Telegram Web
النية في كل شيء !

روي عن رسول الله (صل الله عليه واله): ليكن لك في كل شيء نية صالحة حتى في النوم والاكل.
المصدر: بحار الأنوار - ج ٧٤ - ص ٨٢

"النية الصالحة" هي نية القربى لله تعالى وأخلاص الأعمال له.

ومن الآثار والفوائد التي ينالها من ينوي لكل عمل يفعله:

أولا: عدم أرتكاب المعاصي: فمن كانت له نية القربى لله في كل عمل وفي كل خطوة يخطوها وكل كلمة تصدر منه، فهو يقينا لا يتمكن أن ينوي أن يغتاب مؤمن أو يغضب أو يفعل السيئات قربة لله تعالى!!
لذلك فهو كلما يقدم على عمل سيئ ويعلم أنه لا يمكن أن ينويه قربى لله يترك ذلك العمل، وبالتالي فهو لن يرتكب المعاصي أن شاء الله تعالى.

ثانيا: تتحول أعماله المباحة الى حسنات: فهو عندما يعمل الأعمال المباحة كالأكل والنوم ينويها قربى لله تعالى، كأن ينوي الأكل قربى لله لأن الأكل يقويه على طاعة الله، وينوي النوم قربى لله لأن النوم ينشطه على طاعة الله، فبذلك تتحول أعماله المباحة حسنات لأنه قصد بذلك رضا الله تعالى.

ثالثا: ينال مرتبة المخلصين لأنه ينوي جميع أعماله قربة لله تعالى ويقصد بها وجه الله تعالى.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
*كُلَّمَا قَرَأَت قَوله تَعَالَىٰ : ‏
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾
أستَشعَر أَنَّهُ خِطَابٌ شَخصِيّ لِي أَتَرَاه يَخذُلُنِي !
حَاشَاه .
جَمال صُنعه..سُبحان الخالق 🩵.
صَاحِب الزّمان منتظرك بكل حالاتك روحله يستقبلك ويفرح بيك 🩵
كلُّ الأشياءِ في جوارِ اللّٰـه هادئةٌ، دافئةٌ،    مليئةٌ بالرّضا والسّكينةِ الدائمَة .
﴿ مـشكـاه الـزهّـراٰءٓ﮼عليها السلام﮼﴾❦♥️📿
أَبَاذَر الحَلوَاجِي . – دُعَاءْ كُمَيلْ .
يَتجلىٰ الشوقَ فَيِ دُعاء كُميَل وَأَنتَ تُخاطبَ الله مُنكسراً ولأَبكَيِنَ عَليكَ بُكاءَ الَفاقدينَ .
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

جمعة مباركة طيبـة
إِنَّ حَالِي مِنْ جَفَاكم شَرُّ حَال .
كالمتشحط بدمه !

عن أمير المؤمنين عليه السلام: والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله.

المنتظر لقيام القائم كالمتشحط بدمه في سبيل الله..!
فكيف بمن ينتظر ثم يدرك القائم ويقاتل معه وينصره!

بل أكثر من ذلك، اذا كان انتظاره بمنزلة المشتحط بدمه في سبيل الله.
فما هي منزلة الشهادة بين يديه؟

لذلك، ادركوا قدر النعمة التي أنتم فيها.
وأدركوا منزلة وأهمية ما تنتظرونه وتترقبونه.

وأنظروا لأنفسكم، هل أعددتم أنفسكم لهكذا أمر عظيم تطلبونه وتترقبونه؟


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
2025/01/11 06:57:53
Back to Top
HTML Embed Code: