tgoop.com/aownlegaza/422
Last Update:
.
حبيبُنا محمّد ﷺ..
فهّمَنا الدين كما ينبغي له أن يُفهّم، دعا لنا وخشي هو علينا أنفسَنا، تخيل! يقفُ يوم القيامة ينادي: أمّتي يا ربِّ! أمّتي يا ربِّ! والقيامة قائمةٌ والعبادُ كالحُمر الفارّة بروحها من أسد! يجيءُ هو، فيسجدُ تحت العَرش! أمَّتي أمّتي!
والأنبياءُ كلهم مشفقون يخشون غضبًا ما غُضب مثله!
"نفسِي نفسِي نفسِي، اذهبُوا إلى غيري، اذهبوا إلىٰ محمَّد!"
ماذا فعلنا يا نبيَّ الرّحمة حتّى تقف لنا ذاك الموقِف تدعو وتسترحمُ لنا ربَّنا الذي عصيناه؟ كيفَ مسَّتنا تلك الكرامةُ أن كنا من أمّتك؟ واللّٰه ما فعلنا، وما لنا من فضل بل هو فضل اللّٰه وحده، يؤتيه من شاء!
هو محمَّد النَّبي، بذل لنا جسدَه حتّى اخترَمه التّعبُ وفارقَ الحياة يقول: بل الرّفيق الأعلىٰ! ونادى العباد والجماد حتىٰ وصل صوتُه المشارق والمغارب! صبرَ الصبرَ كلَّه، ورأفَ بعبادِ اللّٰه رأفةً تكادُ تلمسُها السَّماء!
من مثلُه بشرٌ يفعلُ ما فعل! باللّٰهِ أكنتَ تحتملُ أن تكونَ مكانه وتؤدّي الأمانة كما أدّاها هو؟ واللّٰه ما فعلها غيره، واللّٰه لا يفعلها غيرُه، هو النّبي الخاتم.
اللّٰهم إنّا نصلِّي ونسلِّم على محمّد وآلِ محمّد، كما صلَّيتَ على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارِك يا ربِّي علىٰ محمَّد وآل محمد، كما باركتَ علىٰ إبراهيم وآل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيد.
فيُصلّي علينا بالواحدةِ عشرًا، وفضلُ اللّٰه أغلبُ.
BY عَــوْنٌ لِــ غَـــزَّة 𓂆
Share with your friend now:
tgoop.com/aownlegaza/422