.»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فَوَائِدُ التَّفْسِيرِ
#فوائد_التفسير (1)
#فائدة_في_أصول_التوحيد_في_سورة_الفاتحة
عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِائَةً وَأَرْبَعَةَ كُتُبٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْدَعَ عُلُومَهَا أَرْبَعَةً مِنْهَا: التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، ثُمَّ أَوْدَعَ عُلُومَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ، ثُمَّ أَوْدَعَ عُلُومَ الْقُرْآنِ الْمُفَصَّلَ، ثُمَّ أَوْدَعَ عُلُومَ الْمُفَصَّلِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَمَنْ عَلِمَ تَفْسِيرَهَا كَانَ كَمَنْ عَلِمَ تَفْسِيرَ جَمِيعِ كُتُبِ اللهِ الْمُنَزَّلَةِ.
قلتُ: اشتملت سورة الفاتحة على أصول التّوحيد والإيمان بالله عزّ وجلّ ، والرّدِّ على أهل البدع وطوائف الزّندقة:
1_{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعٰلَمِينَ} فيها إثباتُ الرُّبوبيّة لله، وأنه ربُّ كلّ المخلوقات - توحيد الرُّبوبيّة -.
2_{الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ} إثبات صفة الرّحمة لله عزّ وجلّ بالمعنى المعروف عند العرب ، لا كما يزعم الأشاعرة الكفّار أنها إرادة الخير - ، وذِكرُ اسم الرّحمن الذي هو اسمٌ اختصّ به الله عزّ وجلّ ومنع النّاس أن ينتحلوه (أن يتسمَّوا به) كما جاء عن الحسن - توحيد الأسماء والصّفات -
3_{مٰلِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
إثباتُ اليومِ الآخر يومُ القيامة الذي يجمع فيه الله الخلائق للحساب ، وفيه ردٌّ على منكري البعثِ والحساب ، وربُّ العالمين سيجمع النّاس ليوم القيامة:
_ربّ العالمين لا يُعجِزه ذلك وقد خلقهم وخلق كلّ شيء.
_وسيجمعهم لأنه لم يخلقهم عبثا.
4_{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
حصرُ العبادة لله عزّ وجلّ ، والاستعانة كذلك ، فلا يُعبَد غيره بأيِّ عبادةٍ ، ولا يُستَعان بغيره فيما لا يقدر عليه إلا هو ، أي: نعبدك ونستعين بك وحدك لا بغيرك ، ففيها ردٌّ على عُبّاد القبور الذين يعبدون الأموات بالذّبح والنّذر والطّواف والسّجود والرّكوع وغير ذلك ، ويستعينون بالأموات على قضاء حوائجهم - توحيد العبادة أو الألوهيّة -
5_{ اهْدِنَا الصِّرٰطَ الْمُسْتَقِيمَ }
في الآية أنّ صراط الله عزّ وجلّ واحدٌ من حاد عنه فليس من المهتدين ، بل هو من الضّالين كما ذكر في الآية التي بعدها ، ففي الآية ردٌّ على من يزعم أنّ المشرك أو المبتدع قد يكون مهتديا على الصّراط المستقيم إذا كان جاهلا أو عالما ، وسيأتيك بطلان هذا القول في الآية التي بعدها.
6_{صِرٰطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّينَ}
فيها فوائد:
_الرّدُّ على القدريّة الذين يزعمون أنّ هداية الخلق تكون بمحضِ إرادتهم ، فقوله "أنعمتَ عليهم" يدلّك على أنّ الهداية للحقّ نعمةٌ مِن الله عزّ وجلّ كما قال سبحانه: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} قال مجاهد: بالنّبوّة.
والنّبوّة رأس العلم والهدى.
_القاعدة الأثريّة التي ذكرها عتبة الغلام وغيره: «مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَنَا فَهُوَ عَلَيْنَا»
فذِكره مجانبةَ طريقةَ المجرمين بعد الهداية إلى طريق الحقّ يدلّك على أنّ من لم يكن على الحقّ فإنه على الباطل ولا واسطةَ بينهما.
_الرّدُّ على من يعذر العالم بعلمه ، وقد قيل:
المغضوبُ عليهم هم اليهود ضلّوا عن علمٍ.
فلم يعذرهم الله.
_الرّدُّ على من يعذر الجاهل بجهله وعبادته ، وقد قيل:
الضّالّون النّصارى ضلّوا عن جهلٍ.
فلم يعذرهم الله.
#فائدة_في_أصول_التوحيد_في_سورة_الفاتحة
عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِائَةً وَأَرْبَعَةَ كُتُبٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْدَعَ عُلُومَهَا أَرْبَعَةً مِنْهَا: التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، ثُمَّ أَوْدَعَ عُلُومَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ، ثُمَّ أَوْدَعَ عُلُومَ الْقُرْآنِ الْمُفَصَّلَ، ثُمَّ أَوْدَعَ عُلُومَ الْمُفَصَّلِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَمَنْ عَلِمَ تَفْسِيرَهَا كَانَ كَمَنْ عَلِمَ تَفْسِيرَ جَمِيعِ كُتُبِ اللهِ الْمُنَزَّلَةِ.
قلتُ: اشتملت سورة الفاتحة على أصول التّوحيد والإيمان بالله عزّ وجلّ ، والرّدِّ على أهل البدع وطوائف الزّندقة:
1_{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعٰلَمِينَ} فيها إثباتُ الرُّبوبيّة لله، وأنه ربُّ كلّ المخلوقات - توحيد الرُّبوبيّة -.
2_{الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ} إثبات صفة الرّحمة لله عزّ وجلّ بالمعنى المعروف عند العرب ، لا كما يزعم الأشاعرة الكفّار أنها إرادة الخير - ، وذِكرُ اسم الرّحمن الذي هو اسمٌ اختصّ به الله عزّ وجلّ ومنع النّاس أن ينتحلوه (أن يتسمَّوا به) كما جاء عن الحسن - توحيد الأسماء والصّفات -
3_{مٰلِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
إثباتُ اليومِ الآخر يومُ القيامة الذي يجمع فيه الله الخلائق للحساب ، وفيه ردٌّ على منكري البعثِ والحساب ، وربُّ العالمين سيجمع النّاس ليوم القيامة:
_ربّ العالمين لا يُعجِزه ذلك وقد خلقهم وخلق كلّ شيء.
_وسيجمعهم لأنه لم يخلقهم عبثا.
4_{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
حصرُ العبادة لله عزّ وجلّ ، والاستعانة كذلك ، فلا يُعبَد غيره بأيِّ عبادةٍ ، ولا يُستَعان بغيره فيما لا يقدر عليه إلا هو ، أي: نعبدك ونستعين بك وحدك لا بغيرك ، ففيها ردٌّ على عُبّاد القبور الذين يعبدون الأموات بالذّبح والنّذر والطّواف والسّجود والرّكوع وغير ذلك ، ويستعينون بالأموات على قضاء حوائجهم - توحيد العبادة أو الألوهيّة -
5_{ اهْدِنَا الصِّرٰطَ الْمُسْتَقِيمَ }
في الآية أنّ صراط الله عزّ وجلّ واحدٌ من حاد عنه فليس من المهتدين ، بل هو من الضّالين كما ذكر في الآية التي بعدها ، ففي الآية ردٌّ على من يزعم أنّ المشرك أو المبتدع قد يكون مهتديا على الصّراط المستقيم إذا كان جاهلا أو عالما ، وسيأتيك بطلان هذا القول في الآية التي بعدها.
6_{صِرٰطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّينَ}
فيها فوائد:
_الرّدُّ على القدريّة الذين يزعمون أنّ هداية الخلق تكون بمحضِ إرادتهم ، فقوله "أنعمتَ عليهم" يدلّك على أنّ الهداية للحقّ نعمةٌ مِن الله عزّ وجلّ كما قال سبحانه: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} قال مجاهد: بالنّبوّة.
والنّبوّة رأس العلم والهدى.
_القاعدة الأثريّة التي ذكرها عتبة الغلام وغيره: «مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَنَا فَهُوَ عَلَيْنَا»
فذِكره مجانبةَ طريقةَ المجرمين بعد الهداية إلى طريق الحقّ يدلّك على أنّ من لم يكن على الحقّ فإنه على الباطل ولا واسطةَ بينهما.
_الرّدُّ على من يعذر العالم بعلمه ، وقد قيل:
المغضوبُ عليهم هم اليهود ضلّوا عن علمٍ.
فلم يعذرهم الله.
_الرّدُّ على من يعذر الجاهل بجهله وعبادته ، وقد قيل:
الضّالّون النّصارى ضلّوا عن جهلٍ.
فلم يعذرهم الله.
••
﴿فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرْضُ﴾
▪️عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ:
« لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِمُ السَّماءُ لِأنَّهم لَمْ يَكُونُوا
يُرْفَعُ لَهم فِيها عَمَلٌ صالِحٌ ولَمْ تَبْكِ عَلَيْهِمُ
الأرْضُ لِأنَّهم لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ فِيها بِعَمَلٍ صالِحٍ.»
📚 الدر المنثور
﴿فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرْضُ﴾
▪️عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ:
« لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِمُ السَّماءُ لِأنَّهم لَمْ يَكُونُوا
يُرْفَعُ لَهم فِيها عَمَلٌ صالِحٌ ولَمْ تَبْكِ عَلَيْهِمُ
الأرْضُ لِأنَّهم لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ فِيها بِعَمَلٍ صالِحٍ.»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
( دعاء )
﴿ذَ ٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِیلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ٣٠﴾ -
- عن عبد الله بن عمر، قال: قلّما كان رسولُ الله ﷺ يقوم مِن مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللهم، اقْسِم لنا مِن خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومِن طاعتك ما تبلّغنا به جنتك، ومِن اليقين ما تُهَوِّن علينا مصيبات الدنيا، ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارثَ مِنّا، واجعل ثأرنا على مَن ظلمنا، وانصرنا على مَن عادانا، ولا تجْعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تُسلّط علينا مَن لا يرحمنا»
[ موسوعة التفسير بالمأثور ]
﴿ذَ ٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِیلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ٣٠﴾ -
- عن عبد الله بن عمر، قال: قلّما كان رسولُ الله ﷺ يقوم مِن مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللهم، اقْسِم لنا مِن خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومِن طاعتك ما تبلّغنا به جنتك، ومِن اليقين ما تُهَوِّن علينا مصيبات الدنيا، ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارثَ مِنّا، واجعل ثأرنا على مَن ظلمنا، وانصرنا على مَن عادانا، ولا تجْعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تُسلّط علينا مَن لا يرحمنا»
[ موسوعة التفسير بالمأثور ]
(اثبات القدر )
﴿هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةࣱ فِی بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡۖ﴾
عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: ﴿إذْ أنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وإذْ أنْتُمْ أجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ﴾، قال: علم الله مِن كلِّ نفسٍ ما هي عاملة، وما هي صانعة، وإلى ما هي صائرة.
[ موسوعة التفسير بالمأثور ]
﴿هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةࣱ فِی بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡۖ﴾
عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: ﴿إذْ أنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وإذْ أنْتُمْ أجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ﴾، قال: علم الله مِن كلِّ نفسٍ ما هي عاملة، وما هي صانعة، وإلى ما هي صائرة.
[ موسوعة التفسير بالمأثور ]
••
( وقفةٌ مع آيتان!)
-{ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِ}- « سورة الأنبياء»
-{نُسَارِعُ لَهُمۡ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۚ بَل لَّا یَشۡعُرُون}- « سورة المؤمنون»
▪️قال يحيى بن سلّام:
﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات﴾
يعني: الأعمال الصالحة
▪️قال مقاتل بن سليمان: يعني أعمال الصّالحات
_
▪️قال قتادة:
مُكِرَ والله بالقوم في أموالهم وأولادهم، فلا تعتبروا الناس بأموالهم وأولادهم، ولكن اعتبروهم بالإيمان والعمل الصالح
▪️عن يزيد بن ميسرة، قال: أجِدُ فيما أنزل الله على موسى: أيفرح عبدي المؤمن أن أبسط له الدنيا وهو أبعد له مِنِّي؟ أوَيَجْزَعُ عبدي المؤمن أن أقبِض عنه الدنيا وهو أقرب له مِنِّي. ثم تلا: ﴿أيحسبون إنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون﴾
📚 موسوعة التفسير بالمأثور
📚 الدر المنثور
_
( وقفةٌ مع آيتان!)
-{ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِ}- « سورة الأنبياء»
-{نُسَارِعُ لَهُمۡ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۚ بَل لَّا یَشۡعُرُون}- « سورة المؤمنون»
▪️قال يحيى بن سلّام:
﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات﴾
يعني: الأعمال الصالحة
▪️قال مقاتل بن سليمان: يعني أعمال الصّالحات
_
▪️قال قتادة:
مُكِرَ والله بالقوم في أموالهم وأولادهم، فلا تعتبروا الناس بأموالهم وأولادهم، ولكن اعتبروهم بالإيمان والعمل الصالح
▪️عن يزيد بن ميسرة، قال: أجِدُ فيما أنزل الله على موسى: أيفرح عبدي المؤمن أن أبسط له الدنيا وهو أبعد له مِنِّي؟ أوَيَجْزَعُ عبدي المؤمن أن أقبِض عنه الدنيا وهو أقرب له مِنِّي. ثم تلا: ﴿أيحسبون إنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون﴾
_
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
••
( الدعوة للتوحيد )
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} [آل عمران: 104]
▫️عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ:
« كُلُّ آيَةٍ يَذْكُرُهَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ، فَذَكَرَ
الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، فَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ أَنَّهُمْ
دَعَوْا إِلَى اللَّهِ وَحْدِهِ وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ
دُعَاءً مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الْإِسْلَامِ»
📚 [ تفسير ابن أبي حاتم ]
( الدعوة للتوحيد )
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} [آل عمران: 104]
▫️عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ:
« كُلُّ آيَةٍ يَذْكُرُهَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ، فَذَكَرَ
الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، فَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ أَنَّهُمْ
دَعَوْا إِلَى اللَّهِ وَحْدِهِ وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ
دُعَاءً مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الْإِسْلَامِ»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
••
قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَلا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29]
▪️قَالَ الفضيل بْنِ عِيَاضٍ:
« لَا تُغْفِلُوهَا عَنْ ذِكْرِ اللهِ؛ فَإِنَّ مَنْ أَغْفَلَهَا
عَنْ ذِكْرِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَدْ قَتَلَهَا»
🗞 [ المجالسة وجواهر العلم]
قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَلا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29]
▪️قَالَ الفضيل بْنِ عِيَاضٍ:
« لَا تُغْفِلُوهَا عَنْ ذِكْرِ اللهِ؛ فَإِنَّ مَنْ أَغْفَلَهَا
عَنْ ذِكْرِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَدْ قَتَلَهَا»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
( حقيقةُ الحياة ! )
قولهُ تعالى : -{ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ وَقُرۡءَانࣱ مُّبِینࣱ (٦٩) لِّیُنذِرَ مَن كَانَ حَیࣰّا وَیَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٧٠) }
[سُورَةُ يسٓ: ٦٩-٧٠]
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لِيُنْذِرَ مَن كانَ حَيًّا﴾،
قال: حيَّ القَلْبِ ، حيَّ البَصَر .
[ تفسير الطبري ]
قولهُ تعالى : -{ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ وَقُرۡءَانࣱ مُّبِینࣱ (٦٩) لِّیُنذِرَ مَن كَانَ حَیࣰّا وَیَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٧٠) }
[سُورَةُ يسٓ: ٦٩-٧٠]
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لِيُنْذِرَ مَن كانَ حَيًّا﴾،
قال: حيَّ القَلْبِ ، حيَّ البَصَر .
[ تفسير الطبري ]
Forwarded from مَحْبَرةُ التّوحِيدْ وَ الأثَرْ ؛
﴿ تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ یَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّ ﴾ [الشورى ٥]
- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصيف، عن مجاهد- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: مِن الثِّقَل(٤). (١٣/١٣١)
- عن عبد الله بن عباس • رضي الله عنهما • -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: يعني: مِن ثِقَل الرحمن وعظمته -تبارك وتعالى-(٥). (١٣/١٣١)
- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصيف، عن عكرمة- في قوله: ﴿تكاد السموات يتفطرن من فوقهن﴾، قال: مِمَّن فوقهن، يعني: الربّ -تبارك وتعالى-
| موسوعة التفسير بالمأثور |
وفي هذه الآية إثباتٌ لصفةِ الثّقل والعلو للرحمن جلَّ جلاله
- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصيف، عن مجاهد- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: مِن الثِّقَل(٤). (١٣/١٣١)
- عن عبد الله بن عباس • رضي الله عنهما • -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: يعني: مِن ثِقَل الرحمن وعظمته -تبارك وتعالى-(٥). (١٣/١٣١)
- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصيف، عن عكرمة- في قوله: ﴿تكاد السموات يتفطرن من فوقهن﴾، قال: مِمَّن فوقهن، يعني: الربّ -تبارك وتعالى-
| موسوعة التفسير بالمأثور |
وفي هذه الآية إثباتٌ لصفةِ الثّقل والعلو للرحمن جلَّ جلاله
••
قَوْلِه تَبارك وتعَالى: ﴿ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
• عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ:« هَلْ مِن مُتَذَكِّرِ؟!»
• عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ:« هَلْ مِن مُنْزَجِرٍ عَنِ المَعاصِي؟َ»
• عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ:«هَلْ مِن طالِبِ خَيْرٍ يُعانُ عَلَيْهِ؟َ»
• عَنْ مَطَرٍ الوَرّاقِ قالَ:
« هَلْ مِن طالِبِ عِلْمٍ فَيُعانُ عَلَيْهِ؟!»
📝 الدر المنثور
قَوْلِه تَبارك وتعَالى: ﴿ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
• عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ:« هَلْ مِن مُتَذَكِّرِ؟!»
• عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ:« هَلْ مِن مُنْزَجِرٍ عَنِ المَعاصِي؟َ»
• عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ:«هَلْ مِن طالِبِ خَيْرٍ يُعانُ عَلَيْهِ؟َ»
• عَنْ مَطَرٍ الوَرّاقِ قالَ:
« هَلْ مِن طالِبِ عِلْمٍ فَيُعانُ عَلَيْهِ؟!»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
••
(فائدة في تفسير القرآن)
🩶 قال إياس بن معاوية:
« مثل الذين يقرءون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا، وليس عندهم مصباح، فتداخلتهم روعة لا يدرون ما في الكتاب، ومثل الذي يعلم التفسير كرجل جاءهم بمصباح فيقرءوا ما في الكتاب»
📚 « تفسير الثعالبي»
(فائدة في تفسير القرآن)
« مثل الذين يقرءون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا، وليس عندهم مصباح، فتداخلتهم روعة لا يدرون ما في الكتاب، ومثل الذي يعلم التفسير كرجل جاءهم بمصباح فيقرءوا ما في الكتاب»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
••
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ﴾
🟠 عن العوام، قال: قال لي مجاهد:
فيم السجدة التي في ص؟ قال: إنّ الله
ذكر الأنبياء، ثم قال: ﴿أولئك الذين هدى
الله فبهداهم اقتده﴾. فاقتدى رسول الله
ﷺ، واقتدينا نحن برسول الله ﷺ
📚 موسوعة التفسير المأثور
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ﴾
فيم السجدة التي في ص؟ قال: إنّ الله
ذكر الأنبياء، ثم قال: ﴿أولئك الذين هدى
الله فبهداهم اقتده﴾. فاقتدى رسول الله
ﷺ، واقتدينا نحن برسول الله ﷺ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM