"إنَّ العبدَ لَيُحْرَمُ الرِّزقَ بالذَّنب يصيبه، وأيُّ رزق أكبرُ من التَّوفيق للقيام لمناجاة الله ولقائه؛ قال رجلٌ للحسن البصري: «يا أبا سعيد؛ إنِّي أَبيتُ معافى، وأحبُّ قيامَ الليل، وأُعدُّ طهوري؛ فما لي لا أقوم؟ فقال: ذنوبُك قَيَّدَتْك».
#الوتر
#الوتر
قال ابن القيم في الفوائد:
هجر القرآن أنواع:
أحدها: هجر سماعه والإيمان به.
والثاني: هجر العمل به وإن قرأه وآمن به.
والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه.
والرابع: هجر تدبره وتفهم معانيه.
والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب.
وكل هذا داخل في قوله تعالى: (إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا).
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.
هجر القرآن أنواع:
أحدها: هجر سماعه والإيمان به.
والثاني: هجر العمل به وإن قرأه وآمن به.
والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه.
والرابع: هجر تدبره وتفهم معانيه.
والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب.
وكل هذا داخل في قوله تعالى: (إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا).
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.
عن عُمَيرِ بن ِحَبيبٍ الخَطميِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: (الإيمانُ يَزيدُ ويَنقُصُ، فقيل: وما زيادتُه ونُقصانُه؟
قال: إذا ذكَرْنا اللهَ عزَّ وجَلَّ وحَمِدْناه وسَبَّحْناه، فذلك زيادتُه، وإذا غفَلْنا وضَيَّعْنا ونَسِينا، فذلك نُقصانُه)
قال: إذا ذكَرْنا اللهَ عزَّ وجَلَّ وحَمِدْناه وسَبَّحْناه، فذلك زيادتُه، وإذا غفَلْنا وضَيَّعْنا ونَسِينا، فذلك نُقصانُه)
سُئِلَ أحمد بن حنبل عن زيادةِ الإيمانِ ونُقصانِه فقال: (يَزيدُ حتى يبلُغَ أعلى السَّمَواتِ السَّبعِ، ويَنقُصُ حتى يصيرَ إلى أسفَلِ السَّافلينَ السَّبعِ )
إنّ الخلواتِ خافضةٌ رافعَة، تُعلي وتُدني، فانتبه لخلواتك، فإنها سِرُّ المِحَنِ وسِرُّ المِنَحِ، وَسرُّ الثّبات والانتكاسات.
#الوتر
#الوتر
قال بعض السلف: " ليس في الدنيا وقت يشبه نعيم أهل الجنة إلا ما يجده أهل الانكسار والتذلل لله تعالى في قلوبهم بالليل من حلاوة المناجاة " .
وقال آخرون : " لذة المناجاة ليست من الدنيا إنما هي من الجنة أظهرها الله تعالى لأوليائه لا يجدها سواهم "
وقال آخرون : " لذة المناجاة ليست من الدنيا إنما هي من الجنة أظهرها الله تعالى لأوليائه لا يجدها سواهم "
سئل الشيخ عبدالرحمن البراك: ما حكم الدعاء بهذه الصيغة: "اللهم سخر لي أسباب السموات والأرض، أو اللهم سخر لي ملائكة السماء وجنود الأرض" ؟
الجواب: لا إله إلا الله، أولى من ذلك أن تأتي بالكلام الذي لا إشكال فيه ولا شبهة فيه، قل "اللهم يسر" اللهم يسر لي أمري، كما قال موسى: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) [طه:25-26]، يسر لي أمري، اللهم هيئ لي من أمري رشدا، كلام سهل واضح، لكن الناس يريدون شيئا يأتون به غريبا، "سخر لي ملائكة السموات"! وإن كان الملائكة قد يجري الله على أيديهم منافع كثيرة للعباد فهم يدعون للمؤمنين ويستغفرون لهم، فلا داعي لمثل هذا الدعاء الذي فيه تكلف، هذا أكثر ما أقول..
الجواب: لا إله إلا الله، أولى من ذلك أن تأتي بالكلام الذي لا إشكال فيه ولا شبهة فيه، قل "اللهم يسر" اللهم يسر لي أمري، كما قال موسى: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) [طه:25-26]، يسر لي أمري، اللهم هيئ لي من أمري رشدا، كلام سهل واضح، لكن الناس يريدون شيئا يأتون به غريبا، "سخر لي ملائكة السموات"! وإن كان الملائكة قد يجري الله على أيديهم منافع كثيرة للعباد فهم يدعون للمؤمنين ويستغفرون لهم، فلا داعي لمثل هذا الدعاء الذي فيه تكلف، هذا أكثر ما أقول..
العبادة التي تنشأ في جوف الليل لها مزية خاصة على القلب من تثبيتٍ ونور وإعانة وفتوح إلهية، فهنيئاً لمن كان له حظ من صلاة أو تلاوة أو استغفار!
"من توفيق الله سبحانه وتعالى للعبد، أن يفتح قلبه للحق، ويبصره به، فيكون مستقيماً، مهتدياً، ويكون هذا الإنسان على جادة، وهدى، وصراطٍ مستقيم."
قيام الليل سبب لكسب الثواب المضاعف فقليله يزيل عن صاحبه اسم الغفلة، ومتوسطه يكسوه اسم القنوت، وكثيره يجلب له قناطير الأجر، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين.
رواه أبو داود.
رواه أبو داود.
Forwarded from أحبكـ ربيّ
اللهم إن هذا الكون كونك تفعل فيه ما تشاء، تعز من تشاء وتذل من تشاء، لا تُسأل عما تفعل يا حكيم يا قوي يا عزيز
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت وإذا سُئلت به أعطيت أن ترفع عن الذين أجرموا أسباب القوة وأن تمكّن لعبادك وتعزهم، أنت الركن الشديد الذي نحتمي به يا جبار يا عزيز …
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت وإذا سُئلت به أعطيت أن ترفع عن الذين أجرموا أسباب القوة وأن تمكّن لعبادك وتعزهم، أنت الركن الشديد الذي نحتمي به يا جبار يا عزيز …