Telegram Web
‏لأن الغد مجرّد من الضمانات، تمعن في كل لحظة
تقول نجلاء: ‏لأن البديهيات تُنسى في أوجّ القلق، لابد من حين للآخر أحد يمسكك من كتفك، يهزّه، ينظر إلى عينيك مباشرةً ويذكرك إنك عايش الآن، مجالك الفسيح هنا، في هذه اللحظة. غدًا قصة أخرى لم تكتب بعد، لا تستعجل في تقليب الصفحات.
لقد دخلتِ حياتي ليسَ كما يدخل الزائر بَلْ كما تدخلُ الملكات إلى أوطانهنّ، جميع الأنهارِ تنتظر انعكاسكِ،كل الطُّرق تنتظرُ خطواتكِ.

‏–من ‌فلاديمير نابوكوف إلى فيرا
لا تبحثوا عن الحب، إبحثوا عن السند ، عن من يحنو مودة ورحمة ، عن ساتر العيوب ، عن الامان الذي لا يعقبه خوف ، عن الدفئ الذي لا يتبعه برد ، إبحثوا عمن تتخطون معه عتبات الحُب الى منزلة المودة والرحمة
رغم تجاربي البسيطة ف الحياة
أكتشفت أن ربنا ميرضلكش بقلب مش شبهك
سواء صاحب او حبيب
حتى لو أنتَ راضي بيه هو ميرضلكش بالقليل
الدعوات التي نسيتها تحققت ، والدعوات التي همست بها تحققت والدعوات التي تمنيتها دون ان انطق بها تحققت ، دعوات السجود واوقات المطر ، الايام المباركة جميعها تحققت في كل مرة كنت اظنها كبيرة ولكن الله اكبر ، خزائنه لا تنفذ ولا حد لاحسانه🤍
لا ولن ينساك الله، ولو ظننت أنك بالكاد تتحمَّل الحياة، يأتيك باليُسْر والفرج في ذلك الوقت الذي تشعر فيه أنك على شفا حفرة من السقوط، فالله إذا أراد بك خيرًا تعجَّبتَ من طريقته، يأتيك الخير من بين ألف طريقٍ ضيَّق، حتى أنك لا تعلم متى وكيف حدث ذلك، كرم الله واسع
‏العين اللي بتقارن متعرفش ترضي ، واللي ميعرفش الرضا ميعرفش يفرح
قد يتكئ الحبيب على حبيبهِ دون حاجة ماسة
للاتِّكاء، كأنه يذكّر نفسه أنه محبوبٌ، أو أنه لم
يعد وحيدًا في هذا العالم
مفيش حاجة متأخرة، مفيش حاجة حصلت كان المفروض متحصلش، مفيش حاجك فاتتك، مفيش حاجة لو جريت أسرع هتاخدها وهي مش ليك، مفيش حد مشي من حياتك كان المفروض يكمل، ومفيش حد مكتوب له إنه يكمل معاك هيمشي، وكله محسوب بالثانية، ربنا " مُقيت" ولطيف بعباده، ف أنت مش متساب ومش لوحدك.
‏ربّنا، ربّ الجمال أرنا إياه في تفاصيل أيامنا، ونداوة أعمارنا، وامنن علينا بشغفٍ لا ينضب، واجعل قلوبنا مسافرةً في رحابك حامدةً على نعمائك.
ركضك هذا كله ما راح يوصلك
إلا للمكان نفسه اللي كنت تقدر
توصل له على سعة وبكل هدوء
ومستمع بالرحلة بعد
‏أطمئنُّ جدًا لفكرة أن اللهَ هو الصاحب! صاحبٌ في سَفَر، صاحبٌ في بقاء، صاحبٌ في الدنيا كلها، وكل مكان نذهب إليه أو نبقى فيه مهما أطلنا... مهما كان حولنا من أناس في كل مكان، يظلُّ هناك رُكنٌ آمن، هادئ مليء بالأُنس وهو صُحبة الله، نلجأ إليه ونلوذُ به، نرتاح فيه ونأنسُ بِه.
هُزِّي برُكنِ البيْتِ يَا أُمّ الولي
فإذا تشققَ دونَ خَوفٍ فادخُلي
اليومَ في عليائهِ شاءَ العَلي
أخرج لِتعْبُدَني الخلائقُ يا علي 🤍
‏نحن بحاجة إلى الرّضا حتى في تفاصيل يومنا الصّغيرة، في مرور المنغّصات العابرة، في كل ما يعكّر صفونا، نحتاج أن نجعل الرّضا دأب حياة، وليس في تعاملنا مع أمورنا العِظام فحسب، نحتاج أن نضع نصب أعيننا أن حياتنا تسير وفق تدبير ربٍّ حكيم لتطمئنّ قلوبنا أمام مجريات الأمور
"ثم يصل المرء لقناعة أن كل ما كان يملكه وينعم به ويحسبه من الضروريات كان ترفًا محضًا، وأن عافية الأهل وطمأنينة القلب هي المطمع والمبتغى، وأثمن ما يريد وأجلّه."
وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
يلوّنُنا الحبّ ، كما الأزهار
2024/11/29 15:04:40
Back to Top
HTML Embed Code: