يا رب وأحلام الفقير
‏اللي ملاه الكبرياء
‏ماتت وراه وما تعوّد
‏ينظر لشيءٍ وراه
‏يكرم ولا عمره فعل
‏شيءٍ لأجل منّ وريّا
‏يرجي عطاء ربٍ ما عمره
‏خيّب اللي قد رجاه

- الوتر -

يارب وعبادك لها عيون وتشوف
‏اللي خفانا لا تخلّيه بيّن

‏صدورنا توكل من الضيق والخوف
‏ودموعنا تنزل على كل هيّن

‏نركض ورا دفعة بلا وأجر معروف
‏عسى تطيع ظروفنا يوم عيّن

‏ويارب مرر لحظةٍ ماهي تطوف
‏وخذ الشعور اللي هقيناه ليّن

لا ضاقت عليك الوسيعة
‏ جهّز لا تضايقت سجاده
‏
‏وناجيِ العظيم الي على هقوتك والظن
‏ما خابت رجاوي من لجأ له من عباده
‏
‏كريمٍ تعالى ما لحق مدته.. بالمنّ
‏جزيل العطاء ما ينقصه كثر ما زاده
‏
‏يزول الشدايد لا تضايق ولا تحزن
‏نواصي الخلايق بأمره واليه منقاده
‏
- الوتر -

يا رب وأرفع كفوفي ويتلاشى الكلام
‏ويطوّل الصمت وكفوفي على حالها

أبي فرحة اللي رده الله على مرباه
‏وأبي راحة اللي هل دمعه وهو ساجد

- الوتر -

- وإليك يارب أنا أرفع حشد مخاوفي -

فأسترني بلطفك دام سترك ثوبي
‏وأغفر لعبدٍ كساه الذنب وأصفح عنّه

‏ما لنفسي غير نورك في ضلال دروبي
‏والمُنى عفوّك وحسن الخاتمة و الجنّة

‏مذنب ولاجيت أقارن رحمتك بذنوبي
‏ أذكر إن ذنبي عظيم وعفوّك أعظم منّه


- الوتر -

وحاجاتي كثيرة يارب
ولا أُجيد الدُعاء بشكلٍ مُنمق ولا تَرتِيب
ولكنني فقط أضع يدي فوق صدري
وأردد يارب ماني شديد اليأس وقليل الصبر
لكني بكيت من حرّ ما بي وانت ادرى
وهذا يكفيني فانا عبدك يضيعني هوى نفس وطموحاتي مثل متن الجبل لو كلت مْتوني تعليّته انادي فالدجى المظلم وتوجعني معاناتي واجامل مشية الجرّة ولا غيرك ترجيّته
اذا ضاعت من يْديني حلولي من متاهاتي
يارب اجعلني من اللي توجّه لك و دليّته

الوتر

الوتر

انا ادري اني ما تحلويّت دنياي
وانيّ رغم ابتساماتي اعاني
عايش ولكن ماتت اشياء كثير جواي
منطفيّ و والله ماهي هدأه سكينه
حتى هذا الامر يدعوه للغرابه
لو اغير ناس وشعور و مدينه
الرحابه نفسها بحاجة رحابه
ليت من ينفض هذا الشعور بيدينه
مثل ماينفض غبارٍ عن ثيابه
حاجةٍ باقيه وراء النفس
ماتروح الا بدعوةٍ مستجابه

- الوتر -

الوتر

« وعسى أن تَهبني أعظم مما حلِمت — يارب »

- الوتر

- الوتر -

" مطالِب السجود لا تُرد و إن عظُمت "

- الوتر -

إنّي يا ربّ عبدٌ تائه
أتخبط بين كروب الدّنيا
لطالما تُضيّق عليّ خناقها
إنني أسير وأنا أحمل ما تبقىٰ من صبري
لا أعلم وجهةً أُوَليها
ولكني أعلم أنك ربّ المُستضعفين وربّي
لستُ أعلم مآلات الطريق
ولكني أعلم أني أحبوا إليكَ بروحٍ خاشعة
تحذر الآخرةَ وترجو رحمتك

فالطُرق لاتُسد ، على من أيقن أنّ عندك المخارج

- الوتر -

يالله هَبْ لي من أفراحك - وأجعلني شديد الباس
‏لين أضحك على شتّى الجروح - الهش منها والندي

- الوتر -

يسمعُ دبيبَ النمل
في الليالي الظلماء
أتظنه لا يسمع مناجاتك؟
أقرعُ باب ربّي
‏ربّي الذي لا يغفلُ عني
ولا يملّ كثرة طلبي
- الوتر -

أنا من لقلبي يا إلهي غير بابك باب
‏ليا ضاقت ودارت لياليه وآنهكته؟

‏أنا عبدك المذنب وأنا عبدك التواب
‏وأنا اللي ظني بعفوك ولا يوم صغرته

‏نصيتك وقلبي في رجاء رحمتك طلاب
‏ولا خاب قبلي من هقى بك ولا أبعدته

‏تولاني بلطفك ولطفك ذرا وحجاب
‏وكثّر علي من خيرك وزوّد بركته

سجد قلبي على رمل الضّلوع وهزّه التنهيد
‏وأنا في جوفي خيام الندم والخوف منصوبه

‏يارب أفهق هلاكي والمنايا والدروب بعيد

‏ياغياث الضوامي والثمام وجرهديَّ البيد
‏أعذني من جهنم والحشر والمُوت وكروبّه

يارب وأنا الذي لا نفع لي منطق ولا أسعفتني عاطفة، ولا قادتني الموازنة بينهما نحو السلام، فيارب عليك بفؤادي وأنا عبدك الضعيف، الضعيف جدًا.