Telegram Web
صَدري الذَري تَدسُّ فِيه الألم..
عَلى جَدارهٍ اليُوم الشِقُوق.
لا زَال هُناك الكِثيّر،لتَقُل انَك تَعرفُنِي جَيداً.
الأكِثر مُتعِة،أننِي أدُفن مابَي فّيي،دُون أهازَيج المُقَربين،أنا فَعلاً لم أعُد أحَتاجُ احَداً،وهَذهِ قُوة.
ليَحترق العّالم.
ولتَمت البَشرية.
وليُهرَج الكِبار.
وليطّعننِي الحَمقى.
وليَلعب على وَتيرتي الصُبى.
وليتَضاحك السُفهاءُ،مَرحى!.
ولأُشاهَد أنا مُسلسي،وأشَرب قهُوةِ..
وأغفُو عَلى كِتابِ.
‏"إنِّي حزينْ
‏ولَرُبَّما لَم يَبدُ شيءٌ فوقَ وجهّي
‏لا .. ولا دَمعِي انهَمَرْ
‏ولَرُبَّما أبدو لَكمّ مُتماسِكاً
‏وبِأنِّني صُلبٌ , وقلبي مِن حَجَرْ
‏أنا لِيسَ مَن يَبدو عليهِ تَأثُّرٌ
‏لكِن بِعُمْقي دائماً يَبدُو الأثَرْ".
داخِليّ يجثُوا باكِياً،وجَسدي يستَقيمُ مُبتَسماً.
ما بالك تركتنيٌ وحيداً في مُنتصف الطريق!.
فلت يدك من يديٌ..هل هان عليك ان تتركني هكذا؟.
مكسِور القلب..مجروح الفؤاد..مُحمر العينين!.
كُنت سفينه نجاتيّ في هذا الغرق لكِنني اُشك..
بأنه قد ثُقب ثقباً عميقاً بشكُل يصعِب إصلاحه..
احُب وحدتي!واحياناً غرابتي،تصرفاتي التيٌ تشكك الجميع بأنني فقدت عِقلي كلياً..ولم يعُلمو انهم هم من جعلونيّ هكذا،شبه مجُنون،مكسور داخلياً،وحيد وجداً.
رَاحلُون ونَبقّى.
لَم يعُد
لَم يَعُد يَذكُرنِي مُنذُ أخَتِلفنَا
أحَداً غِير الطَريق.
صَارَ يَكفِي.. طَرقُ الأجَراسَ يأتِي من بَعيد
وصَهيبُ الفّتياتُ الشُقر يَستهضُ عَزمُ الزمنِ المُتعبِ.
- صِفا السَراي.
قَلِيلٌ من يدوم على الودَادِ
‏فلا تَحفَل بقربٍ أو بعادِ
‏إذا كان التَّغَيُّرُ في اللَّيالِي
‏فكيف يدومُ ودٌّ في فؤادِ
‏ومن لك أن ترى قلباً نَقيًّا
‏ولمَّا يَخلُ قلبٌ من سَوادِ
‏فلا تَبّذل هِواكَ إلى خليلٍ
‏تَظُنُّ به الوَفاء ولا تُعَادِ
‏و كن مُتوسِّطاً في كلِّ حَالٍ
‏لتأمِن ما تخافُ من العِنادِ.
أخَبريهِ أيتُها الطِيُور،أننِي هُنا أُحّبَهُ.
أغُوص فِي خَيالاً يملؤكَ،ثُم أُصدَم بُواقعٍ خالٍ مَنك.
لم اعُد اشعر بنبضات قلبي،هل حقاً بعدِك عني اثر على كُل شيء و اصبح كل شيء مظلماً،باهتناً،غامضاً،مُريباً مُخيفاً،قصصت اجنحتي وطِرت بها بسلام،وبقيت انا المجروح،اتمنى لو كان لديك قلب يشعر بي فقط،دفن بداخلي كثير من الكُلام ولا مقبَره واحده تكفي لهذا الكِم الهائل من الكلام..
أتَضنُّ أنَكَ بَعدما أحَرقتَنِي
ورَقَصتَ كالشِيطّان فُوق رَفاتِ
وَ تَركتَّنِي للذّارياتِ تذُرنِي
كُحلاً لعِين الشَمسُ فِي الفَلوُاتِ
أتَضنُ أنَكَ قَد طَمَستُ هَويتِي
وَمَحُوتَ تارِيخِي ومُعتِقَداتِ
عَبثاً تُحاوَل لافَناءُ لثائَرٍ
أنا كَلقِيامةٍ ذّاتُ يُوماً آتِ.
اللهُ أكَّبَر.
Forwarded from عُتم. ()
تعذبني عذاباً شديداً تلك الافكار اليائسة البائسه السوداوية بأفراط التي تتدلى في رأسي كرؤؤس شياطين صغيره تسخر من شحوبي وانطفائي وتعاظم اللاشيء في داخلي وإن اكثر ما يُعذبني هو انني لا استطيع تجنبها .
‏يكادُ حُسنكِ أنْ يُغوي ملائكةً فما تظُنين بابنِ الطين والماءِ؟.
قُل للمليحةِ إن ثغرُكِ فاتنٌ ‏
ذابَ الفؤادُ لِمبسمِ المُتكلمِ
الوجهُ بدرٌ والعيونُ كأنها
سهمٌ يُدواي موضِعَ المُتألمِ.
Forwarded from Q U R A N.
اللهم صلِ وسلم على نبينا مُحمد.
2025/06/27 08:58:42
Back to Top
HTML Embed Code: