Telegram Web
بدرٌ إذا كَشَـفَ اللثامَ رأيته
أبهى مِن القمرِ المُنيرِ وأعظمُ
قد لا تكونُ الأجملَ .. ولكن يكفِيكَ النقاءُ
قد لا تكونُ الأمهرَ .. ولكن يكفِيكَ المحاولة
قد لا تكونُ الأتقَى .. ولكن يكفِيك الجهاد
قد لا تكونُ الأروعَ .. ولكن يكفِيك تميزُك
🌸
كن دومًا " أنت ".. وكن دومًا كما " أنت "
مُبهِر كما أنت .. عفوي .. نابضًا بالحياة
لا تتصنع أيَّا .. مما ليس بصفَاتِك
لا تتَقنع .. بمَا ليس فيك
ولا تهفُ .. لما ليس لكَ
🌸
كن قنوعًا .. ولكن
لا تتنازل عن السعي .. نحو الأفضل
كن متواضعًا .. ولكن 🌳
لا تحنِ جبهَتَك .. سوى لمَن سَوَّاك
كن قويًا .. ولكن
حذارِ .. أن تأخذَك دوامةُ الغرورِ بينَ أمواجِها 🍁
كن صادقًا .. نظيفَ القلبِ
نقي الروحِ .. إنسانًا على فِطرتِكَ
وقبلَ كلِّ شيءٍ 🌵
كن آدميًا مهما أطاحت بك همجيةُ الدنيا
#R
نُعِدُّ المَشرفيّةَ والعَوالي
وتَقتُلُنا المَنونُ بلا قِتالِ

ونَرتَبطُ السَّوابِقَ مُقرَباتٍ
وما يُنجينَ من خَبَبِ اللَّيالي

ومَن لم يَعشَق الدُنيا قَديمًا؟!
ولكن لا سَبيلَ إلى الوِصالِ

-المتنبي.
كُنَّـا نُعَـانِقُ فِي الظَّلامِ دُمُوعَنـَا
وَالْقَلْبُ مُنْكَــسِرٌ مِنَ العَبَــــرَاتِ
هَذِي النِّهَـــايَةُ لَمْ تَكُــنْ أَبَدًا لَنَـا
هَذِي النِّهَـــايَةُ قِمَّـــةُ المَأَسَــــاةِ
مَا كُنْتُ أَعــرِفُ وَالرَّحِيلُ يَشُدُّنَـا
إِنِّي أُوَدِّعُ مُهْجَتـِي وَحَيَـــــــاتِي
كأنّ دُنيايَ أهدتْني سعادتها
فما أرقّ وما أحلى هداياها

فيا لِبهجةِ عينٍ أنت ساكِنُها
ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنت دُنياها
‏"يا باردَ القلب قُل شيئاً يُطمئِنُني
لا تُبقِني غارقاً في بَحرِ وسواسي".
مَتى يَشتَفي مِنكِ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ

فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ..💔🥺
‏سيرتها الذاتية:
جمِيلة، لافِتة، مُبْهِرَة، فاتِنة، رائِعة، بَهِيَّة، مثَالِية، جذّابة، حَسَنَة، خَلَّابَة، سَاحرة، مَليحة، مُختلفة، مُذهلة، بَرَّاقَة، نادِرة، مُغرية، مُثيرة، مُميزة، ناعِمة، مُلهمة، لؤلؤة، لطِيفة، مُفعمة بالحُب، عظِيمة، عَذْبَة، أنيقة.
‏"فأين ودادك المألوف عني
وأين عتابك القاسي الرقيقُ
وأين حديثك المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريق
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ"
"‏ولا عادُوا.. ولا عن بالنَا غابُوا"
‏أنت النّعيمُ لقَلبي وَالعَذابُ لَهُ
فَمَا أمَرّك في قَلْبي وَأحْلاك
‏تعالَ إليّ فالأيامُ ثُقلٌ
ومن إلاّكَ يجعلُها خِفافًا
وإنّ ليالي الأشواق تمضي
على أرواحِنا سبعًا عِجافًا
وكلّ الناس قد علموا بأّني
"مُتيم بعينك" لا خلافَ
فخُذني حيث لا حزنٌ وبينٌ
لعلّ القلبَ من خوفٍ تشافى
فقلبٌ أنتَ آخذُهُ إليكَ
حرامٌ بعد أمنكَ أن يخافَ
‏"وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟
وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟
وأني ليسَ يُضنيني حنيني
وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ
تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ.. في صدري يئنُّ"
"لا تَفتَحِـي بَابَ الفؤادِ لِطارقٍ
فَهُناك أطفالٌ.. تَدُقّ وَتَهربُ!"
وَإِنَّ الْتِي يَشْتَاقُهَا الْقَلْبُ، غَادَةٌ
لَهَا الرُّمْحُ قَدٌّ وَالْمُهَنَّدُ مِعْصَمُ

إِذَا رَاسَلَتْ، كَانَتْ رِسَالَةُ حُبِّهَا
بضَرْبِ الظُّبَا تُوحِي وَبِالطَّعْنِ تَعْجُمُ

لَهَا مِنْ دِمَاءِ الصِّيدِ فِي حَوْمَةِ الْوَغَى
شَرَابٌ، وَمِنْ هَامِ الْفَوَارِسِ مَطْعَمُ

عَلِقْتُ بِهَا وَهْيَ "الْمَعَالِي"، وَقَلَّمَا
يَهِيمُ بِهَا إِلَّا الشُّجَاعُ الْمُصَمِّمُ.

- البارودي
وَسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بِهِمَّتي
‏وَمَواقِفي في الحَربِ حينَ أَطاها

‏وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني
‏شَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاها
ياويلي قلبي لادعي الشوق طاريه
صوب الشمال وطوع الحب غالين

امشي علي كيف المشاعر وراعيه
واعطيه قلبي والغلا والشرايين
‏"امرأةٌ تحبُّ الوَرد، وتلاعِب الأطْـفال، وترقصُ فرحا لقطع الشكولاتَة، امرأةٌ لن تفقِـد طفولتَها أبدًا"
‏قامت تُسَحّرُنا لَيْلًا فقلتُ لها
كيف السُّحور
وهذِ الشّمس قد طَلَعَتْ ♥️
عباس

عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس



أحمد مطر
2025/03/30 12:25:21
Back to Top
HTML Embed Code: