Telegram Web
،

رمضان
سحابة المغفرة على صحراء المعاصي

🌧🌙
Forwarded from صُـرّاد☁️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«رمضانُ هلَّ وجاءَنا بِسعادةٍ
‏قدْ أقبَلتْ بقُدومهِ الحسنات!»
,

الحمدلله الذي منَ علينا ببلوغ هذه الايام المباركة إنها والله من المنن العظيمة

اسأل الله أن يعننا وإياكم على أغتنامها والفوز بما فيها

بُوركت أيامكم 🌙
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التقوى محلها القلب
القلب هو الميدان الأكبر في رمضان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏رمضان مضمار سبـاق


‏قال الإمام الحسن البصري -رحمه اللّه-:

‏إنّ الله جعل شهر رمضان مضماراً لخَلْقِه ‏يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته،
‏فسَبَق قوم ففازوا، وتخلَّف آخرون
‏فخابوا،

👈 فالعجب من اللاعب الضاحك ‏في اليوم الذي يفوز فيه المُحسنون، ‏ويخسر فيه المُبطلون .

📜‏لطائف المعارف لابن رجب (٢٨٦)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلى أخواتنا اللاتي يشغلهن أولادهن في رمضان عن طول القيام، وكثرة التلاوة، وتنوع الطاعات..
كان محمد بن المنكدر رضي الله عنه إذا ذهب إلى الحج اصطحب أطفاله معه..
، فقيل له: لِمَ تحجُّ بهؤلاء؟ قال: أعرِضُهم على الله!!
أي أقدمهم بين يدي في طاعتي لعلي أقبل بهم، أو لعلي أطلب رحمة الله لهم بضعفهم وصغر سنهم.
فهنيئا لكل من كان له أو كان لها صغير أو صغيرة يقدمونها بين يدي الله لعلهم يقبلون بهم.
قلتها مرة لأمهات في إحدى المحاضرات فسرَّت عن قلوبهن كثيرا، فنقلتها لكن لتزددن يقينا أن عطاءات الله لها مداخل شتى، ومن أعظمها صغار البيوت..
فقدموهم بين يديكم، كما فعل ابن المنكدر...
فمن يدري؟
لعل من يبكينا ألما وضجرا، يكون سببا لنا في سعادة الدنيا والآخرة.
#خالد_حمدي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أمان المسلمة في زمان الفتن (أ. ام خطاب)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أمان المسلمة في زمان الفتن (أ. ام خطاب)
🔸أنس بن مالك 🔸

من مواقف هذا الصحابي الجليل أنس بن مالك - رضي الله عنه - التي تتعلق في هذا الشهر الكريم: ما ورَد في صحيح مسلم عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في رمضان، فجِئت فقُمت إلى جنبه، وجاء رجل آخر فقام أيضًا، حتى كنا رهطًا، فلمَّا حسَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّا خلفه، جعل يتجوز في الصلاة، ثم دخل رَحْله، فصلى صلاة لا يصليها عندنا، قال: قلنا له حين أصبحنا: أفطِنت لنا الليلة؟ قال: فقال: نعم، ذاك الذي حملني على الذي صنَعت، قال: فأخذ يواصل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذاك في آخر الشهر، فأخذ رجال من أصحابه يواصلون، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما بال رجال يواصلون؟ إنكم لستُم مثلي، أما والله لو تمادَّ لي الشهر، لواصلت وصالاً يَدَع المتعمقون تعمُّقهم))[6].

 

في هذا الموقف دلالة على حرص أنس بن مالك - رضي الله عنه - على الاقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك انطلاقًا من قوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

 

وذلك حين قام أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقتدي برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قام يصلي من الليل في رمضان؛ تحقيقًا للاقتداء، وطلبًا للثواب العظيم المترتب على قيام رمضان إيمانًا واحتسابًا؛ لما ورَد في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))[7].
يحكى أن رجلاً اسمه المبارك كان عبدًا رقيقًا لرجل غني اسمه نوح ابن مريم، فطلب منه سيده أن يذهب ليحرس البساتين التي يملكها فذهب.

وبعد عدة شهور ذهب نوح ليتفقد أحوال البساتين ومعه مجموعة من أصحابه.

فقال للمبارك: ائتني برمان حلو وعنب حلو، فقطف له رمانات ثم قدمها إليهم، فإذا هي حامضة وكذلك العنب.

فقال له نوح: يا مبارك ألا تعرف الحلو من الحامض؟

قال: لم تأذن لي ياسيدي أن آكل منه حتى أعرف الحلو من الحامض.

فتعجب الرجل وقال: أما أكلت شيئًا وأنت هنا منذ شهور؟

قال المبارك: لا والله ما ذقت شيئًا، ووالله ما راقبتك ولكني راقبت ربي، فتعجب سيده من تلك العفة، ومن هذا الورع، وظن في البداية أنه يخدعه، فلما سأل الجيران.

قالوا: ما رأيناه يأكل شيئًا أبدًا، فتأكد من صدقه وورعه وعفته.

فقال: يا مبارك أريد أن أستشيرك في أمر عظيم، قال: ما هو يا سيدي؟

قال: إن لي ابنة واحدة وتقدم لها فلان وفلان وفلان "من الأثرياء" فيا ترى لمن أزوجها.

قال له المبارك: يا سيدي إن اليهود يزوجون للمال، والنصارى يزوجون للجمال، والعرب للحسب والنسب، والمسلمون يزوجون للتقوى، فمن أي الأصناف أنت؟ زوِّج ابنتك للصنف الذي أنت منه.

فقال نوح: والله لا شيء أفضل من التقوى، ووالله ما وجدت إنسانًا أتقى لله منك فقد اعتقتك لوجه الله وزوجتك ابنتي.

وسبحان الله، عف المبارك عن رمانة من البساتين، فساق الله إليه البستان وصاحبة البستان، والجزاء من جنس العمل، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، فكانت النتيجة أن هذه المرأة أنجبت من المبارك ولدًا أتدرون من هو؟ إنه شيخ الإسلام عبد الله بن المبارك!!

كتاب موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق
[ياسر عبد الرحمن]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/03/06 03:33:05
Back to Top
HTML Embed Code: