Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
اعتراف التلميذ بفضل الشيخ عليه خلق كريم نبيل رفيع:

عندما تكلم السعد عن طرفي البلاغة في المطول؛ وأن الطرف الأعلى وما يقرب منه هو المعجز، فكان أن قرر رأيه مصدرا بقوله: ومما ألهمته بين اليقظة والمنام.

وكان هذا الموضع مما ناقشه تلميذه القهستاني في تنكيته على المطول؛ ثم ختمه بقوله: «وعندي أن ما ألهمه الأستاذ هو الصحيح، فإن ما عندي قطرة من بحار معانيه، وذرة من أسرار أفكاره ونتائج مبانيه»
«حقيقة الفقه في الدين ما وقع في القلب ثم ظهر على اللسان فأفاد العمل وأورث الخشية والتقوى، وأما الذي يتدارس أبوابا منه ليتعزز به فإنه بمعزل عن المرتبة العظمى؛ لأن الفقه حينئذ تعلق بلسانه دون قلبه، ولذا قال علي رضي الله عنه: ولكني أخشى عليكم كل منافق عليم اللسان»

شمس الدين الخلخالي -تـ ٧٤٥ هـ-
«والجملة أن فرطَ العُجب إذا قارن كثرةَ الجهل، والتعرضَ للعيب إذا وافق قلةَ الاكتراث، بطلت المَزاجر، وماتت الخواطر، ومتى تفاقم الداء وتفاوت العلاج، صار الوعيد لغوا مطَّرَحا، والعقاب حكما مستعمَلا»

الجاحظ
«والكبْر -أعزك الله- باب لا يُعَد احتماله حِلما، ولا الصبر على أهله حزما، ولا ترك عقابهم عفوا، ولا الفضل عليهم مجدا، ولا التغافل عنهم كرما، ولا الإمساك عن ذمهم صمتا.
واعلم أن حمل الغنى أشد من حمل الفقر، واحتمال الفقر أهون من احتمال الذل، على أن الرضا بالفقر قناعة وعز، واحتمال الذل نذالة وسخف»

الجاحظ
«ولم يتزيّدْ أحد إلا لنقص يجده في نفسه، ولا تطاول متطاول إلا لوهْنٍ قد أحس به في قوته»

الجاحظ
«ولم تر العيون، ولا سمعت الآذان، ولا توهمت العقول عملاً اجتباه ذو عقل، أو اختاره ذو علم، بأوبَأَ مغبة، ولا أنكد عاقبة، ولا أوخم مرعى، ولا أبعد مهوى، ولا أَضرَّ على دين، ولا أفسد لعرض، ولا أوجَبَ لسُخْط الله، ولا أدعى إلى مَقْتِ النَّاسِ، ولا أبعد من الفلاح، ولا أَظهرَ نُفُورًا عن التّوبة، ولا أَقلَّ دَرَكاً عند الحقيقة، ولا أنقض للطبيعة، ولا أمنع من العلم، ولا أشد خلافاً على الحلم، =من التكبر فى غير موضعه، والتنبل في غير كنهه»

الجاحظ
«انتحال المأمول للغفلة التي تعتري الكرام، وانخداع الجواد لخدع الطالبين ومخاريق المستميحين، بابٌ من التكرم، ومن استدعاء الراغب، ومن التعرض للمجتدي، والتلطف لاستخراج الأموال، والاحتيال لحل عقد الأشحّاء، وتهييج طبائع الكرام»

الجاحظ
«إني لا أعرف معنى أجمع لخصال الشكر، ولا أدل على جماع الفضل، من سخاوة النفس بأداء الواجب.
ولا أعلم شيئا أزيد في السيئة من استصغارها، ولا أحبط للحسنة من العجب بها»

الجاحظ
إنقاذ مخطوطات الجامع العمري الكبير في غزة
من أطرف الأسماء التي وقفت عليها لأعلام الفضلاء: «محمد بن أفلاطون البروسوي»، تـ ٩٣٥ هـ، من تلاميذ المولى خسرو، وصف بالعلم والفضل، وكان قاضيا، مدة نيابته أربعون عاما، وله مؤلفات متعلقة بالفقه والقضاء .
ممن ذكر في بعض الكتب أنه كتب تعليقا على المطول العلامة محي الدين الكافيجي، وهو تلميذ لحيدر الخوافي أحد أشهر تلامذة السعد وأنجبهم، وكذلك أخذ عن الشمس الفناري، تلميذ الآقسرائي ورفيق السيد الشريف في رحلته للقاهرة للأخذ عن البابرتي.
فلو وجدت هذه التعليقة لكانت خيرا، فالكافيجي معروف بأن قلمه أفصح من لسانه.
صنف العلامة التفتازاني شرحه على المفتاح في ستة أشهر.

مولانا برهان الدين حيدر الخوافي تلميذ السعد
«قد يؤتى الرجل من حزمه ولا يكون مذموما، ويحظى بالإضاعة ولا يكون محمودا»

الجاحظ
«وأي مذهب هو أشنع، وأي قول هو أفحش، من قول من قال: لا بد للشاهد من أن يكون طاهرا عدلا مأمونا، ولا بأس أن يكون القاضي جائرا نطِفا فاجرا، وهذا لا يشبه حكم الحكيم، وصفة الحليم، ونظر المرشد، وترتيب العالم»

الجاحظ
«وكنت إذا نظرت إلى عمر علمتُ أنه إنما خُلق للإسلام، فكان -والله- أحوذيا نسيج وحده، قد أعد للأمور أقرانها»

أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أشقى الولاة من شقيَتْ به رعيته.

الفاروق رضي الله عنه
2025/02/19 19:04:04
Back to Top
HTML Embed Code: