عِزَ قلبي يا الله عن كل مكانٍ لا يشبهه
عن كل شخص لا يقدرّه
عن كل أمرٍ يؤذيه
عن كل شيء يجرده منه
أن يبقى قلبي عزيز أينما كنت
أن أبقى عزيزة بعين نفسي
- كلما إليها نظرت -

كلما تعبت و تشتت في منتصف الطريق
‏ واحترّت و تراجعت خطواتي ألجأ إلى الله
وكل مابي يتكل عليه أواسي الروح بآياتٍ عظيمة أهدأ النفس بالدعاء والرجاء لان كل هذه الدُّنيا بكل من فيها لا أستند إلا على الله بها ولا تأخذني نفسي لبابًا غير بابه هو ربنا و معنا و هو أعلم سبحانه من تطوقني معيّته وتحوفني خيرته وتنقذني ألطافه لولاه ولولا رحمته بنا لم يكن لنا عزاء نحتمي به ونخفف عنّا كل هذا العناء ألجأ إليه وينبري جرحي وتهدأ نفسي وتطمئن روحي ألجأ إليه وأفوض له أمري فلا مُعين سواه ولا منجي إلّاه

فالعزاء كل العزاء أن لنا ربّ يعلم ما بالجوف
‏ولن يُخيب لنا رجاء حاشاه

- الوتر يا اصحاب -

والله ان وقع الكلمة على قلب الإنسان
أقوى من وقع الحجر ومن مخاوفي في هذه الحياة أن الكلمة اللي تهد إنسان بأكمله تكون خارجه من لساني لذلك دائمًا استعيذ بالله
من كلمة لا تكلفني إلا تحريك لساني
وتكلّف الآخرين دمعًا أو ليالٍ من الأرق
أعرف أن اللسان ممكن يكون أثره
أقوى من أثر كل جرح مؤلم ويترك علامة
لذلك أدعي الله تكون كل كلماتي هينة
وتجتاحها الخفة ولا تتشوب بأي حِدّة
حاسبوا على كل كلمة و على كل فعل
النفوس مش سواسية وقلب الإنسان رقيق هَش سهل الخدش والله إني أعتصر ألم كل مرة أشوف إنسان كان مشرّق ينهد هدّ وينطفي ويطيح في دوامة الإكتئاب بسبب كلمة من احدهم

- إنمّا الإنسان أثر -

دائمًا اسعى لترك الأثر الطيّب وأمنيتي الأبدية إني اكون ذات أثر طيّب بحياة كل من يعرفني
لأن مافيه شيء أجمل من إنك تعيش في الحياة وأنت عارف إنّك سليم القلب نقي الروح
ماقد ظلمت أحد أو غلطت بحق احد
وتحاول بكل ما استطعت إنك تنشر الخير للناس

من أكثر الأشياء اللي أطمح لها في الحياة هو طيب الأثر طيب الأثر طيب الأثر..
في حياتي وبعد مماتي يكون مروري طيّب
" مثل لفحة النسناس على وجه متوضي "
‏
بمعنى آخر أن أتبع قول علي بن أبي طالب

"خالطوا الناسَ مُخالطةً إنْ متّمْ مَعَهَا بَكَوا عليكم، وإنْ عشتم حَنّوا إليكم "

أدعو الله وأرجوه دائمًا أن اكون ونكون جميعاً " هينًا لينًا "
في هذه الحياة أن لا نكون جرحًا أو خدشًا وكسرًا في قلب أحد أن نكون خفيفين العبور
أن نخرج منها طيبيّن الأثر..أن نمُر دون أن نضُّر


جميعاً يارب

🤍

طلعت لي صدفة ولكن هالصدفه خلتني اتفكّر
كيف ان الانسان أول ما يقرأ كلمة-خسارة-
تطري على باله الآخرة..والتنهيدة اللي اخذها بعد ما اتخيّل لو اخسر آخرتي بسبب ذنب كنت ارتكبه يوميًا ولا ادركت حجم خطيئته وعواقبه بالدنيا ، تنهيدة تشبه الغصّة اللي تسد مجرى التنفُّس لأن الخسارة الحقيقيه يشهد الله هي خسارة الآخرة ومادون ذلك يعتبر إنتصار

محد يدري بالقلوب هذا واقع قاعدة أدركه وأراعي الناس كأنهم جرحى وأنا الضماد
أنا أعرف معنى أن يكبت الإنسان الحزن خشية العاطفة أعرف كيف يداري المدامع بالضحكات

- كنت قد عاهدت الله ألا أرى محزونًا حتى أقف أمامه وقفة المساعد إن أستطعت، أو الباكي إن عجزت -

و هالحال اللي أنت عليه يا انسان هو من يحدد طول هذا الزمن وقصره ، فإن ساعة من اللذّه والصفو تمر كأنها ثانية وساعة من الكدر و الحزن تمر كأنها دهر

انت مأجورٌ على حزنك واكتئابك على تحملك للأذى وصبرك على البلاء مأجور يا انسان على انهزاماتك توترك و قلقك ، وابتسامتك المزيفه التي تظهرها بين أهلك واصدقائك لتوهمهم بسعادتك كيلا يبتئسوا ، إن الله يعرف كل أثقال صدرك وما يخالجه قلبك ويؤجرك عليه في كل مرة تشعر بالتشتت الذي لا وجهةً له يرمم الله إليك طريقًا فريدًا - يخصّك وحدك -
دعها على اللهِ أقدارًا مقدّرة لم يخلق اللهُ إنسانًا وينساهُ 🤍

مساء الخير يا اصحاب 🤍

استوقفتني آيه {إنهُ كانَ بِي حَفِيا}

وسألت نفسي كم من المرّات كان اللهُ بي حفيًا؟ وبدأت استذكر تلك اللّحظات الصعبة التي أخرجني الله منها كأن شيء لم يكن وأوصلني إلى قمة الطمأنينة وما إن وصلت إلى آخر ما تذكرت حتى أدركت أن أيامي كلّها لا تخلو أبدًا من حفاوة ربي عز وجلّ

رحمة الله تأتيني من كل الجهات
أنا لست صالحًا بما يكفي ويملؤني النقص ومُثقل بالذنوب ولكن عندما أحزن أحسن ظني بالجبار فيجبرني ويملأ قلبي شعور الطمأنينة بعد الدعاء استشعر أن الله يسمع حديثي ويعلم حالي وأنا بين يديه عز وجل
‏رحمة الله قادرة على جبرك كأنك لم تحزن يا انسان

تأكدو دائمًا أن لطف الله محيط بكم حتى في الأمور التي ظاهرها حرمان، لو علمتم ما فيها من خير وعطاء لما حزنتم 🤍

" كل كسر الجاك إلى الله فهو جبر وإن أوجعك "

الرجوع إلى الله هو الهدف

( وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) كل نعمة لا تقربك إلى الله فهي نقمة وكل مصيبة قربتك إلى الله فهي نعمة
موازين الآخرة تغير نظرتك للنعم والمصائب

اللهُم إنّ كُل الدموع التي استفاضت من أجلك كانت خاتمتها الطمأنينة، وكل التضرعات التي أرسلت إليك كان ختامها الرضا، وكل عمل عُمِلَ لوجهك الكريم كانت ثمرته الثقة، اللهُم أنت السلام حين تتعاظم الآلام والقَهَّار حين تستفحل الأهوال، والواسع حين يضيق الحال
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

مساء الخير يا اصحاب
‏ قريت نص وأقتنعت فيه جدًا ولامسني من ناحية الاستمتاع باللحظة مهما كانت . .

‏" بما إن السعي محتوم عليك رضى أو إجبار وحتمية الوصول مجهولة حاول يابني آدم صنع ذكريات سعيدة في وسط معمعة السعي عشان
‏لو ماوصلت تكون أنبسطت وأنت تسعى على الأقل

عندي أحلام أنقلها معي من صباي"

‏وكل يومٍ ، أعيشه على أمل تحقيقها بعضها ممكن والأخرى مستحيلة أتوق وأتشوق للحظة اللي بتقرّ عيني بها حين تحقيقها
ومثل ما قال سعود مهدي:
‏" أثر الاحلام لذّتها وهي من بعيد
‏وش هي أحلامنا لولا تعب طردها؟"
‏لذلك أنا شغوفه ومستمتعه بالدرب
ولو كان مُتعب