Telegram Web
أيُّ حزنٍ أن يضجَّ قلْبي الوديعُ فجاةً
عندما أفكرُ بكِ
من حينٍ إلى حينْ

— إيشيكاوا تاكوبوكو
أردتُ مشاهدةَ البحر بلا أسبابٍ
ورحتُ إلى البحر
فاشتعل القلبُ ألمًا ولم أستطعِ الاحتمال

— إيشيكاوا تاكوبوكو
لونُ حريقٍ لا صوت له
يغمرُ بالأحمر الخفيفِ
زجاج النافذة في الليل

— إيشيكاوا تاكوبوكو
كما لو أنهُ ماء
الحزن الذي أغطِسُ فيه

— إيشيكاوا تاكوبوكو
وكلُّ ذاتِ جمال هي نسيج وحدها في جمالها وفتنتها. وكل حسناءَ هي واحدةٌ إحدى في حسنها وروعتها. وكل امرأة لها جاذبيتها ونكهتها. كلُّ جميلة تثير في من يَشهدُ جمالها للوهلة الأولى دهشةً يحسُّ معها كأنه يرى المرأة للمرة الأولى. وكل مليحةٍ تُعشق، يشعر عاشقها أن نشوة العشق الذي يسري في كيانه تهزّه وتُنعشه، حتى لكأنه يوجد بعد أن لم يكن. وكل امرأةٍ شهيةٍ تُشتهى كما اشتهى آدمُ حواءَ.

— علي حرب
أرى ما أُريدُ من الحُبّ ... إني أرى خيولاً تُرَقِّص سهلاً، وخمسين غيتارةً تتنهَّدْ وسرباً من النحل يمتصُّ توت البراري، فأُغمض عينيّ حتى أرى ظَّلنا خلف هذا المكان المُشَرَّدْ

— محمود درويش
أرى ما أريدُ من الموت: إني أُحبُّ، وينشقُّ صدري ويقفزُ منه الحصانُ الإروسي أبيضَ يركض فوق السحابْ يطير على غيمة لا نهائية ويدور مع الأزرق الأبَديّ... فلا توقفوني من الموت، لا تُرْجعوني إلى نجمةٍ من ترابْ

— محمود درويش
أرى ما أُريدُ من الفجر في الفجر... إني أرى شعوباً تفتِّشُ عن خبزها بين خبز الشعوبْ هو الخبز، يَنْسُلُنا من حرير النعاس، ومن قُطْن أحلامنا أمن حَبَّة القمح يبزغُ فجر الحياة... وفجر الحروبْ؟


— محمود درويش
أَرى ما أُريد من الناس: رغبتَهمْ في الحنينْ إلى أيِّ شيء. تباطؤهم في الذهاب إلى شُغْلِهمْ وسُرْعتَهُمْ في الرجوع إلى أهلهم…
وحاجتهم للتحية عند الصباح …

— محمود درويش
كانوا , كما كانوا , سليقةَ كلَّ نهرِ لا يفتِّش عن ثباتْ
يجرون في الدنيا لعلَّ الدرب يأخذهم إلى درب النجاة من الشتاتْ
….ولأنهم لا يعرفون من الحياة سوى الحياة كما تقدِّمها الحياة
لم يسألوا عما وراء مصيرهم وقبورهم . ما شأنهم بعد القيامهْ ؟
ما شأَنهم إن إِسماعيل أَمْ إِسحقُ شاةً للإِلهْ؟
هذي الجحيم هي الجحيمُ . تعوَّدوا أَن يزرعوا النعناعَ في قمصانهم وتعلَّموا أَن يزرعوا اللبلابَ حول خيامهم , وتعوَّدوا حفظ البنفسج في أَغانيهم وفي أَحواض موتاهم

محمود درويش
والحبُّ أن لا يُدركَ المَحبُوبُ

— محمود درويش
وكلُّ قلبٍ كونٌ منَ الأسرارِ. طيروا كي تطيروا. نحن عشَّاقٌ وحسب. قُلنَا. منفًى هي الأشواقُ. منفًى حبُّنا. ومنفَى تاريخُ هذا القلبِ.

— محمود درويش
كم قلنا لرائحة المكانِ : تحجَّري لِنَنَام.

محمود درويش
والشِّعرُ منفًى حين نحلمُ ثم ننسى حين نصحو أين كنَّا

محمود درويش
الكونُ أصغرُ من جناحِ فراشةٍ في ساحةِ القلبِ الكبيرِ

محمود درويش
ضاقَت بنا الكلماتُ أو ضِقنا بها عَطَشًا وشرَّدنا الصدى وإلى متى سنطيرُ؟
قال الهدهدُ السَّكرانُ: غايتُنا المدى قُلنا: وماذا خلفَهُ؟ قالَ المدى خلفَ المدى خلفَ المدى
قُلنا: تعِبنا. قالَ: لن تجدوا صنوبرةً لترتاحوا. سُدى ما تطلبون منَ الهبوطِ، فحلِّقوا لتحلِّقُوا.

محمود درويش
تيهي عليك يأسٌ منك لا فخرٌ بذاتي

أنسي الحاج
كلامُكَ صدَى صمتِها

أنسي الحاج
عندما أتأملك لا أعرّيك بنظري، بل الأرجح ألغّزك. أكسوكِ بطقوس نظرٍ لا يخترق، بل يَخترع.
نظري يدُ خيالي

أنسي الحاج
سوادُ الليلِ موتٌ صلدٌ وبياض النهارِ موتٌ شفاف

أنسي الحاج
2025/06/27 20:05:20
Back to Top
HTML Embed Code: