منزلٌ من النورِ والمرايا
هذا ما يجب ان تكون انتْ
كي اسكنكَ
لن اعود ادراجي للجدران المألوفة
ولن يرفّ طرفيَ للاقفاصِ الصدئة
روحي اهدأُ الان من اي وقتٍ مضى
فإمّا ان ابقى في السماء
اواسكنَ في محلٍ تظل فيهِ هذه الروح شفافة،
كأنها اختارتكَ لأنك السماء
لا لأنها تعبت من التحليق يوماً
هذا ما يجب ان تكون انتْ
كي اسكنكَ
لن اعود ادراجي للجدران المألوفة
ولن يرفّ طرفيَ للاقفاصِ الصدئة
روحي اهدأُ الان من اي وقتٍ مضى
فإمّا ان ابقى في السماء
اواسكنَ في محلٍ تظل فيهِ هذه الروح شفافة،
كأنها اختارتكَ لأنك السماء
لا لأنها تعبت من التحليق يوماً
جانبي الذي يَغلي
وجانبي الهَادئُ الاخر
الذي ينعمُ بهدوء الريحِ الشتائية،
لطالما جلسا بجوارِ بعضِهما
لم يترُك احدهما الاخر
لَم انفصل عَن نفسي يوماً
لاجلِ ايّ شيء مررتُ به
لم يخُن احد نصفاي ، نصفهُ الآخر
ان لم يقتلني البرد
ولم تحرقني النيران
مشيتُ بهما معاً
وهذا هُو ربحيَ العظيم ..
اني بقيتُ امرأةً واحدة
وسطَ كلّ هذه الانقسامات مِن حَولي
وجانبي الهَادئُ الاخر
الذي ينعمُ بهدوء الريحِ الشتائية،
لطالما جلسا بجوارِ بعضِهما
لم يترُك احدهما الاخر
لَم انفصل عَن نفسي يوماً
لاجلِ ايّ شيء مررتُ به
لم يخُن احد نصفاي ، نصفهُ الآخر
ان لم يقتلني البرد
ولم تحرقني النيران
مشيتُ بهما معاً
وهذا هُو ربحيَ العظيم ..
اني بقيتُ امرأةً واحدة
وسطَ كلّ هذه الانقسامات مِن حَولي
مرحباً ،
سمعتُ اليوم كلماتٍ
تغنى في احدى المقاطع
لم اذكر لأي اغنية تعود هذه
اخذَ الامر مني ثوانٍ لاعرفَ اي اغنيةٍ هذه؟
اتعرف ما هي
لقد كانتِ تلك َ الاغنيةُ .. التعويذة المؤلمة
التي رافقتني العام الماضي
ليلاً،نهاراً،في الخارج وفي منزلي
كانت كالنواحِ الذي يخرج من روحي
ولكن من فمِ احدٍ اخر
شعرتُ اليومَ بشيءٍ اتمنى ان ارسلهُ لجميع انحاء العالم
لقد نسيت
شُفيت ايضاً
لو انّ بيدي اخبارك كيف يبدو لي الامر
لوكانت النهاية واضحةً امامي
لما اذرفتُ كلّ تلك الليالي
والنهارات
لم اكن لأسكبَ روحي في جرّةٍ مثقوبة مهدّمة
لكني سعيدةٌ ايضاً
لاني اعلم جيداً
الاخرون قد يموتو عجزةً
ولن يحصلو على لذة التخطي هذه
ممتنة✨
سمعتُ اليوم كلماتٍ
تغنى في احدى المقاطع
لم اذكر لأي اغنية تعود هذه
اخذَ الامر مني ثوانٍ لاعرفَ اي اغنيةٍ هذه؟
اتعرف ما هي
لقد كانتِ تلك َ الاغنيةُ .. التعويذة المؤلمة
التي رافقتني العام الماضي
ليلاً،نهاراً،في الخارج وفي منزلي
كانت كالنواحِ الذي يخرج من روحي
ولكن من فمِ احدٍ اخر
شعرتُ اليومَ بشيءٍ اتمنى ان ارسلهُ لجميع انحاء العالم
لقد نسيت
شُفيت ايضاً
لو انّ بيدي اخبارك كيف يبدو لي الامر
لوكانت النهاية واضحةً امامي
لما اذرفتُ كلّ تلك الليالي
والنهارات
لم اكن لأسكبَ روحي في جرّةٍ مثقوبة مهدّمة
لكني سعيدةٌ ايضاً
لاني اعلم جيداً
الاخرون قد يموتو عجزةً
ولن يحصلو على لذة التخطي هذه
ممتنة✨
الوِحدة
ان تصمتَ عن الشكوى
فَيعلو بداخلكَ صوت يقتلعُ رئتيك
الّا تخلو اليالي من الاخفاق مجدداً
ولا يمكن للنهارات ان تكون مشرقةً كما يجب
ودائمًا..دائماً يفوزُ عليكَ جوعٌ لا تعرفُ
ولن تعرف ابداً
متى وما الذي سيُشبِعهْ
ان تصمتَ عن الشكوى
فَيعلو بداخلكَ صوت يقتلعُ رئتيك
الّا تخلو اليالي من الاخفاق مجدداً
ولا يمكن للنهارات ان تكون مشرقةً كما يجب
ودائمًا..دائماً يفوزُ عليكَ جوعٌ لا تعرفُ
ولن تعرف ابداً
متى وما الذي سيُشبِعهْ
أتمنى أن تدهسك غيمة، أن تموتين من شدة الضحك، أن تقتلك ذكرى قبلتنا المسروقة على ذلك الدرج، أن يلتهمك عصفورنا الجميل عند مدخل الجامعة، أن يتوقف قلبك على باب اغنيتنا المفضله، أتمنى أن تقتلك الصور، أن تنقض عليك الموسيقى.. وتخرب وجهك الجميل، أن تنتهي الان، أتمنى أن تنتهين انت وأصابعك الناعمة أن لا تعودي موجودة بعد الان ..
نصفُ ابتسامة
ونصفُ ضرْبةِ رعد
نصْفُ مكالمة
نصفُ قُبلة
نصفُ شعور
منتصفُ طريقٍ وعودةْ
الانصافُ مبهرةٌ بطريقةِ ايذائها لنا
كما يفعلُ بي نصفُ وجهك
الذي اطلق صراح النصفِ الاخرِ هارباً
تاركاً لي مخيلتي لتكمل الرسمة…
ونصفُ ضرْبةِ رعد
نصْفُ مكالمة
نصفُ قُبلة
نصفُ شعور
منتصفُ طريقٍ وعودةْ
الانصافُ مبهرةٌ بطريقةِ ايذائها لنا
كما يفعلُ بي نصفُ وجهك
الذي اطلق صراح النصفِ الاخرِ هارباً
تاركاً لي مخيلتي لتكمل الرسمة…
ان تعرف عني هذه القشةَ الجميلةَ الناعمة
لن يكونَ بالامر اللطيفِ الى الابد
ببطئ …ستبتعدُ الصورة
فتجدها تقف فوق كومةِ قشٍ مهولة
من الاعوامِ والفصولِ والقصص والعتمات
كومةٌ عاليةٌ تفوقكَ طولاً
وتتمايلُ بالكادِ حاملةً نفسها
حذارِ
عليك ان تُحَوطها بيديك
ان لا تتنهدَ زفيركَ بقوةٍ اكثرَ من اللازم
ف تنثرني الى كل مكانٍ حولك
او العكس
ان تشهق القشّ جميعه مرةًواحدة،
فلا يبقَ لأيّ شيء معنى بعد اختناقك
اخافُ التفكيرَ في هذا السؤالِ مثلُكَ تماماً
هل سيبقى الامر محيّراً دائماً !
لن يكونَ بالامر اللطيفِ الى الابد
ببطئ …ستبتعدُ الصورة
فتجدها تقف فوق كومةِ قشٍ مهولة
من الاعوامِ والفصولِ والقصص والعتمات
كومةٌ عاليةٌ تفوقكَ طولاً
وتتمايلُ بالكادِ حاملةً نفسها
حذارِ
عليك ان تُحَوطها بيديك
ان لا تتنهدَ زفيركَ بقوةٍ اكثرَ من اللازم
ف تنثرني الى كل مكانٍ حولك
او العكس
ان تشهق القشّ جميعه مرةًواحدة،
فلا يبقَ لأيّ شيء معنى بعد اختناقك
اخافُ التفكيرَ في هذا السؤالِ مثلُكَ تماماً
هل سيبقى الامر محيّراً دائماً !
لُفافَةُ الورقِ الغائِمة التي غرقَت بها سماءُ مدينتنا
وحسنكِ الذي لا يعرفُ معَ الفُصولِ تغيُّراً
تشتركانِ بنفسِ الروعة،كلاكما تُسكرانِ الناظرينْ
غير ان الغروبَ الخريفيّ الخاطِف لهذه السماء
لن يضاهي في الحُسنِ وهجَ ضُحاكِ
وحسنكِ الذي لا يعرفُ معَ الفُصولِ تغيُّراً
تشتركانِ بنفسِ الروعة،كلاكما تُسكرانِ الناظرينْ
غير ان الغروبَ الخريفيّ الخاطِف لهذه السماء
لن يضاهي في الحُسنِ وهجَ ضُحاكِ
شتان بين ظمأ نيران مخاوفي
وبين مخاوف الاخرين
التي تبدو لي بحجم شعلةِ شمعةِ الميلاد،
لا ترعبني الوحدة
التي تكونُ كغرفةِ الموتى
التي يرتعش الاخرون من البقاء بها
اصبتُ بمتلازمةٍ الموتَ بحد ذاته..
متمثلةً بالغيابِ بعد المجيء
واللاعودة ،
وبين مخاوف الاخرين
التي تبدو لي بحجم شعلةِ شمعةِ الميلاد،
لا ترعبني الوحدة
التي تكونُ كغرفةِ الموتى
التي يرتعش الاخرون من البقاء بها
اصبتُ بمتلازمةٍ الموتَ بحد ذاته..
متمثلةً بالغيابِ بعد المجيء
واللاعودة ،
انت لا اكذب على نفسي هذه المرة
لقد كنتَ اجمل المسرات التي مررت بها يوماً
ولن يمر هذا الامر كأي امرٍ مزيفٍ آخر…
لقد كنتَ اجمل المسرات التي مررت بها يوماً
ولن يمر هذا الامر كأي امرٍ مزيفٍ آخر…
كانت جميلة جدا ، بقدر ما أنا قبيح
كانت ثرية جدا ، بقدر ما أنا فقير
وكأن هذا ليس كافيا .. كنت أيضا خجول
لكن
عندما مرت من أمامي
أحد الأيام
تشجعت ...
قلت لها ببطء و بطريقة جبانة تقريبا
"أحبك"
توقفت
ثم التفتت إلي وقالت :
"أنا أيضا أحبك"
عندئذ ..
فقدت السيطرة على البالونات التي امسكها
طارت من يدي
و إمتلئت سماء اليوم بالألوان .
كانت ثرية جدا ، بقدر ما أنا فقير
وكأن هذا ليس كافيا .. كنت أيضا خجول
لكن
عندما مرت من أمامي
أحد الأيام
تشجعت ...
قلت لها ببطء و بطريقة جبانة تقريبا
"أحبك"
توقفت
ثم التفتت إلي وقالت :
"أنا أيضا أحبك"
عندئذ ..
فقدت السيطرة على البالونات التي امسكها
طارت من يدي
و إمتلئت سماء اليوم بالألوان .
ما إن نَنسى
تُنسى الاغاني
لكن لا تُنسى الرهبة التي سنظل نهرب بها منها
كغريب ليس بالغريب لكننا نلقي بوجوهنا بعيداً كأنهُ الغير مرئي،
الاكثر محسوساً
في كل المكان
تُنسى الاغاني
لكن لا تُنسى الرهبة التي سنظل نهرب بها منها
كغريب ليس بالغريب لكننا نلقي بوجوهنا بعيداً كأنهُ الغير مرئي،
الاكثر محسوساً
في كل المكان