بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية للإعلان عن عدد من العمليات العسكرية، في تمام الساعة 8:00مساءً، بتوقيت العاصمة صنعاء.
https://www.tgoop.com/Army21_ye
https://www.tgoop.com/Army21_ye
ماذا يعني إعلانُ “إسرائيل” إنهاءَ اتّفاقية فض الاشتباك مع سوريا؟
في ديسمبر 10, 2024
لم تمضِ ساعاتٌ على وصول الجماعات المسلحة إلى دمشق، والسيطرة على الحكم بعد سقوط نظام بشار الأسد، حتى باشر جيش العدوّ الإسرائيلي باجتياح عددٍ من القرى والمحافظات السورية.
وجاء التصعيد على شكل توغل ضمن المنطقة العازلة من جهة القنيطرة، والجزء السوري من جبل الشيخ، حَيثُ وصلت دبابات العدوّ إلى جسر الرقاد غربي المحافظة، وذلك بعد أن أصدر المجرم بنيامين نتنياهو تعليماته لجيش العدوّ باحتلال المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلّة، والمحدّدة باتّفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين عام 1974م.
وخلال زيارة له إلى مرتفعات الجولان السوري المحتلّ، الأحد الماضي، عبَّرَ المجرم نتنياهو عن سعادته بسقوط نظام الأسد في سوريا، مؤكّـدًا أنه يوم تاريخي بالمنطقة، قائلًا: “لن نسمح لأية قوة معادية بالاستقرار عند حدودنا، مُشيرًا إلى أن التطورات في سوريا تُنشئ فرصًا جديدة لإسرائيل” حسب تعبيره.
تعميق السيطرة:
وفي أعقاب سيطرة جيش العدوّ الإسرائيلي على جبل الشيخ، وعدة مواقع أُخرى في الجولان السوري، الأحد، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، تعليمات جديدة للجيش بالتحَرّك الفوري لتعزيز الأمن في المنطقة.
وتضمنت التعليمات استكمال السيطرة على منطقة الفصل المنزوعة السلاح في سوريا بما يشمل عدة نقاط فيها والاستمرار في العمليات الميدانية، والعمل على إنشاء منطقة آمنة خالية من الأسلحة الثقيلة والبنى التحتية في جنوب سوريا، بما يتجاوز منطقة الفصل، مع التركيز على التواصل مع السكان الدروز والمجتمعات المحلية الأُخرى في المنطقة.
وأكّـد جيش العدوّ استيلاءه على جبل الشيخ في الجانب السوري من الحدود، مُشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الدفاعات الحدودية.
وتدرس القيادة السياسية الإسرائيلية إمْكَانية تعميق سيطرة الجيش الإسرائيلي داخل الجولان السوري؛ بهَدفِ احتلال المنطقة مع احتمال توسيع هذه المناطق في المستقبل بناء على التطورات، جاء ذلك بعد أن صادق الكابينيت الأمني بالإجماع على قرار الاستيلاء على المنطقة العازلة وعدد من المناطق الأُخرى في الجولان السوري.
خطوة عملية باتّجاه تحقيق الحلم الإسرائيلي:
ولا تقتصرُ طموحاتُ الاحتلال الإسرائيلي في سوريا على تأمين حدوده فقط، بل يسعى لترسيخ وجوده، من خلال العمل على استغلال الفوضى السياسية والعسكرية التي تعصف بسوريا اليوم، وتحقيق الأهداف الإسرائيلية المتمثلة في فرض وقائعَ جديدة على الأرض، مثل السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي السورية، تمهيدًا لربطها بالعصر الإسرائيلي التطبيعي عبر اتّفاقية “إبراهام” التي يراد لها عبورُ كُـلِّ البلدان العربية والإسلامية لصالح دولة كيان العدوّ الإسرائيلي.
لذا فَــإنَّ احتلال “إسرائيل” لمساحات إضافية من الأراضي السورية لا يعتبر توسعًا لأرضٍ محتلّة فقط، بل احتلال بمعاني وأهداف أعمق وأبعد، وهي خطوة عملية باتّجاه تحقيق حلم “إسرائيل الكبرى” في ظل حكومة اليمين المتطرفة.
ومن خلال ذلك تكشف الأحداث والتطورات السورية، أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الأول مما جرى ويجري في سوريا، حَيثُ قام بإلغاء اتّفاق فك الاشتباك واحتلال منطقة واسعة من جنوب غرب سوريا، وهذه المنطقة المحتلّة حديثاً لها قيمة استراتيجية بالغة، حَيثُ إنها تضم مرتفعات [جبل حرمون، جبل الشيخ] اللذان يعتبران عين “إسرائيل” حسب تقييم وزارة الحرب الإسرائيلية لما يوجد فيها من قمة جبل حرمون التي ترتفع عن سطح البحر 2800 م، وتعتبر مطلة على مناطق واسعة من الجولان والعاصمة السورية دمشق وَمنطقة غرب درعا، وتوازي مرتفع جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلّة، والتي توجد عليه قاعدة جبل “ميرون” العسكرية الاستراتيجية.
لذلك، فَــإنَّ ما قام به الاحتلال الإسرائيلي، من التوغل والتوسع في الأراضي السورية، واحتلال باقي جبل الشيخ السوري ومنطقة القنيطرة، واحتلال شريطًا حدوديًّا بكامل طول خط الحدود مع الجولان المحتلّ، وتمنع سكان القرى في المنطقة من الخروج من منازلهم، وتعلن انتهاء العمل باتّفاق عام 74 الخاص بالجولان، وبما يطلق يدها في سوريا، يهدفُ إلى الإمساكِ بأنفاس سوريا التي وقفت في وجه سياساته زمنًا طويلًا، والتحكم والسيطرة على خطوط التواصل بين العراق وسوريا ولبنان.
الأهميَّةُ الاستراتيجية:
تُعتبَرُ مساحةُ مرتفعات الجولان صغيرة نسبيًّا (حوالي 1200 كيلومتر مربع)، إلّا أنّ أهمّيّتها الأمنيّة لدى الاحتلال الإسرائيلي كبيرة جِـدًّا؛ إذ يضمّ الجولان الوديان الثّلاثة الّتي تصبّ في نهر الأردن وبحيرة طبريا؛ ما يعني سيطرة على مصادر المياه العذبة في المنطقة.
في ديسمبر 10, 2024
لم تمضِ ساعاتٌ على وصول الجماعات المسلحة إلى دمشق، والسيطرة على الحكم بعد سقوط نظام بشار الأسد، حتى باشر جيش العدوّ الإسرائيلي باجتياح عددٍ من القرى والمحافظات السورية.
وجاء التصعيد على شكل توغل ضمن المنطقة العازلة من جهة القنيطرة، والجزء السوري من جبل الشيخ، حَيثُ وصلت دبابات العدوّ إلى جسر الرقاد غربي المحافظة، وذلك بعد أن أصدر المجرم بنيامين نتنياهو تعليماته لجيش العدوّ باحتلال المنطقة العازلة على الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلّة، والمحدّدة باتّفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين عام 1974م.
وخلال زيارة له إلى مرتفعات الجولان السوري المحتلّ، الأحد الماضي، عبَّرَ المجرم نتنياهو عن سعادته بسقوط نظام الأسد في سوريا، مؤكّـدًا أنه يوم تاريخي بالمنطقة، قائلًا: “لن نسمح لأية قوة معادية بالاستقرار عند حدودنا، مُشيرًا إلى أن التطورات في سوريا تُنشئ فرصًا جديدة لإسرائيل” حسب تعبيره.
تعميق السيطرة:
وفي أعقاب سيطرة جيش العدوّ الإسرائيلي على جبل الشيخ، وعدة مواقع أُخرى في الجولان السوري، الأحد، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، تعليمات جديدة للجيش بالتحَرّك الفوري لتعزيز الأمن في المنطقة.
وتضمنت التعليمات استكمال السيطرة على منطقة الفصل المنزوعة السلاح في سوريا بما يشمل عدة نقاط فيها والاستمرار في العمليات الميدانية، والعمل على إنشاء منطقة آمنة خالية من الأسلحة الثقيلة والبنى التحتية في جنوب سوريا، بما يتجاوز منطقة الفصل، مع التركيز على التواصل مع السكان الدروز والمجتمعات المحلية الأُخرى في المنطقة.
وأكّـد جيش العدوّ استيلاءه على جبل الشيخ في الجانب السوري من الحدود، مُشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الدفاعات الحدودية.
وتدرس القيادة السياسية الإسرائيلية إمْكَانية تعميق سيطرة الجيش الإسرائيلي داخل الجولان السوري؛ بهَدفِ احتلال المنطقة مع احتمال توسيع هذه المناطق في المستقبل بناء على التطورات، جاء ذلك بعد أن صادق الكابينيت الأمني بالإجماع على قرار الاستيلاء على المنطقة العازلة وعدد من المناطق الأُخرى في الجولان السوري.
خطوة عملية باتّجاه تحقيق الحلم الإسرائيلي:
ولا تقتصرُ طموحاتُ الاحتلال الإسرائيلي في سوريا على تأمين حدوده فقط، بل يسعى لترسيخ وجوده، من خلال العمل على استغلال الفوضى السياسية والعسكرية التي تعصف بسوريا اليوم، وتحقيق الأهداف الإسرائيلية المتمثلة في فرض وقائعَ جديدة على الأرض، مثل السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي السورية، تمهيدًا لربطها بالعصر الإسرائيلي التطبيعي عبر اتّفاقية “إبراهام” التي يراد لها عبورُ كُـلِّ البلدان العربية والإسلامية لصالح دولة كيان العدوّ الإسرائيلي.
لذا فَــإنَّ احتلال “إسرائيل” لمساحات إضافية من الأراضي السورية لا يعتبر توسعًا لأرضٍ محتلّة فقط، بل احتلال بمعاني وأهداف أعمق وأبعد، وهي خطوة عملية باتّجاه تحقيق حلم “إسرائيل الكبرى” في ظل حكومة اليمين المتطرفة.
ومن خلال ذلك تكشف الأحداث والتطورات السورية، أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الأول مما جرى ويجري في سوريا، حَيثُ قام بإلغاء اتّفاق فك الاشتباك واحتلال منطقة واسعة من جنوب غرب سوريا، وهذه المنطقة المحتلّة حديثاً لها قيمة استراتيجية بالغة، حَيثُ إنها تضم مرتفعات [جبل حرمون، جبل الشيخ] اللذان يعتبران عين “إسرائيل” حسب تقييم وزارة الحرب الإسرائيلية لما يوجد فيها من قمة جبل حرمون التي ترتفع عن سطح البحر 2800 م، وتعتبر مطلة على مناطق واسعة من الجولان والعاصمة السورية دمشق وَمنطقة غرب درعا، وتوازي مرتفع جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلّة، والتي توجد عليه قاعدة جبل “ميرون” العسكرية الاستراتيجية.
لذلك، فَــإنَّ ما قام به الاحتلال الإسرائيلي، من التوغل والتوسع في الأراضي السورية، واحتلال باقي جبل الشيخ السوري ومنطقة القنيطرة، واحتلال شريطًا حدوديًّا بكامل طول خط الحدود مع الجولان المحتلّ، وتمنع سكان القرى في المنطقة من الخروج من منازلهم، وتعلن انتهاء العمل باتّفاق عام 74 الخاص بالجولان، وبما يطلق يدها في سوريا، يهدفُ إلى الإمساكِ بأنفاس سوريا التي وقفت في وجه سياساته زمنًا طويلًا، والتحكم والسيطرة على خطوط التواصل بين العراق وسوريا ولبنان.
الأهميَّةُ الاستراتيجية:
تُعتبَرُ مساحةُ مرتفعات الجولان صغيرة نسبيًّا (حوالي 1200 كيلومتر مربع)، إلّا أنّ أهمّيّتها الأمنيّة لدى الاحتلال الإسرائيلي كبيرة جِـدًّا؛ إذ يضمّ الجولان الوديان الثّلاثة الّتي تصبّ في نهر الأردن وبحيرة طبريا؛ ما يعني سيطرة على مصادر المياه العذبة في المنطقة.
هذه الميزة الجغرافية تجعل منطقة الجولان مهيمنةً على الجليل، ومنطقة غور الأردن وسفوح دمشق، لا سِـيَّـما من حدودها الشّماليّة المتمثّلة بجبل الشّيخ، الّذي يعدّ نقطة إطلالة استراتيجيّة على المنطقة.
ومن وجهة نظر عسكرية، يرى الإسرائيليّون أن التحكم في مرتفعات الجولان يوفر مزايا مهمة لـ “إسرائيل”، بينها ما أثبتته حرب أُكتوبر 1973 المفاجئة من جهة سوريا، حَيثُ سمحت لها لاحقًا بالحفاظ على الاستقرار على طول الحدود السورية الإسرائيلية منذ ذلك الحين.
وأصبحت الحدود بين “إسرائيل” وسوريا حدودًا هادئة منذ عام 1974 تقريبًا، على الرغم من عدم وجود اتّفاقيّة سلام معتمدة، ورغم الاشتباكات العسكرية بين الطرفين خلال حرب لبنان عام 1982.
كما أن الحدود الموجودة حَـاليًّا والّتي يقع فيها الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي، تعدّ أفضل خط دفاع ضد أي هجوم عسكري من الشرق؛ إذ يتعيّن على هجوم كهذا أن يتغلب على الأولويّة الطّوبوغرافية الّتي تكفلها التلال على الحدود، حَيثُ يجبر السطح الجانب المهاجم على توجيه قواته بين التلال، والطّريق الّذي يتضمن اختناقات طبيعية، يجعل من صدّ الهجوم مهمّة غير صعبة، كما يساعد في كسب الوقت لجلب التعزيزات العسكريّة إذَا لزم الأمر.
إضافة إلى ذلك، فَــإنَّ السيطرة على مرتفعات الجولان تساعد “إسرائيل” أَيْـضًا في حماية أمن منطقة خليج حيفا الاستراتيجية، وذلك بزيادة بُعدِها عن المواقع السورية الأقرب، من 70 كلم إلى 90 كلم، نظرًا لأهميّة خليج حيفا الصناعيّة، لكونه أحد الموانئ الرئيسية في البلاد، وهو جزء من “المثلث الاستراتيجي الحيوي” لـ “إسرائيل” (حيفا –القدس –الخضيرة)، حَيثُ تقع معظم البنى التحتية ويعيش معظم السكان.
ومن وجهة نظر عسكرية، يرى الإسرائيليّون أن التحكم في مرتفعات الجولان يوفر مزايا مهمة لـ “إسرائيل”، بينها ما أثبتته حرب أُكتوبر 1973 المفاجئة من جهة سوريا، حَيثُ سمحت لها لاحقًا بالحفاظ على الاستقرار على طول الحدود السورية الإسرائيلية منذ ذلك الحين.
وأصبحت الحدود بين “إسرائيل” وسوريا حدودًا هادئة منذ عام 1974 تقريبًا، على الرغم من عدم وجود اتّفاقيّة سلام معتمدة، ورغم الاشتباكات العسكرية بين الطرفين خلال حرب لبنان عام 1982.
كما أن الحدود الموجودة حَـاليًّا والّتي يقع فيها الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي، تعدّ أفضل خط دفاع ضد أي هجوم عسكري من الشرق؛ إذ يتعيّن على هجوم كهذا أن يتغلب على الأولويّة الطّوبوغرافية الّتي تكفلها التلال على الحدود، حَيثُ يجبر السطح الجانب المهاجم على توجيه قواته بين التلال، والطّريق الّذي يتضمن اختناقات طبيعية، يجعل من صدّ الهجوم مهمّة غير صعبة، كما يساعد في كسب الوقت لجلب التعزيزات العسكريّة إذَا لزم الأمر.
إضافة إلى ذلك، فَــإنَّ السيطرة على مرتفعات الجولان تساعد “إسرائيل” أَيْـضًا في حماية أمن منطقة خليج حيفا الاستراتيجية، وذلك بزيادة بُعدِها عن المواقع السورية الأقرب، من 70 كلم إلى 90 كلم، نظرًا لأهميّة خليج حيفا الصناعيّة، لكونه أحد الموانئ الرئيسية في البلاد، وهو جزء من “المثلث الاستراتيجي الحيوي” لـ “إسرائيل” (حيفا –القدس –الخضيرة)، حَيثُ تقع معظم البنى التحتية ويعيش معظم السكان.
💬👤 #منشورات
قال لي: كيف لم يصبك أي حَزّن، وأنت ترى كلّ هذي المحن؟
قلت: وكيف يحزن من يرى أهل اليمـن،
وقد عادوا للأمّة بأصناف المنن،
فكما انتــصـ.ـر الإسلام بهم في ذاك الزمن؛ فسيـنـتـصر في هذا الزمن.
🇩🇿 الدكتور #نور_الدين_ابولحية
استاذ جامعي وكاتب ومحلل سياسي من الجزائر
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#لستم_وحدكم
#محورنا_واحد
قال لي: كيف لم يصبك أي حَزّن، وأنت ترى كلّ هذي المحن؟
قلت: وكيف يحزن من يرى أهل اليمـن،
وقد عادوا للأمّة بأصناف المنن،
فكما انتــصـ.ـر الإسلام بهم في ذاك الزمن؛ فسيـنـتـصر في هذا الزمن.
🇩🇿 الدكتور #نور_الدين_ابولحية
استاذ جامعي وكاتب ومحلل سياسي من الجزائر
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#لستم_وحدكم
#محورنا_واحد
Forwarded from المصدر الأول
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قناة القاهرة الاخبارية :
إذا شاء الصبرُ أن يتعلم الصبرَ فعليه باليمن ، وإذا شاءت الحرب أن تتعلم من وطيسها فأنها تدخل مدرسةً هناك،
أما إذا شاء الغزاة أن يتعلموا فنون الهزيمة فلهم في جبال اليمن ووديانها مواعظ..
#نتحدى_العدو_الإسرائيلي
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#المصدر_الأول
www.tgoop.com/almasdar01
إذا شاء الصبرُ أن يتعلم الصبرَ فعليه باليمن ، وإذا شاءت الحرب أن تتعلم من وطيسها فأنها تدخل مدرسةً هناك،
أما إذا شاء الغزاة أن يتعلموا فنون الهزيمة فلهم في جبال اليمن ووديانها مواعظ..
#نتحدى_العدو_الإسرائيلي
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#المصدر_الأول
www.tgoop.com/almasdar01
Forwarded from 🎬 حالات واتسـاب2025 📸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#shorts
ما صرخنا المووت لأمريكا الحقيرة
غير واحنا قدها صورة وصوت
مستحيل نعيش فوق الأرض سيرة
يا تموت الأمركة والا نموت
زامل | صوت الأحرار | عيسى الليث
تصميم #شبل_مرانSHAMSAN
#حالات_واتساب_2025
https://www.tgoop.com/halatgahdwon
ما صرخنا المووت لأمريكا الحقيرة
غير واحنا قدها صورة وصوت
مستحيل نعيش فوق الأرض سيرة
يا تموت الأمركة والا نموت
زامل | صوت الأحرار | عيسى الليث
تصميم #شبل_مرانSHAMSAN
#حالات_واتساب_2025
https://www.tgoop.com/halatgahdwon
الانتصارُ الحقيقي في ظل نضال غزة
✍🏻د. شعفل علي عمير
يتساءل الكثيرون عما يُعَدُّ انتصاراً حقيقيًّا في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خَاصَّة عند النظر إلى التدمير الواسع الذي لحق بغزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
يعتمد البعض على القياسات المادية والدمار لتحديد المنتصر والخاسر، لكن هذا المنظور يغفل عن الأبعاد الأعمق لهذا النزاع؛ فهل حقّق العدوّ الهدف الذي؛ مِن أجلِه شن عدوانه، هل قضى على المقاومة؟ قطعًا لا، إذَن هل تخلص الكيان الصهيوني من عوامل القوة لدى مجاهدي غزة؟ أَيْـضًا لم يحدث ذلك.
دعونا نستعرض مقدار الخسارة التي لحقت بالكيان الصهيوني بداية من فشل العدوّ من تحرير أسراه، وكذلك خسارة العدوّ في التغيير الجذري للصورة النمطية لـ “إسرائيل” لدى العالم برمته تاريخيًّا، كانت “إسرائيل” تعتبر في كثير من الأوساط الدولية نموذجًا للديمقراطية في الشرق الأوسط وحليفًا استراتيجيًّا للغرب، ومع ذلك، أضافت المجازر المُستمرّة في غزة زاوية جديدة لهذا الإدراك، حَيثُ بدأت العديد من الدول ومنظمات المجتمع المدني في إعادة تقييم علاقتها بـ “إسرائيل” والتعبير عن قلقها إزاء ممارساتها الإجرامية، بل ترسخت لدى البعض بأن “إسرائيل” تمثل خطرًا على الإنسانية.
ومن دلالات هزيمة الكيان الصهيوني هو هزيمتها الاستخباراتية التي كانت تُعرَفُ بأن جهاز الموساد فيها يعتبر من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم، كما أن إحياء المظلومية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الذهن الجمعي العالمي يعد بحد ذاته انتصارًا يُحسَبُ للمجاهدين، وهناك انتصار آخر ومهم حقّقه المجاهدون في غزة وهو انتصار المبادئ؛ فلولا تضحيات أبناء غزة لما عرفنا حقيقة الكثير من العرب حكامًا وشعوبًا.
لم تنهزم “إسرائيل” لوحدها بل انهزم معها محورها أمريكا وبريطانيا وغيرها من دول الكفر، إضافة إلى الهزيمة المدوية لدول التطبيع العربية والتي كانت تراهن على قوة وقدرة “إسرائيل” في إبادة سكان غزة ومقاومتها، بينما كانت المقاومة وحاضنتها تراهن على قوة الله وقدرته في تحقيق النصر، ومن زاوية أُخرى أظهرت مقاومة غزة قوة الإرادَة والفكر؛ مما ساهم في فضح مواقف بعض الدول العربية المتوجّـهة نحو التطبيع، والتي أبدت لامبالاة تجاه محنة الفلسطينيين، هذه المواقف تعكس انفصالهم عن القيم الدينية والأخلاقية، وتُجَسِّدُ فجوةً بين الشعارات والواقع.
من جهة، تكشف غزة عن الوجه الحقيقي لبعض الحكام المتربعين على عروش السلطة في المنطقة، بينما تعاني غزة من ويلات القصف والدمار، نجد أن البعض من الحكام العرب يهرولون إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني متجاهلين تمامًا المعاناة القاسية التي يواجهها الفلسطينيون.
إن مواقفهم المخزية تعري تلك الأنظمة وتظهر تنكرها الصارخ للواجبات الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، ومن جهة أُخرى، يتجلى عجز بعض الشعوب عن الاستجابة لمآسي غزة، حَيثُ تظهر علامات التخاذل واللامبالاة في مجتمعات تتنصل من مسؤولياتها، حتى من خلال الخروج في مظاهرات تنديدًا بالظلم الواقع على إخوانهم في غزة.
إن لعنة التاريخ ليست مُجَـرّد شعار، بل هي حقيقة تتمثل من خلال الدروس والعبر المستفادة من الأجيال السابقة.
كما أن تجاهل القيم العادلة والحقائق التاريخية يؤدي إلى مواجهة مع ذاكرة جماعية يصعب محوها.
لن يكون تطبيع العلاقات مع كيان قائم على الظلم والاضطهاد الجسر الذي يُرمم ما أفسدته سياسات القهر، التي اعتمدتها بعض الأنظمة العربية ضد شعوبها، التي وصلت لحد منعهم من الدعاء للمقاومة في غزة، واعتبرت الخروج الجماهيري تضامنًا مع غزة ورفضاً للإبادة الجماعية بأنه ليس من الدين في شيء!!
ألا يكفي هذا التخاذل؟ ألا يستحق أبناء غزة تضامنًا حقيقيًّا؟
#المقالات_الصحفية
#الرأي_والرأي_الآخر
https://www.tgoop.com/Arabicpress1
✍🏻د. شعفل علي عمير
يتساءل الكثيرون عما يُعَدُّ انتصاراً حقيقيًّا في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خَاصَّة عند النظر إلى التدمير الواسع الذي لحق بغزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
يعتمد البعض على القياسات المادية والدمار لتحديد المنتصر والخاسر، لكن هذا المنظور يغفل عن الأبعاد الأعمق لهذا النزاع؛ فهل حقّق العدوّ الهدف الذي؛ مِن أجلِه شن عدوانه، هل قضى على المقاومة؟ قطعًا لا، إذَن هل تخلص الكيان الصهيوني من عوامل القوة لدى مجاهدي غزة؟ أَيْـضًا لم يحدث ذلك.
دعونا نستعرض مقدار الخسارة التي لحقت بالكيان الصهيوني بداية من فشل العدوّ من تحرير أسراه، وكذلك خسارة العدوّ في التغيير الجذري للصورة النمطية لـ “إسرائيل” لدى العالم برمته تاريخيًّا، كانت “إسرائيل” تعتبر في كثير من الأوساط الدولية نموذجًا للديمقراطية في الشرق الأوسط وحليفًا استراتيجيًّا للغرب، ومع ذلك، أضافت المجازر المُستمرّة في غزة زاوية جديدة لهذا الإدراك، حَيثُ بدأت العديد من الدول ومنظمات المجتمع المدني في إعادة تقييم علاقتها بـ “إسرائيل” والتعبير عن قلقها إزاء ممارساتها الإجرامية، بل ترسخت لدى البعض بأن “إسرائيل” تمثل خطرًا على الإنسانية.
ومن دلالات هزيمة الكيان الصهيوني هو هزيمتها الاستخباراتية التي كانت تُعرَفُ بأن جهاز الموساد فيها يعتبر من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم، كما أن إحياء المظلومية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الذهن الجمعي العالمي يعد بحد ذاته انتصارًا يُحسَبُ للمجاهدين، وهناك انتصار آخر ومهم حقّقه المجاهدون في غزة وهو انتصار المبادئ؛ فلولا تضحيات أبناء غزة لما عرفنا حقيقة الكثير من العرب حكامًا وشعوبًا.
لم تنهزم “إسرائيل” لوحدها بل انهزم معها محورها أمريكا وبريطانيا وغيرها من دول الكفر، إضافة إلى الهزيمة المدوية لدول التطبيع العربية والتي كانت تراهن على قوة وقدرة “إسرائيل” في إبادة سكان غزة ومقاومتها، بينما كانت المقاومة وحاضنتها تراهن على قوة الله وقدرته في تحقيق النصر، ومن زاوية أُخرى أظهرت مقاومة غزة قوة الإرادَة والفكر؛ مما ساهم في فضح مواقف بعض الدول العربية المتوجّـهة نحو التطبيع، والتي أبدت لامبالاة تجاه محنة الفلسطينيين، هذه المواقف تعكس انفصالهم عن القيم الدينية والأخلاقية، وتُجَسِّدُ فجوةً بين الشعارات والواقع.
من جهة، تكشف غزة عن الوجه الحقيقي لبعض الحكام المتربعين على عروش السلطة في المنطقة، بينما تعاني غزة من ويلات القصف والدمار، نجد أن البعض من الحكام العرب يهرولون إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني متجاهلين تمامًا المعاناة القاسية التي يواجهها الفلسطينيون.
إن مواقفهم المخزية تعري تلك الأنظمة وتظهر تنكرها الصارخ للواجبات الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، ومن جهة أُخرى، يتجلى عجز بعض الشعوب عن الاستجابة لمآسي غزة، حَيثُ تظهر علامات التخاذل واللامبالاة في مجتمعات تتنصل من مسؤولياتها، حتى من خلال الخروج في مظاهرات تنديدًا بالظلم الواقع على إخوانهم في غزة.
إن لعنة التاريخ ليست مُجَـرّد شعار، بل هي حقيقة تتمثل من خلال الدروس والعبر المستفادة من الأجيال السابقة.
كما أن تجاهل القيم العادلة والحقائق التاريخية يؤدي إلى مواجهة مع ذاكرة جماعية يصعب محوها.
لن يكون تطبيع العلاقات مع كيان قائم على الظلم والاضطهاد الجسر الذي يُرمم ما أفسدته سياسات القهر، التي اعتمدتها بعض الأنظمة العربية ضد شعوبها، التي وصلت لحد منعهم من الدعاء للمقاومة في غزة، واعتبرت الخروج الجماهيري تضامنًا مع غزة ورفضاً للإبادة الجماعية بأنه ليس من الدين في شيء!!
ألا يكفي هذا التخاذل؟ ألا يستحق أبناء غزة تضامنًا حقيقيًّا؟
#المقالات_الصحفية
#الرأي_والرأي_الآخر
https://www.tgoop.com/Arabicpress1
🌍 عطوان: ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟
نجحت قوّات كتائب القسّام ليس في كسب الحرب وتحقيق الانتصار في قطاع غزة فقط، وإنّما في توجيه ضرباتٍ قاتلة للمعنويّات الإسرائيليّة، عندما فاجأت العالم بأسره، وليس إسرائيل فقط، في تنظيم استعراضٍ عسكريٍّ للمئاتِ من مُقاتليها الذين خرجوا من تحتِ الرّكام، أو من قلبِ الأنفاق بملابسهم الخضراء الأنيقة جدًّا، وبأسلحتهم الشّخصيّة، في انتهازٍ مدروسٍ لهذا الحدث العالميّ الكبير وتوظيفه لتسليط الأضواء على قوّتهم التي ظلّ نتنياهو طِوال الأشهر الـ 15 من الصّمود والقتال وقنص الجُنود الإسرائيليين مِثل الطّيور والأرانب، يخدع مُستوطنيه بالقول إنّه أضعف كتائب القسّام.
كانَ لافتًا تلك الوجوه الباسمة للأسيرات الإسرائيليّات الثلاث اللواتي جرى الإفراج عنهنّ في الدّفعة الأُولى للتّبادل وفق المرحلة الأولى لاتّفاق وقف إطلاق النّار، فالبنات الثلاث كُنّ في قمّة الأناقة، وكأنّهنّ عائدات من حفلٍ موسيقيٍّ، يتمتّعن بصحّةٍ جيّدةٍ، ومعنويّاتٍ عالية وكأنّهن كُنّ يُقمن في فندق من خمسة نجوم، وكانت لفتة رائعة وذكيّة جدًّا أن يُقدّم حُرّاسهنّ هدايا رمزيّة قبيل مُغادرتهن القطاع في سيّارة الصّليب الأحمر.
هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.
من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍🏻 عبدالباري عطوان
#المقالات_الصحفية
https://www.tgoop.com/Arabicpress1
نجحت قوّات كتائب القسّام ليس في كسب الحرب وتحقيق الانتصار في قطاع غزة فقط، وإنّما في توجيه ضرباتٍ قاتلة للمعنويّات الإسرائيليّة، عندما فاجأت العالم بأسره، وليس إسرائيل فقط، في تنظيم استعراضٍ عسكريٍّ للمئاتِ من مُقاتليها الذين خرجوا من تحتِ الرّكام، أو من قلبِ الأنفاق بملابسهم الخضراء الأنيقة جدًّا، وبأسلحتهم الشّخصيّة، في انتهازٍ مدروسٍ لهذا الحدث العالميّ الكبير وتوظيفه لتسليط الأضواء على قوّتهم التي ظلّ نتنياهو طِوال الأشهر الـ 15 من الصّمود والقتال وقنص الجُنود الإسرائيليين مِثل الطّيور والأرانب، يخدع مُستوطنيه بالقول إنّه أضعف كتائب القسّام.
كانَ لافتًا تلك الوجوه الباسمة للأسيرات الإسرائيليّات الثلاث اللواتي جرى الإفراج عنهنّ في الدّفعة الأُولى للتّبادل وفق المرحلة الأولى لاتّفاق وقف إطلاق النّار، فالبنات الثلاث كُنّ في قمّة الأناقة، وكأنّهنّ عائدات من حفلٍ موسيقيٍّ، يتمتّعن بصحّةٍ جيّدةٍ، ومعنويّاتٍ عالية وكأنّهن كُنّ يُقمن في فندق من خمسة نجوم، وكانت لفتة رائعة وذكيّة جدًّا أن يُقدّم حُرّاسهنّ هدايا رمزيّة قبيل مُغادرتهن القطاع في سيّارة الصّليب الأحمر.
هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.
من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍🏻 عبدالباري عطوان
#المقالات_الصحفية
https://www.tgoop.com/Arabicpress1
🔶 مراحل تطور نباح المتصهينين:
- احتجاز سفينة جالاكسي ليدر "مسرحية" !!
- السفينة يابانية وليست اسرائيلية !!
- السفينة انطلقت من تركيا متجهه لليابان !!
- طاقم السفينة ليسوا اسرائيليين !!
- طاقم السفينة مدنيين ابرياء !!
- أين القوة ياحوثي في أسر مدنيين ضعفاء !!
▪الحوثي باع غزة واطلق سراح طاقم السفينة خوفا من ترمب 😂
#مع_غزة_ثبات_وانتصار
#إخوان_الصدق_توأم_غزة
✍ #مازن_إدريس
- احتجاز سفينة جالاكسي ليدر "مسرحية" !!
- السفينة يابانية وليست اسرائيلية !!
- السفينة انطلقت من تركيا متجهه لليابان !!
- طاقم السفينة ليسوا اسرائيليين !!
- طاقم السفينة مدنيين ابرياء !!
- أين القوة ياحوثي في أسر مدنيين ضعفاء !!
▪الحوثي باع غزة واطلق سراح طاقم السفينة خوفا من ترمب 😂
#مع_غزة_ثبات_وانتصار
#إخوان_الصدق_توأم_غزة
✍ #مازن_إدريس
🌐 (ترهبون به عدو الله وعدوكم)
نحمد الله ونشكره اننا استجبنا لله عز وجل ووصلنا لمرحلة اننا أرهبنا عدو الله وعدونا (الامريكي والعدو الاسرائيلي والسعودي والاماراتي وغيرهم) وهذا ما أعترف به ابن البارات #ترامب في اول قرار له عند عودته لبيت الشيطان المسمى بيتا أبيضا.
✍ #د_يوسف_الحاضري
نحمد الله ونشكره اننا استجبنا لله عز وجل ووصلنا لمرحلة اننا أرهبنا عدو الله وعدونا (الامريكي والعدو الاسرائيلي والسعودي والاماراتي وغيرهم) وهذا ما أعترف به ابن البارات #ترامب في اول قرار له عند عودته لبيت الشيطان المسمى بيتا أبيضا.
✍ #د_يوسف_الحاضري
🔶 ياعالم والله انها مأساة والله انها قمة السفاهة ما يحصل بين #ترامب وعبده الذليل #محمد_بن_سلمان لعنهما الله
فالأول يشترط ٥٠٠ مليار دولار لكي يقبل بزيارة #السعودية والثاني يقبل وبزيادة ٦٠٠ مليار دولار !!
تخيلوا لو هذا التافة يتقرب لله بمثل هذا التقرب كيف سيصبح ملكه؟
✍ #د_يوسف_الحاضري
فالأول يشترط ٥٠٠ مليار دولار لكي يقبل بزيارة #السعودية والثاني يقبل وبزيادة ٦٠٠ مليار دولار !!
تخيلوا لو هذا التافة يتقرب لله بمثل هذا التقرب كيف سيصبح ملكه؟
✍ #د_يوسف_الحاضري
🌐 حاربوا أنصار الله أكثر
سيمتدون أكثر وأكثر
قائدهم -رسول الله- حوصر لسنين لكن(أشهد أن محمدا رسول الله)عبرت الزمان والمكان
-في2004 أيضا كانوا 200 مقاتل فقط وقبل العدوان كانوا وبعده أصبحوا
فلتزدحم الخطوب والحروب إنّا نرى عزاً يمانياً لايتسع له الكون ولو كشف لنا الغطاء
ما ازددنا يقينا
✍ #حسين_العزي
سيمتدون أكثر وأكثر
قائدهم -رسول الله- حوصر لسنين لكن(أشهد أن محمدا رسول الله)عبرت الزمان والمكان
-في2004 أيضا كانوا 200 مقاتل فقط وقبل العدوان كانوا وبعده أصبحوا
فلتزدحم الخطوب والحروب إنّا نرى عزاً يمانياً لايتسع له الكون ولو كشف لنا الغطاء
ما ازددنا يقينا
✍ #حسين_العزي
🌐 تصنيف أمريكا لنا بالار.هاب نتيجة إسنادنا لغزة هو وسام شرف نتشرف به
وكما قلنا بعد التصنيف السابق أنه إجراء بلا قيمة ولن يكون له أي تأثير وهذا ما حصل نقول الآن أنه إجراء من فاشلين بلا قيمة وبإذن الله لن يكون له أي تأثير؛ وإذا كان له أي ارتدادات فستكون على الأمريكي ومصالحه
#أمريكا_أم_الإرهاب
✍ #مازن_هبه
وكما قلنا بعد التصنيف السابق أنه إجراء بلا قيمة ولن يكون له أي تأثير وهذا ما حصل نقول الآن أنه إجراء من فاشلين بلا قيمة وبإذن الله لن يكون له أي تأثير؛ وإذا كان له أي ارتدادات فستكون على الأمريكي ومصالحه
#أمريكا_أم_الإرهاب
✍ #مازن_هبه
🌐 أتأمل اليمن، الذي بقي حتى آخر ساعة مع غزة، باذخا في كل شيء، بل وأعظم شيء أنهم لم يطلبوا الشكر ولا سألوه بعد هذا كله، وإنما فرحوا به حين جاءهم من أهل غزة كأنه أقصى ما يرجون من جزاء الدنيا على صنيعهم.. شكرا شكرا شكرا.
#لن_تكونوا_وحدكم
#غزة_تنتصر
✍ #محمد_سليمان_أبونصيرة
صحفي من فلسطين
#لن_تكونوا_وحدكم
#غزة_تنتصر
✍ #محمد_سليمان_أبونصيرة
صحفي من فلسطين
ليس أشدَّ وطأةً على إمبراطوريةٍ من أن تتحول قوتها إلى عبء، وأن تُدفع بعظمتها نحو هاويةٍ لا ترى حافتها. من يتأمل المشهد العالمي بعين البصيرة، لا بعين الانبهار بالسطحيات، يدرك أن أمريكا اليوم ليست في صعود، بل في انحدارٍ مضطردٍ نحو مصيرٍ محتوم. لا يخدعنك بريق ناطحات السحاب، ولا يغرّك زخم التكنولوجيا المتدفقة من معاملها، فالتاريخ يروي لنا أن الانهيارات العظمى تبدأ من حيث يظن أصحابها أنهم في ذروة المجد.
إنها سنةٌ تاريخيةٌ لا تحابي أحدًا؛ كل حضارةٍ بلغت منتهاها، تفاجأت بأن ذلك المنتهى كان الهاوية. هكذا انهارت روما، وهكذا تهاوت قرطاجة، وهكذا ابتلعت الرمال حضاراتٍ أقدم وأرسخ، وهكذا يقف العالم الآن متسمّرًا يترقب كيف تُسقط أمريكا نفسها في فخٍ نصبه لها غرورها.
ليس التحدي الذي يواجه أمريكا تحديًا خارجيًا، فليس هناك خصمٌ يُرعبها، وليس هناك قوةٌ تنازعها على عرش الهيمنة المطلقة، بل إن العدو الأكثر فتكًا جاء من داخلها، جاء من بنيتها ذاتها، من توازناتها المختلة، من شراهتها المفتوحة على كل شيء، من لعنة الطغيان الاقتصادي، ومن لعنة الغطرسة السياسية، ومن لعنة اليهود التي لم تنجُ منها أمةٌ من قبلها.
لقد فاضت خزائنها بالثروات حتى استحالت عبئًا، واشتد جبروتها حتى بدأ يلتهمها، وتراكمت لديها العلوم حتى أصبحت وقودًا لفوضى لا تُحكم، لا نظامًا يُضبط. إنها حضارةٌ حطمت سقف العالم، لكنها لم تدرك أن السقف حين يُحطَّم، فإن الانهيار يصبح مسألة وقتٍ لا أكثر.
قد يرى البعض في اتساع النفوذ الأمريكي، وفي طغيان قوتها الاقتصادية والعسكرية، علاماتِ رسوخٍ وثبات، لكن سنن الله لا تقرأ بهذا المنظار القريب الضيق. إنما تُقرأ بلغةٍ أخرى:
"حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ"
إنها تلك اللحظة التي تتوهم فيها الأمم أنها بلغت الذروة، بينما هي في الحقيقة قد دخلت مرحلة الأفول. لحظةٌ من النشوة، تسبق السقوط المدوي. لحظةٌ تظن فيها أنها وصلت إلى سيادةٍ أبدية، بينما يدبُّ في أطرافها الخراب دون أن تدرك.
ليس ثمة ما يستنزف أمريكا اليوم أكثر من نفوذ اليهود في قلب منظومتها السياسية والاقتصادية. إنه سرطانٌ ينهش في عافيتها، يورطها في صراعاتٍ ليست لها، يحكم قبضته على دوائر صنع القرار، يفرغها من هويتها، ويدفعها لتكون آلةً طيعةً لمشاريع لا تمت لها بصلة.
والمفارقة الكبرى أن اليهود، الذين طالما تفننوا في استنزاف الأمم، هم ذاتهم الذين زرعوا بذور الانهيار في قلب أمريكا، كما زرعوها يومًا في قلب الإمبراطوريات التي سبقتها. العالم اليوم يضجُّ من اليهود، لكن أمريكا لا تزال غافلة، تسير إلى نهايتها بخطى ثابتةٍ يظنها العالم انتصارات.
إنها ليست نبوءة، بل هي قراءةٌ للتاريخ، واستقراءٌ لسير الأمم. أمريكا اليوم، بكل علومها، بكل تفوقها، بكل قوتها الجبارة، تمشي بخطواتٍ ثابتةٍ نحو ذات المصير الذي انتهت إليه حضاراتٌ سبقتها. ليس السؤال: هل ستنهار؟ بل متى؟ وكيف؟
وإذا كانت كل تلك الحضارات قد دانت في مجدها للأنهار، فإن أمريكا تدين في سقوطها للعواصف التي صنعتها بيديها. ليست مسألة إن كان الانهيار آتيًا، بل متى سيدرك القابعون في وهم العظمة أنهم كانوا يسيرون منذ البداية نحو نقطةٍ لا عودة منها.
#بسام_شانع
إنها سنةٌ تاريخيةٌ لا تحابي أحدًا؛ كل حضارةٍ بلغت منتهاها، تفاجأت بأن ذلك المنتهى كان الهاوية. هكذا انهارت روما، وهكذا تهاوت قرطاجة، وهكذا ابتلعت الرمال حضاراتٍ أقدم وأرسخ، وهكذا يقف العالم الآن متسمّرًا يترقب كيف تُسقط أمريكا نفسها في فخٍ نصبه لها غرورها.
ليس التحدي الذي يواجه أمريكا تحديًا خارجيًا، فليس هناك خصمٌ يُرعبها، وليس هناك قوةٌ تنازعها على عرش الهيمنة المطلقة، بل إن العدو الأكثر فتكًا جاء من داخلها، جاء من بنيتها ذاتها، من توازناتها المختلة، من شراهتها المفتوحة على كل شيء، من لعنة الطغيان الاقتصادي، ومن لعنة الغطرسة السياسية، ومن لعنة اليهود التي لم تنجُ منها أمةٌ من قبلها.
لقد فاضت خزائنها بالثروات حتى استحالت عبئًا، واشتد جبروتها حتى بدأ يلتهمها، وتراكمت لديها العلوم حتى أصبحت وقودًا لفوضى لا تُحكم، لا نظامًا يُضبط. إنها حضارةٌ حطمت سقف العالم، لكنها لم تدرك أن السقف حين يُحطَّم، فإن الانهيار يصبح مسألة وقتٍ لا أكثر.
قد يرى البعض في اتساع النفوذ الأمريكي، وفي طغيان قوتها الاقتصادية والعسكرية، علاماتِ رسوخٍ وثبات، لكن سنن الله لا تقرأ بهذا المنظار القريب الضيق. إنما تُقرأ بلغةٍ أخرى:
"حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ"
إنها تلك اللحظة التي تتوهم فيها الأمم أنها بلغت الذروة، بينما هي في الحقيقة قد دخلت مرحلة الأفول. لحظةٌ من النشوة، تسبق السقوط المدوي. لحظةٌ تظن فيها أنها وصلت إلى سيادةٍ أبدية، بينما يدبُّ في أطرافها الخراب دون أن تدرك.
ليس ثمة ما يستنزف أمريكا اليوم أكثر من نفوذ اليهود في قلب منظومتها السياسية والاقتصادية. إنه سرطانٌ ينهش في عافيتها، يورطها في صراعاتٍ ليست لها، يحكم قبضته على دوائر صنع القرار، يفرغها من هويتها، ويدفعها لتكون آلةً طيعةً لمشاريع لا تمت لها بصلة.
والمفارقة الكبرى أن اليهود، الذين طالما تفننوا في استنزاف الأمم، هم ذاتهم الذين زرعوا بذور الانهيار في قلب أمريكا، كما زرعوها يومًا في قلب الإمبراطوريات التي سبقتها. العالم اليوم يضجُّ من اليهود، لكن أمريكا لا تزال غافلة، تسير إلى نهايتها بخطى ثابتةٍ يظنها العالم انتصارات.
إنها ليست نبوءة، بل هي قراءةٌ للتاريخ، واستقراءٌ لسير الأمم. أمريكا اليوم، بكل علومها، بكل تفوقها، بكل قوتها الجبارة، تمشي بخطواتٍ ثابتةٍ نحو ذات المصير الذي انتهت إليه حضاراتٌ سبقتها. ليس السؤال: هل ستنهار؟ بل متى؟ وكيف؟
وإذا كانت كل تلك الحضارات قد دانت في مجدها للأنهار، فإن أمريكا تدين في سقوطها للعواصف التي صنعتها بيديها. ليست مسألة إن كان الانهيار آتيًا، بل متى سيدرك القابعون في وهم العظمة أنهم كانوا يسيرون منذ البداية نحو نقطةٍ لا عودة منها.
#بسام_شانع
غزة ليست ورقةً تُساوَم، ولا كيانًا يمكن إملاء المصير عليه، إنها الفكرةُ التي كُتِبَت بمداد المعاناة، والتي استعصت على كل محاولات المحو والتشويه، وها هي اليوم تواجه آخر فصول المؤامرة، بثباتٍ يفضح خواء الخصوم.
ما لا يدركه ترامب وأمثاله، أن هذه التصريحات، في جوهرها، ليست إعلان قوةٍ بقدر ما هي صرخةُ يأسٍ تعكس مأزق المشروع الصهيوني، الذي لم يحصد من صفقاته وخططه سوى الفشل المتراكم. فما كان لزعيمٍ يثق بانتصاره أن يهدد بالتهجير والاحتلال، لو لم يكن يائسًا من كسر إرادة شعبٍ لم ينحنِ.
إن غزة، كما فلسطين كلها، ليست مجرد ساحة صراع، بل هي محكُّ أخلاقيٌّ للتاريخ. ومن وقف في صفّ الطغيان اليوم، سيلفظه الزمن غدًا. فكم من طغاةٍ مرّوا، وكم من أباطرةٍ تصوروا أن قوتهم أزلية، فابتلعهم التاريخ غير آسفٍ عليهم!
أما غزة، أما فلسطين، فليست قصةً تنتهي بقرار، بل ملحمةٌ تكتبها الأيام، وسينتصر فيها من امتلك الأرض، لا من ادّعى أنه يملك القرار.
#بسام_شانع
ما لا يدركه ترامب وأمثاله، أن هذه التصريحات، في جوهرها، ليست إعلان قوةٍ بقدر ما هي صرخةُ يأسٍ تعكس مأزق المشروع الصهيوني، الذي لم يحصد من صفقاته وخططه سوى الفشل المتراكم. فما كان لزعيمٍ يثق بانتصاره أن يهدد بالتهجير والاحتلال، لو لم يكن يائسًا من كسر إرادة شعبٍ لم ينحنِ.
إن غزة، كما فلسطين كلها، ليست مجرد ساحة صراع، بل هي محكُّ أخلاقيٌّ للتاريخ. ومن وقف في صفّ الطغيان اليوم، سيلفظه الزمن غدًا. فكم من طغاةٍ مرّوا، وكم من أباطرةٍ تصوروا أن قوتهم أزلية، فابتلعهم التاريخ غير آسفٍ عليهم!
أما غزة، أما فلسطين، فليست قصةً تنتهي بقرار، بل ملحمةٌ تكتبها الأيام، وسينتصر فيها من امتلك الأرض، لا من ادّعى أنه يملك القرار.
#بسام_شانع
Forwarded from المركز الإعلامي لأنصارالله صعدة
🌍 عاجل | البحرية الأمريكية: اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان بسفينة تجارية في #البحر_الأبيض_المتوسط
🌐 www.tgoop.com/AnsarAllahMCSaadah
#المركز_الإعلامي_لأنصار_الله_صعدة
🌐 www.tgoop.com/AnsarAllahMCSaadah
#المركز_الإعلامي_لأنصار_الله_صعدة
🌐 لماذا تراجع ترامب؟
الكل يتحدث عن مظلومية فلسطين، والبعض يزايد بها ويتاجر بتلك المأساة.
لكنّ اللحظات الحرجة والمنعطفات الحساسة مثلت اختبارًا يُظهر الله به الصادق من الكاذب.
وقد كان موقف السيد القائد عبد الملك بدر الدين واستنفاره للشعب والجيش اليمني في وجه ترامب، بمثابة ضربة يوم الخندق عندما أحجم الجميع أمام الكافر عمر بن ود العامري.
فبرز الإمام علي عليه السلام، وكانت ضربته تعدل أعمال أمتي إلى يوم القيامة كما ورد في الأثر.
وقال عنه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله: "برز الإيمان كله للشرك كله".
لأن الثبات في المواقف الصعبة ومواجهة التحديات الخطيرة هما اللذان يجعلان لعملك أثرًا كبيرًا ويرفعان من وزنه، وهما اللذان يكشفان معادن الرجال.
ولهذا سكت العدو عن التهديد، وأطلق الأسرى، وانتهت قصة الجحيم الذي طالما هدد به ترامب.
فصمود الفلسطينيين وتحرك شعب واحد هو اليمن بصدق أخافا أمريكا وجعلاها تتراجع، وأبان ضعفها، فماذا لو تحرك العرب جميعًا؟!
وهذا بقدر ما هو انتصار، هو حجة على كل مسلم.
عمومًا، ينبغي على أمتنا أخذ الدروس من هذه الأحداث وأن تجعل منها معيارًا لمعرفة الصادقين والالتفاف حولهم، وأن لا تُخدع مرة أخرى بالكثير ممن زايدوا بالقضية الفلسطينية وغابوا في وقت الشدة من الزعماء والحكومات في منطقتنا.
وأخيرًا، نحن يمنيون سعداء بخروج الأسرى الفلسطينيين، ونحمد الله الذي وفقنا لأن نقدم شيئًا لفلسطين وأهلها، رغم أننا نعتبره قليلًا.
ونحن نشكر الله الذي وفقنا بهذا القائد العظيم الذي يحق لكل مسلم وعربي أن يفخر به.
#لستم_وحدكم
#حاضرون_في_كل_الميادين
✍🏻 #محمد_الفرح
الكل يتحدث عن مظلومية فلسطين، والبعض يزايد بها ويتاجر بتلك المأساة.
لكنّ اللحظات الحرجة والمنعطفات الحساسة مثلت اختبارًا يُظهر الله به الصادق من الكاذب.
وقد كان موقف السيد القائد عبد الملك بدر الدين واستنفاره للشعب والجيش اليمني في وجه ترامب، بمثابة ضربة يوم الخندق عندما أحجم الجميع أمام الكافر عمر بن ود العامري.
فبرز الإمام علي عليه السلام، وكانت ضربته تعدل أعمال أمتي إلى يوم القيامة كما ورد في الأثر.
وقال عنه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله: "برز الإيمان كله للشرك كله".
لأن الثبات في المواقف الصعبة ومواجهة التحديات الخطيرة هما اللذان يجعلان لعملك أثرًا كبيرًا ويرفعان من وزنه، وهما اللذان يكشفان معادن الرجال.
ولهذا سكت العدو عن التهديد، وأطلق الأسرى، وانتهت قصة الجحيم الذي طالما هدد به ترامب.
فصمود الفلسطينيين وتحرك شعب واحد هو اليمن بصدق أخافا أمريكا وجعلاها تتراجع، وأبان ضعفها، فماذا لو تحرك العرب جميعًا؟!
وهذا بقدر ما هو انتصار، هو حجة على كل مسلم.
عمومًا، ينبغي على أمتنا أخذ الدروس من هذه الأحداث وأن تجعل منها معيارًا لمعرفة الصادقين والالتفاف حولهم، وأن لا تُخدع مرة أخرى بالكثير ممن زايدوا بالقضية الفلسطينية وغابوا في وقت الشدة من الزعماء والحكومات في منطقتنا.
وأخيرًا، نحن يمنيون سعداء بخروج الأسرى الفلسطينيين، ونحمد الله الذي وفقنا لأن نقدم شيئًا لفلسطين وأهلها، رغم أننا نعتبره قليلًا.
ونحن نشكر الله الذي وفقنا بهذا القائد العظيم الذي يحق لكل مسلم وعربي أن يفخر به.
#لستم_وحدكم
#حاضرون_في_كل_الميادين
✍🏻 #محمد_الفرح