اللَّهُم صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءهُم

أدعوكَ يا سَيِّدي بِلِسانٍ قَد أخرَسَهُ ذَنبُهُ
رَبِّ أُناجيكَ بِقَلبٍ قَد أوبَقَهُ جُرمُهُ.

‏وَ هَبْ لِي مَعَالِيَ الْأَخْلاَقِ وَ اعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ..

روى شيخنا الصدوق -رح- بسنده عن النبي الأعظم -صلى الله عليه وآله- أنه قال:

" يا مَعشَرَ النّاسِ ألا أدُلُّكُم على خَيرِ النّاسِ جَدّاً وجَدَّة؟ قالوا: بَلى يا رَسولَ الله

قال: الحَسَنُ والحُسَين
فإنّ جَدَّهُما مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وآله-
وجَدَّتهُما خَديجَةُ بِنتُ خويلِدٍ -عليها السلام-. "

📚 الأمالي

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْمُؤْمِنِينَ"

‏"ما أبدَلَني اللهُ عزَّوجلَّ خَيرًا مِن خَدِيجَة".

‏"تَقَاسَمنَا مُعانَاة وعِشنَا الكَسرَ بِالكَسرِ".

اليوم الرابع عشر
اللَّهُمَّ لا تؤاخِذني فيهِ بِالعَثَراتِ، وَأقِلني فيهِ مِنَ الخطايا وَالهَفَواتِ، وَلا تَجعَلني فيهِ غَرَضاً لِلبَلايا وَالآفاتِ، بِعِزَّتِكَ يا عِزَّ المُسلِمينَ.

"‏اللهمّ برحمتك في الصالحين فأدخِلنا، ... وليلةَ القَدرِ فوَفِّق لنا، وصالحَ الدعاء والمسألة فاستجب لنا".

ما الذي يُبكي الحافظ عند ختمه للقرآن؟

هل هو حنين للختم من جديد؟
أم هو رهبة من أمانة قادمة؟
أم هو فخر بإنجاز؟
أم هو شريط الذكريات يمر لحظة بلحظة ليضع حجمًا لا محدود من الذكريات أمام لحظة الختمة؟

ففي هذا الربع تعلمت كذا، وذاك قرأته هناك، وهذه السورة كانت أسهل، وهذه أصعب..

أم أن سبب البكاء هو حالة يصنعها تزاحم الملائكة في الدنيا علی الحضور والشهود؟

وغدًا علامات تُسجل، ودرجات ترتقون بها كلٌ حسب حفظه، والأنبياء على منابر من نور يشاهدون هذا الحفل الكريم ويستمعون لكم ويراقبون من سيكون معهم من أهل الفردوس ..

لا تحرم نفسك هذه اللحظة!
من لم يبدأ فليتوكل ..
ومن بدأ فليكمل بهمة وإصرار ..
استعنّ بالله واحتسب الأجر
أنت لها إن صدّقت العزم وسعيت..

يارب ارزقنا الصدق معك في تلاوة آياتك وحفظ كلماتك..
اللهم إن كان هناك ذنوب تحول بيننا وبين حفظنا للقرآن فاغفرها لنا..
يارب نسألك عونًا في طريقنا لإتقان حفظ القرآن 🌿🤍

‏من أعلى دَرجات الجهاد؛ جهاد الحُزن، جهادك في التَّقبُل، جهادك في الحمد والشُكر وأنت في شِدّة، أن تُسلّم أمرك لله حتى إن لم تفهم الحكمة أو تستوعب الأحداث، أن تلجأ وأنت متيقّن أن لا ملجأ من الله إلا إليه، أن تستسلم وترضى حتى وإن خالف ذلكَ هَواك.
‏صبرك وشُكرك وتقبلك = جهاد.

‏الاغتسال اليوميّ بالقرآن الكريم كفيل بتعقيم جراحك الروحيّة، وتطهير معتقداتك الضارّة، ومراجعة تصوّراتك عن الحياة، وبقائك في اتّزان وسط هذا العالم. 🤍

اللَّهُم صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءهُم

‏"اَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ"

بِكَ عَرَفْتُكَ، وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ ودَعَوْتَنِي إِلَيْكَ، وَلَوْلا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ ما أَنْتَ."

وَإنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّيَ بِعَمَلِي..

دعَوت الله أن يُخرجني مِن الظِلمَات
الىٰ النوُر فِأكرمَني بالحُسين.

‏﴿وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا﴾