..

إذا استمعت لقراءة القرآن فأنت مأجور، داخلٌ في قوله تعالى:{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لعلّكُم تُرحَمُونَ}

وكان النبي ﷺ يُحِبّ أن يسمَع القرآن مِن غيره
وقد أمَرَ مرةً عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن يقرأ فقرأ أولَ سورة النساء، والنبيّ ﷺيستمعُ له ، فلما بلغ عبد الله قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} قال له ﷺ: حسبُك، قال ابن مسعود : فالتفَتُّ إليه فإذا عيناه تذرِفان)
تذكّر هذا الموقف عليه الصلاة والسلام فبكى عليه الصلاة والسلام.

فالإنصات والتّدبر والتّعقل فيه خيرٌ عظيم🌿

ومِما ورد في فضل سماع القرآن الكريم قوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }

وقال ابن القيم رحمهُ الله:«صوتُ القرآن يسكن النفوس ويُطمئنها ويوقرها»
...

...
قال تعالى على لسانِ نبيّه يعقوب عليه السلام:
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }

أي: .. أصبِر على هذه المحنةِ صبراً جميلاً
سالماً من السَّخط والتَّشكِّي إلى الخلق، وأستعين الله على ذلك، لا عَلى حَولي وقوتي، فَـوَعَد من نفسه هذا الأمر وشَكى إلى خالقه في قوله: { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ}
لأن الشَّكوى إلى الخالِق لا تُنافي الصبرَ الجميل ..

"تفسير السعدي"
🌿

..

قال السّعدي عند تفسير هذهِ الآية:
﴿ وَحَنــانًا مِن لَـدُنّا ﴾
أي: رحمــةً ورأفـــةً، تَيسَّـرَت بها أمُـوره، وصَلـحت بها أحوَالُـه، واستقَـامت بها أفعـالـه


اللهُمَّ حنـــانًا من لدُنــك يارحيـم ...🍃
..

-

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قال النبيﷺ:
«إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ. فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ. فَيَقُولُ هَلْ رَضِيتُمْ فَيَقُولُونَ وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى يَا رَبِّ وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ. فَيَقُولُ أَلاَ أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ. فَيَقُولُونَ يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ فَيَقُولُ أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا»

📚 رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ .


اللهم هذا النّــداء وهـذا النعيـم وهذا الرّضـوان💔
_

•
اللهــمّ أمـي ..💔

..

..
و بِي شوقٌ إليك
و بِي ظمأٌ كبيــر🥀

غِياثكَ يا مليك
فقد طالَ المسيـر 💔
..

...

«وإيَّاك أن يخلوَ قلبك من الحبِّ لله تعالى، أو أن تملأه من محبَّة غيره؛ فإنَّ الله تعالى يَغار على قلب عبده أن يكون معرِضًا عن حبِّه، فالله تعالى خلَقَك لنفسه واختارك من بين خلقه، ولتعلم أنَّ الله تعالى إذا أراد بعبده خيرًا سلَّط على قلبه إذا أعرض عنه واشتغل بحبِّ غيره أنواعَ العذاب حتى يرجِع قلبه إليه، وإذا اشتغلَت جوارحه بغير طاعته ابتلاها بأنواع البلاء»


«روضةُ المحبين» 🌿

..

وإنّما الصّداقةُ كالمِظَلّة
تُظِلُّ القلبَ عن حُزنٍ وعِلّة
وتُلبِسُهُ من الأفراحِ حُلَّـة


وإني لا أزالُ أبحثُ عن مِظلّتي"(

..

..
قال رسول الله ﷺ:
« ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مليكِكُم ، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم ؟ قالوا : بلَى . قالَ : ذِكْرُ الله تَعالى
قالَ معاذُ بنُ جبلٍ : ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ الله من ذِكْرِ الله»
"صحيح الترمذي"

🌿

..

«أَفَحَسِبْتُمْ أيها الخلق أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا، أي: سدى وباطلاً، تأكلون وتَشربون وتَمرحون، وتتمتّعون بلذّات الدنيا، ونترككُم لا نأمركم، ولا ننهَاكم ولا نُثيبكم، ولا نعاقبكم؟
ولهذا قال:(وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) لا يخطُر هذا ببالكم !


"تفسير السعدي"

..


إذا أراد الله بالعبد السعادة ، وأراد أن يبلّغه مرتبة الولاية :
‏ شَرَح صدره للقرآن ، ونَوّر قلبه بالقرآن ، وجعله محبًّا للقرآن..🌧🌿

‏"الشيخ محمد الشنقيطي"



‏فطوبى لأهل القرآنِ أحياءً وأمواتًا،
‏ذهبوا بسعادةِ الدُّنيا والآخرة ♥️🌿

-

هذا هوَ كتاب «تفسير العشرالأخير» 🌿

والكلام عن أسماءِ الله الحسنى يبدأ من النصف الأخير من صفحة( ٦٦)حتى صفحة( ٧٠)💌

🍃فضل الإكثار من تلاوة القرآن

https://www.tgoop.com/lidbro/16398

..

تقبّل الله منا ومنكم....💛🌿

..