"و أنا الّذي تَرَكَ الوَداعَ تَعَمُّداً
مَنْ ذا الذّي يُطيقُ مَرارَةَ التَوديعِ"
مَنْ ذا الذّي يُطيقُ مَرارَةَ التَوديعِ"
سأحفظُ حُبَّهُ بينَ الحنايا
وأرقبُ طيفهُ كَي أحتويهِ
نداءُ عُقُولِنَا يعلوهُ ريبٌ
ونبضُ قُلوبنا .. لا ريبَ فيه .
وأرقبُ طيفهُ كَي أحتويهِ
نداءُ عُقُولِنَا يعلوهُ ريبٌ
ونبضُ قُلوبنا .. لا ريبَ فيه .
ستضمّك العينانِ يومًا باللّقاءِ
ونقولُ ماقد مسّنا يومًا حنينِ
وسَتزهِرُ الأيامُ قربكَ بالنقاءِ
فالله أكرمُ من سَيُعطِي الصَّابرينِ .
ونقولُ ماقد مسّنا يومًا حنينِ
وسَتزهِرُ الأيامُ قربكَ بالنقاءِ
فالله أكرمُ من سَيُعطِي الصَّابرينِ .
"أتظن أنك في هواك مخيّرُ؟
وإذا أردت تغييرًا .. تتغيّرُ؟
كلا ففي طبع الهوى يا سائلي
حبّ الحبيب على المحبِّ مُقدَّرُ"
وإذا أردت تغييرًا .. تتغيّرُ؟
كلا ففي طبع الهوى يا سائلي
حبّ الحبيب على المحبِّ مُقدَّرُ"
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ
أني وإن كنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طرفي موصولّ برؤيتهِ
وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُ ..
أني وإن كنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طرفي موصولّ برؤيتهِ
وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُ ..
"فلا خوفٌ وأنتَ أمان قلبي
ولا سقمٌ وأنت لي الطبيبُِ
ولاحزن وأنت سرور قلبي
ولا سؤلٌ وأنت لي الحبيبُ .
ولا سقمٌ وأنت لي الطبيبُِ
ولاحزن وأنت سرور قلبي
ولا سؤلٌ وأنت لي الحبيبُ .
ولما علمت بأنّ قلبي فارغٌ
ممّن سواكَ .. ملأتُهُ بهواكَ
وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
مني مكاناً خالياً لسواكَ.
ممّن سواكَ .. ملأتُهُ بهواكَ
وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
مني مكاناً خالياً لسواكَ.
يُحبَّها كالفكرة الأولى
كالمذاق الأول
كالقُبَّلة الأولى
التي مازال أثرُها
بلياقَّة قميصهُ الأبيض.
كالمذاق الأول
كالقُبَّلة الأولى
التي مازال أثرُها
بلياقَّة قميصهُ الأبيض.
وحدك تقيمُ بي
بلا رحيلٌ مسبق
إنني أعيَش بك
كمن يستظلُ تحت شجرة
طوال فصلِ الخريف،
بالرغم من قساوتها
إلاَّ أن قلبي يلينُ بها.
بلا رحيلٌ مسبق
إنني أعيَش بك
كمن يستظلُ تحت شجرة
طوال فصلِ الخريف،
بالرغم من قساوتها
إلاَّ أن قلبي يلينُ بها.
حين حظيتُ بنظرةٍ منه
أنا فالحقيقة أجتزت العالم بين يداي
العالم في موضع كفي، بنظرةٍ منه فقط.
أنا فالحقيقة أجتزت العالم بين يداي
العالم في موضع كفي، بنظرةٍ منه فقط.
"ولا أنساكَ لو أُنسيتُ نفسي
بقلبي أنتَ كلُّ العمر تُسقى
أحنُّ إليكَ.. يجبرني دعائي
و علمي أنَّ وجهَ اللهِ أبقى"
بقلبي أنتَ كلُّ العمر تُسقى
أحنُّ إليكَ.. يجبرني دعائي
و علمي أنَّ وجهَ اللهِ أبقى"