Telegram Web
-

"أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !

لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ".

َرَبِيَّةٌ ۦ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

يا ناعسَ الطرفَ لا ذُقت الهوى أبدا
أسهرتَ مُضناكَ في حفظِ الهوى فنمِ.

- أَحـمد شـوقي.

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"رآها ناظِري فصبا إليها،
وشبهُ الشّيءِ مُنجذِبٌ إليهِ!".

- ابنُ رباح.

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"وَلَا ألُومُ صَدِيقِي حِينَ يَخذِلُنِي
أنَا المَلُومُ عَلَىٰ حُسنِ الرَّجَا فِيهِ".

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"لَا تَسأل الدَّارَ عَمَّن كَانَ يَسكُنُهَا
‏البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا".

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"دعوا الوشاة وما قالوا وما نقلوا
بيني وبينكمُ ما ليسَ ينفصلُ

لكمْ سرائرُ في قلبي مخبأةٌ
لا الكتبُ تنفعني فيها ولا الرسلُ".

- بَهاء الدين زهير.

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"انْظُرْ إِلى شَمْسِ الْقُصُورِ وَبَدْرِها
وَإِلى خُزاماها وَبَهْجَةِ زَهْرِها

لَمْ تَبْكِ عَيْنُكَ أَبْيَضًا فِي أَسْوَدٍ
جَمَعَ الْجَمالَ كَوَجْهِها فِي شَعْرِها".

- دِيكُ الجِنّ الحِمْصِيّ هُو عبدُ السّلام بن رغبان (ت: 236هـ)، شاعرٌ عبّاسيٌّ كَبِيرٌ قِيلَ إنّه أثّرَ في أبي تمّام، وإنّ المتنبّي قد كرّرَ كثيرًا من معانِيه. إلّا أنّ شُهرةَ ديكِ الجِنّ الحِمصيّ فِي الأدَبِ العربيِّ تتمثّلُ فِي مأساتِهِ الّتي فَقَدَ مَعَها زَوْجَتَهُ المسمَّاةَ بـ"وَرْدِ"؛ فَقَدْ أحبَّها حُبًّا شدِيدًا وهِيَ جارِيَة، ثُمَّ أسلمَتْ على يديهِ وتزوَّجَها وهامَ بِها عِشْقًا، وأفرَدَ جُزْءًا كبيرًا من شعرِهِ في التغزُّلِ بها.

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"إِذا ما رَأَوني أَظهَروا لي مَوَدَّةً
وَمِثلُ سُيوفِ الهِندِ حينَ أَغيبُ".

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"لَقَد زادَني الحُجّاجُ شَوقاً إِلَيكُمُ
وَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ لِلحَجِّ قالِيا

وَما نَظَرَت عَيني إِلى وَجهِ قادِمٍ
مِنَ الحَجِّ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا".

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"وَظَبيَةٍ مِن ظِباءِ الإِنسِ آنِسَةٍ
تَجري منِ الروحِ مَجراها مِنَ النَفسِ

كَأَنَّما خَدُّها مِن تَحتِ سالِفِها
صُبحٌ بَدا نورُهُ مِن ظُلمَةِ الغَلَسِ

تَبكي وَتَضحَكُ إِن صَدَّت وَإِن وَصَلَت
فَنَحنُ في مَأتَمٍ مِنها وَفي عُرُسِ".

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

#موحد_في_الجاهلية

"إِلَى اللهِ أُهْدِي مِدْحَتِي وَثَنَائِيَا
وَقَوْلًا رَضِيًّا لَا يَنِي الدَّهْرَ بَاقِيَا

إِلَى المَلِكِ الأَعْلَى الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ
إِلَهٌ وَلَا رَبٌّ يَكُونُ مُدَانِيَا

أَلَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِيَّاكَ وَالرَّدَى
فَإِنَّكَ لَا تَخْفَى مِنَ اللهِ خَافِيَا

وَإِيَّاكَ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ غَيْرَهُ
فَإِنَّ سَبِيلَ الرُّشْدِ أَصْبَحَ بَادِيَا

حَنَانَيْكَ إِنَّ الجِنَّ كَانَتْ رَجَاءَهُمْ
وَأَنْتَ إِلَهِي رَبُّنَا وَرَجَائِيَا

رَضِيتُ بِكَ ـ اللَّهُمَّ ـ رَبًّا فَلَنْ أُرَى
أَدِينُ إِلَهًا غَيْرَكَ ـ اللهَ ـ ثَانِيَا

وَأَنْتَ الَّذِي مِنْ فَضْلِ مَنٍّ وَرَحْمَةٍ
بَعَثْتَ إِلَى مُوسَى رَسُولًا مُنَادِيَا

فَقُلْتَ لَهُ: اذْهَبْ وهَارُونَ فَادْعُوَا
إِلَى اللهِ فِرْعَوْنَ الَّذِي كَانَ طَاغِيَا

وَقُولَا لَهُ: أَأَنْتَ سَوَّيْتَ هَذِهِ
بِلَا وَتَدٍ حَتَّى اطْمَأَنَّتْ كَمَا هِيَا

وَقُولَا لَهُ: أَأَنْتَ رَفَعْتَ هَذِهِ
بِلَا عَمَدٍ أَرْفِقْ إِذًا بِكَ بَانِيَا

وَقُولَا لَهُ: أَأَنْتَ سَوَّيْتَ وَسْطَهَا
مُنِيرًا إِذَا مَا جَنَّهُ اللَّيْلُ هَادِيَا

وَقُولَا لَهُ: مَنْ يُرْسِلُ الشَّمْسَ غُدْوَةً
فَيُصْبِحُ مَا مَسَّتْ مِنَ الأَرْضِ ضَاحِيَا

وَقُولَا لَهُ مَنْ يُنْبِتُ الحَبَّ فِي الثَّرَى
فَيُصْبِحُ مِنْهُ البَقْلُ يَهْتَزُّ رَابِيَا

وَيُخْرِجُ مِنْهُ حَبَّهُ فِي رُؤُوسِهِ
وَفِي ذَاكَ آيَاتٌ لِمَنْ كَانَ وَاعِيَا

وَلَأَنْتَ بِفَضْلٍ مِنْكَ نَجَّيْتَ يُونُسًا
وَقَدْ بَاتَ فِي أَضْعَافِ حُوتٍ لَيَالِيَا

وَإِنِّي وَلَوْ سَبَّحْتُ بِاسْمِكَ رَبَّنَا
لَأُكْثِرُ ـ إِلَّا مَا غَفَرْتَ ـ خَطَائِيَا

فَرَبَّ العِبَادِ أَلْقِ سَيْبًا وَرَحْمَةً
عَلَيَّ وَبَارِكْ فِي بَنِيَّ وَمَالِيَا".

- زيد بن عمرو بن نفيلٍ ـ وكان من الموحِّدين في زمن الجاهلية ـ ذُكر في «بلوغ الأرب» لمحمود الألوسي (٢/ ٢٤٩)

َرَبِيَّةٌ ۦ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

"‏وربَّ فاكهةٍ تُغريكَ قِشرتُها
واللبُّ يرتعُ فيهِ الدُّودُ والعفَنُ!".

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"يا أيُّــها الأزواج لم يبقَ على
رمضان هــذا غــير أيــامٍ فــقَطْ

فتأهّــبوا للصوم يكتُب أجـركم
ربــي ، وخلّوا ما تبقى من خُطَطْ

لا تشغــلوا المُفتي بهذا ينبغي
هــذا يجــوز لنا و لا هــذا غلَط!!

فتداعــبوا من يومــنا هــذا لكي
نرتاح من فتوى لها نفس النّمَط

و تحاضنوا من قبل أن تتندّموا
أو تحرجوا المُفتي بأسئلةٍ شَطَط

هــذا يقول بأنــني قــبّلــتُهــا
سهــواً، و مــا قبّلتُها بالعَمدِ قَطْ

يا سيدي القاضي سألتُكَ فــافتني
ماذا عليّ ؟! وتحتها عشرين خَط

و تقول أخــرى في اتصالٍ سيدي
زوجي بلا قصدٍ بأحـضاني سَقَط

فنـهيته وزجرته لكنهُ
يا سيدي القاضي تهلل و انبسَط

وتقول نادمة لقــد داعبتهُ
حتى إذا... ونهاية الأمر نُقَط!!

ماذا ترى يا سيدي المفتي و قد
صُمنا ونُمنا في النهار كما القِطَط؟

نمنا النّهــار على فراشٍ واحدٍ
وأظن أن ابليس يرقُد في الوسَط

من هذه العادات قد حذّرتكم
و أنا أرى رمضان بالفتوى ارتبَط

كفّـارة الفِطْر الصريح ثقيلةٌ
جـداً ولا ذَهبٌ يُفيدُ ولا زلط

لا تجعلوا الشيطان حُجّة جهلكم
فالله صَفّدَهُ ومعناها ربط".

- أَبـو المجد الوصابي.

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"ولا خيرَ في الدُّنيَا إذا أنت لم تزر،
حبيبًا ولم يطرَب إليكَ حبيبُ".

- قَيس.

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"ما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم
لَكِنَهُم في النائِباتِ قَـليلُ".

َرَبِيَّةٌ ۦ
-

"أصلُ الصديقَ، إذا أرادَ وصالنا،
وأصدُّ مثلَ صدوده أحيانا

إن صدّ عني كنتُ أكرمَ معرضٍ،
وَوَجَدْتُ عَنْهُ مَرْحَلاً وَمَكَانا

لا مُفْشِياً، عِنْدَ القَطِيعَة سِرَّهُ
بل حافظٌ من ذاكَ ما استرعانا".

َرَبِيَّةٌ ۦ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

"أبا هندٍ نزلتُ عليه يومًا
فغداني برائحةِ الطعامِ

وقدّم بيننا لحمًا سمينًا
أكلناه على طبق الكلامِ

فكان كمن سقى الظمآن ظلًا
وكنت كمن تغدّى في المنامِ".

- أبو نِواس لما زار رجلًا بخيلًا يسمّى "أبا هند" في وقت الغداء فتركه جائعًا من دون أنْ يضيفه.

َرَبِيَّةٌ ۦ
2024/12/01 12:18:27
Back to Top
HTML Embed Code: