Telegram Web
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا باقِرَ عِلْمِ النَّبِيّينَ 
#رجب #الباقر #الإمام_الباقر #أبوجعفر
ينبغي للمؤمنين أن يراعوا في احتفالهم بمواليد النبيّ (صلّى اللّٰه عليه وآله) والعترة الطاهرة تجنّب الأمور المحرَّمة، فإنَّها نقيض مقتضى المناسبة، ولن يُطاع اللّٰه سبحانه من حيث يُعصى.

وإنَّ من أبغض الأمور إلى اللّٰه الاتيان بمعاصيه في مجالس طاعته وتلبيسها بلباسها حتّى يصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً.

مكتب سماحة السيِّد السيستانيّ (دام ظلُّه).
٢٥ - شعبان - ١٤٣٥ هـ.
Forwarded from الكافي
[دعاء أوّل ليلة من شهر رمضان]

- رواه المحمّدون الثلاثة ‐رحمهم الله‐
▸ الكافي، الفقيه، التهذيب
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Photo
تمام الحديث:

الشيخ الكليني -طاب ثراه- بسند صحيح:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- يَقُولُ: «بَعَثَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ عَلَيْهِ- مُصَدِّقاً مِنَ اَلْكُوفَةِ إِلَى بَادِيَتِهَا،
فَقَالَ [أميرُالمؤمنين] لَهُ: يَا عَبْدَ اَللهِ اِنْطَلِقْ وَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اَللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ لاَ تُؤْثِرَنَّ دُنْيَاكَ عَلَى آخِرَتِكَ وَ كُنْ حَافِظاً لِمَا اِئْتَمَنْتُكَ عَلَيْهِ رَاعِياً لِحَقِّ اَللهِ فِيهِ، حَتَّى تَأْتِيَ نَادِيَ بَنِي فُلاَنٍ فَإِذَا قَدِمْتَ فَانْزِلْ بِمَائِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخَالِطَ أَبْيَاتَهُمْ ثُمَّ اِمْضِ إِلَيْهِمْ بِسَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ حَتَّى تَقُومَ بَيْنَهُمْ وَ تُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْ لَهُمْ يَا عِبَادَ اَللهِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ وَلِيُّ اَللهِ لآِخُذَ مِنْكُمْ حَقَّ اَللهِ فِي أَمْوَالِكُمْ فَهَلْ لِلهِ فِي أَمْوَالِكُمْ مِنْ حَقٍّ فَتُؤَدُّونَ إِلَى وَلِيِّهِ؟
فَإِنْ قَالَ لَكَ قَائِلٌ: لاَ.
فَلاَ تُرَاجِعْهُ.
وَ إِنْ أَنْعَمَ [أي قال لك قائل: نعم] لَكَ مِنْهُمْ مُنْعِمٌ فَانْطَلِقْ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُخِيفَهُ أَوْ تَعِدَهُ إِلاَّ خَيْراً، فَإِذَا أَتَيْتَ مَالَهُ فَلاَ تَدْخُلْهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَإِنَّ أَكْثَرَهُ لَهُ،
فَقُلْ يَا عَبْدَ اَللهِ أَ تَأْذَنُ لِي فِي دُخُولِ مَالِكَ ؟
فَإِنْ أَذِنَ لَكَ فَلاَ تَدْخُلْهُ دُخُولَ مُتَسَلِّطٍ عَلَيْهِ فِيهِ وَ لاَ عُنْفٍ بِهِ فَاصْدَعِ اَلْمَالَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ أَيَّ اَلصَّدْعَيْنِ شَاءَ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ ثُمَّ اِصْدَعِ اَلْبَاقِيَ صَدْعَيْنِ ثُمَّ خَيِّرْهُ فَأَيَّهُمَا اِخْتَارَ فَلاَ تَعْرِضْ لَهُ وَ لاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَبْقَى مَا فِيهِ وَفَاءٌ لِحَقِّ اَللهِ -تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- مِنْ مَالِهِ فَإِذَا بَقِيَ ذَلِكَ فَاقْبِضْ حَقَّ اَللهِ مِنْهُ.
وَ إِنِ اِسْتَقَالَكَ فَأَقِلْهُ ثُمَّ اِخْلِطْهَا وَ اِصْنَعْ مِثْلَ اَلَّذِي صَنَعْتَ أَوَّلاً حَتَّى تَأْخُذَ حَقَّ اَللهِ فِي مَالِهِ فَإِذَا قَبَضْتَهُ، فَلاَ تُوَكِّلْ بِهِ إِلاَّ نَاصِحاً شَفِيقاً أَمِيناً حَفِيظاً غَيْرَ مُعْنِفٍ لِشَيْءٍ مِنْهَا.
⚠️ثُمَّ اُحْدُرْ كُلَّ مَا اِجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ كُلِّ نَادٍ إِلَيْنَا نُصَيِّرْهُ حَيْثُ أَمَرَ اَللهُ -عَزَّ وَ جَلَّ- فَإِذَا اِنْحَدَرَ بِهَا رَسُولُكَ فَأَوْعِزْ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَ نَاقَةٍ وَ بَيْنَ فَصِيلِهَا وَ لاَ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا وَ لاَ يَمْصُرَنَّ لَبَنَهَا فَيُضِرَّ ذَلِكَ بِفَصِيلِهَا وَ لاَ يَجْهَدَ بِهَا رُكُوباً وَ لْيَعْدِلْ بَيْنَهُنَّ فِي ذَلِكَ وَ لْيُورِدْهُنَّ كُلَّ مَاءٍ يَمُرُّ بِهِ وَ لاَ يَعْدِلْ بِهِنَّ عَنْ نَبْتِ اَلْأَرْضِ إِلَى جَوَادِّ اَلطَّرِيقِ فِي اَلسَّاعَةِ اَلَّتِي فِيهَا تُرِيحُ وَ تَغْبُقُ وَ لْيَرْفُقْ بِهِنَّ جُهْدَهُ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اَللَّهِ سِحَاحاً سِمَاناً غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لاَ مُجْهَدَاتٍ فَيُقْسَمْنَ بِإِذْنِ اَللهِ عَلَى كِتَابِ اَللهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- عَلَى أَوْلِيَاءِ اَللهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لِأَجْرِكَ وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِكَ يَنْظُرُ اَللهُ إِلَيْهَا وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى جُهْدِكَ وَ نَصِيحَتِكَ لِمَنْ بَعَثَكَ وَ بُعِثْتَ فِي حَاجَتِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اَللهِ -صَلَّى اَللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- قَال:َ مَا يَنْظُرُ اَللهُ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يَجْهَدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ وَ اَلنَّصِيحَةِ لَهُ وَ لِإِمَامِهِ إِلاَّ كَانَ مَعَنَا فِي اَلرَّفِيقِ اَلْأَعْلَى».
💔 قَالَ: ثُمَّ بَكَى أَبُو عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَم- ثُمَّ قَالَ:
«يَا بُرَيْدُ لاَ وَاَللهِ مَا بَقِيَتْ لِلهِ حُرْمَةٌ إِلاَّ اُنْتُهِكَتْ وَلاَ عُمِلَ بِكِتَابِ اَللهِ وَلاَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ، وَلاَ أُقِيمَ فِي هَذَا اَلْخَلْقِ حَدٌّ مُنْذُ قَبَضَ اَللهُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ -صَلَوَاتُ اَللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ- وَلاَ عُمِلَ بِشَيْءٍ مِنَ اَلْحَقِّ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا».
ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَاَللهِ لاَ تَذْهَبُ اَلْأَيَّامُ وَاَللَّيَالِي حَتَّى يُحْيِيَ اَللهُ اَلْمَوْتَى وَيُمِيتَ اَلْأَحْيَاءَ وَيَرُدَّ اَللهُ اَلْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ وَيُقِيمَ دِينَهُ اَلَّذِي اِرْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَنَبِيِّهِ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَوَ اَللهِ مَا اَلْحَقُّ إِلاَّ فِي أَيْدِيكُمْ».
📖 الکافي 3: 536، كـ الزكاة، ب22 أدب المصدّق، ح1 (=5866).
🟢خبر يذكر إحياء الإمام الصادق -عليه السلام- لليلة الثالث والعشرين رغم مرضه الشديد🟢

مِمَّا رَوَيْنَاهُ فِي تَعْظِيمِ فَضْلِهَا وَإِحْيَائِهَا أَيْضاً: مَا رَوَاهُ اِبْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ وَهِشَامٍ وَحَفْصٍ قَالُوا: مَرِضَ أَبُو عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- مَرَضاً شَدِيداً فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ أَمَرَ مَوَالِيهِ فَحَمَلُوهُ إِلَى اَلْمَسْجِدِ وَكَانَ فِيهِ لَيْلَتُهُ.

الإقبال 1: 386.

{ وَمَاۤ أَدۡرَاكَ مَا لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ }
[سُورَةُ القَدۡرِ: ٢]

نسألكم الدعاء
⚠️قوام الدين بأربعة⚠️

الشيخ الصدوق (طاب ثراه) بسند صحيح قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُ
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللهِ اَلْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- قَالَ: قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- :
"قِوَامُ اَلدِّينِ بِأَرْبَعَةٍ؛
1️⃣بِعَالِمٍ نَاطِقٍ مُسْتَعْمِلٍ لَهُ؛
2️⃣وَبِغَنِيٍّ لاَ يَبْخَلُ بِفَضْلِهِ عَلَى أَهْلِ دِينِ اَللهِ؛
3️⃣وَبِفَقِيرٍ لاَ يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ؛
4️⃣وَبِجَاهِلٍ لاَ يَتَكَبَّرُ عَنْ طَلَبِ اَلْعِلْمِ،
فَإِذَا كَتَمَ اَلْعَالِمُ عِلْمَهُ
وَبَخِلَ اَلْغَنِيُّ بِمَالِهِ
وَبَاعَ اَلْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ
وَاِسْتَكْبَرَ اَلْجَاهِلُ عَنْ طَلَبِ اَلْعِلْمِ
⚠️ رَجَعَتِ اَلدُّنْيَا إِلَى وَرَائِهَا اَلْقَهْقَرَى، فَلاَ تَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ اَلْمَسَاجِدِ، وَأَجْسَادُ قَوْمٍ مُخْتَلِفَةٍ".
قِيلَ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ اَلْعَيْشُ فِي ذَلِكَ اَلزَّمَانِ؟
فَقَالَ: "خَالِطُوهُمْ بِالْبَرَّانِيَّةِ -يَعْنِي فِي اَلظَّاهِرِ- ، وَخَالِفُوهُمْ فِي اَلْبَاطِنِ، لِلْمَرْءِ مَا اِكْتَسَبَ وَهُوَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ،
وَاِنْتَظِرُوا مَعَ ذَلِكَ اَلْفَرَجَ مِنَ اَللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-".

📖 الخصال : 197، ب4، ح5.
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Video
آیة الله مجتهدی: ملای رومی این را به شعر درآورده. آیة الله صافی: علیه ما علیه. آیة الله مجتهدی: بعد دیدم حسن زاده آملی تو یکی از کتابهاش این شعرها رو نوشته. آیة الله صافی: او هم علیه ما علیه...
لغنتننامه دهخدا: چون نام کسی را برند که اعمال یا عقاید نانیکو داشته است و نخواهند آشکارا او را نفرین و لعن کنند، گویند: «علیه ما علیه »


الترجمة:
الشيخ المجتهدي: الملا المولوي الرومي نظم هذه القضية
#الشيخ_الصافي (حفظه الله): عليه ما عليه
الشيخ المجتهدي: رأيت حسن زاده آملي أيضاً ذكر هذه القضية...
الشيخ الصافي: هذا أيضاً عليه ماعليه...

#الصوفية #المتصوفة
◾️ الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي جعفر الأحول، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ‏، قال: «نزلت في رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعلي، وحمزة، وجعفر، وجرت في الحسين (عليهم السلام) أجمعين».‏
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ ، وَ مَنَاراً فِي بِلاَدِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ ، وَ جَعَلْتَهُ اَلذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ اِفْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ اَلاِنْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلاَّ يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لاَ يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اَللاَّئِذِينَ، وَ كَهْفُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ اَلْمُتَمَسِّكِينَ، وَ بَهَاءُ اَلْعَالَمِينَ.

اَللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطٰاناً نَصِيراً ، وَ اِفْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ اَلْأَعَزِّ، وَ اُشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ ، وَ اِحْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ اُنْصُرْهُ بِمَلاَئِكَتِكَ، وَ اُمْدُدْهُ بِجُنْدِكَ اَلْأَغْلَبِ. وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ ، - صَلَوَاتُكَ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ -، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ اَلظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اُجْلُ بِهِ صَدَاءَ اَلْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ اَلضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ اَلنَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ اِمْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ، وَ اُبْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ، وَ اِجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ اَلْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ - صَلَوَاتُكَ اَللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ.

___
من
📖 الصّحيفة السجّاديّة - دعاؤه -عليه السلام- ليوم عرفة.
#المهدي #الامام_الحجة #الإمامة
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
Photo
الشيخ الكليني بسند صحيح: علي بن ابراهيم
".. عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَسَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلاَّ رَأْسُهُ فَقَال:
«🟢يَا فُضَيْلُ إِنَّنِي كَثِيراً مَا أَقُولُ: مَا عَلَى رَجُلٍ عَرَّفَهُ اَللهُ هَذَا اَلْأَمْرَ لَوْ كَانَ فِي رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ اَلْمَوْتُ.
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ اَلنَّاسَ أَخَذُوا يَمِيناً وَشِمَالاً وَإِنَّا وَشِيعَتَنَا هُدِينَا اَلصِّرٰاطَ اَلْمُسْتَقِيمَ؛
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ لَوْ أَصْبَحَ لَهُ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ، كَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ وَ لَوْ أَصْبَحَ مُقَطَّعاً أَعْضَاؤُهُ كَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ.
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّ اَللهَ لاَ يَفْعَلُ بِالْمُؤْمِنِ إِلاَّ مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ؛
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، لَوْ عَدَلَتِ اَلدُّنْيَا عِنْدَ اَللهِ -عَزَّ وَ جَلَّ- جَنَاحَ بَعُوضَةٍ = مَا سَقَى عَدُوَّهُ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ؛
🟢يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ، إِنَّهُ مَنْ كَانَ هَمُّهُ هَمّاً وَاحِداً، كَفَاهُ اَللهُ هَمَّهُ؛ وَمَنْ كَانَ هَمُّهُ فِي كُلِّ وَادٍ، لَمْ يُبَالِ اَللهُ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ»."

الكافي 2: 246، ب101، ح5(=2330).

#صحيحة_الفضيل
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
الشيخ الكليني بسند صحيح: علي بن ابراهيم ".. عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَسَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ…
✍🏼قال العلامة المجلسي -طاب ثراه- :
•في مرضة بالفتح أو بالتحريك و كلاهما مصدر مرضها أي مرض بها،..
و المعنى أنه نحف جميع أعضائه و هزلت حتى كأنه لم يبق منها شيء إلا رأسه، فإنه لقلة لحمه لا يعتريه الهزال كثيرا، أو المراد أنه لم تبق قوة الحركة في شيء من أعضائه إلا في رأسه، و الأول أظهر.
•كثيرا ما أقول ما زائدة للإبهام و ما في قوله: ما على رجل نافية أو استفهامية للإنكار، و حاصلهما واحد، أي لا ضرر أو لا وحشة عليه
•أخذوا يمينا و شمالا أي عدلوا عن الصراط‍ المستقيم إلى أحد جانبيه، من الإفراط‍ كالخوارج أو التفريط‍ كالمخالفين له
•ما بين المشرق أي و الحال أن له ما بينهما أو أصبح بمعنى صار مقطعا على بناء المفعول للتكثير أعضاؤه بدل اشتمال من الضمير المستتر في مقطعا، و منهم من قرأ أعضاء بالنصب على التميز،
•و قوله عليه السلام: إن الله لا يفعل بالمؤمن ، تعليل لهاتين الجملتين، فإنه تعالى لو أعطى جميع الدنيا المؤمن لم يكن ذلك على سبيل الاستدراج، بل لأنه علم أنه يشكره و يصرفه في مصارف الخير، و لا يصير ذلك سببا لنقص قدره عند الله، كما فعل بسليمان عليه السلام بخلاف ما إذا فعل ذلك بغير المؤمن، فإنه لإتمام الحجة عليه و استدراجه، فيصير سببا لشدة عذابه، و كذا إذا قدر للمؤمن تقطيع أعضائه فإنما هو لمزيد قربه عنده تعالى، و رفعة درجاته في الآخرة، فينبغي أن يشكره سبحانه في الحالتين، و يرضى بقضائه فيهما، و لما كان الغالب في الدنيا فقر المؤمنين و ابتلائهم بأنواع البلاء، و غنى الكفار و الأشرار و الجهال رغب الأولين بالصبر و حذر الآخرين عن الاغترار بالدنيا و الفخر بقوله عليه السلام: لو عدلت الدنيا عند الله جناح بعوضة عند الناس ما سقى عدوه منها شربة ماء فما أعطاه أعداءه ليس لكرامتهم عنده بل لهوانهم عليه، و لذا لم يعطهم من الآخرة التي لها عنده قدر و منزله شيئا، و قد قال تعالى: وَ لَوْ لاٰ أَنْ يَكُونَ اَلنّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً لَجَعَلْنٰا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعٰارِجَ عَلَيْهٰا يَظْهَرُونَ.
•إنه من كان همه هما واحدا الهم القصد و العزم و الحزن، و الحاصل أنه من كان مقصوده أمرا واحدا و هو طلب دين الحق و رضا الله تعالى و قربه و طاعته و لم يخلطه بالأغراض النفسانية و الأهواء الباطلة فإن الحق واحد و للباطل شعب كثيرة كفاه الله همه أي أعانه على تحصيل ذلك المقصود، و نصره على النفس و الشيطان و جنود الجهل و من كان همه في كل واد من أودية الضلالة و الجهالة لم يبال الله بأي واد هلك أي صرف الله لطفه و توفيقه عنه، و تركه مع نفسه و أهوائها حتى يهلك باختيار واحد من الأديان الباطلة، أو كل واد من أودية الدنيا و كل شعبة من شعب أهواء النفس الأمارة بالسوء، من حب المال و الجاه و الشرف و العلو و لذة المطاعم و المشارب و الملابس و المناكح و غير ذلك من الأمور الباطلة الفانية. و الحاصل أن من اتبع الشهوات النفسانية و الآراء الباطلة و لم يصرف نفسه عن مقتضاها إلى دين الحق و طاعة الله و ما يوجب قربه لم يمدده الله بنصره و توفيقه، و لم يكن له عند الله قدر و منزلة،
•و لم يبال بأي طريق سلك و لا في أي واد هلك، و قيل: بأي واد من أودية جهنم، و قيل: يمكن أن يراد بالهم الواحد القصد إلى الله و التوكل عليه في جميع الأمور، فإنه تعالى يكفيه هم الدنيا و الآخرة، بخلاف من اعتمد على رأيه و قطع علاقة التوكل عن نفسه، و يحتمل أن يكون المراد بالهم الحزن و الغم أي من كان حزنه للآخرة كفاه الله ذلك و أوصله إلى سرور الأبد، و من كان حزنه للدنيا و كله الله تعالى إلى نفسه حتى يهلك في واد من أودية أهوائهم.

📖مرآة العقول 9: 296.
الشيخ ابن قولويه -طاب ثراه- بسند موثق: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي اَلصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- أَوْ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْهُ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- قَالَ :
قُلْتُ كَيْفَ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- ؟
قَالَ: «تَقُولُ ”اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللهِ، لَعَنَ اَللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اَللهُ مَنْ أَعَانَ عَلَيْكَ وَمَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِه، أنا إِلَى اَللهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ“».
📖 كامل الزيارات [ط. جعفري راد]: 376، ب79، ح20.
‏أَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَإِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإِمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلام .

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، رِضًا بِقَضَائِه،ِ وَتَسْلِيماً لِأَمْرِهِ.
.
📖 العقائد الشيعية الأصيلة 📝
‏أَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَإِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإِمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلام . إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، رِضًا بِقَضَائِه،ِ…



اللَّهُمَّ عَذِّبِ الْفَجَرَةَ الَّذِينَ شَاقُّوا رَسُولَك،َ وَحَارَبُوا أَوْلِيَاءَك،َ وَعَبَدُوا غَيْرَكَ، وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَكَ، وَالْعَنِ الْقَادَةَ وَالْأَتْبَاعَ وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَخَبَّ وَأَوْضَعَ مَعَهُمْ أَوْ رَضِيَ بِفِعْلِهِمْ لَعْناً كَثِيراً.

اللَّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَاسْتَنْقِذْهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمُنَافِقِينَ الْمُضِلِّين،َ وَالْكَفَرَةِ الْجَاحِدِين،َ وَافْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَسِيرا،ً وَأَتِحْ لَهُمْ رَوْحاً وَفَرَجاً قَرِيباً، وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ سُلْطَاناً نَصِيراً.

..
اللهُمَّ وَضَاعِفْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى عِتْرَةِ نَبِيِّكَ، الْعِتْرَةِ الضَّائِعَةِ الْخَائِفَةِ الْمُسْتَذَلَّة،ِ بَقِيَّةِ الشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ الزَّاكِيَةِ الْمُبَارَكَةِ، وَأَعْلِ اللهُمَّ كَلِمَتَهُم،ْ وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُم،ْ وَاكْشِفِ الْبَلَاءَ وَاللَّأْوَاءَ وَحَنَادِسَ الْأَبَاطِيلِ وَالْعَمَى عَنْهُمْ، وَثَبِّتْ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ وَحِزْبِكَ عَلَى طَاعَتِهِمْ وَ وَلَايَتِهِمْ وَنُصْرَتِهِمْ وَمُوَالاتِهِم،ْ وَأَعِنْهُمْ وَامْنَحْهُمُ الصَّبْرَ عَلَى الْأَذَى فِيك،َ وَاجْعَلْ لَهُمْ أَيَّاماً مَشْهُودَة،ً وَأَوْقَاتاً مَحْمُودَةً مَسْعُودَة،ً تُوشِكُ فِيهَا فَرَجَهُم،ْ وَتُوجِبُ فِيهَا تَمْكِينَهُمْ وَنَصْرَهُم،ْ كَمَا ضَمِنْتُ لِأَوْلِيَائِكَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَل،ِ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ:*
*{وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‌ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً}.*
2025/07/07 15:16:37
Back to Top
HTML Embed Code: