نعمتها ، ثلاث نحل ، إبرهم
معاً : أخير ، عقود الثان : هم
الضمير في كلمة " نعمتها " ، يعود على سورة البقرة ، أي أن الإمام استخدم كلمة " البقرة " مرتين : مرة بشكل صريح مع كلمة * رحمت * ، ومرة على شكل ضمير مع كلمة * نعمت * وثلاث *نعمت * في سورة النحل وواحدة في سورة إبراهيم ، وكتب * إبرهم * تبعاً لِلهجة بعض القبائل ، فبعضهم يقول * إبرهيم * وبعضهم يقول * إبراهام * وبعضهم * إبرهم * ، وكلمة * معاً * أي الموضعان في سورة ابراهيم .
وكلمة * أخيراتٌ * هي جمع أخيرة . أي في المواضع الاخيرة في كل من البقرة والثلاث مواضع الأخيرة في النحل والموضعين الأخيرين في سورة إبراهيم .
جاءت * نعمة * في سورة البقرة مرتين : الاولى في قوله تعالى : ( ومن يبدل نعمة الله ) الاية (211 ) ، والثانية في قوله تعالى : ( واذكروا نعمت الله عليكم ) الاية ( 231 ) والمبسوط منهما هو الموضع الثاني ، وهذه أول أخيرة من الأخيرات الثلاث التي ذكرها الامام .
وجاءت * نعمة * في سورة النحل في خمسة مواضع :
الأول في قوله تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) الاية ( 18 )
الثاني في قوله تعالى : ( أفبنعمة الله يجحدون ) الاية ( 71 )
الثالث في قوله تعالى : ( وبعمت الله هم يكفرون ) الاية ( 72 )
الرابع في قوله تعالى : ( يعرفون نعمت الله ) الاية ( 83 )
الخامس في قوله تعالى : ( واشكروا نعمت الله تعالى ) الاية ( 114 )
والمبسوط منهما هو المواضع الثلاثة الاخيرة وذلك لقول الامام * أخيرات *
في سورة إبراهيم جاءت * نعمة * ثلاث مرات :
الاولى في قوله تعالى ( اذكروا نعمة الله عليكم ) الاية ( 6 )
الثانية في قوله تعالى ( بدلوا نعمت الله كفرا ) الاية ( 28 )
الثالثة في قوله تعالى ( وأن تعدوا نعمت الله لاتحصوها ) الاية (34 )
والمبسوط منهما هو الموضعان الاخيران تبعاً لقوله * معاً أخيرات * .
كلمة * عقود * إشارة الى سورة المائدة ، جاءت فيها كلمة "نعمة " في ثلاث مواضع :
الاولى في قوله تعالى : ( واذكروا نعمة الله عليكم ) الاية ( 7 )
الثاني في قوله تعالى : ( اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قومٌ ) الاية ( 11)
الثالث في قوله تعالى : ( اذكروا نعمة الله عليكم ) الاية ( 20 )
المبسوط منها هو الموضع الثاني الذي فيه كلمة * هم * واستدللنا على ذلك من قول الناظم : * عقود الثاني هم *
يتبع........
معاً : أخير ، عقود الثان : هم
الضمير في كلمة " نعمتها " ، يعود على سورة البقرة ، أي أن الإمام استخدم كلمة " البقرة " مرتين : مرة بشكل صريح مع كلمة * رحمت * ، ومرة على شكل ضمير مع كلمة * نعمت * وثلاث *نعمت * في سورة النحل وواحدة في سورة إبراهيم ، وكتب * إبرهم * تبعاً لِلهجة بعض القبائل ، فبعضهم يقول * إبرهيم * وبعضهم يقول * إبراهام * وبعضهم * إبرهم * ، وكلمة * معاً * أي الموضعان في سورة ابراهيم .
وكلمة * أخيراتٌ * هي جمع أخيرة . أي في المواضع الاخيرة في كل من البقرة والثلاث مواضع الأخيرة في النحل والموضعين الأخيرين في سورة إبراهيم .
جاءت * نعمة * في سورة البقرة مرتين : الاولى في قوله تعالى : ( ومن يبدل نعمة الله ) الاية (211 ) ، والثانية في قوله تعالى : ( واذكروا نعمت الله عليكم ) الاية ( 231 ) والمبسوط منهما هو الموضع الثاني ، وهذه أول أخيرة من الأخيرات الثلاث التي ذكرها الامام .
وجاءت * نعمة * في سورة النحل في خمسة مواضع :
الأول في قوله تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) الاية ( 18 )
الثاني في قوله تعالى : ( أفبنعمة الله يجحدون ) الاية ( 71 )
الثالث في قوله تعالى : ( وبعمت الله هم يكفرون ) الاية ( 72 )
الرابع في قوله تعالى : ( يعرفون نعمت الله ) الاية ( 83 )
الخامس في قوله تعالى : ( واشكروا نعمت الله تعالى ) الاية ( 114 )
والمبسوط منهما هو المواضع الثلاثة الاخيرة وذلك لقول الامام * أخيرات *
في سورة إبراهيم جاءت * نعمة * ثلاث مرات :
الاولى في قوله تعالى ( اذكروا نعمة الله عليكم ) الاية ( 6 )
الثانية في قوله تعالى ( بدلوا نعمت الله كفرا ) الاية ( 28 )
الثالثة في قوله تعالى ( وأن تعدوا نعمت الله لاتحصوها ) الاية (34 )
والمبسوط منهما هو الموضعان الاخيران تبعاً لقوله * معاً أخيرات * .
كلمة * عقود * إشارة الى سورة المائدة ، جاءت فيها كلمة "نعمة " في ثلاث مواضع :
الاولى في قوله تعالى : ( واذكروا نعمة الله عليكم ) الاية ( 7 )
الثاني في قوله تعالى : ( اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قومٌ ) الاية ( 11)
الثالث في قوله تعالى : ( اذكروا نعمة الله عليكم ) الاية ( 20 )
المبسوط منها هو الموضع الثاني الذي فيه كلمة * هم * واستدللنا على ذلك من قول الناظم : * عقود الثاني هم *
يتبع........
لقمان ثم ، ثم فاطر ، كالطور
عمران . لعنت : بها ، والنور
" لقمان " : إشارة إلى قوله تعالى : ( ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ) سورة لقمان الاية ( 31 )
" ثم فاطر " : إشارة إلى قوله تعالى : ( يَا أيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ ) سورة فاطر ، الاية ( 3 )
" كالطور " : أي ككلمة " نعمت " في سورة الطور ، في إشارة لقوله تعالى ( فَذَكِّرْ فما أنتَ بِنِعْمَتِ ربك بكاهنٍ ولامجنون ) سورة الطور الاية ( 29 )
"عمران " : الموضع الأخير لكلمة " نعمت " في إشارة لقوله تعالى :
( واذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ ) سورة آل عمران ، الاية ( 103 )
" لعنت " انتقل الامام إلى كلمة " لعنت " ،
وكلمة " عمران " هنا تتعلق بكلمة " نعمت " وكلمة " لعنت " وذلك في إشارة لقوله تعالى : ( فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ على الكاذبين ) سورة آل عمران الاية ( 61 ) ويوجد موضع آخر في سورة آل عمران في قوله تعالى : ( أوُلئك جَزَا ؤُهُمْ أنَّ عليهم لعنة الله ) الاية ( 87 )
والمبسوط منها هو الموضع الأول وكان عل. الناظم أن يقيد الموضع الأول ليخرج الموضع الثاني .
" والنور " : إشارة إلى قوله تعالى : ( والخامسة أنَّ لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين ) سورة النور الاية ( 7 )
وامرأت : يوسف عمران ، القصص
تحريم .معصيت : بقد سمع يخص
"امرأت " : هذه الكلمة طالما هي مضافة إلى زوجها فهي تأتي بالتاء المبسوطة حيثما جاءت
" يوسف " إشارة إلى قوله تعالى : ( وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز ) سورة يوسف الاية ( 30 ) ،
وقوله تعالى : ( قالت امرأت العزيز ) سورة يوسف الاية ( 51 )
" عمران " إشارة إلى قوله تعالى ( إذ قالت امرأت عمران ) سورة آل عمران الاية ( 35 )
" القصص" : إشارة إلى قوله تعالى : ( وقالت امرأت فرعون ) سورة القصص الاية ( 9 )
" تحريم " : إشارة إلى سورة التحريم ، وجاءت في ثلاثة مواضع : في قوله تعالى : ( امرأت نوحٍ وامرأت لوط ) الاية ( 10 )
وقوله تعالى : ( امرأت فرعون ) الاية ( 11 )
" معصيت " هذه الكلمة خصت بها سورة المجادلة ، حيث جاءت في موضعين :
الاول قوله تعالى : ( ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول ) الاية ( 8 )
والثاني في قوله تعالى : ( فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول ) الاية ( 9 )
وكلمة " يخص " أي موجودة هنا خصوصا .
عمران . لعنت : بها ، والنور
" لقمان " : إشارة إلى قوله تعالى : ( ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ) سورة لقمان الاية ( 31 )
" ثم فاطر " : إشارة إلى قوله تعالى : ( يَا أيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ ) سورة فاطر ، الاية ( 3 )
" كالطور " : أي ككلمة " نعمت " في سورة الطور ، في إشارة لقوله تعالى ( فَذَكِّرْ فما أنتَ بِنِعْمَتِ ربك بكاهنٍ ولامجنون ) سورة الطور الاية ( 29 )
"عمران " : الموضع الأخير لكلمة " نعمت " في إشارة لقوله تعالى :
( واذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ ) سورة آل عمران ، الاية ( 103 )
" لعنت " انتقل الامام إلى كلمة " لعنت " ،
وكلمة " عمران " هنا تتعلق بكلمة " نعمت " وكلمة " لعنت " وذلك في إشارة لقوله تعالى : ( فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ على الكاذبين ) سورة آل عمران الاية ( 61 ) ويوجد موضع آخر في سورة آل عمران في قوله تعالى : ( أوُلئك جَزَا ؤُهُمْ أنَّ عليهم لعنة الله ) الاية ( 87 )
والمبسوط منها هو الموضع الأول وكان عل. الناظم أن يقيد الموضع الأول ليخرج الموضع الثاني .
" والنور " : إشارة إلى قوله تعالى : ( والخامسة أنَّ لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين ) سورة النور الاية ( 7 )
وامرأت : يوسف عمران ، القصص
تحريم .معصيت : بقد سمع يخص
"امرأت " : هذه الكلمة طالما هي مضافة إلى زوجها فهي تأتي بالتاء المبسوطة حيثما جاءت
" يوسف " إشارة إلى قوله تعالى : ( وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز ) سورة يوسف الاية ( 30 ) ،
وقوله تعالى : ( قالت امرأت العزيز ) سورة يوسف الاية ( 51 )
" عمران " إشارة إلى قوله تعالى ( إذ قالت امرأت عمران ) سورة آل عمران الاية ( 35 )
" القصص" : إشارة إلى قوله تعالى : ( وقالت امرأت فرعون ) سورة القصص الاية ( 9 )
" تحريم " : إشارة إلى سورة التحريم ، وجاءت في ثلاثة مواضع : في قوله تعالى : ( امرأت نوحٍ وامرأت لوط ) الاية ( 10 )
وقوله تعالى : ( امرأت فرعون ) الاية ( 11 )
" معصيت " هذه الكلمة خصت بها سورة المجادلة ، حيث جاءت في موضعين :
الاول قوله تعالى : ( ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول ) الاية ( 8 )
والثاني في قوله تعالى : ( فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول ) الاية ( 9 )
وكلمة " يخص " أي موجودة هنا خصوصا .
شجرت : الدخان .سنت : فاطر
كلا ، والانفال ، وأخرى غافر
" شجرت " : جاءت مبسوطة في قوله تعالى في سورة الدخان : ( إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ) سورة الدخان ، الاية ( 43 )
وما عدا موضع سورة الدخان تكون بالتاء المربوطة .
" سنت " في سورة فاطر في قوله تعالى : ( فهل ينظرون إلّا سنَّتَ الأولين فلن تجد لسنَّتِ الله تبديلا ولن تجد لسنّتِ الله تحويلا ) سورة فاطر الاية ( 43 ) واستخدم كلمة " كلا " لأن كلمة "سنت "
جاءت في هذه الاية ثلاث مرات وفي كل هذه المرات تاؤها مبسوطة .
" الانفال " : إشارة إلى قوله تعالى : ( فقد مضت سُنَّتُ الأولين )سورة الانفال ، الأية ( 38 )
" وأخرى غافر " : أي في الأية الأخيرة من سورة غافر ، إشارة إلى قول الله تعالى : ( سُنَّتُ الله التي قد خلت في عباده ) الاية ( 85 ) .
قرت عين . جنت : في وقعت
فطرت . بقيت . وابنت . وكلمت
أوسط الاعراف.
" قرت " : قيَّد هنا الامام كلمة " قرت " بكلمة "عين " ، ويقد أن "قرت " التي تاؤها مبسوطة هي التي جاء بعدها كلمة " عين " في إشارة لقول الله تعالى : ( قُرَّتُ عَيْنٍ لي ولك ) سورة القصص الاية ( 9 )
" جنت في وقعت " إشارة إلى كلمة " جنت " الموجودة في سورة الواقعة ، قال تعالى : ( فَروحٌ وريحانٌ وجنَّتُ نعيم ) الاية ( 89 )
" فطرت " : لم يقيدها لابكلمة ولابسورة لأنها لاتوجد إلَّا في موضع واحد في سورة الروم في قوله تعالى :
( فطرت الله ) سورة الروم الاية ( 30 )
" بقيت " : إشارة إلى قوله تعالى : ( بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ ) سورة هود الاية ( 86 )
" ابنت " : الموجودة في سورة التحريم ، قال تعالى : ( وَمَرْيَمَ ابنَتَ عِمْرَانَ ) سورة التحريم ، الاية (12 )
" كلمت " : قال كلمت أوسط الاعراف " وهنا لبيان مكانها وموضعها في سورة الاعراف ، قال تعالى : ( وتَمَّت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل ) الاية ( 137 ) ، وموضعها الذي يقع في وسط سورة الأعراف .
يتبع بإذن الله.....
كلا ، والانفال ، وأخرى غافر
" شجرت " : جاءت مبسوطة في قوله تعالى في سورة الدخان : ( إنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ) سورة الدخان ، الاية ( 43 )
وما عدا موضع سورة الدخان تكون بالتاء المربوطة .
" سنت " في سورة فاطر في قوله تعالى : ( فهل ينظرون إلّا سنَّتَ الأولين فلن تجد لسنَّتِ الله تبديلا ولن تجد لسنّتِ الله تحويلا ) سورة فاطر الاية ( 43 ) واستخدم كلمة " كلا " لأن كلمة "سنت "
جاءت في هذه الاية ثلاث مرات وفي كل هذه المرات تاؤها مبسوطة .
" الانفال " : إشارة إلى قوله تعالى : ( فقد مضت سُنَّتُ الأولين )سورة الانفال ، الأية ( 38 )
" وأخرى غافر " : أي في الأية الأخيرة من سورة غافر ، إشارة إلى قول الله تعالى : ( سُنَّتُ الله التي قد خلت في عباده ) الاية ( 85 ) .
قرت عين . جنت : في وقعت
فطرت . بقيت . وابنت . وكلمت
أوسط الاعراف.
" قرت " : قيَّد هنا الامام كلمة " قرت " بكلمة "عين " ، ويقد أن "قرت " التي تاؤها مبسوطة هي التي جاء بعدها كلمة " عين " في إشارة لقول الله تعالى : ( قُرَّتُ عَيْنٍ لي ولك ) سورة القصص الاية ( 9 )
" جنت في وقعت " إشارة إلى كلمة " جنت " الموجودة في سورة الواقعة ، قال تعالى : ( فَروحٌ وريحانٌ وجنَّتُ نعيم ) الاية ( 89 )
" فطرت " : لم يقيدها لابكلمة ولابسورة لأنها لاتوجد إلَّا في موضع واحد في سورة الروم في قوله تعالى :
( فطرت الله ) سورة الروم الاية ( 30 )
" بقيت " : إشارة إلى قوله تعالى : ( بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ ) سورة هود الاية ( 86 )
" ابنت " : الموجودة في سورة التحريم ، قال تعالى : ( وَمَرْيَمَ ابنَتَ عِمْرَانَ ) سورة التحريم ، الاية (12 )
" كلمت " : قال كلمت أوسط الاعراف " وهنا لبيان مكانها وموضعها في سورة الاعراف ، قال تعالى : ( وتَمَّت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل ) الاية ( 137 ) ، وموضعها الذي يقع في وسط سورة الأعراف .
يتبع بإذن الله.....
وكل مااختلف جمعا وفردا فيه : بالتاء عرف
" وكل مااختلف " : ذكر لنا الامام ابن الجزري هنا قاعدة تجويدية وهي :
"كل كلمة اختلف القراء العشرة فيها بحيث قرأها بعضهم بالإفراد وبعضهم بالجمع فهي تكون في القرآن العظيم بالتاء المبسوطة" ،وتعرف محالها في القراءات ، وهي سبع كلمات في اثني عشر موضعاً :
١- قال تعالى : { وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً } الأنعام-الآية-١١٥ ...
٢- قال تعالى :{ كَذَ'لِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ }يونس-الآية-٣٣
٣- قال تعالى :{ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ }يونس-الآية-٩٦
٤- قال تعالى: {آياتٌ لِّلسَّائِلينَ} يوسف-الآية-٧
٥- قال تعالى: {وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ}يوسف-الآية-١٠
٦- قال تعالى: {أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ } سورة يوسف الاية ( 15 )
7_قال تعالى : { وقالوا لولا أُنزل عليه آيات من ربه } سورة العنكبوت الاية ( 50 )
8_ قال تعالى { وهم في الغرفات آمنون } سورة سبأ ، الاية ( 37 )
9 _ قال تعالى : { فهم على بيِّنَتٍ منه } سورة فاطر ، الآية ( 40 )
10 _ قال تعالى : وَكَذَلِكَ حقَّتْ كَلِمَتُ ربِّكَ }
11 _ قال تعالى : { وما تَخْرُجُ من ثمراتٍ من أكمامها } سورة فصلت ، الآية ( 47 )
12_ قال تعالى : { كأنَّهُ جِمَالتٌ صُفْر ٌ } سورة المرسلات ، الآية ( 33 )
وجمع هذه المواضع الإمام المتولي في قصيدته " اللؤلؤ المنظوم في ذكر جملة من المرسوم ".
" وكل مااختلف " : ذكر لنا الامام ابن الجزري هنا قاعدة تجويدية وهي :
"كل كلمة اختلف القراء العشرة فيها بحيث قرأها بعضهم بالإفراد وبعضهم بالجمع فهي تكون في القرآن العظيم بالتاء المبسوطة" ،وتعرف محالها في القراءات ، وهي سبع كلمات في اثني عشر موضعاً :
١- قال تعالى : { وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً } الأنعام-الآية-١١٥ ...
٢- قال تعالى :{ كَذَ'لِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ }يونس-الآية-٣٣
٣- قال تعالى :{ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ }يونس-الآية-٩٦
٤- قال تعالى: {آياتٌ لِّلسَّائِلينَ} يوسف-الآية-٧
٥- قال تعالى: {وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ}يوسف-الآية-١٠
٦- قال تعالى: {أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ } سورة يوسف الاية ( 15 )
7_قال تعالى : { وقالوا لولا أُنزل عليه آيات من ربه } سورة العنكبوت الاية ( 50 )
8_ قال تعالى { وهم في الغرفات آمنون } سورة سبأ ، الاية ( 37 )
9 _ قال تعالى : { فهم على بيِّنَتٍ منه } سورة فاطر ، الآية ( 40 )
10 _ قال تعالى : وَكَذَلِكَ حقَّتْ كَلِمَتُ ربِّكَ }
11 _ قال تعالى : { وما تَخْرُجُ من ثمراتٍ من أكمامها } سورة فصلت ، الآية ( 47 )
12_ قال تعالى : { كأنَّهُ جِمَالتٌ صُفْر ٌ } سورة المرسلات ، الآية ( 33 )
وجمع هذه المواضع الإمام المتولي في قصيدته " اللؤلؤ المنظوم في ذكر جملة من المرسوم ".
^باب همزة الوصل^
هذا الباب له علاقة مباشرة بالابتداء . .
#همزة_الوصل هي همزة يؤتى بها للتمكن من البدء بالساكن ، تثبت عند البدء بالكلام وتسقط في وصله . .
وتدخل همزة الوصل على الأسماء والحروف ، في الأفعال لها وضع خاص ، وفي الأسماء لها حركة خاصة ، وفي الحروف لا تدخل إلا على حرف واحد وهو لام التعريف . .
وابدأ بهمز الوصل من فعل بضم
إن كان ثالث من الفعل يضم
واكسره حال الكسر والفتح ، وفي
الاسماء غير اللام كسرها ، وفي :
ابن ، مع ابنت ، امرئ ، واثنين
وامرأة ، واسم ، مع اثنتين
إذا رأينا فعلاً من الأفعال يبدأ بهمزة الوصل وأردنا البدء به ، ننظر إلى ثالث الفعل ، حيث أن الحرف الأول هو همزة الوصل ، والحرف الثاني هو الساكن الذي من أجله كتبت همزة الوصل ، والثالث هو المتحرك الأول بالفعل وهو الذي ننظر إلى حركته ، فإذا كان الحرف الثالث من الفعل مضموماً ضماً أصلياً ، فإننا عند البدء بهمزة الوصل نبدأ بضمها مثل #ادع
حتى لو وقفنا على الفعل وأصبح الحرف الثالث ساكناً ، نقول أن هذا السكون عارض والأصل هو الضم ، وقلنا يجب أن يكون الضم أصلياً حتى نحترس من بعض الأفعال في القرآن تكون ضمتها عارضة
مثل #امشوا نبدأ بكسرة همزة الوصل على عكس القاعدة لأن الضمة التي على الشين ليست ضمة أصلية . .
إذا كان الحرف الثالث مكسوراً أو مفتوحاً فإننا نبدأ بهمزة الوصل مكسورة
مثل #امشي_اذهب . . .
والضمير في #واكسره عائد على #همزة_الوصل الذي نكسره إذا كان الحرف الثالث مكسوراً أو مفتوحاً . .
فتكون قاعدة البدء بهمزة الوصل من الفعل :
أولاً : بالضم إذا كان ثالث الفعل مضموماً
ثانياً : بالكسر إذا كان ثالث الفعل مكسوراً
مثل #اصبر
ثالثاً : بالكسر إذا كان ثالث الفعل مفتوحاً
مثل #استغفر أو #اتقوا
رابعاً : إذا كان ثالث الفعل مضموماً ضماً عارضاً غير أصلي وذلك في #ابنوا #امشوا #اقضوا #ائتوا #ائتوني
ظاهرة هذه الأفعال مضموم ولكن أصله مكسور ونعرف ذلك من أمر الفعل مثل
*ابنِ _ امشِ _ اقضِ* . .
وبين الإمام أن همزة الوصل في الأسماء ليس لها إلا حالة واحدة وهي الكسر مثل
#استكباراً ، وقوله #غير_اللام يعني غير الأسماء المبدوءة بلام التعريف مثل
*الكتاب_المسجد* فهمزة الوصل هنا دخلت على حرف فتكون حركتها الفتح دائما ، ثم بالبيت كلمة #ابن هي اسم مجرور بفي فإذا بدأنا ب#ابن اختبارياً نبدا بالكسر قال تعالى ( عِيسَى ابْنُ مَرْيَمْ ) . .
#ابنت قال تعالى ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ )
#امرئ قال تعالى ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ) وهذه الكلمة فيها شيء من الغرابة ليس لها ثانٍ في لغة العرب ، حيث أن الحرف قل الأخير فيها يتبع حركة الحرف الأخير ، حيث تتبع الراء حركة مابعدها في هءه الكلمة فقط مثل * امِرىٍ _ امرَءَ _امرُؤُ *
ويبدأ بهمزتها مكسورة دائماً
#اثنين قال تعالى ( وَمِنَ الضَّأْنِ اثْنَينِ )
#امرأة قال تعالى ( وَإِنِ امْرَاَةٌ خَافَتْ )
#اسم قال تعالى (وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ )
#اثنتين قال تعالى (فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ ) . .
هذا الباب له علاقة مباشرة بالابتداء . .
#همزة_الوصل هي همزة يؤتى بها للتمكن من البدء بالساكن ، تثبت عند البدء بالكلام وتسقط في وصله . .
وتدخل همزة الوصل على الأسماء والحروف ، في الأفعال لها وضع خاص ، وفي الأسماء لها حركة خاصة ، وفي الحروف لا تدخل إلا على حرف واحد وهو لام التعريف . .
وابدأ بهمز الوصل من فعل بضم
إن كان ثالث من الفعل يضم
واكسره حال الكسر والفتح ، وفي
الاسماء غير اللام كسرها ، وفي :
ابن ، مع ابنت ، امرئ ، واثنين
وامرأة ، واسم ، مع اثنتين
إذا رأينا فعلاً من الأفعال يبدأ بهمزة الوصل وأردنا البدء به ، ننظر إلى ثالث الفعل ، حيث أن الحرف الأول هو همزة الوصل ، والحرف الثاني هو الساكن الذي من أجله كتبت همزة الوصل ، والثالث هو المتحرك الأول بالفعل وهو الذي ننظر إلى حركته ، فإذا كان الحرف الثالث من الفعل مضموماً ضماً أصلياً ، فإننا عند البدء بهمزة الوصل نبدأ بضمها مثل #ادع
حتى لو وقفنا على الفعل وأصبح الحرف الثالث ساكناً ، نقول أن هذا السكون عارض والأصل هو الضم ، وقلنا يجب أن يكون الضم أصلياً حتى نحترس من بعض الأفعال في القرآن تكون ضمتها عارضة
مثل #امشوا نبدأ بكسرة همزة الوصل على عكس القاعدة لأن الضمة التي على الشين ليست ضمة أصلية . .
إذا كان الحرف الثالث مكسوراً أو مفتوحاً فإننا نبدأ بهمزة الوصل مكسورة
مثل #امشي_اذهب . . .
والضمير في #واكسره عائد على #همزة_الوصل الذي نكسره إذا كان الحرف الثالث مكسوراً أو مفتوحاً . .
فتكون قاعدة البدء بهمزة الوصل من الفعل :
أولاً : بالضم إذا كان ثالث الفعل مضموماً
ثانياً : بالكسر إذا كان ثالث الفعل مكسوراً
مثل #اصبر
ثالثاً : بالكسر إذا كان ثالث الفعل مفتوحاً
مثل #استغفر أو #اتقوا
رابعاً : إذا كان ثالث الفعل مضموماً ضماً عارضاً غير أصلي وذلك في #ابنوا #امشوا #اقضوا #ائتوا #ائتوني
ظاهرة هذه الأفعال مضموم ولكن أصله مكسور ونعرف ذلك من أمر الفعل مثل
*ابنِ _ امشِ _ اقضِ* . .
وبين الإمام أن همزة الوصل في الأسماء ليس لها إلا حالة واحدة وهي الكسر مثل
#استكباراً ، وقوله #غير_اللام يعني غير الأسماء المبدوءة بلام التعريف مثل
*الكتاب_المسجد* فهمزة الوصل هنا دخلت على حرف فتكون حركتها الفتح دائما ، ثم بالبيت كلمة #ابن هي اسم مجرور بفي فإذا بدأنا ب#ابن اختبارياً نبدا بالكسر قال تعالى ( عِيسَى ابْنُ مَرْيَمْ ) . .
#ابنت قال تعالى ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ )
#امرئ قال تعالى ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ) وهذه الكلمة فيها شيء من الغرابة ليس لها ثانٍ في لغة العرب ، حيث أن الحرف قل الأخير فيها يتبع حركة الحرف الأخير ، حيث تتبع الراء حركة مابعدها في هءه الكلمة فقط مثل * امِرىٍ _ امرَءَ _امرُؤُ *
ويبدأ بهمزتها مكسورة دائماً
#اثنين قال تعالى ( وَمِنَ الضَّأْنِ اثْنَينِ )
#امرأة قال تعالى ( وَإِنِ امْرَاَةٌ خَافَتْ )
#اسم قال تعالى (وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ )
#اثنتين قال تعالى (فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ ) . .
باب الوقف على أواخر الكلم
لما نزل القرآن العظيم ونزل به جبريل ، كان الوقف بالحركة التامة قد انتهى ولم يعد موجوداً ، وكان قد بقي إما بالصوت المنخفض بالحركة ، أو الإشمام بالشفتين ، أو السكون المحض . . .
ولأن الإنسان يميل إلى السهولة ، لا نجد شعباً عربيّا الآن يقف بالإعراب تركوا الإعراب لأنهم وجدوا أن المعنى يصل للمتلقي دون حاجة للإعراب ، ولكن إذا تكلمنا بالفصحى نتكلم بالإعراب وهي لغة القرآن والسنة . . .
وحاذر الوقف بكل الحركه
إلا إذا رمت فبعض الحركه
قال الإمام : احذر أيها القارئ أن تقف على الكلمة بكامل حركتها ، لأنها لم تعد موجودة ولا أحد كان يفعلها في زمن النبوة ، ولكنها كانت موجودة قبل زمن النبوة . . .
وفي قوله #إلا_إذا_رمت_فبعض_الحركه : إلا إذا أردت الحركة فأتِ ببعضها منخفضة الصوت وهذا ما يسمى #الرّوم . . .
إلا بفتح أو بنصب ، وأشم
إشارة بالضم : في رفع وضم
يعني أن الروم لا يدخل ماكان منصوباً أو مبنياً على الفتح ، استثنى الفتحة من الوقف بالروم . . .
وقوله #وأشم يقصد إشارة الشفتين بالضم كأن الإنسان يريد أن ينطق الضمة ، وهذه الحركة تستخدم في كلنة آخرها ضمة ، فيكون من هنا الروم
الروم : هو خفض الصوت عند الوقف على الحرف الأخير المضموم أو المكسور بحيث يذهب معظم صوتهما ، قدره العلماء الثلث تقريباً مثل : #نستعينُ ، #الدينُ . . .
#قاعدة : عند الوقف بالروم على الحرف المنوّن المضموم أو المكسور نحذف التنوين ونقف ببعض الضمة في المضموم وببعض الكسرة في المكسور ، ولا تقلقَل حروف القلقلة لأنها لم تيكن تماماً . . .
#الرّوم : حكمه حكم الوصل ، الكلمة الموقوف عليها بالرّوم تعامل معاملة الوصل ، فلا يمد معها العارض للسكون ، ويعامل الحرف الموقوف عليه من حيث التفخيم والترقيق كما يعامل في الوصل
#الإشمام : هو ضم الشفتين بُعَيْد تسكين الحرف المضموم كهيئتهما عند النطق بالضمة من غير صوت ، ولا يدركه المكفوف ، نحذف فيها التنوين والحركة ، ونقف بالسكون ، ثم نضم الشفتين مباشرة . . وحكم الإشمام هو حكم الوقف بالسكون المجرد ، فيُمد معه المد العارض للسكون حركتان أو أربع أو ست حركات ، ويعامل معاملة الحرف الموقوف عليه بالإشمام من حيث التفخيم والترقيق كما يعامل حال سكونه . . .
#يتبع ........
لما نزل القرآن العظيم ونزل به جبريل ، كان الوقف بالحركة التامة قد انتهى ولم يعد موجوداً ، وكان قد بقي إما بالصوت المنخفض بالحركة ، أو الإشمام بالشفتين ، أو السكون المحض . . .
ولأن الإنسان يميل إلى السهولة ، لا نجد شعباً عربيّا الآن يقف بالإعراب تركوا الإعراب لأنهم وجدوا أن المعنى يصل للمتلقي دون حاجة للإعراب ، ولكن إذا تكلمنا بالفصحى نتكلم بالإعراب وهي لغة القرآن والسنة . . .
وحاذر الوقف بكل الحركه
إلا إذا رمت فبعض الحركه
قال الإمام : احذر أيها القارئ أن تقف على الكلمة بكامل حركتها ، لأنها لم تعد موجودة ولا أحد كان يفعلها في زمن النبوة ، ولكنها كانت موجودة قبل زمن النبوة . . .
وفي قوله #إلا_إذا_رمت_فبعض_الحركه : إلا إذا أردت الحركة فأتِ ببعضها منخفضة الصوت وهذا ما يسمى #الرّوم . . .
إلا بفتح أو بنصب ، وأشم
إشارة بالضم : في رفع وضم
يعني أن الروم لا يدخل ماكان منصوباً أو مبنياً على الفتح ، استثنى الفتحة من الوقف بالروم . . .
وقوله #وأشم يقصد إشارة الشفتين بالضم كأن الإنسان يريد أن ينطق الضمة ، وهذه الحركة تستخدم في كلنة آخرها ضمة ، فيكون من هنا الروم
الروم : هو خفض الصوت عند الوقف على الحرف الأخير المضموم أو المكسور بحيث يذهب معظم صوتهما ، قدره العلماء الثلث تقريباً مثل : #نستعينُ ، #الدينُ . . .
#قاعدة : عند الوقف بالروم على الحرف المنوّن المضموم أو المكسور نحذف التنوين ونقف ببعض الضمة في المضموم وببعض الكسرة في المكسور ، ولا تقلقَل حروف القلقلة لأنها لم تيكن تماماً . . .
#الرّوم : حكمه حكم الوصل ، الكلمة الموقوف عليها بالرّوم تعامل معاملة الوصل ، فلا يمد معها العارض للسكون ، ويعامل الحرف الموقوف عليه من حيث التفخيم والترقيق كما يعامل في الوصل
#الإشمام : هو ضم الشفتين بُعَيْد تسكين الحرف المضموم كهيئتهما عند النطق بالضمة من غير صوت ، ولا يدركه المكفوف ، نحذف فيها التنوين والحركة ، ونقف بالسكون ، ثم نضم الشفتين مباشرة . . وحكم الإشمام هو حكم الوقف بالسكون المجرد ، فيُمد معه المد العارض للسكون حركتان أو أربع أو ست حركات ، ويعامل معاملة الحرف الموقوف عليه بالإشمام من حيث التفخيم والترقيق كما يعامل حال سكونه . . .
#يتبع ........
وقد تقضى نظمي المقدمة
من لقارئ القران تقدمه
في الأبيات الأخيرة يختم الإمام ابن الجزري قصيدته حامدًا لله تعالى أن أكرمه وشرّفه بهذا العمل . . .
منظومة #المقدمة سماها بذلك لأنها مقدمة من أراد أن يشرع بالتلاوة وتعلم أحكام التجويد ، واعتبرها هدية منه لنا نحن قرّاء القرآن العظيم . . .
ومنظومة المقدمة كتب الله تعالى تبارك وتعالى لها القبول في الأرض ، فقد توفي الإمام ابن الجزري قبل ستة قرون ولا زالت هذه المخطوطة منتشرة في مشارق الأرض ومغاربها . . .
أبياتها قاف وزاي في العدد
من يحسن التجويد يظفر بالرشد
هذا البيت ليس من أصل المنظومة وإنما ألحقه بها أحد الفضلاء ، وقصد به أن عدد أبيات هذه القصيدة هي مجموع حرف القاف وهو مئة مع حرف الزاي وهو سبعة ، فيكون عدد أبياتها مئة وسبعة ، معتمدًا في ذلك على #حساب_الجُمَّل : وهو حساب قديم مجهول المنشأ تقابل فيه الحروف الأبجدية بالأرقام ، وكانت اليهود تكثر من استعماله ، واستعمله المسلمون للتأريخ والأبنية والوفيات وغيرها . . .
والطريقة التي استخدمها المشارقة كانت كالتالي : "أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ" . . .
الألف رقمها 1 ، والباء رقمها 2
الجيم 3 ، الدال 4 ، الهاء 5 ، الواو 6
الزاي 7 ، الحاء 8 ، الطاء 9 ، الياء 10
الكاف 20 ، اللام 30 ، الميم 40
النون 50 ، السين 60 ، العين 70
الفاء 80 ، الصاد 90 ، القاف 100
الراء 200 ، الشين 300 ، التاء 400
الثاء 500 ، الخاء 600 ، الذال 700
الضاد 800 ، الظاء 900 ، الغين 1000
تبيّن لنا أن رقم القاف يقابله العدد 100
والزاي 7 . . .
والحمدلله لها ختام
ثم الصلاة بعد والسلام
ختم الإمام منظومته بخير الختام وهو حمد الله تبارك وتعالى والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . . .
على النبي المصطفى وآله
وصحبه وتابعي منواله
في البيت الأخير جاء من أنهى الأمر صراحة ، وذكر أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام وصحابته العظام ومن تبعهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين . . .
والبيت الأخير ليس من أصل المنظومة إنما أضافه أحد الفضلاء مكملاً للمعنى .
من لقارئ القران تقدمه
في الأبيات الأخيرة يختم الإمام ابن الجزري قصيدته حامدًا لله تعالى أن أكرمه وشرّفه بهذا العمل . . .
منظومة #المقدمة سماها بذلك لأنها مقدمة من أراد أن يشرع بالتلاوة وتعلم أحكام التجويد ، واعتبرها هدية منه لنا نحن قرّاء القرآن العظيم . . .
ومنظومة المقدمة كتب الله تعالى تبارك وتعالى لها القبول في الأرض ، فقد توفي الإمام ابن الجزري قبل ستة قرون ولا زالت هذه المخطوطة منتشرة في مشارق الأرض ومغاربها . . .
أبياتها قاف وزاي في العدد
من يحسن التجويد يظفر بالرشد
هذا البيت ليس من أصل المنظومة وإنما ألحقه بها أحد الفضلاء ، وقصد به أن عدد أبيات هذه القصيدة هي مجموع حرف القاف وهو مئة مع حرف الزاي وهو سبعة ، فيكون عدد أبياتها مئة وسبعة ، معتمدًا في ذلك على #حساب_الجُمَّل : وهو حساب قديم مجهول المنشأ تقابل فيه الحروف الأبجدية بالأرقام ، وكانت اليهود تكثر من استعماله ، واستعمله المسلمون للتأريخ والأبنية والوفيات وغيرها . . .
والطريقة التي استخدمها المشارقة كانت كالتالي : "أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ" . . .
الألف رقمها 1 ، والباء رقمها 2
الجيم 3 ، الدال 4 ، الهاء 5 ، الواو 6
الزاي 7 ، الحاء 8 ، الطاء 9 ، الياء 10
الكاف 20 ، اللام 30 ، الميم 40
النون 50 ، السين 60 ، العين 70
الفاء 80 ، الصاد 90 ، القاف 100
الراء 200 ، الشين 300 ، التاء 400
الثاء 500 ، الخاء 600 ، الذال 700
الضاد 800 ، الظاء 900 ، الغين 1000
تبيّن لنا أن رقم القاف يقابله العدد 100
والزاي 7 . . .
والحمدلله لها ختام
ثم الصلاة بعد والسلام
ختم الإمام منظومته بخير الختام وهو حمد الله تبارك وتعالى والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . . .
على النبي المصطفى وآله
وصحبه وتابعي منواله
في البيت الأخير جاء من أنهى الأمر صراحة ، وذكر أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام وصحابته العظام ومن تبعهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين . . .
والبيت الأخير ليس من أصل المنظومة إنما أضافه أحد الفضلاء مكملاً للمعنى .
Forwarded from أسئلة وأجوبة تجويدية
هل للسان عمل بصوت الغنة؟
Anonymous Poll
10%
احيانا له واحيانا لا
79%
لا ليس للسان عمل بصوت الغنة
11%
نعم له
Forwarded from أسئلة وأجوبة تجويدية
Forwarded from أسئلة وأجوبة تجويدية
Forwarded from أسئلة وأجوبة تجويدية
دليل قول ابن الجزري على احكام النون الساكنة والتنوين هو :
Anonymous Quiz
6%
وسبع علوٍ خص ضغطٍ قظ حصر
92%
وحكم تنوينٍ ونونٍ يلفا اظهارٌ ادغامٌ وقلبٌ اخفا
2%
والضاد باستطالة ومخرج بين من الظاء وكلها تجي