1:00 AM
—
"نسعى دومًا لأن نشعر بذلك القدر البسيط من الحياة، نعدوا خلف أحلامنا الساذجة، نُلاحق المستحيل، يأكُلنا زيف الحياة تارة، و نُتوّج بتاج التعب مِرارًا، نسقط من فرط الأوهام حولنا، نتمسك بأوهن وعودنا، كًل الأحلام التي سبقت أخواتها كانت طفيفة الوجود، محتومة الفناء، لكننا نظل نُحب و نُحارب، نستيقظ في الصباح حاملين على أكتافنا ما ورثناه من تعب أسلافنا، نرتدي دعوات الأحباب فوق صدورنا، نمشي في الأرض كأن الغد لم يعد من حقنا، نحن الأحياء رغم كل الموت الذي أصاب أيّامنا، نحن الحالمون مهما كست الغيوم سمائنا، نحنُ الباقيين هنا، لطالما لوّحت لنا الدنيا من شرقها، لطالما أخبرنا أحدٌ في لحظة طيشٍ أنه يُحبنا، نركض خلف أوهامنا أكثر أيامنا، نلاحقها، نصبوا إليها، نكرهها، و كلما إستحالت زاد رونقها في أعيننا."
—
"نسعى دومًا لأن نشعر بذلك القدر البسيط من الحياة، نعدوا خلف أحلامنا الساذجة، نُلاحق المستحيل، يأكُلنا زيف الحياة تارة، و نُتوّج بتاج التعب مِرارًا، نسقط من فرط الأوهام حولنا، نتمسك بأوهن وعودنا، كًل الأحلام التي سبقت أخواتها كانت طفيفة الوجود، محتومة الفناء، لكننا نظل نُحب و نُحارب، نستيقظ في الصباح حاملين على أكتافنا ما ورثناه من تعب أسلافنا، نرتدي دعوات الأحباب فوق صدورنا، نمشي في الأرض كأن الغد لم يعد من حقنا، نحن الأحياء رغم كل الموت الذي أصاب أيّامنا، نحن الحالمون مهما كست الغيوم سمائنا، نحنُ الباقيين هنا، لطالما لوّحت لنا الدنيا من شرقها، لطالما أخبرنا أحدٌ في لحظة طيشٍ أنه يُحبنا، نركض خلف أوهامنا أكثر أيامنا، نلاحقها، نصبوا إليها، نكرهها، و كلما إستحالت زاد رونقها في أعيننا."
﴿إِنَّ الله ومَلائكته يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يا أَيها الذين آَمنُوا صَلوا عَليهِ وسَلِّموا تَسلِيمًا﴾.
لله نحن وأمرُنا يا صديقي، لله قلوبُنا وأضغاثُ أحلامنا وآمالنا، لله دعوانا بسرها وجهرِها، لله آلامُنا وأتراحُنا وآهاتُ صدورنا، لله بوحُنا وإسرارُنا وكل ودائعنا، وعند اللهِ المُستودع، هو خيرٌ حافِظًا وهو أرحَم الراحمين.
مازلنا نمضي رغم تعب الخطوة وتمزّق الطرق المؤدية للخلاص، نمضي في غَمرة هذا التّيه ونتساءل: كيفَ نَنجو بالقليلِ الباقي منّا؟
-
يؤلمني أن قلبي لا يتحمّل ، وأن روحي لم تعد تتلهّف إلى شيء ، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملةً ، تؤلمني الكثير من الأشياء من بينها فكرة أن أبدو ثابتًا من الخارج بينما تُقام مجزرةً بداخلي كل ليلة .
يؤلمني أن قلبي لا يتحمّل ، وأن روحي لم تعد تتلهّف إلى شيء ، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملةً ، تؤلمني الكثير من الأشياء من بينها فكرة أن أبدو ثابتًا من الخارج بينما تُقام مجزرةً بداخلي كل ليلة .
اللهُم يا صاحبي عند شدّتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في كربتي، يا ولي نعمتي يا كاشف الهم، ويا سامع دعوتي، يا راحم عبرتي، يا مُقيل عثرتي أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق وفرِّج من عندك كربي الوثيق واكشف عنّي كل شدة وضيق.
إني وبطريقة ما، أشعر بأني أود التعبير عن شيءٍ لا يُعبر، لا يمكنني أن أعامله على هيئة حديث، يبدو وكأنه وُجد ليكون شعورًا فقط، تشعر به يمر من خلالك، ولا يمكنك أن تراه أو تكتبه أو حتى تشاركه.
يكبُرُ المرءُ باختياراتٍ خاطئة، بالثّقَل المُلقى فوقَ الصُّدور، يكبُر بالوحدة، أو بصُحبةٍ لا تقتُل الضّجر، ما كانت العبرةُ يومًا بالسّنين ونحنُ هنا نكبُر دهرًا كُلَّ سَنَة.
"اللهم أنَت ربِّي، لا يخفى عليك ما في قلبي، فاللهم طمأنينة منك، وغنى بك، يارب أعوذ بك من ضيقة القلب، وشعور لا يُشكى ولا يُفهم اللهم أرِح قلبي بما أنت به أعلم، ولا تجعلني أشكي لمن لا يخشى عليّ من حزني، اللهم إني أُفوض دنياي كلها إليك".
وهَذَا اللّيلُ أوسعَني حنينًا
فمزَّق ما تبقى مِنْ ثَبَاتي
تَلُوحُ الذّكرياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأهرُبَ مِنْ شَتَاتي للشّتاتِ
ومابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ
فمزَّق ما تبقى مِنْ ثَبَاتي
تَلُوحُ الذّكرياتُ بِكُلَّ دَربٍ
لِأهرُبَ مِنْ شَتَاتي للشّتاتِ
ومابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ
"أَخذْتُ فِي رِحلَتي الأَوهَامَ لِي وَطَنًا
يَا غُربةَ النَّفْسِ مِن وَهمٍ إلَى وَهمِ."
يَا غُربةَ النَّفْسِ مِن وَهمٍ إلَى وَهمِ."
أنا حَزين يا الله، هَل تسمعني؟
أنا حَزين وحُزني أكبرُ مِن مُجَرَّد عِلاقات اِنتهت رُغمًا عَنّي، أو خُذلان لم أتوَقَّعه وحَدث، حَزين وأُُقسِم أن الأمر أعمَق مِن أحلامٍ لم تتحَقَّق أو حَياة باهِتة لم أختارها، .حَزين دون سَبب واضِح ولا أعلَم السَبب الحَقيقي وراء حُزني، رُبّما هُنا تكمُن المُشكِلة، أقصُد الحُزن .
أنا حَزين وحُزني أكبرُ مِن مُجَرَّد عِلاقات اِنتهت رُغمًا عَنّي، أو خُذلان لم أتوَقَّعه وحَدث، حَزين وأُُقسِم أن الأمر أعمَق مِن أحلامٍ لم تتحَقَّق أو حَياة باهِتة لم أختارها، .حَزين دون سَبب واضِح ولا أعلَم السَبب الحَقيقي وراء حُزني، رُبّما هُنا تكمُن المُشكِلة، أقصُد الحُزن .
ربي لقد أصابني من التعب ما يكفيني وما رأيت ثقلاً على قلبي مثل ثقل هذه الأيام اللهُم هون ثم هون ثم هون ثم أرح نفساً لا يعلم بحالها إلا أنت اللهم أجعل لنا من كل ضيقٍ مخرجاً ومن كل همٍ فرجاً ولا تُحملنا ما لا طاقة لنا به.
غُلّقت كل الأبوابِ يبقى بابُك الأوسع ، وإن خابت كل الظنون فالثقةُ بك تجاوزت حدَّ اليقينِ والإطمئنان، اللهُمَّ تدبيراً يعقبه تيسيراً وبُشرى.