Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
734 - Telegram Web
Telegram Web
لا أعلم أن رسولنا الكريم نزل من منبره إلا مرتين؛ الأولى ليهدأ جذع النخلة وقت تركه، والثاني للحسن والحسين حين أقبلا عليه.

وعنوان نزوله عليه الصلاة والسلام في كلتا الحالتين ( الرحمة) في البشر والشجر بل والحجر.

ما اكتست الرحمة قلباً إلا كان أقرب للناس ورب الناس .
( إحنا واحد ) تعتبر من أخطر الأفكار القلقية التي تدمر العلاقات وتجعلها بغاية التوتر.

( إحنا واحد ) تعني أنه ليس لك مساحة شخصية آمنة، وليس لك ذمة مالية مستقلة، وليس لك وقتاً لنفسك، ولا قراراً مستقلاً

( إحنا واحد ) تعني أن العلاقة دائماً مهددة إذا لم تكن كما أريد.

من أمثلة إحنا واحد:

* لا تطلع مع صحابك حتى لو كانت طلعاته منطقية.

* لا تصرف على شيء بتحبه إلا لما تخبرني وإلا بزعل.

ما الك حق تطلعي عند أهلك رغم أن أهلها محترمين ولا يؤثروا على العلاقة.

الخلاصة إذا ما بتكون (أنا) رح انكد عليك واعتبرك مقصر وأشعر بالتهديد ثم سأجعل حياتك دوامة من القلق.

للتخلص من هذه الرواسب القلقة كانت دورة (سجن القلق) لتخلصنا من هذا الالتصاق وتساعدنا على صناعة مسافة آمنة تزدهر فيها العلاقة وتصبح أكثر سعة وجمالاً.

للتسجيل والتفاصيل:


https://forms.gle/Pc4dRpqjn9bENPGt7
#في_فقه_الزواج

خلاصات من علم النفس الأسري:

١. جذور أغلب المشاكل الزوجية تكمن في خلل بمفاهيم؛ الأمان، الثقة أو التعلق.

٢.لكل منا نقاط محرمة إذا مسها الطرف المقابل تتحول العلاقة لساحة حرب.

٣. وقت اشتغال الحرب العاقل من يوقف هجومه حتى نطفئ فتيل المعركة.

٤. في حالة اختلال الأمان نتحول بشكل مرعب لسوء الظن وتحميل الأقوال مالا تحتمل.

٥. العلاقة الآمنة تساعد المعانين نفسياً على سرعة التعافي

٦. إذا كانت علاقة الزوج بالزوجة هادئة ستتعامل مع أطفالها كذلك في الأغلب.

٧. العلاقات الآمنة تساعد الأطفال مستقبلاً على بناء علاقات سوية نفسياً واجتماعياً.

٨. الاعتذار لابد أن يغلف بالأفعال والقرب حتى يعمل جيداً.

٩. الوضوح هو أفضل ما يجعل الطرف المقابل يفهم مخاوفنا ويساعدنا على تجاوزها.

١٠. المشاريع الديني، والعلمية، والرياضية تقربنا وتقرب قلوبنا من بعضها البعض.

* من كتاب Hold me tight لعالمة النفس الأسري سو جونسون.
مما يكثر نقله الصديق الجميل أنس غنايم قديمًا عن عملاق الآدب الروسي دستويفسكي :

"يوجد شيء واحد فقط يروعني وهو ألا اكون جديرا بآلامي"

وهذه الكلمة يجعلها فيكتور فرانكلن عموداً لكتابه " البحث عن المعنى" وهي مستخدمة كثيراً في التحليل النفسي الوجودي.

أن تكون جديراً بآلامك هو أن تقف أمام مرآة نفسك مبتسماً وأنت مثخن الجراح بفخر، هو أن تحاول أن لا تسقط حتى لو كنت على حافة الهاوية.

أن تكون جديراً بالآمك هو أن تمتن للعرق والدموع التي نُحت منها تاريخ نضالك أمام قساوة الحياة.

أن تكون جديراً بآلامك هو أن تواجه قدرك الذي لم تختره؛ والذي سيفرض عليك خيارات صعبة وأخرى قاتلة.

إذا كنت جديراً في حمل كل هذه الآلام فلن يروعك الإخفاق؛ لأنك بكل شجاعة جديراً بتحمله وحمل أحلامك.
من اللافت جداً تسمية القرآن للزواج (بالميثاق) وهذه على عكس النظرة الحديثة التي تراه عقداً قانونياً .

من أهم هذه الفروق بين النظرتين أن الميثاق يحمل معنى (الشرف)، والشرف له حقوق عالية في حالة الوصال والانفصال.

وانظر إلى معظم حالات الانفصال الحالية سترى قلة الشرف، وسيادة التناطح القانوني.
#في_فقه_العلاقات

عدم ‍محبتك للجلوس مع فلان لا يعني كرهك له بالضرورة؛ لأن تكويننا النفسي والاجتماعي يختلف ومجالات اهتماماتنا أيضاً تختلف.

وبهذا تجد نفسك مع من هو من أفاضل الناس ولا تجد روحك بالمجلس.

فقه هذه القاعدة يوسع الإعذار بين الناس ويبعدنا عن سوء الظنون.

وفي هذا قول رسولنا الكريم: الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف».
قد تكون الطمأنينة لا السعادة هي أسمى الأهداف النفسية التي يسعى لها الإنسان.

فبها يسكن القلب ويجتمع شتات همه وهدفه .

وبها ينضج العقل ويترقى على سلم التروي والحكمة.

ومن خلالها تصنع علاقة آمنة لا متوترة مع الناس من حولك

في دورة يوم الأحد القادم عن القلق سنفصل سبل صناعة الطمأنينة؛ وكيف نعوٌد أنفسنا على طريق الهدوء والسكينة.

لمن أراد مزيداً من التفاصيل وللتسجيل:

https://forms.gle/Pc4dRpqjn9bENPGt7
أن تكون جيداً بما فيها الكفاية في الزواج:

١. لا يعني أن تكون متوفراً دوماً، بل حاضراً في قلبك عندما تتوفر.

٢. ولا يعني أن تكون دائم السماع، بل منصتاً إذا المقابل تكلم.

٣. لا يعني ان لا تؤذي تماماً ، بل ان تسارع في الصلح إن أوجعت.

٤. لا يعني أن تكون ملتصقاً بمن تحب، بل تقدر المسافة فلا تلاصق حد الانصهار، ولا تبتعد حد الانهيار.

٥. لا يعني أن تكون دائم الخدمة، بل متقناً لها وقت تقديمها.

٦. لا يعني خلو حياتك من المشاكل، بل يعني حسن إدارتها وقت حصولها.

٧. لا يعني أن تكون منطقياً على الدوام، بل فاهماً ومستفهما للآخر وشعوره.

٨. لا يعني أن تكون صالحاً على الدوام، بل ساعياً ومجاهداً نحو الصلاح والإصلاح.

٩. لا يعني أن تكون صارماً طول الوقت، بل مرناً سهلا كما كان نبيك الكريم.

١٠. أن تكون جيداً بما فيه الكفاية يعني أن تتقن فن اتقاء الله بمن هم حولك وتحت يدك.
لا تعش لأجل أطفالك وفقط، لا تجعلهم حلمك واستثمارك الوحيد.

فهذا يضرهم جداً لأنه:

1. يحملهم تبعات قرار لم يتخذوه.

2. في الأغلب ستمنن عليهم وتحرج نفوسهم.

3 ستحاول السيطرة على حياتهم، واتخاذ القرار نيابة عنهم.

وكل هذل تحت حجة أنك تخليت عن حياتك لأجلهم ( تذكر لم يطلب أحد منك ذلك)

أما الأضرار الذي ستلحق بك كثيرة منها:

١. إجبارهم على الرحيل لأنك تستعبدهم.

٢. شعورك بالخيانة عندما يرحلون.

٣. الإحباط سينال منك لأنك لا تملك غير هذا المشروع.

حبنا لأطفالنا شيء عظيم لكن هم كالحياة مشروع غير مضمون ولك بسيدنا نوح مثالاً واضحاً، ابذل لهم كل الحب ولكن، ليكن لك نصيبا من دنياك ودينك ما يحميك من رحيلهم وخذلانهم إن حصل.
" من لا تسطيع أن تجلس على طبيعتك معه؛ فلا يستحق لقب صديق أو رفيق"

وقيل في الصديق: من لا تخاف من التعري نفسياً أمامه.

وفي الشريك ( الزوجي): هو من يستحق أن يطلع على أخص عيوبك.

وفي الآباء العظماء: من يستطيع الطفل ارتكاب الخطأ والتعلم أمامهم دون خوف.



كلهم يجمعهم لفظ واحد كبير ( الأمان).
الزواج في أرفع معانيه: هو أن تستطيع أن تكشف عن شعورك ومخاوفك أمام شريكك، دون أن تُضرب منظومة الأمان عندك.

أنت هنا تأمن جانبه على أخص أحوال نفسك ( مشاعرك وضعفك).
(سلسلة دورات بناء الأمان النفسي).

قال رسولنا الكريم ﷺ: "من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا "
تعتبر سمة الأمان من أوضح السمات على سلم الصحة النفسية؛ والسعي وراء صناعته وبناءه قد يكون من أفضل ما يسعى الإنسان لتحصيله، ولا أشرف من قول نبينا الكريم الذي ضم الدينا وجمعها بين يدي الشخص الأمان.

وما امتن الله تعالى على عباده كما امتن عليهم بالأمان
﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾ .... ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا ﴾....
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ﴾.

ويعتبر الأمان القيمة والسمة النفسية العليا التي يسعى علم النفس بكل تبعاته إلى تحقيقها؛ ففي الامان النفسي:

يتزن الفرد وتزهر حياته وقرارته...
وبه تسكن علاقته وتصبح أكثر صحيةً وانفتاحاً...
وتحت مفهوم الأمان يستطيع قلبه حمل أطفاله إلى بر السلامة والصحة النفسية والسواء الاجتماعي...
وبه تقر أعيننا و تستقيم صلاتنا وعبادتنا...
وبالامان النفسي نستطيع أن نتناقش مع أزواجنا وأطفالنا في مواضيع مربكة وحساسة بكل هدوء وروية...
بالأمان يزدهر القلب، وتتزن العلاقة، ويسكن الزواج، وينمو الأطفال، ونتصالح مع الخطأ ونتجاوز الزلات ونقترب من ربنا رب الأرض والسموات.

للتفاصيل والتسجيل:

https://forms.gle/5yowFrsxHF27oULc6


ونتشرف دوماً بخدمتكم.
من تمام وصف الشريعة للزوجة أنها (سكن) للرجل وفي هذه كثير من المعاني اللطيفة:

١. أن الرجل من الترجل فهو كثير المشي قليل القرار، ومن معاني السكن هنا أنها قرار له تلتقف ضجيج نفسه وتسكنه.

٢. ومن معاني السكن هنا الدعم والظهر، فهو يأمن نفسه معها ويعتمد عليها عندما تتبعثر أموره ( وهنا لطيفة عظيمة عندما طلب رسولنا الكريم الدعم من أمنا خديجة؛ فدثرته).

٣. ومن معانيها الهدوء والاطمئنان، ولهذا أثر مباشر على صحة الرجل الفسيولوجية، فالرجال علميا ضحايا أكبر للأمراض المزمنة في حال البيئات المتوترة.

٤. ومن معانيها الملاطفة واللعب فهي بلسم لجراحه اليومية، تنثر لطيف خلقها حتى يطيب قلبه ويدخله الفرح.

وهناك معان أخرى لكن هذه تكفي لبيان إعجاز اللفظ وتمام الوصف، ولتقتفي بعض النساء بهذه المعاني التي ترفعها وترفع زوجها وبيتها.
خارطة دورات الأمان النفسي التفصيلية.

تغطي الدورات الجانب الشخصي من بناء الأمان النفسي، وكيفية بناء مساحات هذه الأمان في العلاقات عموماً .

ثم نخصص اطول دورة للبناء الزوجي ( من فترة الخطبة إلى ليبة البناء، الى الأمومة والمدرسة والبلوغ).

ومن أفضل ما في هذه السلسلة بناء الامان ( علمياً وشرعياً) حول مفهوم الجنس بدورتين متخصصتين في هذا المجال.

متاح التسجيل لكل الدورات بخصم ممتاز، او كل دورة على حدى.

التسجيل والتفاصيل:

https://forms.gle/5yowFrsxHF27oULc6
شروط السعادة تدور على ثلاثة محاور:

١. الأمان ( الشرط الأساسي للنمو الطبيعي، إن كنت خائفاً لن تتحرك).

٢. العافية ( في البدن والنفس وهي أساس التلذذ )

٣. الكفاية ( بإشباع الحد الأدنى من الاحتياجات، وهي أساس الكرامة).

وأصل هذا؛ القول المعجز لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال:

من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا.
أسس البيت الطيب:

١. تسكن جدرانه الرحمة.

٢. يغلب عليه التواصل لا الأوامر.

٣. يتقبل خطأ أفراده ويعاونهم على النهوض.

٤. يصبر على تعليم أولاده.

٥. الدين فيه أولوية.

٦. المرأة تحترم زوجها ولا تسقط هيبته.

٧. الرجل يقدر زوجته ولا يهينها.

٨. عنوانه البساطة.

٩. يُعبر فيه عن المشاعر بوضوح.

١٠. تحل فيه المشاكل بعيداً عن قلب الأطفال وأعينهم.
النمط الشائع عند أخواتنا النساء محاولة الالتصاق بالزوج ( والزن ) عليه ليكون قريباً.

الاستجابة الأكثر حصولاً عند إخواننا الرجال الهروب والتجنب.

وهنا يحصل نمط من أسوء الأنماط بين الزوجين يسمى عندنا في علم النفس الاسري اسمه ( الهارب المطارد).

المرأة ستشعر بالتهديد عند ابتعاده فستلاحقه؛ فهو يشعر بالتهديد من الملاحقة فيبتعد أكثر؛ وهنا ندخل في حلقة مفرغة لا حل لها إلا بكسر النمط وصناعة النمط والمسافة الآمنة.

يتشكل هذا النمط ضمن ما يسمى بأنماط التعلق وه ما سنناقشه في اول دورات ( بناء الأمان النفسي) القادمة.

وهنا التسجيل والتفاصيل:

https://docs.google.com/forms/d/1zf-jjHeP0XJLFzNNW1CrJSrGSdwKIUwc1RX2MjJ8-58/edit
لقد كُتب على جيلنا الكثير من الدموع ( الحزين منها والفرح ).

سبحان من اضحك وأبكى، بيده الأمر وهو على كل شيء قدير.
أصبحنا على نعمة الله وكرمه وفضله.

مبروك لكل طريد، وجريح، وأسير وشهيد، مبروك للساروت، مبروك لمي سكيف وأطفال درعا، مبروك للمسجد الأموي ولشام العز، مبروك لكل أحبابي وأصدقائي من سوريا العظيمة .

اللهم أنعمت فتتم يارب، وابعد عن أهلنا الفرقة وأبعد عنهم اهل الخبث.

يوم من أيام الله والله.
نختم فرحة اليوم مع كتاب رب العالمين:

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)

ثم أتبعها ربنا سبحانه بطلب الصلاة والزكاة فقال:

وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56).

ثم ختمها بقوله سبحانه:

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)

وركز على إسم السورة التي تحمل كل هذه المعاني؛ سورة النور!.
2025/02/05 03:01:43
Back to Top
HTML Embed Code: