"السَّلَامُ عَلَىٰ الْمَدْفُونِينَ بِلَا أَڪفَانٍ ،
السَّلَامُ عَلَىٰ الرُّؤوسَ الْمُفَرَّقَةِ عَنِ الْأَبْدَانِ 🥀🍂 "

#الحسين_يجمعنا
#المهدي_يقودنا
#الحسين_يوحدنا

أيّ حالة كان جسدك سيدي😔
حتى احتاج ولدكَ
زين العابدين الى حصيرة لجمعكَ  ..؟💔


#الحسين_يجمعنا
#المهدي_يقودنا
#الحسين_يوحدنا

‏لسان حال الإمام السجَّاد عَ:

"لمَّا وضعتُ أبي في القبرِ لم أكنِ
هل كنتُ أدفنُهُ؟ أم كنتُ أدفنُني؟!"

#الحسين_يجمعنا
#المهدي_يقودنا
#الحسين_يوحدنا

الوداع الأخير.. حين دفن الإمام السجاد (عليه السلام) أجساد العاشقين

#الحسين_يجمعنا
#المهدي_يقودنا
#الحسين_يوحدنا

- أتَبيتُ في الرَمضا بِلا كفنٍ؟.
وَلا غُسلٍ وَيَهنى بَعد فقدكَ مضجعي ..

- لهفي لـ زين العبادْ .
وهوَ يجَمع أوصَال والده المتناثرة ..💔.

"أَمَّا الحُزنُ فَسَرمَدٌ، وَأَمَّا الليلُ فَمُسَهَّدٌ،
لاَ يَبرَحُ اَلْحُزنُ مِن قَلبِي أَو يَختَارَ اَللَّهُ
لِي دَارَكَ اَلَّتِي أَنتَ فِيهَا مُقِيمٌ.."

قُم يَاعليل وأدفنهُ بِكَربلاء، حتَى
‏يُصبِح كعبةً وللِعاشقين مزَارًا ..

"شلُون بحَصِيرةَ تِنْجمع
مَاكو إعله گدْ طُولَك نَعش"💔

هذأ اليوم تفتح الأرض ذراعيها لتستقبل
الاجساد الطاهرة ، لكنها بدون رؤوس💔

يخرجُ أحدنا إلىٰ الخَارج فَيَتَفَاجَأ بكونِ عَدَد النّاس المُصَابين بالأمراضِ النَّفسيَّة أكثر مِن عَدد المُصابين بالأمراض الجَسَديَّة... ثُمّ يَحمَد اللَّه كَثِيرَاً علىٰ نِعمة عَاشُورَاء ، إذ يجدُ الأغلبية مَلاذاً لَهُم في مجالسِ سيّد الشُهداء "عليهِ السَّلام" فتهدأ نفوسهم ❤️‍🩹.

مكنونات بقاء الإمام السجاد حيًّا

بقاء الإمام زين العابدين عليه السلام حيًّا في كربلاء لم يكن محض صدفة، بل كان جزءًا من التخطيط الإلهي لبقاء رسالة كربلاء حيّة.

المكنونات والدوافع الإلهية:

1. استمرار الإمامة:
بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، لا بد أن تبقى الحجة الإلهية على الأرض، وهي الإمامة، فكان زين العابدين هو الإمام الرابع المعصوم.


2. نقل الرواية وكشف الحقيقة:
من دون الإمام السجاد، كانت كربلاء ستُصوّر كتمرّد أو فتنة. هو الشاهد الناجي، الذي حمَل الرواية بصوته وجسده.


3. تثبيت البُعد المعنوي والفكري لعاشوراء:
مع أنه لم يشارك بالسيف، فقد شارك بكلمة الحق، والدعاء، والبكاء، وكان صوته هو الصوت الباقي بعد صمت السيوف.

الإمام السجاد أصيب بحمى شديدة يوم عاشوراء، لدرجة أنه لم يستطع النهوض، وكان على الفراش في الخيمة، لا يقوى على حمل السلاح.

الحكمة من مرضه:

1. إعجاز إلهي لحفظه:
مرضه كان ستارًا إلهيًّا لحمايته من القتل. الأعداء اعتبروا أنه لا يشكّل خطرًا عسكريًّا أو سياسيًّا، فتركوه.


2. أداء دورٍ مختلف:
لم يكن دوره القتال، بل الشهادة على المجزرة، ومواصلة الثورة بالصبر والكلمة والدمعة.


3. تجسيد معاناة أهل البيت:
مرضه وسط النار، والقتل، والسبي، يُجسّد الضعف الجسدي مقابل الثبات الروحي العظيم.

رغم حالته الصحية الضعيفة، قام الإمام بدور تاريخي ضخم :

1. الخطاب في الكوفة والشام:
حين أُخذ مع النساء أسيرًا، ألقى خطبًا عظيمة، منها خطبته في مجلس يزيد، والتي هزّت وجدان الناس، وفضحت الظالمين.


2. مواساة الهاشميات:
كان مصدر سكينة لزينب الكبرى وبقية النساء، يذكّرهن بأنّ ما جرى ليس هزيمة، بل فوزٌ عند الله.


3. تأسيس مدرسة الدعاء:
بدأ بإحياء الجانب الروحي عبر الصحيفة السجادية، وأدعية عظيمة نقلت روح كربلاء إلى الأجيال دون مواجهة مباشرة.


4. البكاء والتذكير المستمر:
كان يبكي دائمًا، حتى قيل: "ما وُضع بين يديه طعام ولا شراب إلا وبكى."
ليبقى الحسين في قلب الأمة، لا يُنسى.