https://tellonym.me/sqiilp

لو احد عنده اقتراح لمحتوى القناه
او اغير بالمحتوى
استفسار ، اي شي

استقبل بصدرٍ رحب يا اصحاب 🤍

مساكم الله بالخير 🤍

طلعت لي هالصوره و استوقفتني جدًا

تخيّل يا انسان لو أن رحلتك في هذه الدنيا الزائله
انتهت فجأة بلا إنذار وأنت بعيد عن صلتك بربك
مقصّر في صلاتك منشغل بالدنيا اللي بتتركها خلفك
بأي وجه بتوقف بين يدين الله؟
و وش هي أعمالك اللي بتشفع لك عنده؟
هل بتتحمل سؤالًا عن صلاةٍ كنت تأجلها أو تتركها؟

الدنيا زائلة والحياة أقصر مما نتصور
وما يبقى لنا هو ما قدّمناه لآخرتنا
فلا تجعل الصلاة آخر اهتماماتك
فهي صلتك بالله
" هي نجاتك "
هي نور قبرك وراحة قلبك يوم تلقاه

البني ادم بفطرته يحتاج للصلاة كأحتياجة للماء
فالصلاة عندما تؤديها تستطيع تفريغ جميع مشاعرك
و همومك و مشاكلك عند قول ( الله أكبر )
لأنه فعلًا الله أكبر من كل شيء و من كل همٍ و غم

و هي حلقة الوصل بين الإنسان وربه
وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة
ولا يقبل أي عذرٍ لتاركها طالما كان قادرًا على أدائها

ربِ اجعلنا مقيمين في الصلاه
وكل مانسعى اليِه يسعى اليِنا

اللهم ثبتنا عليها حباً قبل ان تكون فرضاً
🤍

ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةٍ
‏فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
‏وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةٍ
‏حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
‏لو كنتُ أعلمُ أن الحُلمَ يجمعُنا
‏تالله لأغمضتُ طول الدهرِ أجفاني ):

‏ولمَّا قسى قلبي وضاقتْ مذاهبي
‏جعلتُ الرَّجا منّي لعفوكَ سُلَّمَا

‏تعاظَمني ذنبي فلمّا قرنته
‏بعفوكَ ربّي كان عفوُك أعظمّا

‏- الشافعي

الوتر

مساكم الله بالخير جميعًا يا اصحاب 🤍

أكيد كلنا مرّ علينا وقت تمنّينا فيه أشياء بكل قلوبنا وسعينا لها بكل جهدنا وحلمنا إنها تتحقق لكن صار العكس تمامًا ؟
لحظتها نحس بكسرة بحزن بتساؤل
" ليه ؟ " خصوصًا إننا ما قصّرنا ولا وقفنا دعاء !
‏لكن هل وقّفت يوم وسألت نفسك هل فعلاً كان هالشي خير لي؟

- خيرَة -

ربك ما يمنع عنك شيء إلا لأنه يعلم أنه ماهو لصالحك حتى لو كان في نظرك هو كل أحلامك

قال الله تعالى:
‏“وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ شَرٌّۭ لَّكُمْ ۖ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”

‏– سورة البقرة 216

تخيل يا انسان إن دعوتك المستمرة ولجوءك لله هو السبب في إن ربي صرف عنك هالشيء لأنك طلبت منه الخير وهو استجاب بطريقة يمكن ما فهمتها وقتها بس مع الأيام… بتشوف و بتتذكر ذاك الشي اللي ما صار
وبيجيك يوم تدرك فيه إن أقدار الله دايمًا خير، حتى لو كانت عكس مرادك
ثق بالله وخل يقينك ثابت إنه ما يختار لك
إلا الأفضل وإن تأخّر، وإن تغيّر، وإن انكسر، هو خير لك

ويمكن في وقت الانتظار كنت تحس إنك في امتحان صعب تسأل نفسك - ليش كل هذا التعب يضيع؟ ليش ما تحقق اللي أدعي فيه كل يوم؟

‏بس الحقيقة؟ ما ضاع شيء
‏دعواتك ما راحت ولا دموعك ولا سعيك
كلها ارتفعت عند رب كريم يسمع ويرى
بس هو يدبر لك من حيث لا تحتسب

ويمكن هو جهز لك شي أعظم
يمكن يحفظك من ألم أكبر
يمكن يبنيك لأمر أنسب
‏المهم إنك تعرف إن كل خطوة ما مشت مثل ما ودّك مشت مثل ما يبي لك ربك

‏والمؤمن الحقيقي مو اللي يفرح إذا صار له اللي يبيه
‏المؤمن هو اللي يقول “الحمد لله” حتى إذا انكسر قلبه

اللي يسجد شكر حتى على المنع
لأنه فاهم إن المنع ممكن يكون عين العطاء

‏تذكّر دايمًا:
‏ربك أرحم فيك من نفسك يا انسان
وأعلم بما ينفعك وألطف بتدبيرك
من كل أحلامك

‏خل يقينك بالله أكبر من كل خيبة
وارضَ وابتسم
وقل من قلبك:
‏“اللهم اختر لي، ولا تخيرني
فإني لا أحسن الاختيار