عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عن #محمد_بن_سيرين :

أَنَّهُ لَمَّا رَكِبَهُ الدَّيْنُ اغْتَمَّ لِذَلِكَ فَقَالَ :

إِنِّي لَأَعْرِفُ هَذَا الْغَمَّ بِذَنْبٍ أَصَبْتُهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً.

( أبو نعيم في الحلية ٢/٢٧٠ )

عن أبي عبيدة قال : قال #عبدالله_بن_مسعود  :

سَارِعُوا إِلَى الْجُمَعِ ،

فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزَ لأَهْلِ الْجَنَّةِ

فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ ،

يكونون مِنْهُ فِي الْقربِ عَلَى قَدْرِ تسارعهم إِلَى الْجُمُعَةِ ،

فَيُحْدِثُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ قَبْلَ ذَلِكَ ، 

ثُمَّ يَرْجِعُوا إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدْ أَحَدَثَ اللَّهُ لَهُمْ .

وَخَرَجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

فَإِذَا رَجُلاَنِ قَدْ سَبَقَاهُ إِلَى الْمَسْجِدِ.

فَقَالَ عَبْدُ اللهِ:

رَجُلاَنِ وَأَنَا الثَّالِثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يُبَارَكُ فِي الثَّالِثِ

( ابن خزيمة في التوحيد ٧٩٦ )

عن أبي الحجاج الأزدي قال: قلت لسلمان الفارسي رضي الله عنه: ما قول الناس حتى تؤمن بالقدر خيره وشره؟ قال: حتى تؤمن بالقدر، تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، ولا تقول: لو فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا، ولو لم أفعل كذا وكذا، لم يكن كذا وكذا.

الشريعة للآجري (٤٣٣)

‏قال معاوية - رضي الله عنه :

تصدقوا ولا يقل أحدكم : إني مقل، فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني .

سير أعلام النبلاء ( ١٥١/٣ )

قال ابن القيم رحمه الله:
فما أذنب عبد ذنبًا؛ إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب وراجع؛ رجعتْ إليه، أو مثلها، وإن أصرَّ؛ لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تُزيل عنه نعمة؛ حتى تسلب النعم كلها.

طريق الهجرتين: ص408.

كان الصحابي الجليل #عبدالله_بن_العباس رضي الله عنهما

إذا مطرت السماء يقول :

يا جارية أخرجي سَرجي ، أخرجي ثيابي ..

ويقول : {ونزلنا من السماء ماء مباركا}

[ البخاري في الأدب المفرد ١٢٢٨ ]

قال #الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

الشتاء غنيمة العابدين 

[ أبو نعيم في الحلية ٢٦/١  ]

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ:

«قلَّةُ التَّوفيقِ وفسادُ الرَّأيِ، وخفاءُ الحقِّ، وفسادُ القلبِ، وخمولُ الذِّكرِ، وإضاعةُ الوقتِ، ونفرةُ الخَلْقِ، والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ، ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ، وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ، وحرمانُ العلمِ، ولِبَاسُ الذُّلِّ، وإهانةُ العدوِّ، وضيقُ الصَّدرِ، والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ، وطولُ الهَمِّ والغَمِّ، وضَنْكُ المعيشةِ، وكَسْفُ البَالِ... تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ. وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ».

[«الفوائد» (ص: 32 ـ 33)]

قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله -:

مَن صلّى بِاللّيْل؛ حسن وجهه بِالنّهار، شِيمة
المحبّة لا تخفى، وصحائف الوُجوه يقرؤها
مَن لم يكتُب.

📋[المدهش - (ص٤٤٧)]

قال الحسن البصري:

"إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداومًا على طاعة الله، فبغاك وبغاك (أي: طلبك مرة بعد مرة) فرآك مداومًا ملّك ورفضك، وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمِع فيك".

[سير أعلام النبلاء]

كتب سالم بن عبد الله بن عمر إلى عمر بن عبد العزيز: " اعلم يا عمر أن عون الله للعبد بقدر نيته، فمن خلصت نيته تم عون الله له، ومن نقصت نيته نقص عنه من عون الله بقدر ذلك ".

[مكفرات الذنوب لابن الديبع ص٩٩]

الفتوحات الربانية في العلم والهداية والرزق تأتي بالافتقار إلى الله.

قال ابن تيمية-رحمه الله-:

"إذا افتقرَ العبْدُ إلى الله، ودعاه، وأدمنَ النّظَرَ في كلام الله وكلام رسولهِ، وكلام الصحابة والتّابِعِينَ وأئِمّةِ المُسلمينَ : انْفَتَحَ لَهُ طَرِيقُ الهُدَى".

مجموع الفتاوى ١١٨/٥

▪️‏قال الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله تعالى-:

الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فالأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ، وذلك أفضل من قراءة القرآن؛ لِأَنَّهَا عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها، أما قراءة القرآن فوقتها واسع.

📚 مجموع الفتاوي (( 8/ 312 ))

قال عون بن عبد الله :

" داووا الذنوب بالتوبة ، ولرب تائب دعته توبته إلى الجنة حتى أوفدته عليها ".

التوبة لابن أبي الدنيا (١٣٦)

قال العلامة السعدي رحمه الله:

على قدر تَكرارك للرقية الشرعية ، يكون فتكُكٓ بالشياطين وطردك لسموم الحسد.

📓 علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام(٤٧)

قال التابعي #مكحول رحمه الله :

رأيت رجلا يبكي في صلاته فاتهمته بالرياء

فحرمتُ البكاء سنة

[ العقوبات لابن أبي الدنيا ٨٣ ]

‏{ فلنحيينه حياة طيبة }


‏
‏قال #الحسن_البصري :

‏ما يطيب لأحد الحياة إلا في الجنة .

‌‏[ الزهد للإمام أحمد 88 ]

﴿ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَـًٔا وَءَاتَتْ كُلَّ وَٰحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُۥٓ أَكْبَرْنَهُۥ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَآ إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾ (31) يوسف
۞۞۞۞۞۞۞


عن ابن عباس: (وآتت كل واحدة منهن سكينًا) ، قال: أعطتهن أترجًّا , وأعطت كل واحدة منهن سكينًا.

قال ابن زيد , في قوله: (اخرج عليهن) ، فخرج، فلما رأينه أعظمنه وبُهِتن.

عن السدي: (وقطعن أيديهن) قال: جعل النسوة يحززن أيديهن , يحسبن أنهن يقطعن الأترج.

《 تفسير ابن جرير الطبري 》

و الأترج هو فاكهة حمضية رائحتها طيبة و طعمها طيب يميل للحموضة و هو في الصورة أعلى 👆👆

قَالَ #مجاهد :

دَعْوَةُ الْوَالِدِ لَا تُحْجَبُ عَنِ اللَّهِ ،
وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ،  لَا تُحْجَبُ دُونَ اللَّهِ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَيْهِ فَيَقْضِيَ فِيهَا مَا شَاءَ .

( هناد في الزهد ٤٧٩ )