🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة النساء
🔊 القارئ هيثم الدخين
🍂🍃🍂

🌥️💫
يُســــاءُ فهــــمُك بين النــــاسِ أحيـانا
فيــخلــــقون لك الأوصــــافَ ألــــوانا

فقــــد تكــــونُ مــــلاكاً عـــندَ بعضِهِمُ
وقــــد تكــــونُ بعــينِ البعضِ شيطانا

فــــلا يغــــرّكَ مــــدحٌ لــــو أتـــوكَ به
ولا يضـــــرّك ذمٌّ كــــيــــفما كــــانــــا

لا يعرفُ النفسَ شخصٌ مثلُ صاحبِها
فـــكُنْ لنفـسِك فـــي التقيـــيمِ ميزانا
🍃🍂🍃

«الاستقامة» (2/ 190):

«فَإِن الْفَقِيه كل الْفَقِيه لَا يؤيس النَّاس من رَحْمَة الله وَلَا يجرئهم على معاصي الله وَاسْتِحْلَال الْمُحرمَات كفر واليأس من رَحْمَة الله كفر»

​فينبغي للإنسان أن يتذكر دائما الموت لا على أساس الفراق للأحباب والمألوف لأن هذه نظرة قاصرة .. ولكـن على أسـاس فـراق العمل والحرث للآخرة فإنه إذا نظر هذه النظرة استعد وزاد في عمل الآخرة.

ابن عثيمين - رحمه الله -

الرؤوس المليئة بالثمار والعطاء والعلم والمعرفة والقيم تجدها مثقلة متدنية مطأطئة خاضعة لما تحمل قريبة التناول لمن أراد قطف ثمارها وتذوق جناها والأُنس بها ،لاترى لها ميزة ولافضلا على من سواها فتستأنس الناس بها وتشرع لها أبواب المودة والحب والاحترام....
بينما تجد الرؤس الفارغة متكلفة في تعويض فراغها وافتقارها بشيء مما تظنّه تعاليا وشموخا كاذبا لتملي النقص الذي تعاني منه والفراغ الذي تتجرع مرارته وهي تعلم في قرارة نفسها بأنه لايعوّض ولايمتلئ مهما بالغت في رفعه وارتفاعه
فهنيئا للسنابل الممتلئة والرؤوس المطأطئة والمغدقة
*✍🏻/جميل شريف*

🍃🍂🍃
▪️ سورة الفاتحة وآيات السكينة
🔊 القارئ عبد الله الموسى
🍂🍃🍂

💫🌥️
رَمَضَان وَابْتَلَّتْ مَشَاعِرُنَا نَدَىً
وَتَسَــابَقَتْ أَرْوَاحُـــنَا لِلِقَـــائِهِ

‏يَا رَبِّ بَلِّغْنِي وَقَـــارِئَ أَحْرُفِيْ
شَهْرَ اِلتُّقَىٰ لِنَكُوْنَ مِنْ عُتَقَائِهِ
🍂🍃🍂

🔺 مفهوم : التربية على ضبط الرغبات:

ضبط الرغبات مَقْدِرَةٌ يتدرب الإنسان عليها، وعادة يعتادها، وكلما تدرب عليها وهو صغير كان أقدر عليها وأكثر تمكنا منها ، ويجدها حاضرة عند الحاجة إليها.

فلا يمكن للمسلم الدعوة إلى الله تعالى أو الجهاد في سبيله بغير ضبط شهواته ورغباته، حتى ولو كانت في دائرة المباح الذي لا إثم فيه في ذاته؛ قال تعالى: ﴿قُلْ إن كَانَ ءَابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالُ اقْتَرَفْتُمُوهَا وتجارة تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ، وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾

فكل ما ذُكر في الآية هو في أصله مباح، ولكنه يُصبح مُحرَّمًا وإنما إذا تسبب في القعود عن واجب الدعوة والجهاد في سبيل الله.

وضبط الرغبات لا يعني الحرمان منها إن كانت مباحة، وإنما يعني تدريب النفس على الاستغناء عنها عند الحاجة إلى ذلك. وعلى هذا فيمكن للمربي أن يتعاهد المتربين بدورات يمنع عنهم فيها بعض رغبات النفس المباحة لفترة محدودة لتعويدهم على الاستغناء عنها عند الحاجة.

📕 خلاصة مفاهيم أهل السنة (ص: ٤٤٤،٤٤٣).

✍🏽قال شيخ الإسلام ابن تيمية
         - ࢪحمـہ اللـہ تعالـﮯ - :

( من أعظم العبادات سد الفاقات ، وقضاء الحاجات ، ونصر المظلوم ، وإغاثة الملهوف ، والأمر بالمعروف ) .

📚 |[ مجموع الفتاوى (٢٤٣/٢٨) ]| .