Telegram Web
أَرى ما أُريد من الناس: رغبتَهمْ في الحنينْ إلى أيِّ شيء. تباطؤهم في الذهاب إلى شُغْلِهمْ وسُرْعتَهُمْ في الرجوع إلى أهلهم…
وحاجتهم للتحية عند الصباح …

— محمود درويش
كانوا , كما كانوا , سليقةَ كلَّ نهرِ لا يفتِّش عن ثباتْ
يجرون في الدنيا لعلَّ الدرب يأخذهم إلى درب النجاة من الشتاتْ
….ولأنهم لا يعرفون من الحياة سوى الحياة كما تقدِّمها الحياة
لم يسألوا عما وراء مصيرهم وقبورهم . ما شأنهم بعد القيامهْ ؟
ما شأَنهم إن إِسماعيل أَمْ إِسحقُ شاةً للإِلهْ؟
هذي الجحيم هي الجحيمُ . تعوَّدوا أَن يزرعوا النعناعَ في قمصانهم وتعلَّموا أَن يزرعوا اللبلابَ حول خيامهم , وتعوَّدوا حفظ البنفسج في أَغانيهم وفي أَحواض موتاهم

محمود درويش
والحبُّ أن لا يُدركَ المَحبُوبُ

— محمود درويش
وكلُّ قلبٍ كونٌ منَ الأسرارِ. طيروا كي تطيروا. نحن عشَّاقٌ وحسب. قُلنَا. منفًى هي الأشواقُ. منفًى حبُّنا. ومنفَى تاريخُ هذا القلبِ.

— محمود درويش
كم قلنا لرائحة المكانِ : تحجَّري لِنَنَام.

محمود درويش
والشِّعرُ منفًى حين نحلمُ ثم ننسى حين نصحو أين كنَّا

محمود درويش
الكونُ أصغرُ من جناحِ فراشةٍ في ساحةِ القلبِ الكبيرِ

محمود درويش
ضاقَت بنا الكلماتُ أو ضِقنا بها عَطَشًا وشرَّدنا الصدى وإلى متى سنطيرُ؟
قال الهدهدُ السَّكرانُ: غايتُنا المدى قُلنا: وماذا خلفَهُ؟ قالَ المدى خلفَ المدى خلفَ المدى
قُلنا: تعِبنا. قالَ: لن تجدوا صنوبرةً لترتاحوا. سُدى ما تطلبون منَ الهبوطِ، فحلِّقوا لتحلِّقُوا.

محمود درويش
تيهي عليك يأسٌ منك لا فخرٌ بذاتي

أنسي الحاج
كلامُكَ صدَى صمتِها

أنسي الحاج
عندما أتأملك لا أعرّيك بنظري، بل الأرجح ألغّزك. أكسوكِ بطقوس نظرٍ لا يخترق، بل يَخترع.
نظري يدُ خيالي

أنسي الحاج
سوادُ الليلِ موتٌ صلدٌ وبياض النهارِ موتٌ شفاف

أنسي الحاج
إنه يعلم أن الدروب كلها مستحيلة
ولهذا يمضي الليل في هدوء

لوركا
كان دفؤكِ خاطفًا فلم أشعر به إلا باردًا

— بورشيا
أعتقد أن أوّل عينين جميلتين هما اللتان بكتا أوّل مرة.

بورشيا
أظن أوجاع الروح هي الروح، لأنّ الروح التي تشفى من أوجاعها تموت.

بورشيا
يحيا الإنسان على أمل النجاح في أن يصبح ذكرى

بورشيا
كم هو عظيم فرحي حين أراه لدى شخص آخر.

بورشيا
إن كنت تحبّ الشمس التي تضيء لك، فربّما أنت تحبّ، وإن كنت تحبّ الحشرة التي لسعتك فأنت تحبّ.

بورشيا
حين أموت، لن أراني أموت للمرّة الأولى

بورشيا
2025/02/03 12:22:49
Back to Top
HTML Embed Code: