Telegram Web
"يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ"

لا تستغرب حينما ترى التظاهرات و النزاعات بين اليهود، و لا تستغرب إن قاموا يوماً بهدم دولتهم المزعومة بأيديهم .. هكذا نعرفهم مُنذ زمن طويل .. يبدون كأنَّهُم على قلب رجلٍ واحد بينما قلوبُهُم شتَّى !

اليوم ترى الشرطة الإسرائيلية تضرب المتظاهرين و تجرُّهُم و تفضّ تظاهراتهم بالماء العادمة، و من ناحية أُخرى يخرُجُ الحريديم ليتقاتلوا معهم حتَّى لا يتم تجنيدهم .. انقسامات كبيرة و جبهات كثيرة !

"إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴿ 15 ﴾وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴿ 16 ﴾ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا"

ٔرجوان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ألا تَعجَب مِن الأجنبي الَّذي لا يعرف رب و لا دين يقف جنباً لجنب مع غزَّة ؟ لا بل يُصر على الوقوف معهم رغم الإعتقالات ؟ يتوشَّح الكوفيَّة و بيدهِ علم يُقاتِل لأجله و ليس علم بلده !

يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم:

"إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء.."

فكم من عباد الله الَّذين يُحبُّهم تحت الظُّلم، يُسخر لهم أُناس يتبرعون بأموالهم لإطعامهم و علاجهم و تخفيف آلآمهم ! أُناس قد لا يكونون مُسلمين حتَّى .. لأن القلوب مُلك الله سبحانه و تعالى !

بل حتَّى تراهُم أجانب يذهبون لطهي الطعام و تسلية المفجوعين و دكاترة يذهبون لتقديم العلاج ..

لقد راهن اليهود على زرع البغضاء تجاه أهل غزَّة، و دفعوا أموالاً طائلة كي يكرههم العالم و يجعل منهم مجرمين .. و لكن أنى لهُم هذا و فيهم ناس يُحبهم الله تعالى ؟ أنى لهم و جبريل يُحبهم و أهل الأرض و السماء يُحبونهم ؟

في كُل يوم يُخذل اليهود و تسوَّد وجوههم أكثر فأكثر !

الموضوع ليس حق و باطل و نُصرة مظلوم فقط، بل حُب لأهل هذه الأرض !
حُب لأطفالهم المظلومين الَّذين يُكافحون في دراستهم ليعمروا الأرض و ينشروا الخير!
حُب للنساء اللواتي يُربين الجيل على كُل فضيلة تنفعُ الأرض و تنصُر الحق !
حُب لكل رجل يُدافع عن أرضه و عرضه و لا يرضى بالظلم الواقع على الناس و حصارهم لسنين طويلة !

ٔرجوان
ها هي طفلتُهُم المُدلله، ثمرة الفؤاد و ريحانة البيت .. !

نسيتُم ؟ هذه الطفلة ارتقت قبل دقائق ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين إسرائيليين في "تل أبيب"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الله تعالى:

"وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ"

سبحان الله، ربنا يعلم أن الموت حينما يدخل البيوت يكسر قلوب الأحياء و لا يكونُ سهلاً على الميت و هو يكرهه لأنه يخاف مما يليه، فيقولُ سبحانه أنه يتردد عن موته لأن المؤمن يكره الموت و يكره الله تعالى أن يسوؤه في موته 🥹

إن تسائلت مَن يُحبك ؟ فيكفيك و الله أن يُحبك الله تعالى !

ٔرجوان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أيها الصاعدون جبال الثبات ..
الرابضون على جبهة الجوع .. حفاة عراة من كل ذلنا !
شاءكم الله لنا وحيا ..
شاءكم معنى التوبة .. والأنفال .. و الإسراء يا أسياد المعنى ! ..
وليتم وجوهكم شطر الله و الجنة .. وليتم نحو روح الروح .. نحو ما لانرى ..
تجمعون الدمع على الدمع و صمت الوجع و رفات الأحبة و حباً مضى ..
تلمون بقايا ما لم يبقى .. بلا كفن و لا قبر سوى الصبر ..
أيها السائرون لأقصى الألم .. من أقصاه خطاكم تمضي للأقصى ..
خلقتم لأجل زمن هذه اللحظة ..
هانحن نحاول العبور إليكم .. لكن يقينا قد سبقتم كثيراً .. يقيناً نحاول لكن دون جدوى !

د.كفاح أبوهنود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
للورد القرآني في ظل هذه الأحداث طعمٌ آخر، ولا يُحصي المتمعّن في القرآن عدد الآيات التي تُحاكي المشهد الحاصل وكأنها تنزّلت للتو من السماء

‏هذه السطوة القرآنية هي التي تُخرج الإنسان من الحسابات الدنيوية المادية إلى المعجزات الإلهية والتصديق بالغيب، مما يعين القلوب على تحمّل الأهوال وانتظار الفرج في أحلك المآسي

‏الحمدلله على نعمة القرآن🤍

-أحمد بن عبد العزيز النفيس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
الكل يتحدث عن الصمود الأسطوري في غزة .. لكن هل هو خيار ؟

الإنسان في غزة هو بشر مِثلي و مِثلك و لكِنَّهُ أُجبِرَ على الصَّبر على قضاء صعبٍ يختبر الله سبحانه و تعالى به إيمانهم و هو الَّذي يُمدُّهُم بالصَّبر ليُدخِلهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ..

و كونَك تتحدَّث عن الصّمود كأنه شجاعة بشرية و كأنه إختيار يختارونه، لا و الله لو كان الخيار بيدهم لما اختاروا .. لكن الله سبحانه و تعالى اختار لهم فرضوا و سلّموا و توكلوا على الله !

و هذا هو كُل ما يمتلكونه ، و هذا هو ما يواجهون عدوّهم فيه ، العدو يواجههم بأسباب الأرض و هُم يواجهون بقوَّة الله و مدده و عونه !

لن يخسر إنسان ليس لهُ إلا الله !

ٔرجوان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اعتاد العالم المجازر اليومية، وهذا ما أراده الاحتلال منذ بداية الحرب، أن يصبح أهل غزة أرقاماً من الموت، ولا سقف لهذه الأرقام

‏لا تعتادوا المشهد
‏كل اللحظات دمويّة في غزة
‏وكل الأماكن مستهدفة
‏أُريقت الدماء حتى ارتوت الأرض،
‏وما زالت تُراق!
‏مذابح، مجازر، استهدافات، شهداء، جرحى ..
‏وتذكر: من لم تكن قضية غزة وفلسطين محورًا عنده، فليراجع نفسه.

‏⁧ #رفح_تحت_القصف⁩ ⁧ #غزه_الآن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من فضلكم هناك فرق بين "موافقة" الحركة على مقترح وقف إطلاق النار، و"الاتفاق" -بين الجانبين- على وقف إطلاق النار؛ فمن جانب الحركة تمت الموافقة وذلك تطور رهيب، ولكن هناك جانب إسرائيلي الكرة في ملعبه الآن ويُنتظَر ردُّه.

‏نستبشر وندعو ونهلل ونرجو ونترقب، ولكن نضع كل خبر في سياقه، ونستعد بإذن الله لإعلان النصر المؤزَّر.

-يوسف الدموكي
2024/06/29 04:20:29
Back to Top
HTML Embed Code: