سيدي ضع عصاك؛ فقد تمت البطولة وتحقق الاستشهاد وشعبك يبكيك فرحاً وعزاً.

يا روح الروح الآن تجتمع أرواح أحبابك في زقاق جباليا و على أكناف بيت حانون، وعلى تراب رفح، اليوم فرحة في الأرض وعندكم في السماء يا أبا ضياء.

"ولعت" نعم يا حبيب فقد ولعت في وجه كل خبيث وأشرقت تحت أقدام كل مقاوم وصامد وشريف.

ما أخبارك يا يوسف، لسا شعرك كيرلي أم سرحته ملائكة الرحمن ، كيف ترانا وترى أمك، كيف ستشفع لها وأبيك كيف وألف كيف يا يوسف؟.

يا أيها الساجد رغم الاستهداف أظنك وجدت ما وعدك ربي حقاً، كما نراه حالياً بفرحة وجوه أهلك، وعلى جنبات قلوبهم .

لن ينتهي السرد فهناك الآلاف من الأبطال ومثلها من القصص، سنسمعها ونعيشها، نرويها،تشكلنا ونعلمها لأطفالنا؛ حتى يستمر العهد ولا ينقطع المداد.

سلام عليكم، على جراحكم، على شهدائكم، وعلى كل ذرة من تراب أوطانكم.

(تقام العلاقات بالخير والفضل، لا بالحق والواجب).

العلاقة الحقوقية بالعادة هي علاقة قضائية تصلح في قاعات المحكمة، ولا تصلح في بناء البيوت واستدامتها.

وفكرة الحق والواجب هي تشكل أبسط وأقل صورة من العلاقة، وهذه علاقة يحكمها الخوف والتوتر, لا الرحمة والود.

أما علاقات الفضل فهي قائمة على الزيادة والاستكثار من الخير؛ فالفضل هو (الزيادة من الرحمة والتفهم) بالمعنى الدقيق.

وبالفضل تبني رصيداً في قلب أحبابك، وبالفضل تقربهم، وبه تستطيع التنازل، ومن خلاله تحسن الظن بهم، وتريح قلبك وقلوب من حولك.

وخلاصة: نحتاج الحق عندما تسقط العلاقة، ونحتاج الفضل لتزدهر وتدوم.

" المال وسخ الدنيا "

القائل إما طفران لا مال له، أو شخص لا يعرف القيمة المركزية للمال في حياتنا وأهميته.

١. فالمال حفظ لماء الوجه من الضعف والحاجة.

٢. المال آمن نفسي واجتماعي.

٣. المال مصدر لتكوثر وانتشار الخير ( بالصدقة، والإعانة، والمساعدة).

٤. المال جزء من الخيرية ( اليد العلي أفضل من اليد السفلى كما قال رسولنا الكريم).

وللأسف تعاملنا مع المال فيه كثير من التصورات والممارسات الخاطئة؛ لهذا تتوفر دورة ( الإدارة المالية الشخصية) لترسم طريقاً آمنا في( التعامل مع المال، استثماره ، إدخاره ) من خلال تجربة علمية وعملية تحتوي جداول دقيقة تقدمها لكن اكاديمية أنس.

للتفاصيل والتسجيل:

https://forms.gle/d75Hbk39qavakesE9

من أجمل العبادات التي ممكن ممارستها في العلاقات= عبادة الستر.

أن تستر ضعف زوجتك أمام أطفالها وأهلها.

أن تستر خطأ صديقك أمام صديقكم المشترك.

أن تستر حاجة مسكين بإكرامه بالخفاء.

أن تستر شيبة معلمك إذا سقط بعض علمه.

ويمكننا القول أن الستر: هي عبادة المتقين، وبريد المحبين.

من أكثر المشاكل شيوعاً بين الأزواج:

١. مشاكل التواصل ( ونتائجه شعور بالعزلة أو الضغط).

٢. مشاكل مالية ( ونتائجه إسراف أو استهتار).

٣. مشكلة الهاتف والتكنولوجيا ( نتائجه توتر وإهمال)

٤. طغيان جانب كالعمل أو الأصحاب أو العلم ( ونتائجه غياب الإستقرار والاتزان).

٥. تربية الأطفال ( بين الحدة والدلال).

٦. الإهمال العاطفي ( بكثرة النقد أو ممارسة الهروب).

٧. رفع سقف للتوقعات ( نتائجه غضب وإحباط).

٨. المقارنة ( نتائجه شقاء وانتقاص).

٩. عدم القدرة على إدارة الخلاف ( نتائجه تفجر وانهيار).

١٠. غياب الروتين الديني ( وفيه قلة التغافل وغياب البركة).


سنعمل على هذه المشاكل في دورة البناء الزوجي للتسجيل والتفاصيل:

https://docs.google.com/forms/d/1Gex--DpCsJjvWlbOnlfoadJwQYOkFBQUlGIOlr1jKoA/edit

في كل طلة له يؤكد أنه يشبهنا؛ لباسه البسيط، عناده المحتدم، أسنانه التي أكل عليها الزمن حتى شبع، روحه التي لا تنطفئ.

سيد السرد وصانع القصة والبطولة " أبو إبراهيم" رحمه الله.

هذا ليس تسليماً؛ هذا درس إعلامي ونفسي مدروس بالورقة والقلم.

هذا التحام بين الفكر والسلاح، بين العقل واليد، بين العزة وحسن التوفيق.

هؤلاء يكتبون بأقلام الملائكة ويقاتلون بسم ربهم؛ ولا تفسير يفسر ما يحدث إلا هذا.

أُمور لابد أن نعمل عليها لإنجاح فكرة الزواج ( تفصيلها سيكون في دورة البناء الزوجي الأسبوع المقبل):

١. ضبط إيقاع الحب ( كونه يزيد وينقص).

٢. النظر للزواج كمؤسسة تعليمية ( تعلم التواصل، وإدارة المشكلات وإنضاج الحب ومهارة التأقلم).

٣. ضبط فكرة التوقعات ( بين الرومانسية والواقعية)

٤. الأزمات والمشكلات كجزء من العلاقة ( ملح الحياة).

٥. مركزية الستر ( فن التعامل مع الضعف والعيوب).

٦. السكينة كممارسة يومية.

٧. مركزية الإحسان و استثناء الحق والواجب.

٨. بناء القيم والأفكار المشتركة .

٩. حتمية الملل وفن التعامل معه.

١٠. مركزية الدين ( الزواج كعبادة واستثمار ديني).

لمن أراد تشريفنا فهنا التسجيل:https://docs.google.com/forms/d/1Gex--DpCsJjvWlbOnlfoadJwQYOkFBQUlGIOlr1jKoA/edit

على رسلكم وأنتم عائدون يا تاج الرأس، ففي كل مكان رفات شهيد، وقذيفة مقاوم، وصرخة طفل، ودعوة ليل، وسجدة صالح، وقلب أم.

هذا طريق دمع وصبر ونصر.

هذا طريق ورد وشوك، ألم وأمل.

هذا طريق فريد مثلكم لا يشبه شيء، فكل طريق سابق كان هجر وهذا طريق عودة.

في العلاقات الزوجية من الخطر أن يكون أحد الأطراف مثالياً!

فالمثالية تعني أن أحد الأشخاص لا يعبر بوضوح، ويتحمل ضغطاً لا يطاق، ويزيف ذاته ويغشها؛ ظنا منه أنه سيحافظ على الآخر.

النتيجة شبه الحتمي: أنه سيضيق ذرعاً بنفسه ويخسر الآخر ويهرب من العلاقة.

لهذا في دورة الأمان الزوجي التي ستقام الأسبوع القادم، سنقدم مفهوماً أكثر نضجاً وإثمارًا وهو ( أن نكون جيدين بما فيه الكفاية لا مثالياً).

طبعاً تفاصيله وتطبيقه سيكون بالدورة:

https://docs.google.com/forms/d/1Gex--DpCsJjvWlbOnlfoadJwQYOkFBQUlGIOlr1jKoA/edit

ما لا يفهمه كثير من الرجال عن المرأة؛ أنها تحتاج إلى تلك الحوارات الدافئة، والكلمة الجميلة، وتقدير الجهود اليومية البسيطة، والتعاطف مع الألم والضعف.

كل هذه قد تكون صعبة التصور والممارسة عند الرجال عموماً، لكن إذا تدرب وجاهد وصبر، حتى يتكيف مع هذه الحاجات؛ يُكتب أجره، ويستعمر قلب أهله، ويديم عمران بيته، وينفع المسلمين من بعده.

إذا ما بتعرف تتنازل لا تتزوج!

لأن التنازل والمغفرة بالذات أحد أهم تجليات الحب، المغفرة قد تكون طريقا للوصال لا الانفصال، قد تكون تحريرا من شعورنا بمشاعر الضحية أو ترياقاً من سموم لوم الذات.

تعلم المغفرة والتنازل هو احد أهم أسباب دورة البناء الزوجي، ففي الدورة خطوات كثيرة نفسية ودينية تجعل المغفرة ممكنة بل واجبة التطبيق.

لمن أراد تشريفنا: https://docs.google.com/forms/d/1Gex--DpCsJjvWlbOnlfoadJwQYOkFBQUlGIOlr1jKoA/edit

ما لا يفهمه كثير من النساء عن الرجال؛ أن النكد، والتكشير، والتبويز يترجمه جهاز الرجل النفسي والعصبي على أنه نوع من أنواع التهديد.

وفي حالة التهديد يملك الرجل طريقين:

١. الهجوم، بالكلام أو أكثر من ذلك، وهذا يهدد أمان البيت.
٢. كما يفعل الكثير من الرجال (الانسحاب)؛ وهنا تشعر المرأة بالإهمال.

* أخواتي الكريمات كنّ على درب السهولة، وطريق اللين، وسرعة العودة، وحسن البسمة، وطيب الوجه؛ ترحمون أنفسكم، ورجالكم، وتدخلون بيوتكم الألفة، والرحمة، وحسن العيش.

الكل يؤمن أن كل مشروع يحتاج إلى جهد وصبر واجتهاد، إلى أن نصل الى مشروع الزواج، الكل يريد فوائده على طبق من ذهب ودون جهد أو تعب!.

في دورة الأمان الزوجي سيكون كل اشتغالنا على تبديد هذا الوهم؛ ووضع خطة عملية وتطبيقة لإنجاح هذا المشروع.

للتسجيل والتفاصيل:

https://docs.google.com/forms/d/1Gex--DpCsJjvWlbOnlfoadJwQYOkFBQUlGIOlr1jKoA/edit

ضيفاً كنت على هذه الدنيا خفيفاً كغيمة صيف على أحبابك، ثقيلاً كالجبال على رؤوس أعدائك.

ضيفاً كنت برتبة شهيد مؤجل، يلاحق الموت من بيت إلى حارة إلى مسجد.

ضيفاً كنت على هذه الدنيا التي ليست لأمثالك.

رحمك الله يا أبا خالد نم قرير العين سيدي فأنت اليوم حللت ضيفاً على كريم عظيم، سلمً لنا على كل الأرواح الباسلة، والدموع الحائرة، والأطفال السائرة التي خطت هذا الطريق وما تزال ترسمه.

من الآداب الإسلامية العالية في باب العلاقات قضية عدم النجوى والتهامس في المجالس.

فالإسلام يمنع اثنين ان يتحدثا بما لا يفهمه ثالث، ويمنعهم من التواصل الخافت أو الخفي كي يحافظ على قلب الجميع من سوء النفس وهمزات الشياطين.

وهذا مهم جداً في البيوت؛ فلا يتهامس الأب والأم بحضور أولادهم، ولا يتهامس الزوج وأمه وزوجته موجودة ، ولا تتهامس الزوجة وأمها بحضور الزوج.

وفي هذا ملمح أخلاقي في غاية الجمال حول الكيفية التي يراعي بها الإسلام نفوس أتباعه.

في بناء الزواج نبحث عن:

١. السكن مقابل الضجيج.

٢. التغافل مقابل العناد.

٣. التعلم مقابل سرعة المحاسبة.

٤. حل المشاكل مقابل الغرق فيها.

٥. جودة الوقت مقابل كثرته او انعدامه.

٦. المبادرة بدل الحق والواجب.

٧. النفع من التكنولوجيا بدل إدمانها.

٨. حسن التواصل بدلا من حتمية الإنقطاع.

٩. مركزية الانصات بدلاً من النصح الجاف.

١٠. بناء البركة الدينية بدلاً من العبودية الدنيوية.

أزعم أن هذه الدورة هي من أخص دوراتي وأكثرها فائدة وأنها ستقدم خطط عملية لتطبيق النقاط في الأعلى، فلمن اراد تشريفنا فالتسجيل 👇

للتسجيل والتفاصيل: https://docs.google.com/forms/d/1Gex--DpCsJjvWlbOnlfoadJwQYOkFBQUlGIOlr1jKoA/edit

(خارطة شاملة لمشروع الزواج)

* قبل أن تدخل في مشروع الزواج تحتاج:

١. ضبط إطار التوقع.
٢. تطوير مهارات التواصل ( خاصة الإنصات).
٣. تطوير التعامل مع العاطفة ( تعبيراً من طرفك، وكيف تفسره إذا كانت من المقابل).

* عند مرحلة الخطبة تحتاج:

١. فهم تفاعلات المقابل أكثر من توجيه الأسئلة المباشرة.
٢. تعلم أسس الحوار حول المستقبل المشترك.
٣. إدارة العلاقة مع أهل المقابل بإحسان ودون إهانة ذاتك ( بحكمة).
٤. فن إدارة إتخاذ القرار و وضوح الأدوار.

* من ليلة البناء إلى أول ولد تحتاج إلى:

١. الصبر والتعلم ( فهنا يبدأ كل واحد يعود لما تعود).
٢. التفهم العاطفي والجسدي ( الحاجات والرغبات).
٣. فن إدارة المشكلات والاشتباكات ( قطعاً ستحصل).
٤. الأخذ بعين الإعتبار للفوارق الجسدية والانفعالية بين الرجل والمرأة .
٥. أهمية العلاقة الخاصة ومركزيتها.

* الطفل الأول وأول ثلاث سنوات تحتاج أخي وأختي:

١. فهم جسد الطفل وانفعاله وصولاً إلى فطامه.
٢. طلب المساعدة وعدم الاحتراق النفسي ..
٣. التعامل مع مشكلة النوم و المساحة الشخصية.
٤. فهم بناء التعلق الأمن وأهميته.

*من ثلاث سنوات مروراً في المدرسة نحتاج:

١. تطوير فن المسؤولية بتدرج.
٢. بناء منظومة القواعد والانضباط باعتدال.
٣. تطوير الحس اللغوي والخيالي ( أدوات الإبداع).

*من المدرسة إلى البلوغ نحتاج:
١. عدم اخضاعه لنظام العلامة والاختبار بشدة فهو قاتل.
٢. السعي لتطوير علاقاته الاجتماعية.
٣. محاولة الرصد والتركيز على مواهبه.
٤. مع التعليم التفاعلي لمواده قدر المستطاع ( قصصي ومن خلال اللعب).

* البلوغ والصحبة نحتاج إلى:

١. مصاحبة اصحابهم.
٢. الإنصات الى تغييراتهم برحمة وتفهم.
٣. التركيز الرحيم على أمور دينيهم الخاصة ( أحكام البلوغ).
٤. العبور بهم للرجولة والأنوثة.

هذه خارطة دورة غد فلمن اراد تشريفنا في الدورة فهنا الرابط: https://docs.google.com/forms/d/1Gex--DpCsJjvWlbOnlfoadJwQYOkFBQUlGIOlr1jKoA/edit

ممكن أن نصف صاحب الشخصية صعبة التعامل ب:

١. كثير الجدال ولا يتقن الحوار.

٢. يكثر النقد واللوم ولا يرى الجمال.

٣. نصيحته فجة ولا يراعي الحال.

٤. يركز بالمشاكل ولا يسعى للحل.

٥. يغلب غضبه حلمه.

٦. ويفوق تسّرعه أناته (الأناة التمهل) .

٧. طويل الخصام ولا يسرع الرجعة.

٨. يعيش بالشك ولا يحسن الظن.

٩. لا يعترف بالخطأ ويرى نفسه دوماً على صواب.

١٠. يراعي حق نفسه ولا ينظر لحق ربه وغيره.