یارب ابي منك العزيمة والصلابة والثبات
‏في قلبي .. بوجه الذنوب كبيرها وصغيرها

‏يارب عبدك هزّته سود الليال العابسات
‏ولا لقى له واحدٍ غيرك يعدل سيرها

‏انا الغريق اللي رماه الموج بين المغريات
‏أغفرلي ذنوبي وساعدني على تغييرها

‏تعبت اكون الغصن قدام الهبوب الذاريات
‏لا ضاعت الخطوه وضاع الدرب من تقصيرها

‏خايف من المجهول بوجيه السنين المقبلات
‏ولا قدرت ألمح من الدنيا سوی تکشیرها

‏ومدري متى بـ اوادع اللي فات و ألمّ الشتات
‏ وانا لا جيت افارق جروحي .. تجيني غيرها

‏مکسور خاطر .. و اطلبك طول الرضا والأمنيات
‏ اللي بدونك بـ انتهي قبل ارتوي من بيرها

- ١٤ رمضان -

أنه الله حاشاه أن يترك عبده في وَصبةٍ دون نجاة
- مواساة الفجر -

"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "

الحمدلله الذي بيده مفاتيح الفرج
يافرجنا اذا اغلقت الابواب
و يا رجائنا اذا انقطعت الاسباب ):

ليلةٌ عذبة جمعة وتريِّة حسنٌ على حسن
وربٌّ سخيٌّ يشرِّع أبوابه لخلقه
نأتيه عرجًا كسالى ويأتينا هرولة
يبسط كفَّيه للمقبلين ويسهِّل سبله للتَّائهين
لا أعرف عاقلاً يحرمُ نفسه هذه الفرص العزيزة ليلة وترية من أقوى الليالي التي يُرجى أن تكون
ليلة القدر اجتهدوا في هذه الليلة
‏ربما دعوة تغير حياتك و ربما تسبيحة تُثقل الميزان و ربما صدقة تنجيك من النار
و ربما آية تبلغك الجنان

عزائنا أن باب الله مشرع دائمًا
أن نأتيه ونحن مذنبين ويسترنا
أن نأتيه ونحن متعبين فنطمأن
و نرجو جبره أن نأتيه ونحن باكين
ويمسح علينا بلُطفه

الحمدلله لأن الله بابه مشرع يوم كل الأبواب مؤصدة الحمدلله الذي فضلنا وخلّانا مسلمين عسى ربِّي يرضى عنا و يهدينا
عسانا نعبده حق عبادته ونشكره حق شكره..
حق هذا الأمان الذي يسدله إليَّنا كل وقت وكل حين

‏« ما نسيتك لو سليّنا بهالحياة
‏و لو ضحكنا مع اللي يضحكُون

‏أدعي الله في سجُودي و كل صلاة
‏ينزل الرحمات لك مثل المزُون

‏و يا عسّاك تقُول في قبرك وصاه
‏ليت أهلي عن كل نعيمي يعلمُون »

‏﴿ وذكِّر فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين ﴾
‏هنا سلسلة كيف تستغل العشر الأواخر وتستعد لاغتنامها :

١- تبرأ من حولك ومن قوتك، فو الله لن يستطيع العبد أن يسبح تسبيحة ولا يركع ركعة ولا يقرأ آية إلا بعون من الله وحده !
وتأمل ما تقرأه في كل ركعة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين}

وأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله
فإنك إن وكلت إلى حولك وقوتك وكلت إلى عجز وضعف وعليك بالإكثار من الدعاء بأن يعينك مولاك، فإن هذا من أعظم أسباب الإعانة والتوفيق

و اعمل في هذه العشر عمل من لا يدركها غير هذه السنة!
‏وإذا فترتَ أو دعت نفسك إلى الكسل فذكرها أن الساعة منها في ليلة القدر خير من العمل في نحو ثلاثة آلاف يوم أي أكثر من ثمان سنين والدقيقة الواحدة فقط أكثر من العمل في نحو 50 يوماً

فيا لخسارة المحرومين!

إذا أعانك ربك على أي نوع من أنواع العبادة فإياك أن يسري إليك العجب فإنه محبط للعمل وتذكر أن في الأرض عُباداً أنشط منك وأتقى منك والعبرة بالقبول لا بمجرد كثرة العمل

و من رحمة الله أن جعل خير الشهر آخره
لا أوله لمن فرّط وندم
‏في هذه العشر تحرّ ليلة القدر فيهن ولا تبرَح محرابك لاتبرحه حتى تُقبل حتى تبلُغ حتى يحكُم الله في أمرك وهو خير الحاكمين

‏- « اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا »
‏دعاء أوصى به الرسول للسيدة عائشة في العشر الأواخر.

‏- « اللهم إنا نسألك الحسنى وزيادة »
‏فالحسنى هي الجنة والزيادة هي لقاء الله فيها.

‏- « اللهم بلغنا ليلة القدر وارزقنا فيها على قَدَر قدرك »

لو عَلم المُتصدّق أن صدقته تقع في يدِ الله قبل يدِ المُحتاج لكانت لذَّة المُعطي أكثر من لذة الآخِذ تصدّقوا فإن الصدقة نجاة ومغفرة وإستجابة

وتذكّروا قوله تعالى /
«إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ»

يارب و إن جارت عليّ المقادير
‏غيرك حشا ما لدّت العين صوبه
‏
‏أرجيك وأرجي رحمتك والتدابير
‏وإنك تقدّيني .. دروب المثوبه
‏
‏ولسان حالي لو خثع بالتعابير
‏بالحال تدري به، وهم ما درو به
‏
‏وجّهت وجهي لك وانا راجيٍ خير
‏واللي رجا بك خير شاف العجوبه

٢٤ رمضان -

مابكيتك من قصر كفّي، ولا حزني جبلّه
‏العليم الله، وصدري من ثلاث سنين عاري

‏أغضف الليل البهيم وطار حلمي في رجا الله
‏دعوةٍ تشرح معاناتي .. وغصات المساري

اللهم اجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر