اللَّهُمَّ منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم
اللَّهُمَّ قَاتِلْ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمَ ، وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ ، وَأَنْزِلْ بِهِمْ بَأْسَكَ الَّذِى لاَ تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ .

اللَّهُمَّ اجعل غزة وأهلها في حفظك وعنايتك
اللَّهُمَّ ثبت الأقدام واحقن الدماء
اللَّهُمَّ أطفئ نار حربهم

يا ربّ طال البلاء واشتد الكرب وليس لنا سواك

-لا تَنْسَوُا إخوانكم من الدعاء فهم في كرب عظيم وبلاء شديد ولا حول ولا قوة إلا بالله .

"يكشف لك الابتلاء حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور، وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا ، في حياة لا مرض فيها ولا تعب ولا نصب ولا شدة ولا خوف (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)"

(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ)

الدعاء هو السلاح الذي يدفع به الضر والبلاء، ويواجه به ما لا قبل له به.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.

"البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل، يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف، لا حول لك ولا قوة إلا بربك، فتتوكل عليه حق التوكل، وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء، والعجب والغرور والغفلة، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه ."

(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ )ۚ

‏مُطمئنة إلى حدٍّ لا بُعد لمَداه.

اللهم إن اللطف والتأييد والنصر من عندك وحدك، فالطف بهم وأيّدهم وانصرهم يا قوي يا عزيز .

#جباليا

هناك حالات خاصة ثبت أن الملائكة تدعو وتستغفر لأصحابها..
وهي ..

-الذين ينتظرون صلاة الجماعة: في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث.

-الذين يصلون في الصف الأول: في سنن أبي داود عن البراء بن عازب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول.

-الذين يسدون الفرج بين الصفوف: في سنن ابن ماجه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف، ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة.

-الذين يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم: روى أحمد في مسنده، والضياء في المختارة عن عامر بن ربيعة بإسناد حسن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبد يصلي علي إلا صلت عليه الملائكة، ما دام يصلي علي، فليقل العبد من ذلك أو ليكثر.

-الذين يعودون المرضى: روى أبو داود عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما من رجل يعود مريضا ممسيا، إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك، يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة.

-الذين يتسحرون: في صحيح ابن حبان ومعجم الطبراني الأوسط بإسناد حسن، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين.

-معلم الناس الخير: روى الترمذي في سننه عن أبي أمامة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير.

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: " وإذا كان القرآن عالي المكانة والمنزلة، فلابد أن يعود ذلك على المتمسك به بالعلو والرفعة ".

‏"لا يسأل الإنسانُ اللهَ تحقيق (كل ما يتمنى) فما كل أمانيه خير له، ولكن ليسأله الخير والرزق والبركة، فالذي يسمع دعاء اللسان يعلم مكنون القلب ."

ذنوب الخلوات أعظم المهلكات ومحرقة الحسنات، تلك الهفوات المخفية قد تكون سببًا لعدم التوفيق وقطع الأرزاق وتعسير الأمور وضيق الصدور

وقد يتعلق القلب بها حتى لا يقوى على مفارقتها فيختم له بها فيندم ولات ساعة مندم يقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله : "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس" .

وبالمقابل وعد الله سبحانه وتعالى عباده الذين يعظمونه ويخشونه خصوصا إذا غابوا عن أعين الناس بأن لهم مغفرة وأجر كبير وثواب جزيل : {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} .

قال ابن الجوزي رحمه الله: (ينبغي لتالي القرآن العظيم أن ينظر كيف لطف الله تعالى بخلقه في إيصاله معاني كلامه إلى أفهامهم وأن يعلم أن ما يقرأه ليس من كلام البشر، وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه، بتدبر كلامه).

(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

هذا اليوم للتاريخ،
يوم عظيم من أيام الله
اللهم لك الحمد حمداً كثيرا طيباً مباركا فيه، يا أهل الشام طوبى لكم هذا النصر المؤزر
الحمدلله الذي أعز الإسلام والمسلمين..

‏