tgoop.com/asimseed/9596
Last Update:
[ من ترك إظهار الحق خوفا من الناس ]
قــال رسول الله ﷺ :
(لا يَمنَعَنَّ رَجُلاً هَيبَةُ النَّاسِ أن يقول
بحقٍّ إذا عَلِمَهُ [أو شَهِدَهُ أو سمِعَهُ]).
قــال محدث العصر الإمام الألباني - رحمه الله :
"وفي الحديث:
النهي المؤكد عن كتمان الحق خوفاً
من الناس،
أو طمعاً في المعاش،
فكل من كتمه مخافة إيذائهم إياه
بنوع من أنواع الإيذاء؛
كالضرب
والشتم
وقطع الرزق،
أو مخافة عدم احترامهم إياه،
ونحو ذلك؛ فهو داخل في النهي و مخالف للنبي ﷺ ،
وإذا كان هذا حال من يكتم الحق
و هو يعلمه؛ فكيف يكون حال
من لا يكتفى بذلك،
بل يشهد بالباطل على المسلمين الأبرياء، ويتهمهم في دينهم
و عقيدتهم؛ مسايرة منه للرعاع،
أو مخافة أن يتهموه هو أيضاً بالباطل
إذا لم يسايرهم على ضلالهم واتهامهم؟! فاللهم ثبتنا على الحق،
وإذا أردت بعبادك فتنة؛ فاقبضنا إليك غير مفتونين" ا.هــ
📚 السلسلة الصحيحة - حديث (168)
BY مجتمع الفوائد العلمية
Share with your friend now:
tgoop.com/asimseed/9596