tgoop.com/annyaa09/14817
Last Update:
في قصّة نبيّنا موسى (ع)، ومع أنه نبيّ، وكليمُ الله بالتّحديد، إلّا أن رب العالمين لم يتدخل مباشرة بحركة نبيّه أثناء تأدية رسالته، إلّا في مواطن معيّنة مثل معجزة العصا وغيرها من المعجزات. لقد تركَ للنبي (ع) مساحته الخاصة لبناء استراتيجية رسالته. قال "اذهب إلى فرعون إنه طغى" حثّه على أداء التكليف. ولمّا وصل فرعون إلى ذروة تجبّره وقال "أنا ربّكم الأعلى" ارتفعت قدرة البشر على تغيير مسارِ الأحداث، وحينها فُلقَ لموسى ومن معه البحر وغرقَ فرعون.
ما يحدث الآن يشبه عصر موسى (ع)، المطلبُ الأول منّا هو أداء التّكليف بكافة ميادينه. والتيقّن أنه كلّما ازداد طاغية عصرنا بالتجبّر، كلّما غرقَ هو وفُلِق البحر لنا.
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا) [النور: 55].
-زينب
BY آنيــا
Share with your friend now:
tgoop.com/annyaa09/14817