Telegram Web
"أَمْلِكُ الكَثِيرَ لأَقُولَه، لَكِنِّي أَكْتَفِي بِقَوْلِ الأَشْيَاء الَّتِي لَا تَترُكُ نُدُوبًا فِي الذَّاكِرَة."
"أَمَا آنَ لَكَ أَنْ تَعرِف، أَنَّكَ مُؤْلِمٌ حِينَ تَمْضِي.. وَمُؤْلِمٌ أَكثَرَ حِينَ تَعُود!"
‏"لَيْسَت مُجَرَّد تَرَاكُمَات.. هِي أُمُورٌ أَقوَى مِنْ أَنْ تَخرُجَ مِنْهَا كَامِلًا."
‏"سَامِحنِي، لأَنَّ عَطفِي ثَقِيلٌ عَلَيك، سَامِحنِي لأَنِّي أَخَاف، وَأَحِنّ، وَأصفَح.. سَامِحنِي لأَنِّي أُحِب، سَامِحنِي لأَنِّي وَالجُرحُ مَفتُوحٌ عَلَى مِصرَاعَيْه، أُسَامِح."
فِي النِّهَايَات تَتَجَلَّى البِدَايَات لتُشعِرَكَ كَمْ كُنْتَ تَسِيرُ فِي الطَّرِيقِ الخَاطِئ .
"‏وُجُودُنَا ضَبَابٌ عَابِرٌ فِي هَوَاءٍ زَائِل، وَمَعَ ذَلِكَ نَعِيشُ بِأُلفَةِ الخُلُود.."
‏مَا أَكثَرَ الَّذِينَ يَسِيرُونَ فِي أَحدَاثِ حَيَاتِي وَلا يَعلَمُونَ بِأَنِّي قَد أَرسَلتُهُمْ للعَدَم .
"كَائِنٌ خَجُول بِأَصَابِعَ لَاذِعَة."
‏"أَوَدُّ أَنْ أَخلَعَ قَلْبِي وَأُغَادِرَنِي."
"مَا كُنْتُ يَوْمًا شَخصًا مُؤْذِيًا، حَتَّى حِينَ حَرَقُوا رُوحِي."
"نَعَم، أنتَ رَاحِل لَا اختيَار لَك! وَلكِن لكَ أَن تختَار الاتِّجاه، مَا بينَ معَارِجِ الدّرجَات ومَهاوِي الدّركَات! أيْ مَا بينَ طَريق العَالم العُلوي، وطَريقِ العَالم السُّفلي! فالأرضُ تدُور بينَ شُروقٍ وغُروب، وإنّما السّعيد مَن حوَّل الاتِّجاه إلَى مشْرقِ النُّور، حيثُ الخُلُود الجَمِيل.. فإذَا السّفر يَتحوَّل مِن وَحشَةٍ مُظلِمَة إلَى أُنْسٍ عظيمٍ بالله! ذلكَ طَريقُ النُّور، فافتَح عينَيك، وَتدَبَّر، ثمَّ أبصِر! فإنّما هُو: {اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ}. فاحرِص أَوّلًا علَى تحدِيدِ الاتِّجاه!"
-فَرِيد الأنصَارِي -رحمَهُ الله-
.
‏"كُنْتَ تَعرِف، وَلَكِنَّكَ لَمْ تَتَوَقَّع كُلَّ هَذَا الأَلَم."
لَمْ أَكُنْ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أُسْحَق؛ ‏لَكِنِّي كُنْتُ أَتَشَكَّل..
"لُغمٌ أَنَا؛ فَمَن ذَا سَيُشعِلُ رَأسَ الفَتِيل؟"
2025/01/23 06:20:32
Back to Top
HTML Embed Code: