قل للمليحة في الخمار السُّكَّريْ
إن تسمعي غزلي بحسنكِ تسكري
وإذا صنعتِ الشاي يحلو في فمي
حتى وإن يكُ دون حبة سكَّرِ
إن تسمعي غزلي بحسنكِ تسكري
وإذا صنعتِ الشاي يحلو في فمي
حتى وإن يكُ دون حبة سكَّرِ
❤1🔥1
ثم كَتبَتْ لَه:
"يُقال إنّ الأشخاص يتشبّهون بمن يُحبّون، صرتُ أشبهك.
يجذبني ما تهوى و ينفرني ما تكره.
مُذ عرفتك، شيءٌ فيّ تغيّر،
لقد هذّب حُبّك كُلّ تمرّدي"
"يُقال إنّ الأشخاص يتشبّهون بمن يُحبّون، صرتُ أشبهك.
يجذبني ما تهوى و ينفرني ما تكره.
مُذ عرفتك، شيءٌ فيّ تغيّر،
لقد هذّب حُبّك كُلّ تمرّدي"
❤1🔥1
بعيدًا عن مثاليَّات الكتابة، وادِّعاءِ دورِ البطولةِ في كلِّ حين، المرءُ محتاجٌ لأن ينهارَ من وقتٍ لآخر، أن يدعَ عن عاتقِه ثِقلَ الكتمانِ الذي يحملُه، أن يُحاولَ مرةً واثنتين التَّخفيفَ عمَّا خبَّأه في داخلِه، من غير أن يُطلِع عليهِ أحدا. لقد بكَينا كثيرًا بحجَّةِ الشَّايِ المنسَكِب، ولم يكن للفنجانِ ذنبا، وأخفَينا خلفَ سببٍ لا قيمةَ له، انهيارَ قلبٍ ذي قيمة، لكن أين مَن يعي؟ بأنَّ المرءَ بلحظةٍ ما، يكون على شَفا جرُفٍ هار، يُريدُ ولا يُراد، يسعى ولا يُسعى لأجلِه، يحاول ولا يبلغُه أحد؛ ويُكمِل الشَّاي عليه، ليحرِقَ القصةَ من البداية، فلا تكونُ لها نهاية، ويبقى المرءُ ضمنَ الدوَّامةِ نفسِها، يُقدِم مرَّةً ويتراجعُ مرَّتَين، وأين اليدُ المُعينة؟ وأيُّ القرارَين أصوَب؟ ومَن يدفعُ تذكرةَ العودةِ على طريقِ النَّدم؟ ومَن يدري، بأيِّ وجهٍ حسَنٍ مشرِقٍ ألقاكَ غدا، وفي داخلي فعلًا، غروبٌ قديمٌ لا تدري عنه شيئا.
🔥1
كيف حالك وأنت في المنتصف؟
وأنت على وشك، لولا.
وأنت تودّ لو أنّك، لكنّك.
وأنت تُريد ولا تُطبق، تُحب ولا ترغب، تتمنى ولا تستطيع. تتأرجح الكلمات في داخلك إلى أن تتوقف في منتصف حُنجرتك،
تمُد يدك تارة وتطويها تارة أُخرى.
مرّة تُقاوم الشّمس ومرة تحرقك شمعة، تميلُ حتى تكاد تقع، وتعلو حتى تكاد تحلق.
كيف حالك وكُل شيء فيك يبكي إلّا دموعك؟ كيف حالك وكُل شيء فيك يضحك إلّا قلبك؟
وأنت على وشك، لولا.
وأنت تودّ لو أنّك، لكنّك.
وأنت تُريد ولا تُطبق، تُحب ولا ترغب، تتمنى ولا تستطيع. تتأرجح الكلمات في داخلك إلى أن تتوقف في منتصف حُنجرتك،
تمُد يدك تارة وتطويها تارة أُخرى.
مرّة تُقاوم الشّمس ومرة تحرقك شمعة، تميلُ حتى تكاد تقع، وتعلو حتى تكاد تحلق.
كيف حالك وكُل شيء فيك يبكي إلّا دموعك؟ كيف حالك وكُل شيء فيك يضحك إلّا قلبك؟
💔2🔥1
إنّ للنفس في بعض الفترات حُزنًا غامضًا لا يتصل بفائت ولا فقد ولا فرقة، ولا بأي شيءٍ آخر مما يدبّ إلى الصدور من أكدار الحياة، فكأنه مجرىً روحي يصبّ مما لا نعلم من ينابيع الغيب في الجانب الحنون من الأفئدة.
❤1😢1
جمالٌ وديعٌ، عينان باتساع البُحيرات، مشيةٌ جريحة، هكذا كانت تجيء تُشبه الحدس الذي يُميتُ المنطق .
🔥2
اسمهُ يقف على حافة فمي كشيء من الطّهارة للشفاة المُرتعشة،
اسمٌ كالنغم لهُ تضطرب رُوحي.
اسمٌ كالنغم لهُ تضطرب رُوحي.
🔥2
يَال وجهكَ الذي يُشفي من العذابات، وجهك الذي يُؤوي من الغُربة.
🔥2