Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1709 - Telegram Web
Telegram Web
أعماق | أمين
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أعماق | أمين
في سياق هذا المنشور .. يأتي هذا المقطع مؤكدا لأصل فكرة تصدير النماذج العملية وعدم الاكتفاء بالتأصيل النظري، وهي فكرة حاضرة في مشروع منار المصلحين الذي يقوم عليه الشيخ أحمد السيد..

وهذا مقطع جديد يعزز أهمية صناعة المصلحين من هذه الزاوية :

https://youtu.be/dV7NFUclxGI?feature=shared
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هذا مقطتف من مجلس قرآني قدمه الشيخ أحمد لطلاب تتراوح اعمارهم في حدود 10 و 12 سنة .. حيث بدأ الشيخ في تلاوة وتفسير آيات من سورة البقرة مع تعداد الفوائد منها ..

وقد كان تفاعل وتركيز هؤلاء الفتية مع هذه المعاني مميزا بل ومفاجئاً، فقد بلغ الشيخ معهم إلى حدود الخمس صفحات من سورة البقرة ، وفي كل مرة يسألهم يجد منهم سرعة ودقة في الجواب..

فاللهم احفظهم وانفع بهم يا رب ..

وبين يدي هذا المشهد عدة فوائد ومعاني، غير أن أهمها :

أن من أهم مواطن التجديد في الحلق القرآنية خاصة، والبرامج التربوية عامة : التربية بالقرآن .. لا مع القرآن، بحيث ليس كافياً أن تحتوي الدروس والمجالس على آيات هنا وهناك ضمن مادة معينة، بل لابد من مجالس يكون فيها القرآن هو المادة نفسها ودورك هو أن تذلل معانيه فيعمل في النفوس ما يعمله هذا النور ..

فتخيل معي أن يقوم معلم حلقة التحفيظ بمجلس خفيف قبل شروع الطلاب في الحفظ، يتلو فيها الآيات مع بيان لغريب الألفاظ وأبرز الهدايات .. كم سيكون المخرج النهائي مميزا عن الذي اكتفى بالحفظ فقط ؟

هذا وإن هذه الصورة من التعليم والتربية ليست بدعاً من القول، ولا اجتهاداً شخصياً، بل هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه، وهذه دار الأرقم شاهدة على مجالس قرآنية خرَّجت رجالا !

ويا حسرتاه .. يا حسرتاه على من تعلم قواعد التجويد وحقق صفات الحروف وضبط المخارج وحفظ القرآن من الدفة إلى الدفة = ثم لم يكن له نصيب من هذا النور الذي صنع رجالا كأبي بكر وعمر رضوان الله عليهم..

#تلقي_القرآن
#صناعة_المصلحين | ولادة المنهج الإصلاحي

يقول الشيخ أحمد السيد في منشور نشره في قناته "بوصلة المصلح" :

" إذا كان الفقيه قادراً على استنباط الحكم الشرعي في النوازل الفقهية التي لم يأت فيها نص شرعي ولكنه يقيسها على ما يشبهها مما هو منصوص عليه؛
فكذلك الفقيه المصلح الموفق: قادرٌ على أن يستخرج الواجب الشرعي الإصلاحي لكل مرحلة بما بما يشبهها في الوقائع والحالات المنصوص عليها في الوحي.
"

مع بداية المنتصف الثاني من سنة 2020، فتح الشيخ أحمد السيد صفحة جديدة في مسار الدروس التي كانت تُبث عبر الأثير، عنوانها "غوص في معاني الوحي والاستهداء به" .. كانت فاتحتها سلسلة "سير وعبر"، ومن ثَم توالت المجالس والدروس، فهذه "مقاصد السور" وما تحويه من تأملات وهدايات وتلك دروس غيث الساري وما فيها من تعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وتبعتها "معالجة القرآن لنفوس المصلحين" وكذا "أنوار الأنبياء" .. وتوالت الدروس والمجالس على طول تلك المرحلة ..

فمن مجموع هذه المواد خلص الشيخ إلى معنى كليٍّ عظيم يمكن أن نلخصه في العبارة الآتية :

إذا كان الأنبياء هم سادة الدعاة والمصلحين، وإذا كان الله عز وجل قد أمر نبيه صلى الله عليه وسلم باتباع هديهم فقال {فبهداهم اقتده} فهذا يعني أن هناك هدياً للأنبياء واضح المعالم والأركان ينبغي أن يسير عليه المصلحون..


وإذا تأملنا في قصص الأنبياء في القرآن فإننا نكتشف أن هذه ليست مجرد أخبار تاريخية، بل هو هدي إصلاحي يُستفاد من مجموع هذه القصص وينبغي على كل مصلح أن يتبعه مصداقاً لقوله تعالى {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚعَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}

ولذلك كان كل جواب عن أسئلة الإصلاح والنهضة هو تبع لإدراك "المنهج الشرعي في الدعوة والإصلاح" ، وهنا نستذكر القاعدة التي استفتحت بها هذا المنشور .

ومن بين هذه الأسئلة :
ـ كيف يمكن للأمة أن تنهض؟ وهل هناك أمل في ظل واقع اليوم ؟
- متى سينزل النصر ؟ ومتى تصبح كلمة الله هي العليا ؟ وكيف سبيل لذلك ؟
ـ لماذا الإصلاح ؟ وهل هو مُجدٍ فعلاً في واقع اليوم ؟
ـ ما هو هذا الإصلاح نفسه ؟ كيف يكون ؟
ـ من بين كل هذه المشاكل.. من أين أبدأ في الإصلاح ؟
- من هو المُصلح ؟ ما هي صفاته ؟ كيف يُربى ويُصنع ؟
ـ أين الخطأ في التجارب الإصلاحية السابقة ؟ ولماذا لم تحقق أهدافها ؟
- ما هي أسباب ضعف الأمة اليوم ؟ وما هي أولوياتنا في هذا الواقع ؟

وغيرها الكثير من الأسئلة وما يتفرع عنها من تفاصيل كلها تدخل ضمن إطار المنهج الإصلاحي .

فبالعودة لمشروع الشيخ أحمد السيد ، فقد كانت هذه الدروس القرآنية وما تبعها من مواد تدبرية في السنة النبوية وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم = رحلة استكشافية أُجيب فيها عن كثير من هذه الأسئلة ..

ثم تكللت هذه الرحلة بورشة عمل مطولة على مدار عدة أيام مع ثلة من طلاب الشيخ أحمد السيد شهدت فيها ولادة مادة بوصلة المصلح بصيغة أولية تحت عنوان "كيف نكون أملا"

قم توالت جلسات النقاش والبحث ، وتكررت عرض هذه المادة وتطويرها وتدعيمها .. حتى خرجت في صيغتها النهائية التي يعرفها الجميع اليوم .. وهي " بوصلة المصلح .. أسئلة المرحلة وخارطة الطريق "

ثم تتابعت المواد التي تكمل بيان هذا المنهج ..فجاءت مركزيات الإصلاح، ثم السنن الإلهية، وبينهما المنهاج وشرحه .. وغيرها من المواد التي كان آخرها خارطة الثغور .

وقد ساهم الشيخ بمجموع هذه المواد في سد جزء كبير من هذا الثغر .. أعني ثغر استمداد الهدي الإصلاحي من كليات الوحي وخاصة سير الأنبياء عليهم السلام .. ولا يزال هناك إمكان لمزيد إضافة وتثوير وبحث وتأمل لتتميم ما ينقص وتخديم ما ذُكر = ولذلك تبرز أهمية متابعة مواد الشيخ أولاً بأول، والعناية الخاصة بسلسلة أنوار السنة المحمدية..


في المنشور القادم بإذن الله حديث عن الذي ميز دروس الشيخ أحمد السيد القرآنية عن غيره ..

كما أنه سيكون مع قادم الأيام تعريف بكثير من هذه المواد القديمة بشكل مفصل .. والله الموفق
هذا الحوار هو منجم للفوائد العملية والمنهجية المتعلقة بضبط المعايير وتجديد المفاهيم، والتعليق المثمر على الأحداث والوقائع، والبناء عليها لإقناع المتلقي بالافكار والمعاني، وشيء من أساليب الدعوة والبيان ... وغيرها الكثير ..

فهذه دعوة لمشاهدتها لكن بعين تلتقط هذه الفوائد التقاطاً من بين السطور والكلمات ..


https://youtu.be/P2az-8P5Vv4?si=IvqXBwz5YklYhORP

#عن
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"دعاء الأخ لأخيه في ظهر الغيب = دليل إيمان
وعلامة على صدق الصحبة والمحبة في الله"

- الشيخ أحمد الهاجري
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أنَس.
تُطوىٰ ولا تُروىٰ 👀
(التغييرات الكونية وموافقة الصلاح الشرعي للصلاح الكوني في رمضان)

الحمد لله وبعد ..
المؤمن الذي يسلم بأخبار الله عز وجل في كلامه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، تنفتح له بوابة معرفية شعورية على عالم الغيب ، تتجاوز حدود الحس المُشاهد .. وإن من تمام الإيمان : وجود اتصال شعوري واستحضار مستمر بهذا العالم الغيبي ، والتفاعل القلبي والحسي معه ..

هذا وإن من المُلاحظ أن كثيرا من المقامات التعبدية العظيمة يكون لها اتصال بهذا الجانب الغيبي ، وكأن النفس تخرج من عالمها الدنيوي الأرضي الفاني ، وتعرج الروح في ملكوت الغيب المتصل بالسماء ...

فلذلك وصف الله عز وجل ذاك الذي آتاه ربه العلم فأبى أن يرفعه الله به ، وصفه بأنه أخلد إلى الأرض ، حيث أن مما يحققه العلم المتصل بالوحي = فتح هذه البوابة وتعزيزها في النفس ، فهي ترفع العبد وتصله بعالم الغيب . ويكون العكس إذا أعرض عن مثل هذه المقامات ، فهو يخلد إلى الأرض ويعيش حياة الفناء ..

والإنسان كائن أخروي ، لا سعادة له ولا هناء إلا بما يقربه من أصله ، فهو غريب عن هذه الدنيا ، مجرد عابر سبيل ، عينه على دار البقاء ، على تلكم الأنهار والأشجار ، وعلى ذلك النعيم العظيم ، يقرؤه في كتاب ربه فتشتاق روحه وتأنس نفسه .. ولاحظ هنا أن القرآن يستعمل مصطلح العودة وما دار في فلكه من معاني ، عند الحديث عن لقاء الله ويوم القيامة .. وكأن هذا أصلكم وهذا مقامكم ، وتلك هي الحيوان لو كنتم تعلمون

وتفكر أيضا أن الوحشة تكون في الركون للدنيا ، وفي قسوة القلب ، وفي البعد عن رب العالمين ، وأن الأنس في ذكر الله ، وفي محراب العبودية ، وفي لحظات السجود والمناجاة .. والوحشة بمعناها اللغوي هي شعور ناتج عن الابتعاد عن المألوف المعهود ، والأصل الأصيل للنفس .. فتفكر !


فهذه مقدمة لما أود الحديث عنه ، وهو أن شهر رمضان ، هو من الأزمة الاستثنائية طوال السنة ، ففيه من الاتصال بعالم الغيب الشيء الكبير ..

ففي هذا الشهر نزل القرآن ، كلام رب العزة والجلال ، ولعمري لو ما كان للشهر فضل غير ذاك لكفاه ..

وفي هذا الشهر ، وبشكل استثنائي ، تغلق أبواب النار ، وتُفتح أبواب الجنة .. فتفوح الرحمات على العباد المرابطين على محاريب العبودية ..

وفي هذا الشهر ، يعتق الله خلقا كثيرا من عباده من النار ، فيا له من شعور يصاحب المرء في كل صلاة وتلاوة وصدقة وعمل بر .. لا تدري أيها هو حبل نجاتك وسبب خلاصك .. فانهل من كل مورد مكنك الله منه !

وفي هذا الشهر تُصفد الشياطين ، وإنك لترى أثر ذلك في جموع المصلين التي تتضاعف بداية مع أول ليلة من هذا الشهر الفضيل ..

وفي هذا الشهر ، ليلة فيها من الاتصال بعالم الغيب القدر المذهل العجيب ، وهي أشرف ليالي العمر ، وهي ليلة القدر .. !

وفي هذا الشهر ، يلمس المؤمن بركة خاصة ، وفتوحا عجيبا ، ولذة لا بعدها لذة وسعادة .. كيف لا وهذا الشهر يتعرض فيها العباد لنفحات الرحمان ..

وفي هذا الشهر ، يجتمع جموع المؤمنين ، ليؤدوا صلاة التراويح ، بعد العشاء وفي الثلث الأخير .. فبالله كيف يكون المشهد إذا رُفعت الحجب ، ورأينا ملائكة الرحمن تحف هذه الجموع ، وتنصت للذكر الحكيم ..

فكل هذه معاني تزيدك قربا من مقام الغيب ، وتعرج بروحك في السماء ، فيكون رمضان بالنسبة لباقي الشهور ، كالسجود بالنسبة لباقي أركان الصلاة .. وأنا ذكرت فقط المعاني المتصلة بشهر رمضان ، وإلا فإن لكل شعيرة تُقام خلال هذا الشهر معاني خاصة تصلها بهذه البوابة ..

فمن المهم أن تُستحضر هذه المعاني ، بحيث يتجدد الشوق للقيا الله عز وجل ، ولدخول الجنة ، وكذلك لكي يزداد الأنس ويرتفع منسوب التعظيم لهذا الزمن الشريف ..

« والخلاصة .. أن في هذا الشهر الفضيل يتحقق قدر كبير من التوافق بين الصلاح الكوني والشرعي »

هذا والموفق من وفقه الله .. والحمد لله رب العالمين


#سقيا_العام
Forwarded from || غيث الوحي ||
.
ودخلنا -أخيرا- عالم تويتر..
وفي البال تقديم شيء يتناسب -بإذن الله- مع هذه المساحة، يا معين...

https://x.com/Ghaith_Al_Wahi
أعماق | أمين
الفردوس الأعلى – الهبات في محاريب الخلوات
" الهبات .. في محاريب الخلوات ! "

﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ
أنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾
مشروعك الرمضاني.pdf
217.1 KB
مشروعك الرمضاني | د. مشعل الفلاحي

ورقة نُشرت منذ سنوات أعدت تصميمها وترتيبها في هذا الملف ، وهي بين يديكم الآن


كتب الله لها القبول والنفع 🍃


#سقيا_العام |
لعلها راح تكون من أفخم السلاسل :))
2025/03/11 19:27:32
Back to Top
HTML Embed Code: