‏وحدهم أصدقاء القرآن يعرفون
أنَّ كل هذا الدَّمار حولهم لا يهم
المهم أن لا يكون الدمار في قلوبهم!

‏448 يوماً من القتل!
"إنَّ الذي يُراق دمٌ وليس ماءً
وإنَّ الذي يُقطعُ أطرافٌ لا أغصاناً
فمن أَلِفَ المشهدَ فقد خان
ومن اعتادَ المنظرَ فقد خذلَ" 💔

‏بطلٌ يسيرُ نحو أقزام!
بطلٌ خذلته أمَّتُه قبل أن يعتقله عدوُّه!
في وداعة الرَّحمن يا دكتور حسام!

اشتدَّ البردُ يا الله
نرتجفُ مرّتين ونحن في بيوتنا
نرتجفُ مرَّةً من البرد
ونرتجفُ مرَّةً عليهم وهم في الخيام
اللهُمَّ ربَّ المطر والبرد والرّيح هوِّنها عليهم برحمتك 💔

مدينة القرآن ❤️
تحتار في غزَّة الكلمات!

“رغم كل ما تسببت فيه سنة 2024 من مشاعر سلبية، فإنها تظل سنة الامتنان بلا منازع. أصبحتُ أحمد الله في كل لحظة، في كل يوم، في كل ساعة، في كل دقيقة، وأنا على يقين بأنه لا ضمانات لأي شيء دنيوي. ورغم كل الأزمات التي يمر بها الإنسان، فإنه في النهاية غارق في بحر من النعم التي لا حصر لها.”

كُل الذي أرغب بِه
‏في بداية هذا العام الجديد
‏أن نكون معًا
‏أنا وأنتِ
‏وأن تُصبحين أنتِ بيتي.
🤍🤍

اللهم إني أسألك خيرًا في كل اختيار ، وخيرًا في كل أمر أنتظره ، وأيام مريحة مليئة بالطمأنينة وراحة البال ، اللهم إني استودعتك أقداري فجمِّلها بكرمك كيفما شِئت 🤍.

اللهم إني أسألك خيرًا في كل اختيار ، وخيرًا في كل أمر أنتظره ، وأيام مريحة مليئة بالطمأنينة وراحة البال ، اللهم إني استودعتك أقداري فجمِّلها بكرمك كيفما شِئت 🤍.

‏نحن حين نُوثِّق هذه المشاريع، فليس لنقول: لقد فعلنا!
نحن مُقصِّرون وإن أعطينا، وأهل غزَّة هم المُتفضِّلون وإن أخذوا!
ولا نُوثِّق لنطمئن أنَّ ما قدّمناه قد وصل، ما نُقدِّمه يقع في يد الله قبل أيدي النَّاس، نثق بدين وتقوى القائمين على مؤسسة الخير، فمن باب أولى لن نُشكك فيهم في خيمة، أو نظارة طبية، أو رغيف خبز!
وإنما نُوثِّق لنفتح باباً للخير، ولنتيح للنَّاس أن يُقدِّموا عذرهم إلى الله، وأن يقوموا بواجبهم تجاه أهل غزَّة!
لدى مؤسسة الخير عشرات المشاريع الجاهزة للتنفيذ والتي تنتظر المساهمين فقط!
ومن أراد توثيقا ليطمئن قلبه فالأمر يسير!
هذا رابط مشاريع مؤسسة الخير، فلا تبخلوا على
أنفسكم!
alkhaircharity.org/Gaza-winter‎

‏"لا تُخاطر بالجنَّة
لأجلِ أي شيءٍ في هذا العالم"

‏الأمرُ أمرُه،
والأرضُ أرضُه،
ونحن عبادُه،
وهو أحنُّ بنا وأرحم ❤️

‏لا تَنْسُوا شُهداءكم!

في كتاب صيَّاد القصص لإدواردو غاليانو:
بدأتْ حربُ القوقاز عام 1817، واستمرَّتْ خمسين عاماً تقريباً، هربَ خلالها مئات آلاف "الشَّركس" عبر البحر!
وفي رحلة الهرب من الموت، ماتَ منهم آلافٌ غرقاً في البحر، بسبب قواربهم البدائيَّة المتهالكة!
حرَّمَ "الشَّركسُ" النَّاجون السَّمكَ على أنفسهم مئة عامٍ، كي لا يأكلوا لحوم إخوانهم التي تغذَّتْ عليها الأسماك!

وفي صحيح البخاريِّ:
أُتيَ عبد الرَّحمن بن عوفٍ بطعامٍ وكان صائماً، فقال: قُتِلَ مُصعبُ بن عميرٍ وهو خيرٌ منِّي، كُفِّنَ في بُرْدِه، إن غُطِّيَ رأسُه بدتْ رجلاه، وإن غُطِّيتْ رجلاه بدا رأسُه!
وقُتلَ حمزة، وهو خيرٌ منِّي!
ثمَّ بُسِطَ لنا من الدُّنيا ما بُسِطَ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا قد عُجِّلتْ لنا!
ثمَّ جعلَ يبكي حتى تركَ الطَّعام!

لا تَنسُوا شهداءكم!
الشُّهداء لا يموتون بموتهم، وإنِّما يموتون بنسيانهم!
ونحن حين ننساهم نكون قد رضينا بقتلهم مرَّتين، مرَّةً بيد عدوِّهم، ومرَّةً بأيدينا!
ومن ينسى القتيل، لا يلبث أن ينسى القاتل!
ومن نسيَ القاتلَ محكومٌ عليه أن يموت على يده، كما ماتَ الذين أهالَ عليهم تراب النِّسيان!
كان علي عزت بيغوفيتش يقول: إنَّ المجزرة التي تُنسى تتكرر!

لا تنسُوا غزَّة!
لا تنسُوا القتيل، ولا تنسُوا القاتل!
احفظُوا وجوه شهدائكم جيِّداً، واحفظُوا أيضاً وجوه القتلة!
تذَّكروا لأيِّ شيءٍ قُتلَ القتيل، ولأيِّ شيءٍ قتله القاتل!
تذكَّروا شُهداء العبور المجيد، الثُّلة الصَّادقة التي لا تُشبه عفن هذه الدُّنيا!
هؤلاء الذين تربُّوا في حلقات القرآن الكريم حين كنَّا على غفلة!
هؤلاء الذين حفروا الأرضَ بينما كنَّا نلهو!
هؤلاء الذين صنعوا سلاحهم بأيديهم حين كنَّا نستورد كلَّ شيءٍ من الإبرة حتى الصَّاروخ!
تذكَّروا نساء غزّة اللواتي تفتت أجسادهن بقذائف الغرب الذي يُحاضر فينا بحقوق المرأة!
تذكَّروا أطفال غزَّة الذين تبخَّرتْ أجسادهم بصواريخ الغرب الذين يُحاضر فينا بتغيير المناهج، كي يكون أولادنا كيوت، ولا مخالب لهم، كي يضعوا الحِبال في رقابهم ويقتادوهم إلى المعالف أو الذَّبح!
تذكَّروا العائلات التي مُحيت من السِّجلات!
كلهم أهاليكم، وأنتم أولياء الدَّم، وأصحاب الثَّار!

لا تنسُوا سوريا!
تذكَّروا كيف قُتلَ الأطفال بالكيماوي في الغوطة، فثارت حفيظة الغرب خوفاً على البيئة، اقتلوهم بالبراميل المتفجِّرة فهي أقل ضرراً بطبقة الأوزون!
تذكَّروا صيدنايا مسلخ هذا الزمان!
تذكَّروا اللحوم التي قُطعت وأصحابها أحياء!
تذَّكروا الأجساد التي أُذيبت بالأسيد!
تذَّكروا أخواتكم اللواتي اُغتصبنَ على مرأى ومسمعٍ من حضارة فاجرة لأن البديل لم يكن يومذاك مقنعاً لهم، ولأن الذي تعرفه أفضل من الذي لا تعرفه ولو كان سفَّاحاً!
نحن في عيونهم مجرَّد أرقام، مئة ألف بالناقص ليست مشكلة كبيرة!
هؤلاء الذين يبكون لقطة تُدهس في الشارع، لم يذرفوا دمعةً على أكوام جثثنا!

لا تنسوا العراق!
تذكَّروا كيف أُحرقت الفلوجة، لأنَّ النِّفط أثمن من الدَّم!
تذكَّروا سجن أبي غريب، وفظائع الفاتحين الجُدد الذين جاؤوا على صهوات الدَّبابات، يُحاضرون فينا بالديمقراطيَّة وحقوق الإنسان!

تذكَّروا السُّودان، هذا الشَّعب الطّيب الذي يُباد بصمتٍ، لأنَّ مجازر أخرى أخذت منه الأضواء!
عليهم أن يُقتلوا ليلاً ونهاراً، لأنَّ المعادلة لم تستقِمْ بعد! لهذا ترى أن القتلة يحصلون على السِّلاح من بعضنا، بينما يستكثرون على القتيل رغيف الخبز!
تذكَّروا ميانمار التي أُحرق أهلها أحياءً لا لسبب غير أنهم قالوا: ربُّنا الله!
تذكَّروا الشيشان التي سُفكَ دمها دون أن يُحرّك أحد ساكناً، القتلى هناك مسلمون فلا بأس، أما أوكرانيا فعلى دينهم، والعلمانيون لا يتركون صليبهم وإن تركنا نحن قرآننا!
تذَّكروا البوسنة، خمسون ألف مسلمة اُغتصبت في أحضان أوروبا المتحضرة، وحين ملُّوا قتلوهم في سيبرينتشا شرَّ قتلة!
تذكَّروا اليمن، وليبيا، وكل مكانٍ سُفكَ فيه الدَّم لأن نتيجة صناديق الاقتراع لم تعجبهم!
تذكروا ديمقراطيتهم التي تُشبه أصنام العرب المصنوعة من تمرٍ في الجاهلية، يعبدونها حيناً ويأكلونها حيناً آخر!
لا تنسُوا القتيل وإن واراه التُّراب، ولا تنسوا القاتل وإن غسلَ يديه ولبس بذلة أنيقة!
من ينسى ستجبره الأيام على أن يتذكر، ولكن وقتها لن يكون قد بقي له الكثير، سيموت وغصته في قلبه لأنه نسي!

أدهم شرقاوي / سُطور

فليهدموا كلَّ المآذنِ فوقَنَا
نحن المآذنُ فاسمَعِ التَّهليلا!

"أتمنى ألا تكون نهاية هذا السعي خسارة، وأرجوك يارب أن تهبني الإطمئنان مهما كانت النتيجة."

"العلاقات لا يجب أن نشعر فيها بالواجب بل بفكرة العطاء، أن تقول الكلمة اللّطيفة لأنك تحب شعورها الذي سينجلي في قلب غيرك، أن تساعد ليس لأنك فقط تلبي طلبًا بل لأنك تشعر بحاجتك لأن تكون جزءًا من تمكين شخص تحبّه، العلاقات الطيبة ليست بالمساومة إنما بجميل العشرة وطيب الأثر ولُطف الود."

‏45.885 شهيداً حتى اللحظة
ليسوا أرقاماً أبداً
45.885 روح أُزهِقتْ
45.885 حلمٌ هُدِمَ
45.885 طموحٌ وُئدَ
45.885 مستقبل أُهيل عليه التراب
45.885 إنسان كل واحدٍ منهم له أحبّة وعائلة وجيران
45.885 إنسان مثلنا تماماً نحن البعيدون عن الحرب هدف مشروع لجيش الاحتلال المجرم!

يا الله
‏ألّا نضيع في دروبِّ الحياة
‏أن تختار الخيرَ لنا فيها
‏ألّا تموتُ أفئدتُنا
‏ونحنُ أحياءَ نُرزق
‏أكتُب لنا الصالح في شؤوننا
‏قرّب إلينا المسرات
‏وأبعِد عنا الحسرات
‏كُن معنا حيث نُولي
‏يالله،
‏كُن وجهتنا في كُل اتجاه

‏جباليا في غزَّة وكاليفورنيا في أمريكا
"وما كان ربُّكَ نسيًّا"!