وما صبابةُ مُشتاقٍ على أملٍ
‏من اللقاء كمُشتاقٍ بلا أملِ.

ورغم كلّ شيء لا زلنا نحلم
إيماناً منّا على حدّ قول الشاعر الإيرلندي ييتس بأنّ "المسؤوليّة تبدأ في الأحلام".

من يقنع شكك أنك في حياتي اليقين الوحيد؟

أُغالبُ أشواقًا تردُّ محاجرا
حريٌّ بي الدَّمعُ الكثيفُ إذا جرى.

‏تعلمت من نعومة أظافري أن أتحدى الدنيا بمفردي ثم اقتنعت أن علي أن أسير مع الجمع بعد ذلك توصلت إلى أن السير الأصيل لابد وأن يكون ضد الجمع.

الوجود مُرهق عزائي خطوات صغيرة أخطوها.

تبدأ الرحلة الداخليَّة عندما تفهم بشكل واضح أنّ - لا شيء - في الخارج سوف يمنحك الطمأنينة.

وتغفر للطريق الطّويل لو أهداك يوماً شخصاً كالعُمر.

وأراكَ بكلّ البقاع كأنّما لاجُرم في فلكي يدور سواك.

وكان وجودك معي حجابًا بيني وبين مشقات كثيرة.

كل
ما
يتسرب
مني
لا
يملك
مهارة
العودة
أو
استرجاع
شغفي
الأول
به.

ما لي سوى روحي وباذلُ نفسه
في حُبّ من يهواهُ ليس بمُسرف.

إن في قلبي حقولٌ كثيرة وأنت يا اللّه ربّ المطر
- جلال الدين الرومي -

فليتك تحلو والحياةُ مريرةٌ.

يحاصرني في منامي كلامي
كلامي الذي لم أقله ويكتبني
ثم يتركني باحثًا عن بقايا منامي!