Telegram Web
إني أغلق عيني لأنظر في تلك الأعماق، فلا أجد نفسي إلا وقد أبحرت فيكِ.
الدموع المؤجلة تطرق أبواب المقل.
النهاية تثير في نفسي خوفاً مماثلاً لبداية الحرب
فالنهاية تعني أن من غادر لن يعود أبداً.
دافئة ليلتك التي يكون فيها كانون مقلتيك مشتعلُ.
كانت مقتلة، لكن نجونا بفضل الله.
إن جدوى مواجهة الألم هي استيضاحه تحديده
فالألم ينمو في أذهاننا أسرع من حقيقته.
من النباهة أن يلاحظ المرء الأشياء البسيطة
التي تُبذل من أجله.
ما أتعس من تُبكيه الحياة بكاءها المفاجئ على ميتٍ
لا يرجع، أو بكاءها المألوف على حبيبٍ لا يُنال.
وللحرية الحمرا باب بكل يدٍ مضرجةٍ يُدق.
سنرجع مهما يمر الزمان، وتنأى المسافاتُ ما بيننا.
ستألف فقدان الذي قد فقدته
كألفك وجدان الذي أنت واجد.
وما استسلمت من يأس، ولكن يحن
لراحة من خاض حرباً.
فوق المدى كانت الشمس ترقبُ عينيك حتّى تعود.
ثمة رحيل يترك في الروح محطة.

🪽١ فبراير ٢٠٢٥
لا خير بعدك في الحياة وإنما
أبكي مخافة أن تطول حياتي.
2025/02/23 18:48:25
Back to Top
HTML Embed Code: