تغير السؤال وأثره
قال ابن وهب في «الجامع» (١٥١٣): حدثني مالك، عن زيد بن أسلم: أنه كان إذا جاءه إنسان يسأله فخلط عليه..
قال له: اذهب فتعلَّم كيف تسأل، فإِذا تعلمت؛ فتعال فاسْأَل».
هذه قضية مهمة، وهي ضبط السؤال المراد جوابه..
فكثير من السائلين يزيد وينقص في سؤاله ما لا يريد بلا قصد، ربما بسبب العجلة أو الرهبة أو عدم العلم بأثر ما يضيف أو يترك من قيود على الجواب..
وقد طلبت مما لا أحصي من السائلين أن يعيد السؤال؛ فأجده يزيد أو ينقص ما يؤثر في الجواب تأثيرا كبيرا !
فلينتبه لذلك السائل والمجيب.
قال ابن وهب في «الجامع» (١٥١٣): حدثني مالك، عن زيد بن أسلم: أنه كان إذا جاءه إنسان يسأله فخلط عليه..
قال له: اذهب فتعلَّم كيف تسأل، فإِذا تعلمت؛ فتعال فاسْأَل».
هذه قضية مهمة، وهي ضبط السؤال المراد جوابه..
فكثير من السائلين يزيد وينقص في سؤاله ما لا يريد بلا قصد، ربما بسبب العجلة أو الرهبة أو عدم العلم بأثر ما يضيف أو يترك من قيود على الجواب..
وقد طلبت مما لا أحصي من السائلين أن يعيد السؤال؛ فأجده يزيد أو ينقص ما يؤثر في الجواب تأثيرا كبيرا !
فلينتبه لذلك السائل والمجيب.
قسم كتب الشيخ عبدالرحمن البراك في المتجر الإلكتروني لمكتبة دار المحدث 👇
https://almohadith.com/ar/category/aqqgnV?s=35
https://almohadith.com/ar/category/aqqgnV?s=35
دعاء
قال ابن وهب: حدثني حماد بن زيد وجرير بن حازم وسفيان بن عيينة، عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال: «من أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد -وهو ساجد-: رب إني ظلمت نفسي؛ فاغفر لي».
«الجامع» (٩١٨).
إسناده حسن.
قال ابن وهب: حدثني حماد بن زيد وجرير بن حازم وسفيان بن عيينة، عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال: «من أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد -وهو ساجد-: رب إني ظلمت نفسي؛ فاغفر لي».
«الجامع» (٩١٨).
إسناده حسن.
وصايا في التربية وخطر الإهمال
قال ابن القيم: «ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب؛ فإن تمكينه من أسبابها والفسح له فيها؛ يفسده فسادا يعز عليه بعده صلاحه.
وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وترك تأديبه، وإعانته له على شهواته!
ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه، وأنه يرحمه وقد ظلمه وحرمه، ففاته انتفاعه بولده، وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء..
فما أفسد الأبناء مثل تغفل الآباء وإهمالهم، واستسهالهم شرر النار بين الثياب!
فأكثر الآباء يعتمدون مع أولادهم أعظم ما يعتمد العدو الشديد العداوة مع عدوه، وهم لا يشعرون!
فكم من والد حرم ولده خير الدنيا والآخرة، وعرضه لهلاك الدنيا والآخرة!
وكل هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله، وإضاعتهم لها، وإعراضهم عما أوجب الله عليهم من العلم النافع، والعمل الصالح؛ حرمهم الانتفاع بأولادهم، وحرم الأولاد خيرهم ونفعهم لهم، وهو من عقوبة الآباء».
«تحفة المودود» ص٣٥١.
قال ابن القيم: «ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب؛ فإن تمكينه من أسبابها والفسح له فيها؛ يفسده فسادا يعز عليه بعده صلاحه.
وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وترك تأديبه، وإعانته له على شهواته!
ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه، وأنه يرحمه وقد ظلمه وحرمه، ففاته انتفاعه بولده، وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء..
فما أفسد الأبناء مثل تغفل الآباء وإهمالهم، واستسهالهم شرر النار بين الثياب!
فأكثر الآباء يعتمدون مع أولادهم أعظم ما يعتمد العدو الشديد العداوة مع عدوه، وهم لا يشعرون!
فكم من والد حرم ولده خير الدنيا والآخرة، وعرضه لهلاك الدنيا والآخرة!
وكل هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله، وإضاعتهم لها، وإعراضهم عما أوجب الله عليهم من العلم النافع، والعمل الصالح؛ حرمهم الانتفاع بأولادهم، وحرم الأولاد خيرهم ونفعهم لهم، وهو من عقوبة الآباء».
«تحفة المودود» ص٣٥١.
كما تدين تدان
قال البرذعي: سمعته [أبو زرعة الرازي] ذكر عبد الله بن سلمة الأفطس، فقال: كان عندي صدوقا؛ لكنه كان يتكلم في عبدالواحد بن زياد ويحيى القطان، وذُكِر له يونس بن أبي إسحاق؛ فقال: لا ينتهي يونس حتى يقول: سمعت البراء!
قال لي أبو زرعة: فانظر كيف يرد أمره!
قال أبو زرعة: كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة؛ فإنما يعطب نفسه، كل من كان بينه وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره!
كان الثوري ومالك يتكلمون في الشيوخ على الدين؛ فنفذ قولهم، ومن يتكلم فيهم على غير الديانة؛ يرجع الأمر عليه».
«سؤالاته لأبي زرعة» ٣٢٩/٢.
قال البرذعي: سمعته [أبو زرعة الرازي] ذكر عبد الله بن سلمة الأفطس، فقال: كان عندي صدوقا؛ لكنه كان يتكلم في عبدالواحد بن زياد ويحيى القطان، وذُكِر له يونس بن أبي إسحاق؛ فقال: لا ينتهي يونس حتى يقول: سمعت البراء!
قال لي أبو زرعة: فانظر كيف يرد أمره!
قال أبو زرعة: كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة؛ فإنما يعطب نفسه، كل من كان بينه وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره!
كان الثوري ومالك يتكلمون في الشيوخ على الدين؛ فنفذ قولهم، ومن يتكلم فيهم على غير الديانة؛ يرجع الأمر عليه».
«سؤالاته لأبي زرعة» ٣٢٩/٢.
.
قال ابن خالويه في «إعراب القراءات السبع وعللها» ٢٩/١، وفي «شرح مقصورة ابن دريد» ص٢٨٥.
كأنها تشبه قول إخواننا الشاميين والمصريين: امش ولك، امش يله:)
قال ابن خالويه في «إعراب القراءات السبع وعللها» ٢٩/١، وفي «شرح مقصورة ابن دريد» ص٢٨٥.
كأنها تشبه قول إخواننا الشاميين والمصريين: امش ولك، امش يله:)
الطبيب والحيس!
قال ابن خالويه: «والحيس: تمر وسمن وأقط، يجمع فيؤكل، وهو من أطيب الطعام للعرب.
وأنشد:
وإذا تكون كريهة أدعى لها .. وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
ذاكم وجدكم الصغار بعينه .. لا أم لي إن كان ذاك ولا أب!
ومن ذلك: ما أخبرنا به ابن دريد، عن بعض أصحابه، أن معاوية لما حج، قرب من المدينة فاستقبله النّاس، وكان فيمن استقبله عياض بن فلان، فقال له: أقسمت عليك يا أمير المؤمنين بالصداقة التي كانت بينك وبين أبي إلا جعلت نزولك عندي.
فقال: لقد سألت بعظيم، فنزل عنده، فلما أتي بالغداء ونُصبَتِ الموائد جاءَ الطَّبِيبُ، وقال: يا أمير المؤمنين كُلِّ مِنْ ذا ودَعْ ذا، ولا تأكل ذا.
حتى جاء غلامان يحملان جَفْنةَ حَيْس، فنشر معاوية أذنيه، وقال: ما هذا؟
فقال: سَمْنُ مُزَيْنَةَ، وتَمْرُ جَهَيْئَةَ، وأقط مكةَ!
فقال معاوية: طيبات جُمِعَنَ مِنْ شتى، فقال الطبيب: ما تصنع! والله لَئِنْ ذُقْتَ منه لأخرقنَّ ثيابي!
فقال: والله لو مزقت بطنك، لم أجد بُداً من الإمعان فيه، وجعل يُدِيلُ اللقَمَ، يعني: يقضمها، والطبيب يصيح وهو لا يلتفت».
«شرح مقصورة ابن دريد» ص٣٧٥.
الليلة ليلة اجتماع وأكل وشرب.. فلا تأخذه على محمل الجد:)
والرواية كلها ومثيلاتها كذلك.
قال ابن خالويه: «والحيس: تمر وسمن وأقط، يجمع فيؤكل، وهو من أطيب الطعام للعرب.
وأنشد:
وإذا تكون كريهة أدعى لها .. وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
ذاكم وجدكم الصغار بعينه .. لا أم لي إن كان ذاك ولا أب!
ومن ذلك: ما أخبرنا به ابن دريد، عن بعض أصحابه، أن معاوية لما حج، قرب من المدينة فاستقبله النّاس، وكان فيمن استقبله عياض بن فلان، فقال له: أقسمت عليك يا أمير المؤمنين بالصداقة التي كانت بينك وبين أبي إلا جعلت نزولك عندي.
فقال: لقد سألت بعظيم، فنزل عنده، فلما أتي بالغداء ونُصبَتِ الموائد جاءَ الطَّبِيبُ، وقال: يا أمير المؤمنين كُلِّ مِنْ ذا ودَعْ ذا، ولا تأكل ذا.
حتى جاء غلامان يحملان جَفْنةَ حَيْس، فنشر معاوية أذنيه، وقال: ما هذا؟
فقال: سَمْنُ مُزَيْنَةَ، وتَمْرُ جَهَيْئَةَ، وأقط مكةَ!
فقال معاوية: طيبات جُمِعَنَ مِنْ شتى، فقال الطبيب: ما تصنع! والله لَئِنْ ذُقْتَ منه لأخرقنَّ ثيابي!
فقال: والله لو مزقت بطنك، لم أجد بُداً من الإمعان فيه، وجعل يُدِيلُ اللقَمَ، يعني: يقضمها، والطبيب يصيح وهو لا يلتفت».
«شرح مقصورة ابن دريد» ص٣٧٥.
الليلة ليلة اجتماع وأكل وشرب.. فلا تأخذه على محمل الجد:)
والرواية كلها ومثيلاتها كذلك.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
التجويد من لغة العرب، والقرآن نزل بلسان عربي مبين.
التجويد من لغة العرب، والقرآن نزل بلسان عربي مبين.
قناة عبدالرحمن السديس
. نجوم الظهر!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
معنى: حلب الدهر أشطره، وشطريه.
من «شرح مقصورة ابن دريد»،
و«جمهرة الأمثال».
من «شرح مقصورة ابن دريد»،
و«جمهرة الأمثال».