"مالي إذا زدتُها حبًّا تكافئني
هجرًا وتقتلُ في نفسي أمانيها
فهل لمملكة العشّاق محكمةٌ
آتي لقاضي الهوى يومًا أقاضيها"
هجرًا وتقتلُ في نفسي أمانيها
فهل لمملكة العشّاق محكمةٌ
آتي لقاضي الهوى يومًا أقاضيها"
لما وهبتكَ روحي لم أجد سبَبا
يا ماءَ عمري الذي للآنَ ما عَذُبا
يا موطناً من سرابٍ جئتُ حاملةً
بِرِّي إليكَ ولكن لم أجدكَ أبا
فاعذر دموعي التي تنسابُ من مقلٍ
لو لم يَفِض ماؤُها في العين ماانسكبا
فإن سئمتَ بكائي، خُذ إذن مُقَلي
وأقنعِ الزيتَ ألا يذكيَ اللهبَا
عليَّ ضاقت مرافي الأرضِ قاطبةً
لمَّا حملتُ إلى شطآنِها حَلَبَا
و ربما لا يجيءُ الموتُ مجتمِعاً
فأوَّلُ الموتِ أن تنأى وتغترِبا
وأن تعيشَ بأرضٍ خلتَها وَطَناً
حرَّاً ترى الرأسَ فيها يتبعُ الذنَبَا
حتى أُبَرِّئَها أحتاجُ ذاكرةً
تنسى الأسى أو لساناً يتقنُ الكَذِبا
- صفية دغيم
يا ماءَ عمري الذي للآنَ ما عَذُبا
يا موطناً من سرابٍ جئتُ حاملةً
بِرِّي إليكَ ولكن لم أجدكَ أبا
فاعذر دموعي التي تنسابُ من مقلٍ
لو لم يَفِض ماؤُها في العين ماانسكبا
فإن سئمتَ بكائي، خُذ إذن مُقَلي
وأقنعِ الزيتَ ألا يذكيَ اللهبَا
عليَّ ضاقت مرافي الأرضِ قاطبةً
لمَّا حملتُ إلى شطآنِها حَلَبَا
و ربما لا يجيءُ الموتُ مجتمِعاً
فأوَّلُ الموتِ أن تنأى وتغترِبا
وأن تعيشَ بأرضٍ خلتَها وَطَناً
حرَّاً ترى الرأسَ فيها يتبعُ الذنَبَا
حتى أُبَرِّئَها أحتاجُ ذاكرةً
تنسى الأسى أو لساناً يتقنُ الكَذِبا
- صفية دغيم
وحدَّثْتَني ياسَعْدُ عنها فزدتَني
جنونًا.. فزدني من حديثكَ ياسَعْدُ
وما زِلتُ في حُبّي ظُلَيمَةَ صادقًا
أهيمُ بِها مافوق وَجدي بها وَجدُ
هواها هوىً لم يعرف القلبُ غيرَهُ
فليسَ لهُ قبلٌ .. وليسَ لهُ بعدُ!
- العبَّاس بن الأحنف
جنونًا.. فزدني من حديثكَ ياسَعْدُ
وما زِلتُ في حُبّي ظُلَيمَةَ صادقًا
أهيمُ بِها مافوق وَجدي بها وَجدُ
هواها هوىً لم يعرف القلبُ غيرَهُ
فليسَ لهُ قبلٌ .. وليسَ لهُ بعدُ!
- العبَّاس بن الأحنف
العاشقانِ كلاهما مُتعتِّبُ
وكلاهما مُتذلِّلٌ مُتغضِّبُ
صدَّتْ مُراغمةً وصدَّ مُراغمًا
وكلاهما مِمَّا يُعالجُ مُتعبُ
راجعْ أحبَّتكَ الَّذين هجرتَهُم
إنَّ المُتيَّمَ قلَّما يتجنَّبُ
إنَّ الصُّدودَ إذا تمكَّنَ مِنكما
دَبَّ السُّلُوُّ لهُ فعزَّ المَطلبُ.
- العبّاسُ بن الأحنف
وكلاهما مُتذلِّلٌ مُتغضِّبُ
صدَّتْ مُراغمةً وصدَّ مُراغمًا
وكلاهما مِمَّا يُعالجُ مُتعبُ
راجعْ أحبَّتكَ الَّذين هجرتَهُم
إنَّ المُتيَّمَ قلَّما يتجنَّبُ
إنَّ الصُّدودَ إذا تمكَّنَ مِنكما
دَبَّ السُّلُوُّ لهُ فعزَّ المَطلبُ.
- العبّاسُ بن الأحنف
تجدد الشمس شوقي كلما طلعت
إلى محياك يا شمسي ويا قمري
وأسهر الليل ذا أنس بوحشته
إذ طيب ذكرك في ظلمائه سمري
وكل يومٍ مضى لي لا أراك به
فلست محتسبا ماضيه من عمري
ليلي نهار إذا ما درت في خلدى
لأن ذكرك نور القلب والبصر
- ياقوت المستعصمي
إلى محياك يا شمسي ويا قمري
وأسهر الليل ذا أنس بوحشته
إذ طيب ذكرك في ظلمائه سمري
وكل يومٍ مضى لي لا أراك به
فلست محتسبا ماضيه من عمري
ليلي نهار إذا ما درت في خلدى
لأن ذكرك نور القلب والبصر
- ياقوت المستعصمي
سلامٌ على مَن ملَّنا وتجافانا
وأبدلَنا بالودِّ صرمًا وهِجرانا
أليسَ مُسيئًا مَن نُسرُّ بقُربهِ
ونذكرُهُ في كلِّ حالٍ وينسانا؟
فما حلَّ في قلبي محَلًّا حللتَهُ
سواك، ولا أحببتُ حبَّك إنسانا
- إسحاق الموصلي
وأبدلَنا بالودِّ صرمًا وهِجرانا
أليسَ مُسيئًا مَن نُسرُّ بقُربهِ
ونذكرُهُ في كلِّ حالٍ وينسانا؟
فما حلَّ في قلبي محَلًّا حللتَهُ
سواك، ولا أحببتُ حبَّك إنسانا
- إسحاق الموصلي
لَو أَنَّ قَلبَكِ مِثلُ قَلبي مُغرَمٌ
لَم يَثنِ عِطفَكِ ما تَقولُ اللُوَّمُ
لَكِن عَدَتكِ صَبابَتي فَأَطَعتِهِم
شَتّانَ خالٍ قَلبُهُ وَمُتَيَّمُ
عودي مَريضاً في يَدَيكَ شِفاؤُهُ
إِشفي وَأَنتِ بِما يُكابِدُ أَعلَمُ
وَعِدي بِوَصلِكِ في المَنامِ لَعَلَّها
تَرجو لِقاءَكَ مُقلَتي فَتَهَوَّمُ
- سبط ابن التعاويذي
لَم يَثنِ عِطفَكِ ما تَقولُ اللُوَّمُ
لَكِن عَدَتكِ صَبابَتي فَأَطَعتِهِم
شَتّانَ خالٍ قَلبُهُ وَمُتَيَّمُ
عودي مَريضاً في يَدَيكَ شِفاؤُهُ
إِشفي وَأَنتِ بِما يُكابِدُ أَعلَمُ
وَعِدي بِوَصلِكِ في المَنامِ لَعَلَّها
تَرجو لِقاءَكَ مُقلَتي فَتَهَوَّمُ
- سبط ابن التعاويذي
بِاللَهِ يا حُلوَةَ العَينَينِ زوريني
قَبلَ المَماتِ وَإِلّا فَاِستَزيريني
هَذانِ أَمرانِ فَاِختاري أَحَبَّهُما
إِلَيكَ أَو لا فَداعي المَوت يَدعوني
إِن شِئتِ موتاً فَأَنتِ الدَهرَ مالِكَةٌ
روحي وَإِن شِئتِ أَن أَحيا فَأَحيِيني
يا عُتبَ ما أنت إلا بدعة خلقت
من غير طين، وخلق الناس من طين
كَم عائِبٍ لَكَ لَم أَسمَع مَقالَتَهُ
وَلَم يَزِدكِ لَدَينا غَيرَ تَزيِينِ
كَأَنَّ عائِبَكُم يُبدي مَحاسِنَكُم
وَصفاً فَيَمدَحُكُم عِندي وَيُغريني
ما فَوقَ حُبِّكِ حُبّاً لَستُ أَعلَمُهُ
فَلا يَضُرُّكِ أَن لا تَستَزيديني
إني لأعجب من حب يقربني
مما يباعدني عنه، ويقصيني
لو كان ينصفني مما كلفت به
إذن رضيت، وكان النصف يرضيني
يا أهل ودّي إني قد لطفت بكم
في الحب جهدي، ولكن لا تبالوني
الحمد لله، قد كنا نظنكمُ
من أرحم الناس طرًّا بالمساكين
أما الكثير، فلا أرجوه منك، ولو
أطمعتني في قليل كان يكفيني
- أبو العتاهية
قَبلَ المَماتِ وَإِلّا فَاِستَزيريني
هَذانِ أَمرانِ فَاِختاري أَحَبَّهُما
إِلَيكَ أَو لا فَداعي المَوت يَدعوني
إِن شِئتِ موتاً فَأَنتِ الدَهرَ مالِكَةٌ
روحي وَإِن شِئتِ أَن أَحيا فَأَحيِيني
يا عُتبَ ما أنت إلا بدعة خلقت
من غير طين، وخلق الناس من طين
كَم عائِبٍ لَكَ لَم أَسمَع مَقالَتَهُ
وَلَم يَزِدكِ لَدَينا غَيرَ تَزيِينِ
كَأَنَّ عائِبَكُم يُبدي مَحاسِنَكُم
وَصفاً فَيَمدَحُكُم عِندي وَيُغريني
ما فَوقَ حُبِّكِ حُبّاً لَستُ أَعلَمُهُ
فَلا يَضُرُّكِ أَن لا تَستَزيديني
إني لأعجب من حب يقربني
مما يباعدني عنه، ويقصيني
لو كان ينصفني مما كلفت به
إذن رضيت، وكان النصف يرضيني
يا أهل ودّي إني قد لطفت بكم
في الحب جهدي، ولكن لا تبالوني
الحمد لله، قد كنا نظنكمُ
من أرحم الناس طرًّا بالمساكين
أما الكثير، فلا أرجوه منك، ولو
أطمعتني في قليل كان يكفيني
- أبو العتاهية
وأسأل الحُبَّ عَن رُوحِي وَعَن بَدَنِي
فَلا أَرَى لِي لَا رُوحاً ولَا بَدنَا.
- الرافعي
فَلا أَرَى لِي لَا رُوحاً ولَا بَدنَا.
- الرافعي
ضَحِكَت عُبَيلَةُ إِذ رَأَتني عارِياً
خَلَقَ القَميصِ وَساعِدي مَخدوشُ
لا تَضحَكي مِنّي عُبَيلَةُ وَاِعجَبي
مِنّي إِذا اِلتَفَّت عَلَيَّ جُيوشُ
وَرَأَيتِ رُمحي في القُلوبِ مُحَكَّماً
وَعَلَيهِ مِن فَيضِ الدِماءِ نُقوشُ
أَلقى صُدورَ الخَيلِ وَهيَ عَوابِسٌ
وَأَنا ضَحوكٌ نَحوَها وَبَشوشُ
إِنّي أَنا لَيثُ العَرينِ وَمَن لَهُ
قَلبُ الجَبانِ مُحَيَّرٌ مَدهوشُ
إِنّي لَأَعجَبُ كَيفَ يَنظُرُ صورَتي
يَومَ القِتالِ مُبارِزٌ وَيَعيشُ
خَلَقَ القَميصِ وَساعِدي مَخدوشُ
لا تَضحَكي مِنّي عُبَيلَةُ وَاِعجَبي
مِنّي إِذا اِلتَفَّت عَلَيَّ جُيوشُ
وَرَأَيتِ رُمحي في القُلوبِ مُحَكَّماً
وَعَلَيهِ مِن فَيضِ الدِماءِ نُقوشُ
أَلقى صُدورَ الخَيلِ وَهيَ عَوابِسٌ
وَأَنا ضَحوكٌ نَحوَها وَبَشوشُ
إِنّي أَنا لَيثُ العَرينِ وَمَن لَهُ
قَلبُ الجَبانِ مُحَيَّرٌ مَدهوشُ
إِنّي لَأَعجَبُ كَيفَ يَنظُرُ صورَتي
يَومَ القِتالِ مُبارِزٌ وَيَعيشُ
عربيون 🐴
Photo
صمتَ الرصاصُ وجيشُنا الجرارُ
وتواطأ المذبوحُ والجزّارُ
وهوى إلى القعرِ الجميعُ مدجّجاً
بالعارِ .. ينضحُ فوقَ عارٍ عارُ
يا أمّةَ المليارِ بغلٍ ناهقٍ
يتلوهُ من تحتِ الخِبَا مِليارُ
فهوى بمليارينِ يندبُ حظَّهُ
والنَّدبُ فيهم مَنهجٌ وإطارُ
حينَ التقى الجمعانِ جَمعٌ مثقَلٌ
بتراثِهِ .. وتُراثُهُ إعصارُ
والآخرُ الآتي من الأصقاعِ يَر
سمُ نهجهُ الرُّهبانُ والأحبارُ
فتقابلا في العُدوةِ الدُّنيا ولِل
أقصى بها أيقونةٌ ومَنارُ
طلقاتُها الثُّوّارُ يلهجُ بِسْمِهِمْ
بارودُها وفتيلُها والنّارُ
عنوانها السّنوارُ فابشِر كلَّما
حَمِيَ الوطيسُ وزمجرَ السّنوaرُ
يتوقّفُ التّاريخُ في كلماتِهِ
وتُبَعثرُ الكلماتُ والأوتارُ
تتلاطمُ الأمواجُ عند خِطابِهِ
كسفينةٍ تاهت بها الأقدارُ
فإذا انبرى السّنوارُ في جنباتِها
اْنسابِ السّفينُ وهلّلَ البَّحّارُ
نبراتُ صدقٍ كلّما اْنصرف الهوى
عنها أتاها طائعاً يختارُ
لا تحسبوا السّنوارَ فرداً، .. إنّهُ
سدٌّ يُبدِّدُ حُلمَكُم وجِدارُ
إن يرحلِ السّنوارُ ثمَّةَ خلفَهُ
شعبٌ وسدٌ صامدٌ جرّارُ
شعبٌ تشبّع بالصّمودِ وأثبتَ التّا
ريخُ أنّه خارقٌ جبّارُ
تسعونَ عاماً تسحقونهُ بالرّحى
فإذا الرّحى تحتَ العظامِ غُبارُ
تسعونَ عاماً تحرقون البيتَ لكنّّ
الإرادةَ أخطأتْها النّارُ
منذُ متى تُمحى الشّعوبُ بغارةٍ
تحيا بأمرِ اللهِ وهي دمارُ
منذُ متى كان الخيارَ خِيارُكم
هيهاتَ.. فالشعبُ الذي يختارُ
إن ماتَ سنوارٌ ففي نبضاتِنا
يتخلّقُ الثّوارُ والأحرارُ
إن ماتَ سنوارٌ تَخَلَّقَ بعدَهُ
وأتى بكلِّ دقيقةٍ سنوارُ
المكلوم/ جلال طاهر القباطي
وتواطأ المذبوحُ والجزّارُ
وهوى إلى القعرِ الجميعُ مدجّجاً
بالعارِ .. ينضحُ فوقَ عارٍ عارُ
يا أمّةَ المليارِ بغلٍ ناهقٍ
يتلوهُ من تحتِ الخِبَا مِليارُ
فهوى بمليارينِ يندبُ حظَّهُ
والنَّدبُ فيهم مَنهجٌ وإطارُ
حينَ التقى الجمعانِ جَمعٌ مثقَلٌ
بتراثِهِ .. وتُراثُهُ إعصارُ
والآخرُ الآتي من الأصقاعِ يَر
سمُ نهجهُ الرُّهبانُ والأحبارُ
فتقابلا في العُدوةِ الدُّنيا ولِل
أقصى بها أيقونةٌ ومَنارُ
طلقاتُها الثُّوّارُ يلهجُ بِسْمِهِمْ
بارودُها وفتيلُها والنّارُ
عنوانها السّنوارُ فابشِر كلَّما
حَمِيَ الوطيسُ وزمجرَ السّنوaرُ
يتوقّفُ التّاريخُ في كلماتِهِ
وتُبَعثرُ الكلماتُ والأوتارُ
تتلاطمُ الأمواجُ عند خِطابِهِ
كسفينةٍ تاهت بها الأقدارُ
فإذا انبرى السّنوارُ في جنباتِها
اْنسابِ السّفينُ وهلّلَ البَّحّارُ
نبراتُ صدقٍ كلّما اْنصرف الهوى
عنها أتاها طائعاً يختارُ
لا تحسبوا السّنوارَ فرداً، .. إنّهُ
سدٌّ يُبدِّدُ حُلمَكُم وجِدارُ
إن يرحلِ السّنوارُ ثمَّةَ خلفَهُ
شعبٌ وسدٌ صامدٌ جرّارُ
شعبٌ تشبّع بالصّمودِ وأثبتَ التّا
ريخُ أنّه خارقٌ جبّارُ
تسعونَ عاماً تسحقونهُ بالرّحى
فإذا الرّحى تحتَ العظامِ غُبارُ
تسعونَ عاماً تحرقون البيتَ لكنّّ
الإرادةَ أخطأتْها النّارُ
منذُ متى تُمحى الشّعوبُ بغارةٍ
تحيا بأمرِ اللهِ وهي دمارُ
منذُ متى كان الخيارَ خِيارُكم
هيهاتَ.. فالشعبُ الذي يختارُ
إن ماتَ سنوارٌ ففي نبضاتِنا
يتخلّقُ الثّوارُ والأحرارُ
إن ماتَ سنوارٌ تَخَلَّقَ بعدَهُ
وأتى بكلِّ دقيقةٍ سنوارُ
المكلوم/ جلال طاهر القباطي