اللهُمَّ في هذا اليوم البازغة شمسه، قِنا مِنَ الْمَعَاصِي، وَاسْتَعْمِلْنا بِالطَّاعَةِ، وَارْزُقْنا حُسْنَ الاِنابَةِ، وَطَهِّرْنا بِالتَّـوْبَةِ، وَأَيِّـدْنا بالتوفِيقِ، وَاسْتَصْلِحْنا بِالْعَافِيَةِ، وَأَذِقْنا حَلاَوَةَ الْمَغْفِـرَةِ، وَاجْعَلْنا طَلِاقَاءَ عَفْـوِكَ، وَعُتقاءَ رَحْمَتِكَ، وَاكْتُبْ لنا أَمَاناً مِنْ سَخَطِكَ.

‏«والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربِها قلوبهم واحدة موالية لله ولرسولِه ولعباده المؤمنين، معادية لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين، وقلوبهم الصادقة، وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يُغلب، والجند الذي لا يُخذل»
- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله..

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ التَّوْحِيدِ: أَنَّهُ يُسَهِّلُ عَلَى الْعَبْدِ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَيُسَلِّيهِ عَنِ الْمُصِيبَاتِ؛ لِأَنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ مُوَحِّدًا، وَكَانَ عَلَى رَبِّهِ مُقْبِلًا، وَكَانَ قَلْبُهُ لِلَّهِ خَالِصًا وَمُخْلِصًا؛ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ مَنْ أَحَبَّهُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ، فَقَدْ قَرَّبَهُ وَاصْطَفَاهُ.

📚 (فضائل التوحيد) (28).

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ التَّوْحِيدِ: أَنَّهُ السَّبَبُ الْوَحِيدُ لِنَيْلِ رِضْوَانِ اللهِ وَثَوَابِهِ، وَأَنَّ أَسْعَدَ النَّاسِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَنْ حَقَّقَ التَّوْحِيدَ، وَأَتَى بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.
وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟!
قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لَقَدْ ظَنَنْتُ، يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَلَّا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ؛ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ».

📚 (فضائل التوحيد) (27-28).

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ التَّوْحِيدِ: أَنَّ جَمِيعَ الْأَعْمَالِ وَالْأَقْوَالِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ، مُتَوَقِّفَةٌ فِي قَبُولِهَا، وَكَمَالِهَا، وَفِي تَرْتِيبِ الثَّوَابِ عَلَيْهَا: عَلَى التَّوْحِيدِ؛ فَكُلَّمَا قَوِيَ التَّوْحِيدُ، وَالْإِخْلَاصُ لِلَّهِ كَمُلَتْ هَذِهِ الْأُمُورُ وَتَمَّتْ.

📚(فضائل التوحيد) (27).

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ التَّوْحِيدِ وَثِمَارِهِ وَنَتَائِجِهِ: أَنَّهُ يُخَفِّفُ عَنِ الْعَبْدِ الْمَكَارِهَ، وَيُهَوِّنُ عَلَيْهِ الْآلَامَ، وَإِنَّمَا هِيَ خَطْفَةُ بَرْقٍ خَافِقَةٌ، حَتَّى يَضْرِبَ الْمَوْتُ ضَرْبَتَهُ، فَيَصِيرَ مَا لِلسَّمَاءِ لِلسَّمَاءِ، وَمَا لِلْأَرْضِ لِلْأَرْضِ، وَيَحْدُثُ اللِّقَاءُ الْمَنْشُودُ، وَحِينَئِذٍ تَزُولُ جَمِيعُ الْآلَامِ، وَيَضْمَحِلُّ الْهَمُّ، وَيَنْتَهِي الْغَمُّ.

📚 (فضائل التوحيد) (37-38).

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ أَعْظَمِ فَضَائِلِ التَّوْحِيدِ: أَنَّهُ يُحَرِّرُ الْعَبْدَ مِنْ رِقِّ الْمَخْلُوقِينَ، وَيُحَرِّرُ الْعَبْدَ مِنَ التَّعَلُّقِ بِهِمْ، وَمِنْ خَوْفِهِمْ وَرَجَائِهِمْ، وَالْعَمَلِ لِأَجْلِهِمْ، وَهَذَا هُوَ الْعِزُّ الْحَقِيقِيُّ وَالشَّرَفُ الْعَالِي، أَلَّا تَرَى لِأَحَدٍ عَلَيْكَ فَضْلًا، إِنَّمَا الْفَضْلُ لِلَّهِ، وَأَلَّا تَرَى لِأَحَدٍ عَلَيْكَ مِنْ يَدٍ، إِنَّمَا الْيَدُ الْعُلْيَا بِالْعَطَاءِ الْكَبِيرِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ الْإِكْرَامَ إِنَّمَا يَتَأَتَّى مِنْ لَدُنْ رَبِّنَا -جَلَّ وَعَلَا- ذِي الْفَوَاضِلِ، وَذِي الْإِعْطَاءِ الَّذِي لَا حَدَّ لَهُ.
وَحِينَئِذٍ لَا يَكُونُ لِأَحَدٍ عَلَى قَلْبِكَ مِنْ سُلْطَانٍ، وَيَتَحَرَّرُ الْقَلْبُ مِنْ سُلْطَانِ جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ، وَلَا يَصِيرُ فِي رِقِّ الْعَبِيدِ؛ لَا فِي رَجَائِهِمْ،وَلَا فِي خَوْفِهِمْ،وَلَا فِي تَوَقُّعِ الْأَذَى يَتَأَتَّى مِنْ نَاحِيَتِهِمْ؛ لِأَنَّ الْفَعَّالَ لِمَا يُرِيدُ، هُوَ اللهُ الْعَزِيزُ الْمَجِيدُ.

📚 (فضائل التوحيد) (40).

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ التَّوْحِيدِ الَّتِي لَا يَلْحَقُهُ فِيهَا شَيْءٌ: أَنَّ التَّوْحِيدَ إِذَا تَمَّ وَكَمُلَ فِي الْقَلْبِ، وَتَحَقَّقَ تَحَقُّقًا كَامِلًا بِالْإِخْلَاصِ التَّامِّ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَإِنَّ الْقَلِيلَ مِنَ الْعَمَلِ يَصِيرُ كَثِيرًا، وَتُضَاعَفُ الْأَعْمَالُ وَالْأَقْوَالُ بِغَيْرِ حَصْرٍ وَلَا حِسَابٍ، وَتَرْجُحُ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فِي مِيزَانِ الْعَبْدِ بِحَيْثُ لَا تُقَابِلُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَعُمَّارُهَا مِنْ جَمِيعِ خَلْقِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
كَمَا فِي حَدِيثِ الْبِطَاقَةِ، أَنَّهُ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ بِطَاقَةٌ، وَإِذَا بِكِفَّةٍ فِيهَا تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلًّا، كُلُّ سِجِلٍّ مَدَّ الْبَصَرِ، وَهِيَ مَمْلُوءَةٌ بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا وَالْآثَامِ، فَلَمَّا نَزَلَتِ الْبِطَاقَةُ طَاشَتْ كِفَّةُ السِّجِلَّاتِ عَالِيَةً وَخَفَّتْ، كَأَنْ لَا شَيْءَ فِيهَا، وَرَجَحَتْ كِفَّةُ الْبِطَاقَةُ، وَإِذَا فِي الْبِطَاقَةِ مَكْتُوبٌ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ».

📚 (فضائل التوحيد) (44-45).

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ التَّوْحِيدِ: أَنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِأَهْلِهِ الْهِدَايَةَ وَالتَّيْسِيرَ لِلْيُسْرَى، وَإِصْلَاحَ الْأَحْوَالِ وَالتَّسْدِيدَ فِي الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ.
فَتَجِدُ الْمُوَحِّدَ مُسَدَّدًا فِي قَوْلِهِ وَفِعْلِهِ، لَا تَتَأَتَّى مِنْهُ دَنِيَّةٌ، وَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ لَفْظٌ يَسُوءُ، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى الْمِنْهَاجِ يَسْعَى حَثِيثًا إِلَى الْغَايَةِ، مُسْتَبْشِرًا بِرِضْوَانِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

📚(فضائل التوحيد) (49-50)

▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ أَعْظَمِ فَضَائِلِ وَفَوَاضِلِ التَّوْحِيدِ: أَنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الْمُوَحِّدِينَ، أَهْلِ الْإِيمَانِ، وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ شُرُورَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَيَمُنُّ عَلَيْهِمْ بِالْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ، وَالطُّمَأْنِينَةِ إِلَيْهِ، وَالِاطْمِئْنَانِ بِذِكْرِهِ.

يَقُولُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ -رحمه الله-: إِنَّ فِي الدُّنْيَا جَنَّةً، مَنْ لَمْ يَدْخُلْهَا فَلَنْ يَدْخُلَ جَنَّةَ الْآخِرَةِ، مَا هِيَ؟! هِيَ جَنَّةُ الْأُنْسِ بِاللَّهِ، وَالِانْطِرَاحِ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ، وَإِلْقَاءِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ عَلَى عَتَبَاتِ التَّوَكُّلِ عَلَى رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ، هَذِهِ الْجَنَّةُ مَنْ لَمْ يَدْخُلْهَا فِي الدُّنْيَا، فَلَنْ يَنْعَمَ بِجَنَّةِ الْخُلْدِ فِي الْآخِرَةِ.

📚 (فضائل التوحيد) (50-51)

‏«التوبة ليست من السيئات فقط»

«وليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهّال
لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح كالفواحش والمظالم!
بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها».

ابن تيمية [ جَامع الرَّسائِل (1/228) ]

اللهم انصر دينك وكتابك وعبادك المؤمنين في كل مكان ، وأبرم للأمة أمر رشد وخير وعز وتمكين للصالحين ، وخزي وهلاك للكافرين المجرمين ، ونجاة للمستضعفين المبتلين ، وأنت حسبنا ونعم الوكيل .

بسم الله الرحمن الرحيم


⌛️ Le mois de Ramadan 1446 (2025) approche à grands pas… Cette année encore, si Allah nous le permet, nous souhaitons réitérer la distribution gratuite de dattes dans le village.



Nous lançons donc un appel aux dons afin de récolter, par la Permission d'Allah, le financement de cette oeuvre de charité. 



💎 Pour rappel, nourrir un jeûneur signifie avoir la même récompense que lui. Le Prophète ﷺ dit : « Celui qui nourrit un jeûneur à la rupture de son jeûne aura la même récompense que ce dernier sans que la récompense du jeûneur dne soit diminuée. » Rapporté par At-Tirmidhi.



Et le Très-Haut dit : {Tout ce que vous dépensez [dans l'obéissance à Allah], Il vous le rend, car Il est le meilleur des pourvoyeurs.}  [As-Saba° : 39].



⚖️ Quantité de dattes pour atteindre l’objectif : 7 Tonnes 

💶 Coûts estimés : 10.000 € 



Qu’Allah nous permette d'atteindre Ramadan, et qu'Il accepte nos oeuvres ainsi que les votres.


https://www.cotizup.com/dattes-ramadan