tgoop.com/aqwalwa/13045
Last Update:
"كانت الزهراء (عليها السلام) الزوجة الصالحة والأم الفاضلة التي كرست حياتها في سبيل تأدية واجباتها تجاه أسرتها، من طاعة زوجها وتربية أولادها (عليهم السلام) وخدمة البيت، فلم تستغل مكانتها الاجتماعية آنذاك بوصفها بنت سيد الأمم النبي محمد (ص) ولم تحمل زوجها ما لايطيق في أمور النفقة إنما أمضت في واجباتها الأسرية كأي امرأة.
ولم يكن موقفها (عليها السلام) من خدمة أسرتها فقط إنما ساندت زوجها وخففت آلامه بعد أن اغتصب حقه الالهي في الخلافة، فكان لها ذلك الموقف الخالد للقيام بتكليفها الالهي والاجتماعي مع زوجها (عليه السلام) منذ وهج اللحظات الأولى بعد موت الرسول (ص) وان كان ذلك سبباً في تعرضها للأذى والقتل.
وكانت (عليها السلام) خير من ظلل أخلاقيات الزوجة الصادقة الوفية الأبية التي تطيع زوجها في السراء والضراء، وهذا ما جعل الود يعظم بينهما، فقابلها (عليه السلام) بنفس الاحترام والاهتمام والود ليكونا نوراً مضيئاً للاقتداء كخير الأسر على مر التأريخ.
فبذلك كانت الزهراء (صلوات الله عليها) السراج المنير لحسن تعامل الزوجة مع زوجها فكانت مدرسة للنساء في المعارف الأسرية الإسلامية الصحيحة وطيب معاشرة الزوجة لزوجها."
BY حكم وأقوال رائعة
Share with your friend now:
tgoop.com/aqwalwa/13045